سؤالى انا كنت بعالجها عند دكتوره ووقفت لمرورى بأزمه ماليه انا بعانى منذ ٦ سنوات معاناه لا توصف سؤالى بنتى جريئه وبقت اسفه بجحه بتعمل اخطاء اخلاقيه فادحه انا تهاونت كتير جدا بس طفح الكيل لو شديت عليها بأننى مخرجهاش غير معايه واعد بعيد للمحافظه عليها من ضياع والدخول والخروج بحساب لانها فى انفلات اخلاقى هيسئ لاخوتها وعيلتها لأن التهاون معها والحنيه والثقه خانتها كلها وبتدنى اخلاقيا اكتر ماذا افعل
يبذل مريض اضطراب الشخصية الحدية جهدا كبيرا، ليحاول أن يفهم كيف يشعر المقربين منه بمرضه، وردود أفعالهم على ما يقوم به بسبب تقلباته المزاجية، وسلوكياته الخطرة.
لو تعرف من هو مصاب باضطراب الشخصية الحدية، فقد تشعر أنك عالق في حرب لا تنتهي، فأنت قلق عليه من أن يؤذي نفسه، كما أن التعامل مع الشخصية الحدية، يتطلب قدرا كبيرا من القدرة على التعامل مع الأزمات، ومساعدة المرضى على تعزيز قدرتهم على الاستقلال، ويمكنك مساعدتهم على ذلك، مما يزيد من صعوبة التعامل مع المرض حدة أعراضه وصعوبتها التي سنوضحها:
الخوف الشديد من الرفض، والانفصال.
التغيرات السريعة من اعتقاد أن شخص ما جيد جدا إلى أن نفس الشخص شرير جدا.
تهديدات الانتحار أو إيذاء النفس.
صعوبة التعاطف مع الآخرين.
التقلبات المزاجية.
علاج اضطراب الشخصية الحدية
العلاج النفسي، المعروف باسم العلاج بالتحدث من أهم وسائل علاج المرض، فهو يساعد المرضى على التعامل مع عواطفهم، والحد من اتخاذ القرارات في أوقات الانفعال والاندفاع، وتحسين الأداء اليومي، بالإضافة للأدوية التي تعالج أعراض المرض مثل مضادات الاكتئاب والقلق.
يحتاج المرضى لهدوء وراحة في المنزل، وعلى أفراد العائلة والمقربين منه، أن يستوعبوا طبيعة مرضه، وردود أفعاله خلال الأزمات، لا تفقد أعصابك معه، ولا تحدثه كثيرا عن المرض، حاول التخطيط لأنشطة عائلية ممتعة ، مثل السفر معا، إلقاء النكت على العشاء، يمكن للمريض أن يطور من نفسه ويحسنها، كلما قلت الإشارة لمرضه.
كيفية التواصل مع الشحصية الحدية وقت الأزمة
عندما يتقلب مزاج المريض بحدة، وينفجر غضبه قد يوجه الإهانات، ورد فعلك الطبيعي هو دفاعك عن نفسك، وقتها تذكر أن مشكلتهم مع أنفسهم قبل أن تكون معك، وهم لا يستطيعون التعرف على كيفية رؤيتك الأمور، فما يراه كارثه قد تعتبره أمر ثانوي، ويعتبره هو مسألة حياة أو موت.
بدلا من ذلك، عندما يتقلب مزاجهم بهذا الشكل، يكون عليك الاستماع لهم دون نقد حجتهم، فالجدل وحدة الصراع قد تؤدي لازدياد الأزمة، يمكنك أن تعتذر لهم، وتنسحب من النقاش، أما إذا شعرت أنك تفقد أعصابك، يكون الوقت حان لتتوقف عن الكلام، حتى يهدأ كلاكما، ثم تستأنف الحديث معه فيما بعد.
استراتيجات لتقليل تقلبات الشخصية الحدية
إن التقلبات المزاجية للمريض وحدتها قد تفجر العديد من الصراعات، وتزيد من صعوبات التواصل معه، لذا إن أردت أن تتواصل معه إليك هذه النصائح:
الحديث
شجعه على الكلام ليعبر عن مشاعره، اسأله أسئلة مفتوحة، مثل “ما لذي حدث معك اليوم؟ لماذا شعرت بالضيق عندما قابلت صديقك؟”
الاستماع
عليك أن تستمع له جيدا، حتى وإن كنت لا توافقه، ويمكنك أن تلخص له حديثه لك، ليدرك أنك تتابعه باهتمام، فمثلا لو كان ابنك يعاني المرض، وأخبرك أنه يرى أنك دائما ما تهتم بأخوه وتهمله، يمكنك أن تقول “هل تظن أننا نفضل أخيك عليك؟” بدلا من أن تعترض، فهذا سيشجعه على الكلام، ولا يحول المناقشة إلى صراع أو أزمة، فالمناقشة مع أحد أفراد عائلتك المصاب باضطراب الشخصية الحدية، لا تتعلق بالفوز والانتصار عليه في معركة كلامية، بقدر ما هي استيعاب لهذا الشخص.
لا تنسى نفسك
أن يكون أحد أفراد عائلتك مصاب بالشخصية الحدية، هو أمر مرهق خاصة على المستوى العاطفي، خاصة وأن المريض بهذا المرض يعاني من قلة التعاطف وعدم القدرة على الشعور بالآخرين، فهو لن يشعر بالتعاطف معك، أو ما الذي تشعر به نتيجة تصرفاته، وتقلباته المزاجية، وتهديداته بإيذاء نفسه والانتحار، لذا فأنت تحتاج للقيام بالأنشطة الترفيهية، والاهتمام بنفسك ، وقضاء وقت ممتع مع أصدقائك، وأن تعبر عما تمر به للمقربين منك، حتى لا تتراكم عليك الضغوط
إجابة ( 1 )
مرحبا بك في قسم الاستشارات ….
يبذل مريض اضطراب الشخصية الحدية جهدا كبيرا، ليحاول أن يفهم كيف يشعر المقربين منه بمرضه، وردود أفعالهم على ما يقوم به بسبب تقلباته المزاجية، وسلوكياته الخطرة.
لو تعرف من هو مصاب باضطراب الشخصية الحدية، فقد تشعر أنك عالق في حرب لا تنتهي، فأنت قلق عليه من أن يؤذي نفسه، كما أن التعامل مع الشخصية الحدية، يتطلب قدرا كبيرا من القدرة على التعامل مع الأزمات، ومساعدة المرضى على تعزيز قدرتهم على الاستقلال، ويمكنك مساعدتهم على ذلك، مما يزيد من صعوبة التعامل مع المرض حدة أعراضه وصعوبتها التي سنوضحها:
الخوف الشديد من الرفض، والانفصال.
التغيرات السريعة من اعتقاد أن شخص ما جيد جدا إلى أن نفس الشخص شرير جدا.
تهديدات الانتحار أو إيذاء النفس.
صعوبة التعاطف مع الآخرين.
التقلبات المزاجية.
علاج اضطراب الشخصية الحدية
العلاج النفسي، المعروف باسم العلاج بالتحدث من أهم وسائل علاج المرض، فهو يساعد المرضى على التعامل مع عواطفهم، والحد من اتخاذ القرارات في أوقات الانفعال والاندفاع، وتحسين الأداء اليومي، بالإضافة للأدوية التي تعالج أعراض المرض مثل مضادات الاكتئاب والقلق.
يحتاج المرضى لهدوء وراحة في المنزل، وعلى أفراد العائلة والمقربين منه، أن يستوعبوا طبيعة مرضه، وردود أفعاله خلال الأزمات، لا تفقد أعصابك معه، ولا تحدثه كثيرا عن المرض، حاول التخطيط لأنشطة عائلية ممتعة ، مثل السفر معا، إلقاء النكت على العشاء، يمكن للمريض أن يطور من نفسه ويحسنها، كلما قلت الإشارة لمرضه.
كيفية التواصل مع الشحصية الحدية وقت الأزمة
عندما يتقلب مزاج المريض بحدة، وينفجر غضبه قد يوجه الإهانات، ورد فعلك الطبيعي هو دفاعك عن نفسك، وقتها تذكر أن مشكلتهم مع أنفسهم قبل أن تكون معك، وهم لا يستطيعون التعرف على كيفية رؤيتك الأمور، فما يراه كارثه قد تعتبره أمر ثانوي، ويعتبره هو مسألة حياة أو موت.
بدلا من ذلك، عندما يتقلب مزاجهم بهذا الشكل، يكون عليك الاستماع لهم دون نقد حجتهم، فالجدل وحدة الصراع قد تؤدي لازدياد الأزمة، يمكنك أن تعتذر لهم، وتنسحب من النقاش، أما إذا شعرت أنك تفقد أعصابك، يكون الوقت حان لتتوقف عن الكلام، حتى يهدأ كلاكما، ثم تستأنف الحديث معه فيما بعد.
استراتيجات لتقليل تقلبات الشخصية الحدية
إن التقلبات المزاجية للمريض وحدتها قد تفجر العديد من الصراعات، وتزيد من صعوبات التواصل معه، لذا إن أردت أن تتواصل معه إليك هذه النصائح:
الحديث
شجعه على الكلام ليعبر عن مشاعره، اسأله أسئلة مفتوحة، مثل “ما لذي حدث معك اليوم؟ لماذا شعرت بالضيق عندما قابلت صديقك؟”
الاستماع
عليك أن تستمع له جيدا، حتى وإن كنت لا توافقه، ويمكنك أن تلخص له حديثه لك، ليدرك أنك تتابعه باهتمام، فمثلا لو كان ابنك يعاني المرض، وأخبرك أنه يرى أنك دائما ما تهتم بأخوه وتهمله، يمكنك أن تقول “هل تظن أننا نفضل أخيك عليك؟” بدلا من أن تعترض، فهذا سيشجعه على الكلام، ولا يحول المناقشة إلى صراع أو أزمة، فالمناقشة مع أحد أفراد عائلتك المصاب باضطراب الشخصية الحدية، لا تتعلق بالفوز والانتصار عليه في معركة كلامية، بقدر ما هي استيعاب لهذا الشخص.
لا تنسى نفسك
أن يكون أحد أفراد عائلتك مصاب بالشخصية الحدية، هو أمر مرهق خاصة على المستوى العاطفي، خاصة وأن المريض بهذا المرض يعاني من قلة التعاطف وعدم القدرة على الشعور بالآخرين، فهو لن يشعر بالتعاطف معك، أو ما الذي تشعر به نتيجة تصرفاته، وتقلباته المزاجية، وتهديداته بإيذاء نفسه والانتحار، لذا فأنت تحتاج للقيام بالأنشطة الترفيهية، والاهتمام بنفسك ، وقضاء وقت ممتع مع أصدقائك، وأن تعبر عما تمر به للمقربين منك، حتى لا تتراكم عليك الضغوط
تمنياتنا لابنتك بالشفاء العاجل