انا فتاه عمري 34 وامارس العاده السريه

سؤال

انا فتاه عمري 34 وامارس العاده السريه من الصغر وفي 4 سنوات الاخيره اصبحت امارسها مره واحده بالاسبوع وانا تركتها من 4 شهور هل هي مده كافيه للتعافي لان زواجي قريب وهل ساستمتع با العلاقه لاني قرات بانها تسبب برود وعدم متعه مع الزوج وشكرا

إجابة ( 1 )

  1. مرحبا أختي الفاضلة ,

    جربى أن تبحثى عن أضرار العادة السرية في الأبحاث العلمية الحديثة ، و لن تكون مفاجئة أنكى لن تجدي الكثير من البراهين العلمية المؤكدة على أضرارها . . .

    لكن المشكلة الفعلية في العادة السرية و ممارسة الاستمناء ليست في هذا الفعل في حد ذاته بقدر ما هي مرتبطة بالسلوكيات التي تدور حوله ، و أهمها ما يلي :

    أولاً : مشاهدة المواد الإباحية :
    غالباً ما يعتمد الشخص الممارس للعادة السرية على مشاهدة مواد إباحية في شكل صور أو أفلام من أجل الحصول على الاستثارة الجنسية التي يبتغيها .

    و هذا الأمر ظل لفترة طويلة لا يمثل مشكلة من الناحية العلمية الطبية ، حتى ظهر مؤخراً تقرير في مجلة PsychologyToday المتخصصة في الأبحاث العلمية الخاصة بالطب النفسي و قد كان العنوان صادم بعض الشئ للأطباء المتخصصين في الصحة الجنسية : حيث كان العنوان : Porn-Induced Sexual Dysfunction: A Growing Problem و ترجمته العربية : الخلل الجنسي الناتج من المواد الإباحية : مشكلة تزداد .

    و قد تم إرجاع هذه المشكلة بشكل أساسي إلى أن كثرة مشاهدة الأفلام الإباحية جعلت توقعات هؤلاء المشاهدين غير واقعية في العملية الجنسية الطبيعية ، مما جعل وصولهم للاستثارة أثناء العلاقة الحقيقية صعب للغاية .

    و لكن من حسن الحظ أن هذه الحالة وجدت قابلة للعلاج من خلال الامتناع عن مشاهدة الأفلام الإباحية لعدة أشهر بما يساعد المخ على العودة للوضع الطبيعي مرة أخرى ، و إن كانت هذه المرحلة لا تخلو من بعض الأعراض الشبيهة بالتوقف عن التدخين مثل الأرق و العصبية و فقدان الرغبة الجنسية مؤقتاً .

    إذن : العادة السرية قد تسبب مشاكل مستقبلية في قدرة الشخص على عمل علاقة جنسية طبيعية ، و ليس ذلك بسبب فعل الاستمناء في حد ذاته ، و لكن بسبب مشاهدة المواد الإباحية بكثرة كأحد لوازم الاستمناء ، و علاج هذه سوف يتطلب عدة أشهر .

    ثانياُ : الحماس الزائد أثناء الاستمناء :
    غالباً ما يرتبط الاستمناء خاصة في المراهقين بإثارة الأعضاء التناسلية باليد ، و هو الأمر الذي قد يرتبط به سلوك حماسي زائد يصل لدرجة العنف تجاه الأعضاء التناسلية الخاصة بالشخص نفسه .
    هذا السلوك العنيف قد يسبب مشاكل مثل التهابات و خدوش في الجلد أو تورم في الأعضاء التناسلية .

    كذلك فإنه في حالة الاستمناء لدى السيدات يتم أحيانا للجوء لإدخال أجسام صلبة في المهبل أو استخدام أدوات مساعدة للوصول للذروة الجنسية ، و هذه الأشياء كثيراً ما تسبب إصابات في المنطقة التناسلية نتيجة الاستخدام الزائد أو الخاطئ .
    إذن : العادة السرية قد تسبب مشاكل موضعية في الأعضاء التناسلية نتيجة السلوك العنيف
    المصاحب للاستمناء .

    ثالثاً : التحولات النفسية و العصبية المصاحبة للعادة السرية :
    ممارسة فعل فردي بهدف الحصول على الاستثارة و الإشباع الجنسي يختلف عن العلاقة الجنسية الطبيعية التي تحدث بين طرفين ، لذا فإن ممارسة العادة السرية بإسراف تتسبب

    في مشكلتين أساسيتين بهذا الخصوص :

    1 – الشخص الذي يمارس العادة السرية بكثرة يجد نفسه أثناء العلاقة الزوجية مصاب بتوتر شديد و ربما إحراج لأنه معتاد على أن تحدث العملية الجنسية له بشكل ذاتي دون وجود شريك أخر ، و هذا التوتر قد يؤثر سلبياً قدرة الرجل على الأداء بشكل طبيعي في العلاقة الزوجية ، كما قد يؤثر سلبياً على فشل وصول المرأة لذروة الإشباع الجنسي التي اعتادت الوصول لها بممارسة العادة السرية .

    2 – الشخص الذي يمارس العادة السرية يعتاد في كثير من الأحيان على إنهاء الأمر بشكل سريع ، مما يؤدي لحدوث تحولات في المسار العصبي الطبيعي لعملية الاستثارة الجنسية .

    أذن : العادة السرية تسبب اضطراب في التهيؤ النفسي و العصبي للشخص عندما يحين وقت العلاقة الزوجية الطبيعية ، و يتمثل ذلك بشكل أساسي في التوتر و الشد العصبي أثناء العلاقة الزوجية .

    مع تمنياتنا بدوام الصحة والعافية .

‫أضف إجابة