أعانى من آلام في الفخذ الأيمن ليلا بسبب مرض تنخر العظام

أعانى من مرض تنخر العظام وهذا المرض تم تشخيصه بصعوبة بالغة بدأ  عندما كنت حاملا في ستة أسابيع عندما بدأت أحس بآلام في الفخذ الأيمن ليلا عندما أذهب إلى النوم وأعتقدت أنها آلام عرضية بسبب البرد أو ما شابه وستزول مع الوقت. لكن الألم كان يزداد مع مرور الوقت وتزداد مدته وحدته فظننت أن السبب هو الحمل لأنني لم يسبق أن أحسست بمثل تلك الآلام قبل الحمل، استشرت زوجي وهو طبيب عام فنفى ذلك ورجح أن الأمر لا يتعلق بمرض عضوي بل نفسي، ووصف لي مسكنا للالم(باراسيتامول) ظللت آخذه قبل النوم فيهدأ الألم. بعد مدة صرت آخذه ويهدأ الألم لكنه يعود قويا بمجرد ذهاب مفعول المسكن. حتى صرت أضاعف كمية المسكن خاصة بعد أن أصبح الألم يمتد من الورك الى كامل الرجل اليمنى و يأتي في النهار أيضا وصرت أصل إلى ٤ غرام من الباراسيتامول في اليوم الواحد. عرضني زوجب على الطبيب النفسي الذي شخص الحالة على أنها اكتئاب ووصف لي بعض الأدوية. لكني لم أقتنع برأي زوجي ولا الطبيب النفسي. زرت بعد ذلك مجموعة من أخصائيي طب النساء والتوليد والطب العام وطب العظام والمفاصل دون أن يتمكنوا من تشخيص المرض وأكدوا جميعهم أن لا علاقة بين الحمل والمرض. في حين كانت عامة الناس العاديين يؤكدون علاقته بالحمل بحكم التجربة والخبرة. أمضيت أشهر الحمل كلها وأنا أعاني من الألم الذي كانت حدته تزداد مع مرور الوقت وصار يحرمني من النوم طول الليل ويمنعني أن أزاول أعمالي وأعيش حياتي اليومية بشكل طبيعي بل صرت لا أستطيع المشي والحركة. وبعد ولادتي بقيصرية ذهب الألم خمسة عشر يوما بعد الولادة لكني لم أكن أستطيع المشي بشكل عادي.أجريت مجموعة تحاليل وفحوصات بالأشعة التي كشفت عن التهاب بعظم الحوض عجز الاطباء من خلالها الكشف عن المرض. فأجريت الخزعة الاولى لنزع جزء من العظم المصاب وبعد تحليله لم تظهر أي نتيجة. ثم أعدت الخزعة عند طبيب آخر وكشف التحليل عن مرض” تنخر العظامOsteonecrose aseptique “.بعد عرض نتيجة التحليل على طبيب العظام والمفاصل قال إن المرض لا يمكن معالجته بالأدوية، وأن الأمر يتطلب عملية جراحية لاستئصال الجزء المصاب وتعويضه بآخر اصطناعي.
أريد أن أسأل من فضلكم عن نسبة نجاح هذه العملية وهل هي حتمية أم يوجد علاج آخر؟ وهل الجراحة ستتمكن من القضاء على المرض نهائيا وبالتالي يزول الألم وأتمكن من المشي والحركة بشكل طبيعي؟