الاستحاضة هي نزول أي دم في الفترة ما بين التطهر من دم الحيض إلى بداية نزول الحيض التالي .
أسباب وظيفية للاستحاضة :
بالرجوع إلى تفسير طريقة حدوث و انتظام الدورة الشهرية، سنجد أن حدوث أي اضطراب في التوازن الطبيعي بين الهرمونات المسئولة عن تنظيم الدورة و أهمهم هرمون الإستروجين و البروجيستيرون قد يؤدي إلى الإدماء في غير أوقات الدورة كما هو الحال في حالات غزارة الطمث. ولكن الاستحاضة “Metrorrhagia” تختص بنوع إضافي من الخلل الوظيفي الذي قد يحدث في بعض الحالات في النصف الثاني من الدورة الشهرية، أي بعد فترة الإباضة، حينما يعجز الجسم الأصفر “corpus luteum” المتكون من حويصله البويضة عن إفراز هرمون البروجيستيرون بالشكل الكافي الذي يحافظ على تماسك بطانة الرحم لحين حدوث الحمل أو نزول الحيض التالي و تسمى “Lueal phase defect”.
قد تحدث هذه الحالة بشكل عرضي في أي دورة و تزداد نسبة حدوثها مع تقدم العمر عند السيدات حيث تكون البويضات أقل كفاءة و قدرة على إفراز الهرمونات المطلوبة لانتظام الدورة، و يكون العلاج في هذه الحالة على غرار علاج النوع الأول أي بإعطاء جرعات مساعدة من هرمون البروجيستيرون لمساندة الجسم الأصفر من أداء عمله.
و أيضاً من الحالات التي يزداد معها فرص حدوث الإدماء أو النزف الرحمي السيدات التي ترضع بعد الولادة حيث يمر المبيض بفترة من توقف أو اضطراب التبويض مع ارتفاع هرمون الحليب في الدم و يختلف طول هذه الفترة من حالة إلى أخرى و من حمل لآخر.
كذلك تشتكي بعض السيدات أو حتى البنات من نوع من الاستحاضة، و يعتبر فسيولوجياً أو طبيعياً و هو نزول بعض قطرات الدم الفاتح في أيام التبويض أي وقت انطلاق البويضة (تقريبا ما بين اليوم الـ 12 و الـ 16 من بداية الدورة)، و يفسر هذا نتيجة التحول الهرموني من مرحلة اعتماد البطانة الرحمية على هرمون الإستروجين ما قبل التبويض إلى البروجيستيرون بعد التبويض.
كذلك يعد النزف الرحمي من الأعراض الجانبية لبعض وسائل منع الحمل الهرمونية وخاصة التي تحتوي على هرمون البروجيستيرون وحده مثل حبوب منع الحمل للمرضعات و الإبر الهرمونية أو كبسولات تحت الجلد، و يبقى اللولب كسبب مشترك في حالات غزارة الطمث و النزف الرحمي.
أسباب عضوية للاستحاضة :
= يشترك النزف الرحمي مع غزارة الطمث في كل الأسباب العضوية التي تؤدي لزيادة دم الحيض أو الاستحاضة و التي تكون في الغالب ترجع إلى مشاكل في الرحم نفسه منها كما ذكرنا سابقاً، مثل: وجود ألياف رحمية قريبة من بطانة الرحم أو وجود لحمية في بطانة الرحم أو وجود مرض البطانة المهاجرة أو التغدد الرحمي و يكون العلاج في هذه الحالة عن طريق علاج السبب.
= وجود لحميات في عنق الرحم، التهابات عنق الرحم المزمنة، قرح عنق الرحم، بعض أنواع قرح المهبل.
= يزيد على ذلك بعض حالات سرطان عنق الرحم أو المهبل و حتى سرطان بطانة الرحم، كذلك حدوث إدماء بعد بعض العلاقات الزوجية نتيجة الممارسة الزائدة أو الخاطئة.
على جانب أخر ، فإن أهم أسباب اضطرابات الدورة الشهرية (الحيض) هي :
سوء التغذية والنحافة الشديدة، التدريب البدني الشديد.
السمنة المفرطة.
القلق والضغط النفسي والإجهاد.
اضطرابات الهرمونات.
تكيس المبايض.
التهابات الحوض.
سن اليأس ومرحلة ما قبل سن اليأس.
الآثار الجانبية لبعض الأدوية (أدوية منع الحمل).
سرطان المهبل وعنق الرحم والمبايض.
التدخين.
لذا من الضروري مراجعتك لطبيبة النسا من اجل تقييم الوضع الصحي بشكل تفصيلي و اجراء الفحوصات الاساسية اللازمة للاطمئنان لعدم وجود اي مشكلة طبية تستدعي علاج ان شاء الله .
إجابة ( 1 )
مرحباً أختي الفاضلة ،
الاستحاضة هي نزول أي دم في الفترة ما بين التطهر من دم الحيض إلى بداية نزول الحيض التالي .
أسباب وظيفية للاستحاضة :
بالرجوع إلى تفسير طريقة حدوث و انتظام الدورة الشهرية، سنجد أن حدوث أي اضطراب في التوازن الطبيعي بين الهرمونات المسئولة عن تنظيم الدورة و أهمهم هرمون الإستروجين و البروجيستيرون قد يؤدي إلى الإدماء في غير أوقات الدورة كما هو الحال في حالات غزارة الطمث. ولكن الاستحاضة “Metrorrhagia” تختص بنوع إضافي من الخلل الوظيفي الذي قد يحدث في بعض الحالات في النصف الثاني من الدورة الشهرية، أي بعد فترة الإباضة، حينما يعجز الجسم الأصفر “corpus luteum” المتكون من حويصله البويضة عن إفراز هرمون البروجيستيرون بالشكل الكافي الذي يحافظ على تماسك بطانة الرحم لحين حدوث الحمل أو نزول الحيض التالي و تسمى “Lueal phase defect”.
قد تحدث هذه الحالة بشكل عرضي في أي دورة و تزداد نسبة حدوثها مع تقدم العمر عند السيدات حيث تكون البويضات أقل كفاءة و قدرة على إفراز الهرمونات المطلوبة لانتظام الدورة، و يكون العلاج في هذه الحالة على غرار علاج النوع الأول أي بإعطاء جرعات مساعدة من هرمون البروجيستيرون لمساندة الجسم الأصفر من أداء عمله.
و أيضاً من الحالات التي يزداد معها فرص حدوث الإدماء أو النزف الرحمي السيدات التي ترضع بعد الولادة حيث يمر المبيض بفترة من توقف أو اضطراب التبويض مع ارتفاع هرمون الحليب في الدم و يختلف طول هذه الفترة من حالة إلى أخرى و من حمل لآخر.
كذلك تشتكي بعض السيدات أو حتى البنات من نوع من الاستحاضة، و يعتبر فسيولوجياً أو طبيعياً و هو نزول بعض قطرات الدم الفاتح في أيام التبويض أي وقت انطلاق البويضة (تقريبا ما بين اليوم الـ 12 و الـ 16 من بداية الدورة)، و يفسر هذا نتيجة التحول الهرموني من مرحلة اعتماد البطانة الرحمية على هرمون الإستروجين ما قبل التبويض إلى البروجيستيرون بعد التبويض.
كذلك يعد النزف الرحمي من الأعراض الجانبية لبعض وسائل منع الحمل الهرمونية وخاصة التي تحتوي على هرمون البروجيستيرون وحده مثل حبوب منع الحمل للمرضعات و الإبر الهرمونية أو كبسولات تحت الجلد، و يبقى اللولب كسبب مشترك في حالات غزارة الطمث و النزف الرحمي.
أسباب عضوية للاستحاضة :
= يشترك النزف الرحمي مع غزارة الطمث في كل الأسباب العضوية التي تؤدي لزيادة دم الحيض أو الاستحاضة و التي تكون في الغالب ترجع إلى مشاكل في الرحم نفسه منها كما ذكرنا سابقاً، مثل: وجود ألياف رحمية قريبة من بطانة الرحم أو وجود لحمية في بطانة الرحم أو وجود مرض البطانة المهاجرة أو التغدد الرحمي و يكون العلاج في هذه الحالة عن طريق علاج السبب.
= وجود لحميات في عنق الرحم، التهابات عنق الرحم المزمنة، قرح عنق الرحم، بعض أنواع قرح المهبل.
= يزيد على ذلك بعض حالات سرطان عنق الرحم أو المهبل و حتى سرطان بطانة الرحم، كذلك حدوث إدماء بعد بعض العلاقات الزوجية نتيجة الممارسة الزائدة أو الخاطئة.
على جانب أخر ، فإن أهم أسباب اضطرابات الدورة الشهرية (الحيض) هي :
سوء التغذية والنحافة الشديدة، التدريب البدني الشديد.
السمنة المفرطة.
القلق والضغط النفسي والإجهاد.
اضطرابات الهرمونات.
تكيس المبايض.
التهابات الحوض.
سن اليأس ومرحلة ما قبل سن اليأس.
الآثار الجانبية لبعض الأدوية (أدوية منع الحمل).
سرطان المهبل وعنق الرحم والمبايض.
التدخين.
لذا من الضروري مراجعتك لطبيبة النسا من اجل تقييم الوضع الصحي بشكل تفصيلي و اجراء الفحوصات الاساسية اللازمة للاطمئنان لعدم وجود اي مشكلة طبية تستدعي علاج ان شاء الله .
مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية .