نود ان نوضح لك ان اللولب يمتاز بطول فترة بقاؤه و فاعليته .
و يعتبر هو و الحبوب اليومية من أنسب أدوات منع الحمل ، حيث يمكن بمجرد ايقافهم حدوث حمل في نطاق زمني قصير .
مشكلته الأكثر شيوعاً أنه في بعض الاحيان يتسبب في زيادة معدل نزول دم الدورة الشهرية ، و هو أمر يتطلب متابعة مع الطبيب في بداية تركيبه من اجل الاطمئنان أن الأمر ضمن الحدود الصحية الآمنة و المقبولة .
اللولب النحاسي في حد ذاته لا يسبب التهابات . . لكن المشكلة تبدأ عندما يكون لدى السيدة تاريخ من العدوى المهبلية المتكررة أو التهابات الحوض سواء قبل أو بعض تركيب اللولب .
و في هذه الحالة يكون من الضروري علاج الالتهابات و العدوى قبل تركيب اللولب حتى لا ينقل العدوى للاجزاء العلوية من الرحم اثناء ادخاله .
اما في حال حدوث التهابات و عدوى بعد تركيب اللولب ، فإن الأمر يخضع لتقييم الطبيب المتابع للحالة لتحديد ما اذا كان هناك خطورة في بقاء اللولب النحاسي في مكانه أم ان العدوى سطحية و ليس لها علاقة بالرحم و كل ما تتطلبه هو جرعة دواء مناسبة .
و يمكن تقليل ذلك من خلال :
– الحرص على اجراءات النظافة الشخصية .
– الانتباه المبكر لأي التهابات مهبلية او افرازات غير معتادة .
– الانتظام على الخطة العلاجية بدقة .
– عدم تركيب اللولب اذا كانت السيدة تشتكي من التهابات او عدوى مهبلية لحين شفاؤها تماماً .
إجابة ( 1 )
مرحباً أخي الفاضل ،
نود ان نوضح لك ان اللولب يمتاز بطول فترة بقاؤه و فاعليته .
و يعتبر هو و الحبوب اليومية من أنسب أدوات منع الحمل ، حيث يمكن بمجرد ايقافهم حدوث حمل في نطاق زمني قصير .
مشكلته الأكثر شيوعاً أنه في بعض الاحيان يتسبب في زيادة معدل نزول دم الدورة الشهرية ، و هو أمر يتطلب متابعة مع الطبيب في بداية تركيبه من اجل الاطمئنان أن الأمر ضمن الحدود الصحية الآمنة و المقبولة .
اللولب النحاسي في حد ذاته لا يسبب التهابات . . لكن المشكلة تبدأ عندما يكون لدى السيدة تاريخ من العدوى المهبلية المتكررة أو التهابات الحوض سواء قبل أو بعض تركيب اللولب .
و في هذه الحالة يكون من الضروري علاج الالتهابات و العدوى قبل تركيب اللولب حتى لا ينقل العدوى للاجزاء العلوية من الرحم اثناء ادخاله .
اما في حال حدوث التهابات و عدوى بعد تركيب اللولب ، فإن الأمر يخضع لتقييم الطبيب المتابع للحالة لتحديد ما اذا كان هناك خطورة في بقاء اللولب النحاسي في مكانه أم ان العدوى سطحية و ليس لها علاقة بالرحم و كل ما تتطلبه هو جرعة دواء مناسبة .
و يمكن تقليل ذلك من خلال :
– الحرص على اجراءات النظافة الشخصية .
– الانتباه المبكر لأي التهابات مهبلية او افرازات غير معتادة .
– الانتظام على الخطة العلاجية بدقة .
– عدم تركيب اللولب اذا كانت السيدة تشتكي من التهابات او عدوى مهبلية لحين شفاؤها تماماً .
مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية ان شاء الله .