ما هي الوسائل التعويضية لتلف العصب السمعي ؟ و هل هناك علاج ؟

سؤال

السلام عليكم أنا طالبة في كلية الطب و لي صديقة فيها تعاني من تلف العصب السمعي , قبل سنوات أصيبت صديقتي بالتهابات في الحنجرة و قناة أوستاكي ( إصابة عادية أي شخص معرض لها ) لكن بدأت مشكلتها عندما ذهبت للعيادة لأخذ العلاج و قبل دخولها بقليل إلى العيادة حدث إنفجار سيارة مفخخة بالقرب منها فإزداد الألم لديها من شدة الصوت مما أدى في النهاية إلى فقدان السمع تدريجيا و هي الآن درجة السمع لديها 50 في الأذن اليسرى و اليمنى 45 و قد قال لها الطبيب أن العصب السمعي بحالة تلف تدريجي , سؤالي هو هل يوجد عملية تحفيز للعصب السمعي ؟ و في أي مكان تعمل ؟ لمساعدة صديقتي على إستعادة السمع لأن مستقبلها معدوم إذا فقدت هذة الحاسة وهي مهمة لدى الطبيب عند معاينة مرضاه , شكرا لجهودكم .

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً أختنا الكريمة و زميلتنا الفاضلة ،

    التقنيات الشائعة للتعامل مع هذه المشكلة غالباً ما تتضمن محورين أساسيين :

    الأول : تقنيات تكبير الصوت ليناسب درجة السمع الحالية بمعدلها المنخفض :
    و هذه تعتمد على استخدام سماعات صغيرة توضع داخل الأذن لتكبير الأصوات بما يساعد صاحبة المشكلة على السمع بشكل افضل .

    الثاني : الوسائل التعويضية المتقدمة :
    و هذه تعتمد على زرع ادوات مساعدة في قوقعة الاذن تتصل بالعصب السمعي و تساعد في تحويل الموجات الصوتية لموجات كهربية يفهمها العصب و يرسلها للمخ كي يترجمها لأصوات .

    للأسف ليس لدينا قاعدة بيانات حالية عن المراكز المتخصصة في مثل هذه العلاجات ، لكن يمكنك الاستفسار من الاطباء المتخصصين في الانف و الاذن و الحنجرة في كليتك عن مدى اتاحة هذه التقنيات في بلدكم الشقيق ، و الاماكن التي يمكن اللجوء اليها .

    على جانب أخر فإن هناك نصائح مبدأية تساعد اصحاب مشاكل السمع مثل :

    – التأكد من اعطاء المتكلم كامل انتباهك قبل بدأه الحديث حتى تتابعي مع الكلمات بانتظام .
    – التأكد من متابعة حركة شفاه المتكلم لدورها في فهم الكلمات المنطوقة .
    – تجنب الحديث في بيئة ذات معدل ضوضاء مرتفع .

    مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل و التفوق لكما في حياتكم العملية ان شاء الله .

‫أضف إجابة