بنتى عمرها خمس شهور ونصف ومنذ شهر تقريبا بدات تظهر ع وجهها بثور لا ادرى اذا كانت طفح جلدى ام لا وقمت باستعمال فازلين طبى وكان ذو تاثير واختفت تدريجيا ثم بدات بالعودة مرة اخرى والفازلين لا يجدى نفعا هذه المرة واخاف من استعمال اية مراهم ع بشرتها. ماذا افعل؟
بداية لا داعي لأستخدام الفازلين عند ظهور مثل هذه البثور مرة أخرى .
هناك عدة احتمالات وراء هذه المشكلة . . و من أكثرها شيوعاً في الأطفال :
= أولاً : التهاب الجلد التماسي ( Contact Dermatitis) :
هل ظهر احمرار على جلد طفلك بعد تعرضه لنوع معين من الصابون أو ملامسته لموادِ كيميائية ؟
في بعض الأحيان قد يلتهب جلد الطفل نتيجة تعرضه لبعض المواد مثل الصابون , الحُلي التى تحتوي على مادة النيكل , و زيوت بعض النباتات مثل اللبلاب السام ، والمطاط، والعطور، ومستحضرات التجميل وحتى بعض الدهانات الموضعية قد تسبب هذا النوع من الالتهاب , الذى عادة مايكون بسيط في صورة احمرار لمنطقة الجلد الملامسة لتلك المادة , مع ظهور بثور حمراء يصاحبها حكة خفيفة لكنه قد يمتد إلى مناطق الجلد الاخرى مصاحبِ بتورم خاصة إذا كان طفلك يعاني من حساسية الجلد .
إذا حدث هذا النوع من الالتهاب , ما عليكِ سوى تجنب تعرض طفلك مرة أخرى لتلك المادة مع بعض الدهانات الموضعية لتخفيف حدة الحكة .
= ثانياً : الأكزيما التحسسية (Atopic Dermatitis) :
من أكثر أنواع الأكزيما شيوعاً بين الأطفال , تبدأ الأعراض عادة في الأشهر الأولي من حياة الطفل ، حيث تظهر في شكل طفح جلدي لونه أحمر مع ظهور قشور وسوائل . خاصة في الوجه والرأس يصاحبه حكة شديدة قد تؤثر على نوم الطفل .
قد تخف عادة شدة حساسية الجلد في الأطفال مع زيادة العمر , وقد تعود في سن البلوغ مرة أخرى ولكن أقل حدة مما كانت عليه خلال سن الطفولة.
لا يُعرف السبب الحقيقي لحدوث الأكزيما لكنه غالباً ما يُعزى إلى اجتماع عدة عوامل تتضمن ( جفاف الجلد وتشققه , خلل في أداء الجهاز المناعي في الجسم ,العوامل الوراثية) وهي تعمل معاً على زيادة الحالة سوءاً لكنها لا تسببها بشكل خاص.
غالباً ما تترافق الأكزيما مع الأمراض التحسسية الأخرى و قد يعاني أفراد العائلة من أشكال أخرى من التحسس كالربو والتهاب الأنف التحسسي.
إذا كان طفلك يعاني من تلك الأعراض عليك باستشارة الطبيب ليحدد العلاج المناسب لطفلك تجنباً لحدوث مضاعفات .
= ثالثاً : الأرتيكاريا (Urticaria) :
نوع شائع من الطفح الجلدي يظهر بصورة مفاجئة على شكل بقع حمراء ترتفع قليلاً عن سطح الجلد وحدود غير واضحة المعالم ويكون هذا الطفح غالباً مصحوباً بحكه شديدة مزعجة وتهيج جلدي .
تتعدد أسباب الإصابة بالاتيكاريا ، ومنها تناول الطفل بعض الأطعمة مثل: البيض والسمك والألبان ومنتجاتها والمواد المضافة للأطعمة مثل المواد الحافظة ومكسبات اللون , و بعض الأدوية : مثل الأسبرين والبنسلين , والتعرض للدغات بعض الحشرات: مثل النحل والنمل.
عادة تزول من تلقاء نفسها وتختفي خلال دقائق إلى ساعات ويمكنك خلال هذه الفترة بتخفيف حدة الحكة باستخدام الأدوية المضادة للهيستامين .
لكن احذري : قد تكون الأرتيكاريا مصحوبة بأعراض أشد خطورة مثل صعوبة في التنفس والبلع وتورم الوجه والشفتين , إذا حدث أيٌ من تلك الأعراض عليكِ بالتوجه إلى أقرب مركز طبي لإجراء الإسعافات الأولية.
و لكن التشخيص النهائي يتطلب زيارة صغيرة لطبيب جلدية من أجل عمل فحص عيادي مباشرللجلد للتاكد من طبيعة المشكلة و على اساسه سوف يقوم باعطائك بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي تساعد في التغلب على هذا الأمر ان شاء الله .
اولا جزيل الشكر لتقديمكم المساعدة وثانيا اود ان اقدم توضيحا بسيطا انه لا توجد حكة ولا يؤثر هذا على نومها وتنام جيدا الحمد لله وهذا يحيرنى فى فهم ومعرفة ما يوجد على وجهها
ليس بالضرورة ان تكون الاعراض متطابقة 100% اختي الكريمة ، و كما ذكرنا فإن جزء كبير من هذه المشاكل تذهب تلقائياً و كل ما في الامر انها تحتاج متابعة دورية مع الطبيب للاطمئنان من خلال الفحص المباشر لعدم وجود داعي طبي لأستخدام ادوية خاصة .
إجابات ( 4 )
مرحباً أختي الفاضلة ،
بداية لا داعي لأستخدام الفازلين عند ظهور مثل هذه البثور مرة أخرى .
هناك عدة احتمالات وراء هذه المشكلة . . و من أكثرها شيوعاً في الأطفال :
= أولاً : التهاب الجلد التماسي ( Contact Dermatitis) :
هل ظهر احمرار على جلد طفلك بعد تعرضه لنوع معين من الصابون أو ملامسته لموادِ كيميائية ؟
في بعض الأحيان قد يلتهب جلد الطفل نتيجة تعرضه لبعض المواد مثل الصابون , الحُلي التى تحتوي على مادة النيكل , و زيوت بعض النباتات مثل اللبلاب السام ، والمطاط، والعطور، ومستحضرات التجميل وحتى بعض الدهانات الموضعية قد تسبب هذا النوع من الالتهاب , الذى عادة مايكون بسيط في صورة احمرار لمنطقة الجلد الملامسة لتلك المادة , مع ظهور بثور حمراء يصاحبها حكة خفيفة لكنه قد يمتد إلى مناطق الجلد الاخرى مصاحبِ بتورم خاصة إذا كان طفلك يعاني من حساسية الجلد .
إذا حدث هذا النوع من الالتهاب , ما عليكِ سوى تجنب تعرض طفلك مرة أخرى لتلك المادة مع بعض الدهانات الموضعية لتخفيف حدة الحكة .
= ثانياً : الأكزيما التحسسية (Atopic Dermatitis) :
من أكثر أنواع الأكزيما شيوعاً بين الأطفال , تبدأ الأعراض عادة في الأشهر الأولي من حياة الطفل ، حيث تظهر في شكل طفح جلدي لونه أحمر مع ظهور قشور وسوائل . خاصة في الوجه والرأس يصاحبه حكة شديدة قد تؤثر على نوم الطفل .
قد تخف عادة شدة حساسية الجلد في الأطفال مع زيادة العمر , وقد تعود في سن البلوغ مرة أخرى ولكن أقل حدة مما كانت عليه خلال سن الطفولة.
لا يُعرف السبب الحقيقي لحدوث الأكزيما لكنه غالباً ما يُعزى إلى اجتماع عدة عوامل تتضمن ( جفاف الجلد وتشققه , خلل في أداء الجهاز المناعي في الجسم ,العوامل الوراثية) وهي تعمل معاً على زيادة الحالة سوءاً لكنها لا تسببها بشكل خاص.
غالباً ما تترافق الأكزيما مع الأمراض التحسسية الأخرى و قد يعاني أفراد العائلة من أشكال أخرى من التحسس كالربو والتهاب الأنف التحسسي.
إذا كان طفلك يعاني من تلك الأعراض عليك باستشارة الطبيب ليحدد العلاج المناسب لطفلك تجنباً لحدوث مضاعفات .
= ثالثاً : الأرتيكاريا (Urticaria) :
نوع شائع من الطفح الجلدي يظهر بصورة مفاجئة على شكل بقع حمراء ترتفع قليلاً عن سطح الجلد وحدود غير واضحة المعالم ويكون هذا الطفح غالباً مصحوباً بحكه شديدة مزعجة وتهيج جلدي .
تتعدد أسباب الإصابة بالاتيكاريا ، ومنها تناول الطفل بعض الأطعمة مثل: البيض والسمك والألبان ومنتجاتها والمواد المضافة للأطعمة مثل المواد الحافظة ومكسبات اللون , و بعض الأدوية : مثل الأسبرين والبنسلين , والتعرض للدغات بعض الحشرات: مثل النحل والنمل.
عادة تزول من تلقاء نفسها وتختفي خلال دقائق إلى ساعات ويمكنك خلال هذه الفترة بتخفيف حدة الحكة باستخدام الأدوية المضادة للهيستامين .
لكن احذري : قد تكون الأرتيكاريا مصحوبة بأعراض أشد خطورة مثل صعوبة في التنفس والبلع وتورم الوجه والشفتين , إذا حدث أيٌ من تلك الأعراض عليكِ بالتوجه إلى أقرب مركز طبي لإجراء الإسعافات الأولية.
و لكن التشخيص النهائي يتطلب زيارة صغيرة لطبيب جلدية من أجل عمل فحص عيادي مباشرللجلد للتاكد من طبيعة المشكلة و على اساسه سوف يقوم باعطائك بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي تساعد في التغلب على هذا الأمر ان شاء الله .
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .
للمزيد من المعلومات نرشح لك هذه المقالة :
ملف شامل عن الطفح الجلدي عند الأطفال
https://estisharty.com/articles/a-1147
اولا جزيل الشكر لتقديمكم المساعدة وثانيا اود ان اقدم توضيحا بسيطا انه لا توجد حكة ولا يؤثر هذا على نومها وتنام جيدا الحمد لله وهذا يحيرنى فى فهم ومعرفة ما يوجد على وجهها
ليس بالضرورة ان تكون الاعراض متطابقة 100% اختي الكريمة ، و كما ذكرنا فإن جزء كبير من هذه المشاكل تذهب تلقائياً و كل ما في الامر انها تحتاج متابعة دورية مع الطبيب للاطمئنان من خلال الفحص المباشر لعدم وجود داعي طبي لأستخدام ادوية خاصة .
مع خالص تحياتنا .