يمكن اعتبار هذا الأمر ضمن النطاق الطبيعي لمراحل تطور اللغة في الأطفال الصغر ، خاصة أنه بدأ من فترة صغيرة و لم يكن مصاحب لتطور الكلام لدى الطفلة منذ البداية .
التأتأة عند الاطفال هي اضطراب في طريقة التخاطب اللفظي، حيث يتقطع التدفق الطبيعي للكلمات بفعل تكرار بعض المقاطع أو إطالة زمن نطق بعض المقاطع الصوتية و الكلمات و الحروف بسبب عدم قدرة الشخص على نطق كلمة. و قد يتزامن مع ذلك تزايد معدل غلق العين أو تحريك الشفاة أو الفك و غيرها من التعبيرات الوجهية التي تعبر عن محاولة الشخص مقاومة تقطع كلماته و إتمام حديثة بشكل متتابع.
قد يزيد من التأتأة عند الاطفال بعض المواقف مثل التحدث أمام جمهور من الناس أو التحدث في الهاتف، بينما قد يساعد على التخفيف من حدة اللعثمة بعض المواقف الأخرى مثل الغناء أو الحديث وحيداً.
اللعثمة قد تصيب الأشخاص في جميع الأعمار لكنها أكثر شيوعاً في السن الصغير خاصة من 2 إلى 6 سنوات، كذلك نسبة إصابة الأولاد هي 3 أضعاف نسبة إصابة البنات، رغم ذلك فأن أغلب الأطفال المصابين باللعثمة يتخلصوا منها تدريجياً مع النمو في العمر حتى تتقلص نسبتها في البالغين إلى حوالي 1% فقط.
الارشادات الأولية للتعامل مع الأمر تشمل :
-توفير بيئة هادئة في المنزل تتيح للطفل فرصة جيدة للحديث بهدوء.
-تخصيص الآباء لوقت يومي للتفرغ للجلوس مع الطفل و التحدث معه بحرية.
-تجنب انتقاد طريقة كلام الطفل أو توبيخه على حديثه المتقطع.
-تجنب تشجيع الطفل على استبدال التخاطب اللفظي مع الناس بأفعال توفر عليه الكلام و شجعه على التعبير بكلمات أولاً.
-استمع بانتباه لحديث طفلك و إعطه اهتمامك.
-تحدث الآباء أمام الطفل بهدوء و بطئ يعطي الطفل فرصة لتعلم الحديث الهادئ.
-انتظر الطفل حتى ينهي كلماته ولا تحاول مقاطعته و تخمين كلماته.
-تحدث للطفل ببساطة عن اللعثمة إذا تطرق إلى الموضوع و طمأنه.
و في حالة استمرار المشكلة او تزايدها فسيكون من المناسب مراجعة اخصائي تخاطب من اجل تقييم الوضع بشكل شامل و الاطمئنان لا اكثر .
إجابة ( 1 )
مرحباً بك في قسم الاستشارات ،
يمكن اعتبار هذا الأمر ضمن النطاق الطبيعي لمراحل تطور اللغة في الأطفال الصغر ، خاصة أنه بدأ من فترة صغيرة و لم يكن مصاحب لتطور الكلام لدى الطفلة منذ البداية .
التأتأة عند الاطفال هي اضطراب في طريقة التخاطب اللفظي، حيث يتقطع التدفق الطبيعي للكلمات بفعل تكرار بعض المقاطع أو إطالة زمن نطق بعض المقاطع الصوتية و الكلمات و الحروف بسبب عدم قدرة الشخص على نطق كلمة. و قد يتزامن مع ذلك تزايد معدل غلق العين أو تحريك الشفاة أو الفك و غيرها من التعبيرات الوجهية التي تعبر عن محاولة الشخص مقاومة تقطع كلماته و إتمام حديثة بشكل متتابع.
قد يزيد من التأتأة عند الاطفال بعض المواقف مثل التحدث أمام جمهور من الناس أو التحدث في الهاتف، بينما قد يساعد على التخفيف من حدة اللعثمة بعض المواقف الأخرى مثل الغناء أو الحديث وحيداً.
اللعثمة قد تصيب الأشخاص في جميع الأعمار لكنها أكثر شيوعاً في السن الصغير خاصة من 2 إلى 6 سنوات، كذلك نسبة إصابة الأولاد هي 3 أضعاف نسبة إصابة البنات، رغم ذلك فأن أغلب الأطفال المصابين باللعثمة يتخلصوا منها تدريجياً مع النمو في العمر حتى تتقلص نسبتها في البالغين إلى حوالي 1% فقط.
الارشادات الأولية للتعامل مع الأمر تشمل :
-توفير بيئة هادئة في المنزل تتيح للطفل فرصة جيدة للحديث بهدوء.
-تخصيص الآباء لوقت يومي للتفرغ للجلوس مع الطفل و التحدث معه بحرية.
-تجنب انتقاد طريقة كلام الطفل أو توبيخه على حديثه المتقطع.
-تجنب تشجيع الطفل على استبدال التخاطب اللفظي مع الناس بأفعال توفر عليه الكلام و شجعه على التعبير بكلمات أولاً.
-استمع بانتباه لحديث طفلك و إعطه اهتمامك.
-تحدث الآباء أمام الطفل بهدوء و بطئ يعطي الطفل فرصة لتعلم الحديث الهادئ.
-انتظر الطفل حتى ينهي كلماته ولا تحاول مقاطعته و تخمين كلماته.
-تحدث للطفل ببساطة عن اللعثمة إذا تطرق إلى الموضوع و طمأنه.
و في حالة استمرار المشكلة او تزايدها فسيكون من المناسب مراجعة اخصائي تخاطب من اجل تقييم الوضع بشكل شامل و الاطمئنان لا اكثر .
مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية .