هو نزول دم من المرأة من فتحة المهبل في غير أوقات الحيض الطبيعية. بمعنى إذا كان المعدل الطبيعي للمرأة مثلا هو نزول دم الدورة كل 28 ليستمر لمدة 7 أيام. فإن الاستحاضة هي نزول أي دم في الفترة ما بين التطهر من دم الحيض إلى بداية نزول الحيض التالي.
أسباب النزف الرحمي أو الاستحاضة Metrorrhagia:
تتداخل أسباب حدوث النزف الرحمي في غير أوقات الدورة (الاستحاضة) كثيرا مع أسباب غزارة دم الطمث، بمعنى أن الأسباب التي تؤدي إلى كليهما قد تكون مشتركة أو واحدة، بل على الاغلب فإن معظم حالات النزف الرحمي تكون مصحوبة بغزارة دم الطمث.
ولكن إذا أردنا توصيف أسباب الاستحاضة بشكل خاص أكثر فيمكن تلخيصها تحت نفس المسميات:
أسباب وظيفية:
بالرجوع إلى تفسير طريقة حدوث وانتظام الدورة الشهرية، سنجد أن حدوث أي اضطراب في التوازن الطبيعي بين الهرمونات المسئولة عن تنظيم الدورة وأهمهم هرمون الإستروجين والبروجيستيرون قد يؤدي إلى الإدماء في غير أوقات الدورة كما هو الحال في حالات غزارة الطمث. ولكن الاستحاضة“Metrorrhagia”تختص بنوع إضافي من الخلل الوظيفي الذي قد يحدث في بعض الحالات في النصف الثاني من الدورة الشهرية، أي بعد فترة الإباضة، حينما يعجز الجسم الأصفر “corpus luteum” المتكون من حويصله البويضة عن إفراز هرمون البروجيستيرون بالشكل الكافي الذي يحافظ على تماسك بطانة الرحم لحين حدوث الحمل أو نزول الحيض التالي وتسمى “Lueal phase defect”.
قد تحدث هذه الحالة بشكل عرضي في أي دورة وتزداد نسبة حدوثها مع تقدم العمر عند السيدات حيث تكون البويضات أقل كفاءة وقدرة على إفراز الهرمونات المطلوبة لانتظام الدورة. ويكون العلاج في هذه الحالة على غرار علاج النوع الأول أي بإعطاء جرعات مساعدة من هرمون البروجيستيرون لمساندة الجسم الأصفر من أداء عمله.
أيضا من الحالات التي يزداد معها فرص حدوث الإدماء أو النزف الرحمي السيدات التي ترضع بعد الولادة حيث يمر المبيض بفترة من توقف أو اضطراب التبويض مع ارتفاع هرمون الحليب في الدم ويختلف طول هذه الفترة من حالة إلى أخرى ومن حمل لأخر.
كذلك تشتكي بعض السيدات أو حتى البنات من نوع من الاستحاضة يعتبر فسيولوجيا أو طبيعيا وهو نزول بعض قطرات الدم الفاتح في أيام التبويض أي وقت انطلاق البويضة (تقريبا ما بين اليوم ال12 وال 16 من بداية الدورة)، ويفسر هذا نتيجة التحول الهرموني من مرحلة اعتماد البطانة الرحمية على هرمون الإستروجين ما قبل التبويض إلى البروجيستيرون بعد التبويض.
كذلك يعد النزف الرحمي من الأعراض الجانبية لبعض وسائل منع الحمل الهرمونية وخاصة التي تحتوي على هرمون البروجيستيرون وحده مثل حبوب منع الحمل للمرضعات والإبر الهرمونية أو كبسولات تحت الجلد. ويبقى اللولب كسبب مشترك في حالات غزارة الطمث والنزف الرحمي.
أسباب عضوية:
يشترك النزف الرحمي مع غزارة الطمث في كل الأسباب العضوية التي تؤدي لزيادة دم الحيض أو الاستحاضة والتي تكون في الغالب ترجع إلى مشاكل في الرحم نفسه منها كما ذكرنا سابقاً، مثل:
وجود ألياف رحمية قريبة من بطانة الرحم أو وجود لحمية في بطانة الرحم أو وجود مرض البطانة المهاجرة أو التغدد الرحمي ويكون العلاج في هذه الحالة عن طريق علاج السبب.
يضاف إلى الأسباب العضوية السابقة في حالات الاستحاضة أسباب أخرى مثل:
وجود لحميات في عنق الرحم، التهابات عنق الرحم المزمنة، قرح عنق الرحم، بعض أنواع قرح المهبل.
يزيد على ذلك بعض حالات سرطان عنق الرحم أو المهبل وحتى سرطان بطانة الرحم، كذلك حدوث إدماء بعد بعض العلاقات الزوجية نتيجة الممارسة الزائدة أو الخاطئة.
لذا يفضل الذهاب لطبيب أمراض نسا لاجراء الفحص السريري , ووصف العلاج المناسب وفقا للحالة في حالة تكرار الأمر لاقدر الله .
إجابة ( 1 )
مرحبا أختى الفاضلة ,
تعريف النزف الرحمي أو الاستحاضة Metrorrhagia:
هو نزول دم من المرأة من فتحة المهبل في غير أوقات الحيض الطبيعية. بمعنى إذا كان المعدل الطبيعي للمرأة مثلا هو نزول دم الدورة كل 28 ليستمر لمدة 7 أيام. فإن الاستحاضة هي نزول أي دم في الفترة ما بين التطهر من دم الحيض إلى بداية نزول الحيض التالي.
أسباب النزف الرحمي أو الاستحاضة Metrorrhagia:
تتداخل أسباب حدوث النزف الرحمي في غير أوقات الدورة (الاستحاضة) كثيرا مع أسباب غزارة دم الطمث، بمعنى أن الأسباب التي تؤدي إلى كليهما قد تكون مشتركة أو واحدة، بل على الاغلب فإن معظم حالات النزف الرحمي تكون مصحوبة بغزارة دم الطمث.
ولكن إذا أردنا توصيف أسباب الاستحاضة بشكل خاص أكثر فيمكن تلخيصها تحت نفس المسميات:
أسباب وظيفية:
بالرجوع إلى تفسير طريقة حدوث وانتظام الدورة الشهرية، سنجد أن حدوث أي اضطراب في التوازن الطبيعي بين الهرمونات المسئولة عن تنظيم الدورة وأهمهم هرمون الإستروجين والبروجيستيرون قد يؤدي إلى الإدماء في غير أوقات الدورة كما هو الحال في حالات غزارة الطمث. ولكن الاستحاضة“Metrorrhagia”تختص بنوع إضافي من الخلل الوظيفي الذي قد يحدث في بعض الحالات في النصف الثاني من الدورة الشهرية، أي بعد فترة الإباضة، حينما يعجز الجسم الأصفر “corpus luteum” المتكون من حويصله البويضة عن إفراز هرمون البروجيستيرون بالشكل الكافي الذي يحافظ على تماسك بطانة الرحم لحين حدوث الحمل أو نزول الحيض التالي وتسمى “Lueal phase defect”.
قد تحدث هذه الحالة بشكل عرضي في أي دورة وتزداد نسبة حدوثها مع تقدم العمر عند السيدات حيث تكون البويضات أقل كفاءة وقدرة على إفراز الهرمونات المطلوبة لانتظام الدورة. ويكون العلاج في هذه الحالة على غرار علاج النوع الأول أي بإعطاء جرعات مساعدة من هرمون البروجيستيرون لمساندة الجسم الأصفر من أداء عمله.
أيضا من الحالات التي يزداد معها فرص حدوث الإدماء أو النزف الرحمي السيدات التي ترضع بعد الولادة حيث يمر المبيض بفترة من توقف أو اضطراب التبويض مع ارتفاع هرمون الحليب في الدم ويختلف طول هذه الفترة من حالة إلى أخرى ومن حمل لأخر.
كذلك تشتكي بعض السيدات أو حتى البنات من نوع من الاستحاضة يعتبر فسيولوجيا أو طبيعيا وهو نزول بعض قطرات الدم الفاتح في أيام التبويض أي وقت انطلاق البويضة (تقريبا ما بين اليوم ال12 وال 16 من بداية الدورة)، ويفسر هذا نتيجة التحول الهرموني من مرحلة اعتماد البطانة الرحمية على هرمون الإستروجين ما قبل التبويض إلى البروجيستيرون بعد التبويض.
كذلك يعد النزف الرحمي من الأعراض الجانبية لبعض وسائل منع الحمل الهرمونية وخاصة التي تحتوي على هرمون البروجيستيرون وحده مثل حبوب منع الحمل للمرضعات والإبر الهرمونية أو كبسولات تحت الجلد. ويبقى اللولب كسبب مشترك في حالات غزارة الطمث والنزف الرحمي.
أسباب عضوية:
يشترك النزف الرحمي مع غزارة الطمث في كل الأسباب العضوية التي تؤدي لزيادة دم الحيض أو الاستحاضة والتي تكون في الغالب ترجع إلى مشاكل في الرحم نفسه منها كما ذكرنا سابقاً، مثل:
وجود ألياف رحمية قريبة من بطانة الرحم أو وجود لحمية في بطانة الرحم أو وجود مرض البطانة المهاجرة أو التغدد الرحمي ويكون العلاج في هذه الحالة عن طريق علاج السبب.
يضاف إلى الأسباب العضوية السابقة في حالات الاستحاضة أسباب أخرى مثل:
وجود لحميات في عنق الرحم، التهابات عنق الرحم المزمنة، قرح عنق الرحم، بعض أنواع قرح المهبل.
يزيد على ذلك بعض حالات سرطان عنق الرحم أو المهبل وحتى سرطان بطانة الرحم، كذلك حدوث إدماء بعد بعض العلاقات الزوجية نتيجة الممارسة الزائدة أو الخاطئة.
لذا يفضل الذهاب لطبيب أمراض نسا لاجراء الفحص السريري , ووصف العلاج المناسب وفقا للحالة في حالة تكرار الأمر لاقدر الله .
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل .