فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
ما أسباب حدوث بحة الصوت المصاحبة لضيق التنفس ؟ وما العلاج ؟
الرئيسية/طب وصحة/ما أسباب حدوث بحة الصوت المصاحبة لضيق التنفس ؟ وما العلاج ؟
ما أسباب حدوث بحة الصوت المصاحبة لضيق التنفس ؟ وما العلاج ؟
سؤال
ما أسباب حدوث بحة الصوت المصاحبة لضيق التنفس ؟ وما العلاج ؟ أنا أعاني من بحة في الصوت منذ 5 أشهر، وكان ذلك بالتدريج حتى غياب الصوت نهائياً مع ضيق تنفس وسوء بلع، وقمت بعلاج فيزيائي من شهر وأصبح الصوت يظهر ويختفي حتى في نفس الجملة، والصوت البحوح (صوت مخنوق) ، وعندي ازرقاق في الأطراف وأشعر بسريان داخل أطرافي تجعلني لا أستطيع تحريكها، ما السبب والعلاج ؟ وشكراً.
التهاب الحنجرة و الأحبال الصوتية (العضو المسؤول عن إصدار الأصوات المختلفة كالحديث و الصراخ و غيرها ) له أسباب عديدة تؤدى إلى تغير الصوت و تغير كفاءته و قد يصبح الصوت منخفضاً لدرجة أنه يصعب سماعه .
الأسباب وراء هذه الاعراض عديدة ، و من أهمها :
=الالتهاب الحاد للحنجرة نتيجة العدوى التى تصيب الأحبال الصوتية .
=استخدام الصوت بصورة مفرطة : كثرة الكلام و الثرثرة ، الغناء ، الصراخ .
=التهاب الحنجرة المزمن (الذى يستمر أكثر من 3 أسابيع ) يحدث نتيجة لتناول الكحوليات ، التدخين ، السعال المستمر .
=ارتجاع المرئ : ارتجاع أحماض المعدة إلى الحلق يسبب التهاب الحنجرة .
=السكتات الدماغية : قد تسبب شلل العضلات المحركة للأحبال الصوتية مما يسبب ضعف الصوت و مشكلات البلع .
=جرح العضلات أو الأعصاب المتحكمة فى حركة الأحبال الصوتية سواء بحادث عرضى أدى إلى إصابة بالرقبة أو أثناء عملية جراحية .
=أورام الرقبة و الصدر : و التى قد تسبب ضغط على الأعصاب و تؤدى إلى فشل وظيفتها .
=التهابات الغدة الدرقية و زيادة حجمها : تؤدى إلى التهاب الأعصاب المغذية للأوردة المسؤولة عن الإمداد الدموى للأحبال الصوتية .
=عدوى الدفيتريا .
لذا من الضروري مراجعة طبيب انف و اذن و حنجرة لاجراء فحص عيادي شامل مع الاطلاع على تفاصيل التاريخ الصحي ، بما يساعد في الوصول للتشخيص النهائي السليم .
العلاج يعتمد على :
إعطاء الأحبال الصوتية قسطاً من الراحة :
تجنب كثرة الحديث .
إذا كان الكلام ضرورياً يجب تجنب الهمس ، و التحدث بالصوت الطبيعى حتى وإن كان غريباً أو أجش ؛ حيث أن الهمس يسبب عبء أكبر على الأحبال الصوتية و العضلات المتحكمة فيها .
إذا كان المسبب فيروس :
فإنه فقط يحتاج لتناول كمية كافية من السوائل (خصوصاً السوائل الدافئة )، ترطيب الهواء (استنساق بخار ساخن)، مسكنات الألم ، قليل من الوقت ليخف الأمر تلقائياً .
إذا كان الالتهاب شديد :
قد يحتاج المريض إلى فترة علاج قصيرة بالأستيرويد (steroids) حيث تقلل الالتهابات و تحسن من الأعراض و تقلل فترة المرض .
فى الحالات المزمنة :
يجب تجنب التدخين و المشروبات الروحية .
يتم تحديد العلاج طبقا لدرجة فقدان الوظيفة و طبقا للمسبب .
للحفاظ على الحنجرة و الأحبال الصوتية بعيداً عن الجفاف:
الإقلاع عن التدخين والتدخين السلبى .
الابتعاد عن الكحوليات و الكافيين .
تناول كميات كافية من الماء و السوائل .
تجنب تنظيف الحلق بالغرغرة المبالغ فيها ، فإنه يضر أكثر مما يفيد ؛ حيث يسبب اهتزازات غير طبيعية للأحبال الصوتية مما يزيد التورم ، كما يزيد من إفزار المخاط مما يزيد الالتهاب .
تجنب عدوى الجهاز التنفسى العلوى : بغسل الأيدى بصورة مستمرة و تجنب التعامل مع المرضى .
إجابة ( 1 )
مرحباً بك في قسم الاستشارات ،
التهاب الحنجرة و الأحبال الصوتية (العضو المسؤول عن إصدار الأصوات المختلفة كالحديث و الصراخ و غيرها ) له أسباب عديدة تؤدى إلى تغير الصوت و تغير كفاءته و قد يصبح الصوت منخفضاً لدرجة أنه يصعب سماعه .
الأسباب وراء هذه الاعراض عديدة ، و من أهمها :
=الالتهاب الحاد للحنجرة نتيجة العدوى التى تصيب الأحبال الصوتية .
=استخدام الصوت بصورة مفرطة : كثرة الكلام و الثرثرة ، الغناء ، الصراخ .
=التهاب الحنجرة المزمن (الذى يستمر أكثر من 3 أسابيع ) يحدث نتيجة لتناول الكحوليات ، التدخين ، السعال المستمر .
=ارتجاع المرئ : ارتجاع أحماض المعدة إلى الحلق يسبب التهاب الحنجرة .
=السكتات الدماغية : قد تسبب شلل العضلات المحركة للأحبال الصوتية مما يسبب ضعف الصوت و مشكلات البلع .
=جرح العضلات أو الأعصاب المتحكمة فى حركة الأحبال الصوتية سواء بحادث عرضى أدى إلى إصابة بالرقبة أو أثناء عملية جراحية .
=أورام الرقبة و الصدر : و التى قد تسبب ضغط على الأعصاب و تؤدى إلى فشل وظيفتها .
=التهابات الغدة الدرقية و زيادة حجمها : تؤدى إلى التهاب الأعصاب المغذية للأوردة المسؤولة عن الإمداد الدموى للأحبال الصوتية .
=عدوى الدفيتريا .
لذا من الضروري مراجعة طبيب انف و اذن و حنجرة لاجراء فحص عيادي شامل مع الاطلاع على تفاصيل التاريخ الصحي ، بما يساعد في الوصول للتشخيص النهائي السليم .
العلاج يعتمد على :
إعطاء الأحبال الصوتية قسطاً من الراحة :
تجنب كثرة الحديث .
إذا كان الكلام ضرورياً يجب تجنب الهمس ، و التحدث بالصوت الطبيعى حتى وإن كان غريباً أو أجش ؛ حيث أن الهمس يسبب عبء أكبر على الأحبال الصوتية و العضلات المتحكمة فيها .
إذا كان المسبب فيروس :
فإنه فقط يحتاج لتناول كمية كافية من السوائل (خصوصاً السوائل الدافئة )، ترطيب الهواء (استنساق بخار ساخن)، مسكنات الألم ، قليل من الوقت ليخف الأمر تلقائياً .
إذا كان الالتهاب شديد :
قد يحتاج المريض إلى فترة علاج قصيرة بالأستيرويد (steroids) حيث تقلل الالتهابات و تحسن من الأعراض و تقلل فترة المرض .
فى الحالات المزمنة :
يجب تجنب التدخين و المشروبات الروحية .
يتم تحديد العلاج طبقا لدرجة فقدان الوظيفة و طبقا للمسبب .
للحفاظ على الحنجرة و الأحبال الصوتية بعيداً عن الجفاف:
الإقلاع عن التدخين والتدخين السلبى .
الابتعاد عن الكحوليات و الكافيين .
تناول كميات كافية من الماء و السوائل .
تجنب تنظيف الحلق بالغرغرة المبالغ فيها ، فإنه يضر أكثر مما يفيد ؛ حيث يسبب اهتزازات غير طبيعية للأحبال الصوتية مما يزيد التورم ، كما يزيد من إفزار المخاط مما يزيد الالتهاب .
تجنب عدوى الجهاز التنفسى العلوى : بغسل الأيدى بصورة مستمرة و تجنب التعامل مع المرضى .
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .