ان اشهر الاسباب وراء المشكلة التي تصفها هي دوالي الخصية .
دوالي الخصيتين هي توسيع في الأوردة التي تُغذي كيس الصفن ذلك الكيس الذي يحتوي الخصيتين بداخله و هي تشبه تلك الدوالي التي تُصيب الساقين . و تُعتبر إحدى أكثر الأسباب انتشاراً التي ينتُج عنها نقص في عدد الحيوانات المنوية كما تؤثر أيضاً على جودة الحيوانات المنوية التي يتم إنتاجها و لذلك فهي سبب رئيسي للعقم .
و تتميز بأنها تتكون على مدى طويل من الزمن كما أنها سهلة التشخيص و لا تحتاج إلى علاج في كثير من الأحيان إلا أنه ينتج عنها أعراض فحينها يلزمها تدخل جراحي .
و نادراً ما ينتج عنها أعراض إلا أنه يُمكن أن تُسبب ألماً و قد يكون هذا الألم ثقل في الخصية أو شعور بعدم ارتياح و قد يصل إلى ألم حاد و يختلف الألم باختلاف السبب المؤدي إليه . هذا الألم يزداد بالجلوس و الوقوف و بذل المجهود و يقل بالاسترخاء على الظهر و عندما تزداد الدوالي في الحجم فإنها تصبح واضحة و ملحوظة .
الفحوصات اللازمة للتشخيص :
ربما يجد الطبيب كتلة غير مؤلمة فوق الخصية و التي تشبه في ملمسها (كيس من الديدان ) ، و ربما تكون صغيرة و لا يُمكن استشعارها أو رؤيتها و حينها يطلب منك الطبيب القيام بـ ( valsava maneuver ) ، وهي عبارة عن الوقوف و أخذ شهيق قوي و حفظه داخل رئتيك و الحفاظ عليه و يقوم حينها بفحص الخصية فيساعده ذلك في التشخيص و إن كانت لاتزال صغيرة في الحجم .
أو ربما يطلب منك الطبيب القيام بأشعة بالموجات فوق الصوتية على كيس الصفن و تفيد تلك الأشعة في استبعاد الأسباب الأخرى التي قد تؤدي لنفس الأعراض كالأورام السرطانية التي قد تضغط على الأوردة المنوية .
عادةً لا تحتاج دوالي الخصيتين إلى علاج و لكن إذا نتج عنها ألم أو تقلص في حجم الخصية أو عقم فإنه يلزمها تدخل جراحي .
و الهدف من الجراحة هو إعادة توجيه الدم للسريان في أوردة سليمة بدلاً من التي تلفت صمامتها و لكن أثر تلك الجراحة على إصلاح العقم غير واضح .
و رغم أن دوالى الخصيتين تبدأ في الظهور من عمر البلوغ إلا أنه غير معلوم ما أن وجب علاجها في تلك المرحلة أم الانتظار عليها .
دواعي التدخل الجراحي في مرحلة البلوغ هو المعاناة من ألم شديد أو تقلص ملحوظ في حجم الخصية أو ظهور مؤشرات غير طبيعية في نتائج تحليل السائل المنوي .
و لكن العملية قد ينتج عنها بعض المضاعفات مثل :
تجمع مائي حول الخصية (كيس مائي )
تكرار حدوث الدوالي بعد الجراحة
حدوث تلف للشريان
تتم الجراحة بأحد الأساليب الآتية
جراحة عن طريق الفتح :
تحت تأثير تخدير كلي أو جزئي عن طريق فتح في أسفل البطن أو تحت الفخذ و بالتطور المستمر فإن العملية أصبحت أسهل و أقل في المضاعفات أو أكثر دقة .
و تستطيع العودة إلى الأنشطة التي لا تحتاج لجهد بعد العملية بيومين و العودة إلى الأنشطة التي تحتاج لجهد كممارسة التمارين الرياضية بعد أسبوعين .
و الألم الناتج عن العملية عادةً ما يكون خفيفاً و يقوم الطبيب بوصف مسكنات الألم بعد العملية مثل : الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين ،و ربما ينصحك الطبيب بالبعد عن ممارسة الجنس في الأسبوع الأول و الثاني .
سوف تقوم بعد 3 أو 4 أشهر بتحليل السائل المنوي لتحديد أثر الجراحة في استعادة المعدلات الطبيعية للسائل المنوي و استعادة خصوبتك .
جراحة باستخدام المنظار :
و تتم عن طريق فتحة بسيطة في البطن تمر من خلالها أداة صغيرة جداً في الحجم لإصلاح الدوالي و تحتاج هذه العملية إلى تخدير كلي .
إصمام الوريد عن طريق الجلد :
عن طريق وضع أنبوبة في الوريد المراد غلقه و وضع مادة أو سائل يتسبب في ندبة داخل الوريد تتسبب في غلقه مما يُعيق سريان الدم فيه و إصلاح الدوالي و يتم ذلك تحت تأثر التخدير الجزئي و لكن تلك العملية لا تستخدم بشكل كبير .
لذا من الضروري مراجعتك لطبيب جراحة لعمل فحص عيادي شامل و تأكيد التشخيص و بناء عليه وضع خطة علاجية ملائمة .
إجابة ( 1 )
مرحباً أخي الكريم ،
ان اشهر الاسباب وراء المشكلة التي تصفها هي دوالي الخصية .
دوالي الخصيتين هي توسيع في الأوردة التي تُغذي كيس الصفن ذلك الكيس الذي يحتوي الخصيتين بداخله و هي تشبه تلك الدوالي التي تُصيب الساقين . و تُعتبر إحدى أكثر الأسباب انتشاراً التي ينتُج عنها نقص في عدد الحيوانات المنوية كما تؤثر أيضاً على جودة الحيوانات المنوية التي يتم إنتاجها و لذلك فهي سبب رئيسي للعقم .
و تتميز بأنها تتكون على مدى طويل من الزمن كما أنها سهلة التشخيص و لا تحتاج إلى علاج في كثير من الأحيان إلا أنه ينتج عنها أعراض فحينها يلزمها تدخل جراحي .
و نادراً ما ينتج عنها أعراض إلا أنه يُمكن أن تُسبب ألماً و قد يكون هذا الألم ثقل في الخصية أو شعور بعدم ارتياح و قد يصل إلى ألم حاد و يختلف الألم باختلاف السبب المؤدي إليه . هذا الألم يزداد بالجلوس و الوقوف و بذل المجهود و يقل بالاسترخاء على الظهر و عندما تزداد الدوالي في الحجم فإنها تصبح واضحة و ملحوظة .
الفحوصات اللازمة للتشخيص :
ربما يجد الطبيب كتلة غير مؤلمة فوق الخصية و التي تشبه في ملمسها (كيس من الديدان ) ، و ربما تكون صغيرة و لا يُمكن استشعارها أو رؤيتها و حينها يطلب منك الطبيب القيام بـ ( valsava maneuver ) ، وهي عبارة عن الوقوف و أخذ شهيق قوي و حفظه داخل رئتيك و الحفاظ عليه و يقوم حينها بفحص الخصية فيساعده ذلك في التشخيص و إن كانت لاتزال صغيرة في الحجم .
أو ربما يطلب منك الطبيب القيام بأشعة بالموجات فوق الصوتية على كيس الصفن و تفيد تلك الأشعة في استبعاد الأسباب الأخرى التي قد تؤدي لنفس الأعراض كالأورام السرطانية التي قد تضغط على الأوردة المنوية .
عادةً لا تحتاج دوالي الخصيتين إلى علاج و لكن إذا نتج عنها ألم أو تقلص في حجم الخصية أو عقم فإنه يلزمها تدخل جراحي .
و الهدف من الجراحة هو إعادة توجيه الدم للسريان في أوردة سليمة بدلاً من التي تلفت صمامتها و لكن أثر تلك الجراحة على إصلاح العقم غير واضح .
و رغم أن دوالى الخصيتين تبدأ في الظهور من عمر البلوغ إلا أنه غير معلوم ما أن وجب علاجها في تلك المرحلة أم الانتظار عليها .
دواعي التدخل الجراحي في مرحلة البلوغ هو المعاناة من ألم شديد أو تقلص ملحوظ في حجم الخصية أو ظهور مؤشرات غير طبيعية في نتائج تحليل السائل المنوي .
و لكن العملية قد ينتج عنها بعض المضاعفات مثل :
تجمع مائي حول الخصية (كيس مائي )
تكرار حدوث الدوالي بعد الجراحة
حدوث تلف للشريان
تتم الجراحة بأحد الأساليب الآتية
جراحة عن طريق الفتح :
تحت تأثير تخدير كلي أو جزئي عن طريق فتح في أسفل البطن أو تحت الفخذ و بالتطور المستمر فإن العملية أصبحت أسهل و أقل في المضاعفات أو أكثر دقة .
و تستطيع العودة إلى الأنشطة التي لا تحتاج لجهد بعد العملية بيومين و العودة إلى الأنشطة التي تحتاج لجهد كممارسة التمارين الرياضية بعد أسبوعين .
و الألم الناتج عن العملية عادةً ما يكون خفيفاً و يقوم الطبيب بوصف مسكنات الألم بعد العملية مثل : الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين ،و ربما ينصحك الطبيب بالبعد عن ممارسة الجنس في الأسبوع الأول و الثاني .
سوف تقوم بعد 3 أو 4 أشهر بتحليل السائل المنوي لتحديد أثر الجراحة في استعادة المعدلات الطبيعية للسائل المنوي و استعادة خصوبتك .
جراحة باستخدام المنظار :
و تتم عن طريق فتحة بسيطة في البطن تمر من خلالها أداة صغيرة جداً في الحجم لإصلاح الدوالي و تحتاج هذه العملية إلى تخدير كلي .
إصمام الوريد عن طريق الجلد :
عن طريق وضع أنبوبة في الوريد المراد غلقه و وضع مادة أو سائل يتسبب في ندبة داخل الوريد تتسبب في غلقه مما يُعيق سريان الدم فيه و إصلاح الدوالي و يتم ذلك تحت تأثر التخدير الجزئي و لكن تلك العملية لا تستخدم بشكل كبير .
لذا من الضروري مراجعتك لطبيب جراحة لعمل فحص عيادي شامل و تأكيد التشخيص و بناء عليه وضع خطة علاجية ملائمة .
مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية .