القاعدة العامة أنه في حالة تسبب دواء في اعراض جانبية شديدة لدى مريض ، فإنه يجب ايقافه بشكل مؤقت لحين مراجعة الطبيب المعالج لتعديل الجرعة او وصف دواء بديل .
و خدمة الاستشارات لا تتضمن اعطاء او تعديل وصفات دوائية حرصاً على سلامة زوارنا الافاضل و ان يكون وصف و تعديل الدواء من قبل طبيب مطلع على كافة تفاصيل التاريخ الصحي للحالة .
مصطلح تكيسات المبايض بشكل عام يرتبط بعدة حالات طبية منها الحميد و منها الخطير ، و تشمل هذه الحالات المرتبطة بظهور تكيسات على المبايض في السونار كل من :
– الكيس الوظيفي على المبيض : هذه الحالة ترتبط بعدم انفجار الكيس المحتوي للبويضة ، و الذي يفترض به المرور بهذه المرحلة بشكل طبيعي لتحرير البويضة ، لكنه أحياناً يستمر في النمو و يحتوي بداخله سوائل ، و تعتبر هذه الحالة من الحالات الحميدة التي غالباً ما تختفي تلقائياً في غضون 10 أسابيع .
– التكيس المتعدد للمبيض : هذه الحالة هي الأكثر شيوعاً وراء تكيسات الرحم و تنتج عن خلل هرموني في الجسم ، و هي ما سوف نناقشه بالتفصيل في هذه المقالة .- التكيس الجلداني Dermoid cyst : عبارة عن نمو غير طبيعي على المبيض يتكون فيه كيس يحتوي على خلايا متعددة تشمل أنسجة متنوعة من أنسجة الجسم مثل : الجلد و الشعر و الأسنان ، و يعتبر أحد أنواع الأورام .
– سرطان المبيض : قد يظهر في المراحل الأولى على شكل تكيس على المبيض يظهر من خلال السونار .
– بطانة الرحم المهاجرة : هذه الحالة ترتبط بظهور تكيسات على المبيض نتيجة انتقال أنسجة من بطانة الرحم تصل للمبيض .
– حمل خارج الرحم : هذه الحالة قد يحدث فيها نمو للجنين في عدة أماكن منها قناة فالوب و المبيض ، و في حالة نمو الجنين على المبيض فسوف يتكون كيس جنيني على المبيض يظهر في مراحله المبكرة في السونار .
لذا من الضروري مراجعتك لطبيبة النسا من اجل الحصول على تقييم تفصيلي لمشكلتك الصحية يتضمن الاطلاع على كافة تفاصيل التاريخ الصحي بالاضافة للفحص العيادي المباشر و فحص السونار لتحديد حجم و عدد تكيسات المبيض ، بما يساعد على الوصول للتشخيص النهائي السليم ، و بناء عليه يتم وضع خطة علاج مناسبة ان شاء الله .
طرق علاج تكيسات المبايض تشمل الخيارات الاتيه :
أولاً : العلاجات الدوائية :
تستهدف السيطرة على أبرز أعراض الخلل الهرموني بما يمكن المريض من الحياة بشكل طبيعي دون تأثير على وظائفه العضوية .
يتم استخدام هذه الأدوية تحت أشراف طبيب و يمنع تماماً استخدامها تلقائياً لما لها من تأثيرات متداخلة على عدد كبير من هرمونات الجسم و تشمل :
1 – تنظيم الدورة الشهرية :
– حبوب منع الحمل لتنظيم مستويات الهرمونات .
– حبوب البروجسترون لمدة 14 يوم ، و قد يصاحبها حدوث نزيف متقطع .
– حبوب الميتفورمين لتقليل مقاومة الأنسولين في الجسم ، وقد يصاحبها بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان و الإسهال و الانتفاخ .
– العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
– الانتظام على برنامج تمارين يومية .
2 – تحفيز التبويض :
– دواء الكلوميفين (كلوميد) : هو دواء مضاد للاستروجين يتم تناوله في النصف الأول من الدورة الشهرية ، و تعتمد آليته العلاجية على غلق مستقبلات الاستروجين مما يعطل تثبيط الاستروجين لهرمونات FSH و LH المنظمة لعملية التبويض ، مما يؤدي لإصلاح اضطراب التبويض المرتبط بالخلل الهرموني المصاحب بحالة تكيس المبايض المتعدد .
– الأدوية المساعدة : في حالة عدم إعطاء الكلوميفين التأثير العلاجي المطلوب لضبط نسب هرمونات FSH و LH ، يتم استعمال بعض الأدوية المساعدة معه .
– الهرمونات المباشرة : في حالة فشل استجابة الجسم لضبط الهرمونات المنظمة للتبويض بشكل غير مباشر ، يتم اللجوء لحقن جرعات صغيرة من الهرمونات بشكل مباشر .
– العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
– الانتظام على برنامج تمارين يومية .
– تعديلات نمط الحياة العامة لتشجيع حدوث حمل ؛ مثل تناول مقويات حمض الفوليك و تجنب التدخين .
3 – معالجة نمو الشعر الزائد :
– الحلول التجميلية : يتم اللجوء لها أولاً و إذا فشلت في تحقيق استجابة ملائمة أو كانت غير متاحة يتم الانتقال للعلاجات الدوائية . تشمل إزالة الشعر بالليزر أو التدمير الكهربي للبصيلات تحت إشراف طبيب تجميل .
– دواء أيفلورنثين : يساعد على تقليل معدل نمو الشعر ، و غالباً يستخدم كعامل مساعد مع التقنيات التجميلية لإعطاء أفضل نتيجة .
– حبوب منع الحمل الهرمونية : يتم استخدامها أولاً لتقييم استجابة الجسم لها بشكل ملائم .
– الأدوية المضادة لهرمون الذكورة : مثل الفينستريد ، يتم استخدامها بجانب حبوب منع الحمل إذا لم تعطي الأولى استجابة مناسبة ، و نظراً للتأثير السلبي لهذه الأدوية على الأجنة ، يمنع استخدامها دون إن تكون مصحوبة بوسيلة فعالة لمنع الحمل .
ثانياً : العلاجات الجراحية لتكيس المبايض :
1 – إزالة تكسيات المبايض :
– تتم من خلال جراحة بالمنظار ، و تعتمد فكرتها الأساسية على التدمير الحراري للتكيسات .
– يتم اللجوء لها في حال عدم فاعلية الخيارات الدوائية بعد تجربتها لفترة كافية وفقاً لتقييم الطبيب المتابع للحالة .
ثالثا : العلاجات الطبيعية و المنزلية في تكيس المبايض المتعدد :
أن هناك بعض العلاجات الطبيعية و تعديلات نمط الحياة التي تساعد بشكل كبير في تحسين حالة تكيس المبايض المتعدد مع الانتظام على الأدوية ، و تشمل هذه الحلول الطبيعية :
1 – فقدان الوزن الزائد : من خلال إتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية بالإضافة للانتظام على برنامج منتظم للتمارين الرياضية اليومية .
2 – الاعتماد على الكربوهيدرات المعقدة التي يتم حرقها في الجسم ببطء على مدار اليوم مثل القمح و المكرونة و الأرز البني .
3 – تقليل تناول الصودا و العصائر الصناعية .
4 – تقليل الوجبات السريعة لاحتوائها على دهون غير صحية .
5 – النشاط الدائم يساعد على حرق الجلوكوز مما يحمي المصابات بتكيس المبايض المتعدد من مشاكل ارتفاع السكر في الدم و يساعد في شفاء الأعراض بشكل أسرع .
إجابة ( 1 )
مرحباً بك في قسم الاستشارات ،
القاعدة العامة أنه في حالة تسبب دواء في اعراض جانبية شديدة لدى مريض ، فإنه يجب ايقافه بشكل مؤقت لحين مراجعة الطبيب المعالج لتعديل الجرعة او وصف دواء بديل .
و خدمة الاستشارات لا تتضمن اعطاء او تعديل وصفات دوائية حرصاً على سلامة زوارنا الافاضل و ان يكون وصف و تعديل الدواء من قبل طبيب مطلع على كافة تفاصيل التاريخ الصحي للحالة .
مصطلح تكيسات المبايض بشكل عام يرتبط بعدة حالات طبية منها الحميد و منها الخطير ، و تشمل هذه الحالات المرتبطة بظهور تكيسات على المبايض في السونار كل من :
– الكيس الوظيفي على المبيض : هذه الحالة ترتبط بعدم انفجار الكيس المحتوي للبويضة ، و الذي يفترض به المرور بهذه المرحلة بشكل طبيعي لتحرير البويضة ، لكنه أحياناً يستمر في النمو و يحتوي بداخله سوائل ، و تعتبر هذه الحالة من الحالات الحميدة التي غالباً ما تختفي تلقائياً في غضون 10 أسابيع .
– التكيس المتعدد للمبيض : هذه الحالة هي الأكثر شيوعاً وراء تكيسات الرحم و تنتج عن خلل هرموني في الجسم ، و هي ما سوف نناقشه بالتفصيل في هذه المقالة .- التكيس الجلداني Dermoid cyst : عبارة عن نمو غير طبيعي على المبيض يتكون فيه كيس يحتوي على خلايا متعددة تشمل أنسجة متنوعة من أنسجة الجسم مثل : الجلد و الشعر و الأسنان ، و يعتبر أحد أنواع الأورام .
– سرطان المبيض : قد يظهر في المراحل الأولى على شكل تكيس على المبيض يظهر من خلال السونار .
– بطانة الرحم المهاجرة : هذه الحالة ترتبط بظهور تكيسات على المبيض نتيجة انتقال أنسجة من بطانة الرحم تصل للمبيض .
– حمل خارج الرحم : هذه الحالة قد يحدث فيها نمو للجنين في عدة أماكن منها قناة فالوب و المبيض ، و في حالة نمو الجنين على المبيض فسوف يتكون كيس جنيني على المبيض يظهر في مراحله المبكرة في السونار .
لذا من الضروري مراجعتك لطبيبة النسا من اجل الحصول على تقييم تفصيلي لمشكلتك الصحية يتضمن الاطلاع على كافة تفاصيل التاريخ الصحي بالاضافة للفحص العيادي المباشر و فحص السونار لتحديد حجم و عدد تكيسات المبيض ، بما يساعد على الوصول للتشخيص النهائي السليم ، و بناء عليه يتم وضع خطة علاج مناسبة ان شاء الله .
طرق علاج تكيسات المبايض تشمل الخيارات الاتيه :
أولاً : العلاجات الدوائية :
تستهدف السيطرة على أبرز أعراض الخلل الهرموني بما يمكن المريض من الحياة بشكل طبيعي دون تأثير على وظائفه العضوية .
يتم استخدام هذه الأدوية تحت أشراف طبيب و يمنع تماماً استخدامها تلقائياً لما لها من تأثيرات متداخلة على عدد كبير من هرمونات الجسم و تشمل :
1 – تنظيم الدورة الشهرية :
– حبوب منع الحمل لتنظيم مستويات الهرمونات .
– حبوب البروجسترون لمدة 14 يوم ، و قد يصاحبها حدوث نزيف متقطع .
– حبوب الميتفورمين لتقليل مقاومة الأنسولين في الجسم ، وقد يصاحبها بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان و الإسهال و الانتفاخ .
– العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
– الانتظام على برنامج تمارين يومية .
2 – تحفيز التبويض :
– دواء الكلوميفين (كلوميد) : هو دواء مضاد للاستروجين يتم تناوله في النصف الأول من الدورة الشهرية ، و تعتمد آليته العلاجية على غلق مستقبلات الاستروجين مما يعطل تثبيط الاستروجين لهرمونات FSH و LH المنظمة لعملية التبويض ، مما يؤدي لإصلاح اضطراب التبويض المرتبط بالخلل الهرموني المصاحب بحالة تكيس المبايض المتعدد .
– الأدوية المساعدة : في حالة عدم إعطاء الكلوميفين التأثير العلاجي المطلوب لضبط نسب هرمونات FSH و LH ، يتم استعمال بعض الأدوية المساعدة معه .
– الهرمونات المباشرة : في حالة فشل استجابة الجسم لضبط الهرمونات المنظمة للتبويض بشكل غير مباشر ، يتم اللجوء لحقن جرعات صغيرة من الهرمونات بشكل مباشر .
– العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
– الانتظام على برنامج تمارين يومية .
– تعديلات نمط الحياة العامة لتشجيع حدوث حمل ؛ مثل تناول مقويات حمض الفوليك و تجنب التدخين .
3 – معالجة نمو الشعر الزائد :
– الحلول التجميلية : يتم اللجوء لها أولاً و إذا فشلت في تحقيق استجابة ملائمة أو كانت غير متاحة يتم الانتقال للعلاجات الدوائية . تشمل إزالة الشعر بالليزر أو التدمير الكهربي للبصيلات تحت إشراف طبيب تجميل .
– دواء أيفلورنثين : يساعد على تقليل معدل نمو الشعر ، و غالباً يستخدم كعامل مساعد مع التقنيات التجميلية لإعطاء أفضل نتيجة .
– حبوب منع الحمل الهرمونية : يتم استخدامها أولاً لتقييم استجابة الجسم لها بشكل ملائم .
– الأدوية المضادة لهرمون الذكورة : مثل الفينستريد ، يتم استخدامها بجانب حبوب منع الحمل إذا لم تعطي الأولى استجابة مناسبة ، و نظراً للتأثير السلبي لهذه الأدوية على الأجنة ، يمنع استخدامها دون إن تكون مصحوبة بوسيلة فعالة لمنع الحمل .
ثانياً : العلاجات الجراحية لتكيس المبايض :
1 – إزالة تكسيات المبايض :
– تتم من خلال جراحة بالمنظار ، و تعتمد فكرتها الأساسية على التدمير الحراري للتكيسات .
– يتم اللجوء لها في حال عدم فاعلية الخيارات الدوائية بعد تجربتها لفترة كافية وفقاً لتقييم الطبيب المتابع للحالة .
ثالثا : العلاجات الطبيعية و المنزلية في تكيس المبايض المتعدد :
أن هناك بعض العلاجات الطبيعية و تعديلات نمط الحياة التي تساعد بشكل كبير في تحسين حالة تكيس المبايض المتعدد مع الانتظام على الأدوية ، و تشمل هذه الحلول الطبيعية :
1 – فقدان الوزن الزائد : من خلال إتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية بالإضافة للانتظام على برنامج منتظم للتمارين الرياضية اليومية .
2 – الاعتماد على الكربوهيدرات المعقدة التي يتم حرقها في الجسم ببطء على مدار اليوم مثل القمح و المكرونة و الأرز البني .
3 – تقليل تناول الصودا و العصائر الصناعية .
4 – تقليل الوجبات السريعة لاحتوائها على دهون غير صحية .
5 – النشاط الدائم يساعد على حرق الجلوكوز مما يحمي المصابات بتكيس المبايض المتعدد من مشاكل ارتفاع السكر في الدم و يساعد في شفاء الأعراض بشكل أسرع .
مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية ان شاء الله .