انا بميل للعزله والبعد عن الناس حتى القريبين وبحب اقعد فى البيت كتير ..لدرجه انى ماخرجتش من البيت لمده اسبوع ..حتى التليفونات برد عليها بالعافيه واحيانا مابردش رغم انهم من اهلى وقرايبى واصحابى ..والفتره الاخيره مابقتش احب اكلم الناس ..علشان كده فى ناس بعدت عنى لانهم حسو انى مش عاوزه اتعامل معاهم ده غير الانطباعات اللى متاخده عنى انى انطوائيه ومش بطلع من البيت ..كل ماروح الموضوع بيزيد وبحس انى بحب العزله والقعده لوحدى والقعده فى البيت اكتر من الخروج ..انا ابتديت احس انى مريضه خاصة لما الناس اللى بحبهم بيحاولوا يكلمونى وانا مش ببقى عاوزه ارد عليهم رغم انهم وحشنى واحيانا ممكن احلم بيهم من كتر ماوحشنى علشان كده انا مستغربه نفسى ومش عارفه الموضوع ده هيوصلنى لحد فين …
هذه المسألة تتطلب الأقرار بثلاثة حقائق :
– أن من حقك الحصول على وقتك الخاص .
– أن هناك بعض الواجبات الاجتماعية التي تكون ثقيلة لكنها ضرورية سواء من منطلق صلة الرحم او من منطلق المجاملات الاجتماعية الضرورية .
– أن كل أنسان بحاجة لقضاء بعض الوقت مع احبائه و اصدقاؤه ، و رغم أن هذا يتطلب في بعض الاحيان بعض الحماس للتغلب على الارهاق اليومي ، لكنه مردوده يكون ايجابي للغاية .
غالباً ما تكون مثل هذه المشكلة ناتجة عن انشغال الانسان في العمل و متطلبات المنزل مما يجلعه في نهاية اليوم لا يريد سوى الاسترخاء و الصمت و الراحة . لكن ما ننساه في هذه الحالة أن التواصل مع الأصدقاء و الأقارب المحببين لقلبنا هو ايضاً علاج للتوتر و الضغط العصبي اليومي من خلال المشاركة الوجدانيه و الفضفضة مع من تثقي بهم و ما الى ذلك .
ليس عليك ان تقومي بالتواصل مع كل الناس في نفس اليوم و نفس اللحظة ، بل يمكنك في نهاية كل يوم ان تتصفحي قائمة الاصدقاء على تليفونك و تختاري شخص واحد للاتصال به في هذا اليوم و الاطمئنان على اخباره و هكذا .
على الجانب الأخر فإن بعض الزيارات ذات الطابع الرسمي الغير محبب يمكن تأديتها في وقت قصير بما يؤدي الواجب و لا يسبب ازعاج لك .
لا داعي للقلق و اعطاء الامر صيغة مرضية أكبر من اللازم ، حيث ان الاجتماعيات -التي هي موضوع المشكلة – بطبيعتها تصطبغ بصبغة الوضع الحالي للأمر ، لذا فإن الانقطاع يؤدي لانقطاع اكبر و هذا يكون له مردود سلبي على نفسيتك ، و هذا ما يجب ان تحاربيه و تقاوميه بالنصائح البسيطة التي ذكرناها بالأعلى .
نصيحتنا الاخيرة : عندما تسمعي رنين الهاتف بأتصال احد الأصدقاء ، لا تفكري أنك متعبة من عمل اليوم الطويل و ليس لديك القدرة على الحديث مع أحد ، بل فكري أن هناك فرصة سانحة للحديث عن يومك بشكل ايجابي مع احد الناس القريبة لقلبك و هي فرصة لا تسنح لجميع البشر في الحقيقة .
و في حال استمرار المشكلة دون تحسن -و هذا احتمال ضعيف- فلا بأس من طلب مساعدة نفسية اكثر تفصيلاً من خلال مراجعة طبيب نفسي لأجل تقييم شامل للمشكلة و مناقشة اعمق للجوانب و الخلفيات المختلفة لها و التي ربما لم تسمح ظروف الاستشارة بذكرها تفصيلاً .
شكرا يادكتور على ردك وهتمامك ..بس المشكله انى متجوزه من حوالى سنه واتنقلت فى مجتمع جديد ..المجتمع ده فى ناس كتير اعرفهم ..والمشكله ان شخصيتهم غير شخصيتى وتفكيرهم غير تفكيرى وانا مش برتاح معاهم ..والمشكله الاكبر انى مش بعرف انافق او اتجمل حتى علشان الدنيا تمشى …وماليش حد قريب منى جامد احكى معاه ..والنتيجه انى بعدت عنهم ..بس لقيت نفسى ببعد حتى عن اهلى واصحابى الحقيقين لما بيحاولو يكلمونى او يسألو عليا ..مش عارفه اندمج فى المجتمع ده وفى نفس الوقت مش عاوزه اتعود على الوحده
وعليكم والسلام ….
انا كنت بسمع كلام كتير سلبى وانا صغيره وانا فى اعدادى وثانوى علشان كده كنت احيانا احس بالرفض بس كنت بحاول اكون اجتماعيه وكنت ببقى نفسى اكون اجتماعيه ..ودلوقتى احيانا جوزى بيقولى كلام سلبى عن شخصيتى واجتمعياتى …فانا طبيعتى من زمان مش اجتماعيه بس كنت بحاول اقرا كتب او اعرف حاجات تسعدنى انى اخد على الناس بسرعه واكون سهله ..بس اللى زاد دلوقتى انى بالعكس بقيت احب انعزل ومش عاوزه حتى اخرج مع جوزى من البيت ..واغلب الوقت حزينه واحيانا اعيط من غير سبب محدد ..
هناك أنماط شخصية تتفاوت كثيراً في درجات التواصل الاجتماعي .. هناك أشخاص تميل للعزلة بطبيعتها ولا يعد ذلك مرضا على الإطلاق .. ولكن الأمر يحتاج لتدريب وتعود على تغيير تلك الطبيعة بشكل يتناسب مع الواجبات المكلفة بها
الأمر الهام : لا تستسلمي لرغبتك في البقاء وحيدة .. واجبري نفسك على التواصل الهاتفي او عن طريق الانترنت أو المقابلات الاجتماعية
لا تطيلي مدة البقاء بالمنزل عن أسبوع ..
اقرأي عن الذكاء الإجتماعي .. وطرق التواصل مع الناس .. وكيفية كسب ودهم
لو استمرت تلك الحالة خاصة حالة الحزن والبكاء ربما تحتاجين لمراجعة طبيب نفسي لوصف دواء قد يساعدك على تحسين المزاج _ لكني لا أحبذ ذلك _ أو قد تحتاجين لعمل جلسات علاج نفسي قصيرة لتضعي يديك على سبب المشكلة وكيفية التغلب عليها
إجابات ( 6 )
مرحباً أختي الفاضلة ،
هذه المسألة تتطلب الأقرار بثلاثة حقائق :
– أن من حقك الحصول على وقتك الخاص .
– أن هناك بعض الواجبات الاجتماعية التي تكون ثقيلة لكنها ضرورية سواء من منطلق صلة الرحم او من منطلق المجاملات الاجتماعية الضرورية .
– أن كل أنسان بحاجة لقضاء بعض الوقت مع احبائه و اصدقاؤه ، و رغم أن هذا يتطلب في بعض الاحيان بعض الحماس للتغلب على الارهاق اليومي ، لكنه مردوده يكون ايجابي للغاية .
غالباً ما تكون مثل هذه المشكلة ناتجة عن انشغال الانسان في العمل و متطلبات المنزل مما يجلعه في نهاية اليوم لا يريد سوى الاسترخاء و الصمت و الراحة . لكن ما ننساه في هذه الحالة أن التواصل مع الأصدقاء و الأقارب المحببين لقلبنا هو ايضاً علاج للتوتر و الضغط العصبي اليومي من خلال المشاركة الوجدانيه و الفضفضة مع من تثقي بهم و ما الى ذلك .
ليس عليك ان تقومي بالتواصل مع كل الناس في نفس اليوم و نفس اللحظة ، بل يمكنك في نهاية كل يوم ان تتصفحي قائمة الاصدقاء على تليفونك و تختاري شخص واحد للاتصال به في هذا اليوم و الاطمئنان على اخباره و هكذا .
على الجانب الأخر فإن بعض الزيارات ذات الطابع الرسمي الغير محبب يمكن تأديتها في وقت قصير بما يؤدي الواجب و لا يسبب ازعاج لك .
لا داعي للقلق و اعطاء الامر صيغة مرضية أكبر من اللازم ، حيث ان الاجتماعيات -التي هي موضوع المشكلة – بطبيعتها تصطبغ بصبغة الوضع الحالي للأمر ، لذا فإن الانقطاع يؤدي لانقطاع اكبر و هذا يكون له مردود سلبي على نفسيتك ، و هذا ما يجب ان تحاربيه و تقاوميه بالنصائح البسيطة التي ذكرناها بالأعلى .
نصيحتنا الاخيرة : عندما تسمعي رنين الهاتف بأتصال احد الأصدقاء ، لا تفكري أنك متعبة من عمل اليوم الطويل و ليس لديك القدرة على الحديث مع أحد ، بل فكري أن هناك فرصة سانحة للحديث عن يومك بشكل ايجابي مع احد الناس القريبة لقلبك و هي فرصة لا تسنح لجميع البشر في الحقيقة .
و في حال استمرار المشكلة دون تحسن -و هذا احتمال ضعيف- فلا بأس من طلب مساعدة نفسية اكثر تفصيلاً من خلال مراجعة طبيب نفسي لأجل تقييم شامل للمشكلة و مناقشة اعمق للجوانب و الخلفيات المختلفة لها و التي ربما لم تسمح ظروف الاستشارة بذكرها تفصيلاً .
مع خالص تمنياتنا بحياة سعيدة و هانئة .
شكرا يادكتور على ردك وهتمامك ..بس المشكله انى متجوزه من حوالى سنه واتنقلت فى مجتمع جديد ..المجتمع ده فى ناس كتير اعرفهم ..والمشكله ان شخصيتهم غير شخصيتى وتفكيرهم غير تفكيرى وانا مش برتاح معاهم ..والمشكله الاكبر انى مش بعرف انافق او اتجمل حتى علشان الدنيا تمشى …وماليش حد قريب منى جامد احكى معاه ..والنتيجه انى بعدت عنهم ..بس لقيت نفسى ببعد حتى عن اهلى واصحابى الحقيقين لما بيحاولو يكلمونى او يسألو عليا ..مش عارفه اندمج فى المجتمع ده وفى نفس الوقت مش عاوزه اتعود على الوحده
السلام عليكم عزيزتي
هل الميل للعزلة والبعد عن الإجتماعيات هي طبيعتك الشخصية ؟ أم أن هذا أنر حديث بالنسبة لك ؟؟ واذا حدث تغير في طبيعتك الاجتماعية منذ متى حدث؟؟
وعليكم والسلام ….
انا كنت بسمع كلام كتير سلبى وانا صغيره وانا فى اعدادى وثانوى علشان كده كنت احيانا احس بالرفض بس كنت بحاول اكون اجتماعيه وكنت ببقى نفسى اكون اجتماعيه ..ودلوقتى احيانا جوزى بيقولى كلام سلبى عن شخصيتى واجتمعياتى …فانا طبيعتى من زمان مش اجتماعيه بس كنت بحاول اقرا كتب او اعرف حاجات تسعدنى انى اخد على الناس بسرعه واكون سهله ..بس اللى زاد دلوقتى انى بالعكس بقيت احب انعزل ومش عاوزه حتى اخرج مع جوزى من البيت ..واغلب الوقت حزينه واحيانا اعيط من غير سبب محدد ..
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي .. لا تقلقي
هناك أنماط شخصية تتفاوت كثيراً في درجات التواصل الاجتماعي .. هناك أشخاص تميل للعزلة بطبيعتها ولا يعد ذلك مرضا على الإطلاق .. ولكن الأمر يحتاج لتدريب وتعود على تغيير تلك الطبيعة بشكل يتناسب مع الواجبات المكلفة بها
الأمر الهام : لا تستسلمي لرغبتك في البقاء وحيدة .. واجبري نفسك على التواصل الهاتفي او عن طريق الانترنت أو المقابلات الاجتماعية
لا تطيلي مدة البقاء بالمنزل عن أسبوع ..
اقرأي عن الذكاء الإجتماعي .. وطرق التواصل مع الناس .. وكيفية كسب ودهم
لو استمرت تلك الحالة خاصة حالة الحزن والبكاء ربما تحتاجين لمراجعة طبيب نفسي لوصف دواء قد يساعدك على تحسين المزاج _ لكني لا أحبذ ذلك _ أو قد تحتاجين لعمل جلسات علاج نفسي قصيرة لتضعي يديك على سبب المشكلة وكيفية التغلب عليها
أتمنى لك حياة سعيدة ان شاء الله
شكرررررررررررررررا