من الطبيعي في مثل هذا السن ان يمر الانسان ببعض الضغوط النفسية نتيجة الالتزامات المتراكمة في الدراسة او العمل ؛ لذا لا داعي للقلق الزائد بهذا الشأن ، فهمناك بعض النصائح العامة التي تساعدك على تخفيف الضغوط النفسية في حياتك .
العلاج يشمل :
– تعديلات سلوكية على نمط الحياة .
– أدوية مهدئة .
أولاً : فيما يخص تعديلات نمط الحياة :
هذه بضعة نصائح ندعو الله ان تكون عوناً لك على التخلص من هذا التوتر ان شاء الله :
– التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
– التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
– التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
– الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
– التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
– الفيتامين ب-:
من المأكولات الغنية بالفيتامين ب-:الحبوب ، الكبد، البيض الأجبان والألبان .فالفيتامين ب بينشط عمل الجهاز العصبي والدماغ ويحارب الإرهاق والتعب باضافة شعور من الإرتياح والإسترخاء .أما من عوارض النقص في هذه الفيتامينات نذكر :التأثر المفرط ،الكآبة والخمول .
ثانياً : الأدوية المهدئة :
في حال استمرار المشكلة دون تحسن لا يكون هناك مفر من مراجعة طبيب نفسي من اجل تقييم الحالة و وصف مهدئات بسيطة بجرعة ملائمة للحالة الفردية .
كما نرشح لك هذه المقالات المفيدة بهذا الصدد ايضاً :
فيما يخص مسألة تعاملك مع شخص تجدي صعوبة في التواصل معه فإن هناك عدة خطوات في سبيل ذلك :
1 – اعرفي المزيد عن خلفيته الثقافية و النفسية حتى تتمكني من فهم شخصيته .
2 – لاحظي نمط علاقاته مع المقربين منه سواء اسرته او اصدقائه .
3 – افتحي معه قنوات للتواصل و النقاش الهادئ الذي يسمح لك بالتعرف على المزيد عنه .
4 – حاول ان تظهري تقبل لارائه مهما كانت صادمة او مرفوضة بالنسبة لك ، و هذا فقط في سبيل ان تعطيه فرصة للتعبير عن نفسه بحرية تمكنك من بناء رأي دقيق بشأنه .
و اخيراً فإن عدم قدرتك على التعامل مع شخص ما امر وارد في الحياة ، و لا يوجد شيء يجبرك على تحمل شخص مالم يكن هو ايضاً راغباً في التغير من اجل الالتقاء في نقطة وسط بين شخصيتيكما .
إجابة ( 1 )
مرحباً أختي الكريمة ،
من الطبيعي في مثل هذا السن ان يمر الانسان ببعض الضغوط النفسية نتيجة الالتزامات المتراكمة في الدراسة او العمل ؛ لذا لا داعي للقلق الزائد بهذا الشأن ، فهمناك بعض النصائح العامة التي تساعدك على تخفيف الضغوط النفسية في حياتك .
العلاج يشمل :
– تعديلات سلوكية على نمط الحياة .
– أدوية مهدئة .
أولاً : فيما يخص تعديلات نمط الحياة :
هذه بضعة نصائح ندعو الله ان تكون عوناً لك على التخلص من هذا التوتر ان شاء الله :
– التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
– التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
– التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
– الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
– التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
– الفيتامين ب-:
من المأكولات الغنية بالفيتامين ب-:الحبوب ، الكبد، البيض الأجبان والألبان .فالفيتامين ب بينشط عمل الجهاز العصبي والدماغ ويحارب الإرهاق والتعب باضافة شعور من الإرتياح والإسترخاء .أما من عوارض النقص في هذه الفيتامينات نذكر :التأثر المفرط ،الكآبة والخمول .
ثانياً : الأدوية المهدئة :
في حال استمرار المشكلة دون تحسن لا يكون هناك مفر من مراجعة طبيب نفسي من اجل تقييم الحالة و وصف مهدئات بسيطة بجرعة ملائمة للحالة الفردية .
كما نرشح لك هذه المقالات المفيدة بهذا الصدد ايضاً :
عشر وسائل طبيعية مفيدة لمحاربة التوتر ومضاعفاته السلبية
https://estisharty.com/articles/a-589
خفف اعراض التوتر والقلق باتباع بعض النصائح الصغيرة
https://estisharty.com/articles/a-19
فيما يخص مسألة تعاملك مع شخص تجدي صعوبة في التواصل معه فإن هناك عدة خطوات في سبيل ذلك :
1 – اعرفي المزيد عن خلفيته الثقافية و النفسية حتى تتمكني من فهم شخصيته .
2 – لاحظي نمط علاقاته مع المقربين منه سواء اسرته او اصدقائه .
3 – افتحي معه قنوات للتواصل و النقاش الهادئ الذي يسمح لك بالتعرف على المزيد عنه .
4 – حاول ان تظهري تقبل لارائه مهما كانت صادمة او مرفوضة بالنسبة لك ، و هذا فقط في سبيل ان تعطيه فرصة للتعبير عن نفسه بحرية تمكنك من بناء رأي دقيق بشأنه .
و اخيراً فإن عدم قدرتك على التعامل مع شخص ما امر وارد في الحياة ، و لا يوجد شيء يجبرك على تحمل شخص مالم يكن هو ايضاً راغباً في التغير من اجل الالتقاء في نقطة وسط بين شخصيتيكما .
مع خالص تمنياتنا بحياة هادئة و ناجحة .