انا عمري 25 عام حديث الزواج
في صغري كان لدي ما يسمى بالخصيه المعلقه حيث أنه عند نزولها نزلت صغيرة الحجم مثل حبة الفول وﻻيزال حجمها كما هو ويتغير حجمها غالبا بعد خروج المني حيث يكبر حجمها ولكنها تكون هﻻميه اي كأنها كره معبأه بالماء وعند انكماش كيس الصفن تصعد الى القناةالاربيه بمستوى المثانة
نرجوا منكم افادتنا في النقاط التالية
1. هل هناك خطوره من حالتي من ناحية الخصوبة.
2.هل تؤثر على الخصية الاخرى.
3.هل ابقى على حالتي إذا كانت ﻻتؤثر على حياتي ام ماذا أعمل.
نود التوضيح اخي الكربم انه من المعتاد في حالات تعلق خصية واحدة أن يحتفظ المريض بقدرته على الأنجاب لأن الخصية السليمة تكون عادة قادرة على انتاج كميات كافية من الحيوانات المنوية .
اما بالنسبة للخصية المعلقة حتى الآن فإنها بطبيعة الحال ليست ذات أهمية وظيفية ، و لكن أهميتها من الناحية الطبية تتمثل في جانبين أساسيين :
أولاً : المضاعفات المحتملة و أهمية المتابعة الدورية :
من المضاعفات التي تحدث في بعض حالات الخصية المعلقة التي لم يتم علاجها هو أن يحدث تحول خلوي لبعض الخلايا لتصبح سرطان .
لذا فإن الخصية المعلقة تتطلب متابعة دورية منتظمة للاطمئنان لعدم حدوث أي تحولات مثيرة للشك في تركيبها ، و في حالة وجود اي تحولات يتم اكتشافها مبكراً و علاجها بشكل ملائم .
و على أي حال لا داعي للقلق الزائد حيث أن بعض الدراسات الحديثة تشير الى أن نسبة هذه المضاعفات في حدود 0.1 % ، و هي نسبة ضيئلة .
ثانياً : الناحية التجميلية :
بعض الرجال يتأذي من المنظر الغير معتاد لكيس الصفن مقارنة بالتركيب التشريحي الطبيعي للخصيتين ، مما قد يتطلب مراجعة جراح تجميل لتقييم الحالة و عمل بعض الحلول التجميلية البسيطة التي تساعد على تحسين الشكل الخارجي .
ايضا ننصحك اخي الكريم باجراء تحلليل للسائل المنوي لتقييم مدة قدرة الخصيه الاخرى على القيام بوظيفتها في انتاج السائل المنوي بما يمكن من الانجاب بشكل طبيعي ………
إجابة ( 1 )
السلام عليكم اخي الكريم 🙂
نود التوضيح اخي الكربم انه من المعتاد في حالات تعلق خصية واحدة أن يحتفظ المريض بقدرته على الأنجاب لأن الخصية السليمة تكون عادة قادرة على انتاج كميات كافية من الحيوانات المنوية .
اما بالنسبة للخصية المعلقة حتى الآن فإنها بطبيعة الحال ليست ذات أهمية وظيفية ، و لكن أهميتها من الناحية الطبية تتمثل في جانبين أساسيين :
أولاً : المضاعفات المحتملة و أهمية المتابعة الدورية :
من المضاعفات التي تحدث في بعض حالات الخصية المعلقة التي لم يتم علاجها هو أن يحدث تحول خلوي لبعض الخلايا لتصبح سرطان .
لذا فإن الخصية المعلقة تتطلب متابعة دورية منتظمة للاطمئنان لعدم حدوث أي تحولات مثيرة للشك في تركيبها ، و في حالة وجود اي تحولات يتم اكتشافها مبكراً و علاجها بشكل ملائم .
و على أي حال لا داعي للقلق الزائد حيث أن بعض الدراسات الحديثة تشير الى أن نسبة هذه المضاعفات في حدود 0.1 % ، و هي نسبة ضيئلة .
ثانياً : الناحية التجميلية :
بعض الرجال يتأذي من المنظر الغير معتاد لكيس الصفن مقارنة بالتركيب التشريحي الطبيعي للخصيتين ، مما قد يتطلب مراجعة جراح تجميل لتقييم الحالة و عمل بعض الحلول التجميلية البسيطة التي تساعد على تحسين الشكل الخارجي .
ايضا ننصحك اخي الكريم باجراء تحلليل للسائل المنوي لتقييم مدة قدرة الخصيه الاخرى على القيام بوظيفتها في انتاج السائل المنوي بما يمكن من الانجاب بشكل طبيعي ………
تمنياتنا بزواج سعيد والذريه الصالحه 🙂