انف واذن وحنجرة

سؤال

انا مدرس عندى 31 سنة .. منذ شهرين حسيت بوغز والم خفيف مكان الحنجرة ف الزور من الداخل وصوتى كان مجهد ولا استطيع الصراخ لوقت طويل وممكن وانا بزعق صوتى يقطع مرة واحدة واحس ان ريقى نشف كدة ( مع عدم وجود بحة فى الصوت ) ومن شهر روحت للدكتور وكتبلى على مضادات حيوية وادوية للالتهابات ومستحلب واستنشاق وراحة لصوتى 10 ايام .
وحاليا بتكلم نوعا ما عادى وممكن صوتى يعلى ازعق بس كلمات بسيطة جدا .. الملاحظ لما بتكلم نوعا ما كلام كثير بحس ان الالم موجود فى اعلى سقف الفم من الداخل ناحية الزور بالاضافة الى الم او اجهاد جنب الرقبة ناحية دراعى الايسر وتحديد فى منطقة العرقين الكبار فى الرقبة وجانبها ناحية اليد اليسرى اما الالم الاساسى اللى فى الحنجرة غير ملحوظ كالسابق
ومش عايز اروح للدكتور تانى بيكتب علاج كتير ودون جدوى وحاسس اصلا انها مشكلة مزمنة لا حل لها
وبدات من اسبوع اشرب زنجبيل وينسون وليمون وقرفةع نعناع واكل معلقة عسل وثوم .. هل هذا كافى للتغلب ع هذه المشكلة وكم تحتاج من وقت

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً بك في قسم الاستشارات ،

    اغلب الظن انك تعاني من التهاب الحنجرة وهو التهاب في صندوق الصوت (الحنجرة) ناتج عن الإفراط في الاستخدام، التهيج، أو العدوى. وتوجد الأحبال الصوتية داخل الحنجرة، وهي عبارة عن زوج من الأغشية المخاطية التي تغطي العضلات والغضاريف. وتفتح الأحبال الصوتية، وتغلق بسلاسة بصورة طبيعية، وتُشكل الأصوات من خلال حركتها واهتزازها.

    وفي حالة التهاب الحنجرة، تُصبح الأحبال الصوتية ملتهبة أو متهيجة. ويُسبب هذا التورم تشوه الأصوات الناتجة عن مرور الهواء من خلالهم، وكنتيجة لذلك يبدو الصوت مبحوح (أو أجش). ويمكن أن يصبح الصوت في بعض حالات التهاب الحنجرة غير واضح تقريباً.

    وقد يكون التهاب الحنجرة قصير الأجل (وجيز)، أو طويل الأمد (مزمن). وتحدث معظم حالات هذا المرض بسبب العدوى الفيروسية المؤقتة، أو الإجهاد الصوتي، وهي ليست خطيرة.

    يمكنك اتباع ما يلي لمنع جفاف، أو تهيج الأحبال الصوتية:

    عدم التدخين، وتجنب التدخين السلبي، حيث يؤدي التدخين إلى جفاف الحلق، وتهيج الأحبال الصوتية.
    الحد من الكحول والكافيين، حيث تؤدي إلى الفقدان الكلي للماء في الجسم.
    شرب المزيد من الماء، حيث تساعد السوائل في الحفاظ على المخاط في حلقك خفيف، ويسهل إزالته.
    تجنب تناول الأطعمة الحارة، حيث تؤدي إلى تحرك حمض المعدة إلى الحلق، أو المرئ، مما يُسبب حموضة المعدة، أو ارتجاع المرئ.
    إضافة الحبوب الكاملة، والفاكهة، والخضروات إلى نظامك الغذائي، حيث تحتوي هذه الأطعمة على فيتامين أ، و فيتامين E، و فيتامين سي، وتساعد في الحفاظ على سلامة الأغشية المخاطية التي تبطن الحلق.
    تجنب تنظيف الحلق، حيث قد يكون ذلك مضراً أكثر من كونه أمراً جيداً، لأنه يُسبب اهتزاز غير طبيعي للأحبال الصوتية، ويمكن أن يُسبب زيادة التورم. ويُسبب تنظيف الحلق أيضاً إفراز الحلق للمزيد من المخاط، والشعور بالمزيد من التهيج، مما يجعلك تشعر بالرغبة في تنظيف حلقك مرة أخرى.
    تجنب عدوى الجهاز التنفسي العلوي، فاغسل يديك كثيراً، وتجنب الاتصال مع الأشخاص الذين يعانون من عدوى الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد.

    تمنياتنا بالشفاء العاجل

‫أضف إجابة