فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
أعاني من الم اسفل القدم اليسرى الكعب ما السبب و العلاج ؟
الرئيسية/طب وصحة/أعاني من الم اسفل القدم اليسرى الكعب ما السبب و العلاج ؟
أعاني من الم اسفل القدم اليسرى الكعب ما السبب و العلاج ؟
سؤال
السلام عليكم ، كيف الحال ، أنا عمري 17 عام ، أعاني من الم اسفل القدم اليسرى الكعب و بالأخص وجع بمفصل كعبي بدأ الألم بالبداية بمفصل أصبع قدمي الكبير كان يؤلمني ، و انتفخ و صار فيه ورم ، بعدها انتقل لباقي أصابعي ، و بعدها لمفصل الكعب ، و بعدها انتقل الوجع للقدم الثانية ؟ .. أرجو الإفادة مع خالص الشكر ، و التقدير ، و الاحترام ، و مع وافر تحياتي ، و تمنياتي بدوام التقدم
تحتاج مراجعة طبيب باطني و اجراء تحليل uric acid ؛ حيث ان الاعراض المذكورة تتشابه نسبياً مع بعض اعراض النقرس .
النقرس هو مرض مزمن ينتج عن زيادة نسبة حمض البوليك ( Uric Acid) في الجسم، مما يؤدي لتكون كريستالات دقيقة ناتجة عن ترسب الحمض في أنسجة الجسم لا سيما المفاصل.
ترسب الكريستالات في المفاصل يؤدي إلى حدوث نوبات متكررة من التهابات المفاصل، كما يمكن أن يترسب الحمض في أجزاء أخرى من الجسم كالكليتين.
أكثر المفاصل تأثراً بالإصابة بمرض النقرس هو مفصل إبهام القدم كما قد تتأثر مفاصل أخرى كالركبة، المعصم وأصابع اليدين والمرفق.
تشمل أعراض نوبة الالتهاب:
الشعور بألم شديد في المفصل.
التورم.
الاحمرار.
قد يحدث ارتفاع بحرارة الجسم.
الالتهاب المزمن يؤدي إلى تكوين كتل عقدية ( Tophi) في أنسجة الجسم .
يختفي الالتهاب بعد ساعات وقد يستمر أياما أو أسابيع، وتتكرر باستمرار.
قد تترسب كريستالات حمض البوليك في الكيس المغلف للمفصل (Bursa) مسببة التهاباً مزمناً يشبه في أعراضه التهاب المفاصل الروماتيزمي.
في النقرس المزمن تترسب كريستالات الحمض على هيئة كتل عقدية (Tophi) في أماكن مختلفة من أنسجة الجسم؛ أكثرها شيوعاً تلك التي تظهر حول أصابع اليدين والقدمين ، على مرفق الذراع وعلى شحمة الأذن والتي يعني ظهورها ارتفاع نسبة الحمض بدرجة عالية في الدم.
التشخيص مبني على :
التاريخ الصحي للمريض : والذي يفيد بإصابة المريض بنوبات من التهاب المفاصل المؤلم تتطابق أعراضها مع أعراض المرض، وتصيب مفصلاً واحداً في كل مرة.
تحليل نسبة حمض البوليك في الدم والتي تزيد في حالة مريض النقرس عن معدلاتها الطبيعية ( حوالي .6 مجم/ديسيلتر)
سحب عينة من سائل المفصل للعثور على الكريستالات المترسبة به والتي تشبه في شكلها الإبر اللامعة ويمكن العثور عليها عن طريق فلتر ضوئي خاص تحت المجهر.
تصوير المفصل بأشعة إكس للعثور على الكتل العقدية (Tophi) والترسبات الموجودة بداخل المفصل.
الهدف الرئيسي للعلاج يتمثل في إيقاف نوبة الالتهاب الحادة، ويتم تحقيقه بواسطة :
مسكنات الألم : كالباراسيتامول (Paracetamol) وغيره.
مضادات الالتهاب كالكورتيزون ومشتقاته، ومضادات الالتهاب غير السترويدية (NSAIDs) عقار الكولشيسين (Colchicine) .
التزام الراحة التامة واستخدام كمادات الثلج على المفصل المتورم.
التحكم طويل المدى بالمرض ومنع الإصابة بنوبات أخرى، ويتم تحقيقه بواسطة العقاقير الخافضة لنسبة حمض البوليك بالدم. مثل عقاري سلفانبيرازون (sulfinpyrazone) وبروبينسيد (probenecid).
تعمل تلك العقاقير على زيادة نسبة إفراز الحمض في البول، مما يسهل عملية التخلص منه.
ينبغي تجنب استخدام تلك العقاقير لدى المرضى الذين يعانون من تاريخ صحي للإصابة بحصوات الكلى.
يمكن استخدام عقار ألوبيورينول (Allopurinol) الذي يخفض نسبة الحمض بالدم عن طريق التحكم بالتمثيل الغذائي للبروتينات وإيقاف عملية إنتاج الحمض.
يتم استخدام العقاقير السابقة عند معالجة النوبة الحادة وينبغي تجنب استخدامها تماما أثناء وجود الالتهاب.
طرق الوقاية و تخفيف حدة الأعراض :
شرب الماء بكميات كافية: والذي يقلل نسبة خطورة تكون حصوات بالكلى.
تقليل الوزن.
تجنب الإفراط في تناول البروتينات التي تتحول عند تمثيلها غذائيا بواسطة الجسم إلى مكونات حمض البوليك فترفع نسبته في الدم.
تشمل الأغذية التي يجب التقليل منها: الكبد، الكليتين، اللحوم البحرية.
تجنب الكحول: التي تبطئ عملية التخلص من حمض البوليك وتسبب الجفاف مما يساعد على ترسب الحمض بالمفاصل والكليتين.
تجنب استخدام الأسبرين والذي يقلل من إفراز حمض البوليك في الكليتين.
توخي الحذر عند استخدام العقاقير التي تتسبب برفع نسبة حمض البوليك في الدم مثل مدرات البول (Thiazide Diuretics) وبعض أدوية تثبيط المناعة (Cyclosporin) ، مثبطات الدوبامين المستخدمة في علاج داء باركنسون (Levodopa).
إجابة ( 1 )
مرحباً بك في قسم الاستشارات ،
تحتاج مراجعة طبيب باطني و اجراء تحليل uric acid ؛ حيث ان الاعراض المذكورة تتشابه نسبياً مع بعض اعراض النقرس .
النقرس هو مرض مزمن ينتج عن زيادة نسبة حمض البوليك ( Uric Acid) في الجسم، مما يؤدي لتكون كريستالات دقيقة ناتجة عن ترسب الحمض في أنسجة الجسم لا سيما المفاصل.
ترسب الكريستالات في المفاصل يؤدي إلى حدوث نوبات متكررة من التهابات المفاصل، كما يمكن أن يترسب الحمض في أجزاء أخرى من الجسم كالكليتين.
أكثر المفاصل تأثراً بالإصابة بمرض النقرس هو مفصل إبهام القدم كما قد تتأثر مفاصل أخرى كالركبة، المعصم وأصابع اليدين والمرفق.
تشمل أعراض نوبة الالتهاب:
الشعور بألم شديد في المفصل.
التورم.
الاحمرار.
قد يحدث ارتفاع بحرارة الجسم.
الالتهاب المزمن يؤدي إلى تكوين كتل عقدية ( Tophi) في أنسجة الجسم .
يختفي الالتهاب بعد ساعات وقد يستمر أياما أو أسابيع، وتتكرر باستمرار.
قد تترسب كريستالات حمض البوليك في الكيس المغلف للمفصل (Bursa) مسببة التهاباً مزمناً يشبه في أعراضه التهاب المفاصل الروماتيزمي.
في النقرس المزمن تترسب كريستالات الحمض على هيئة كتل عقدية (Tophi) في أماكن مختلفة من أنسجة الجسم؛ أكثرها شيوعاً تلك التي تظهر حول أصابع اليدين والقدمين ، على مرفق الذراع وعلى شحمة الأذن والتي يعني ظهورها ارتفاع نسبة الحمض بدرجة عالية في الدم.
التشخيص مبني على :
التاريخ الصحي للمريض : والذي يفيد بإصابة المريض بنوبات من التهاب المفاصل المؤلم تتطابق أعراضها مع أعراض المرض، وتصيب مفصلاً واحداً في كل مرة.
تحليل نسبة حمض البوليك في الدم والتي تزيد في حالة مريض النقرس عن معدلاتها الطبيعية ( حوالي .6 مجم/ديسيلتر)
سحب عينة من سائل المفصل للعثور على الكريستالات المترسبة به والتي تشبه في شكلها الإبر اللامعة ويمكن العثور عليها عن طريق فلتر ضوئي خاص تحت المجهر.
تصوير المفصل بأشعة إكس للعثور على الكتل العقدية (Tophi) والترسبات الموجودة بداخل المفصل.
الهدف الرئيسي للعلاج يتمثل في إيقاف نوبة الالتهاب الحادة، ويتم تحقيقه بواسطة :
مسكنات الألم : كالباراسيتامول (Paracetamol) وغيره.
مضادات الالتهاب كالكورتيزون ومشتقاته، ومضادات الالتهاب غير السترويدية (NSAIDs) عقار الكولشيسين (Colchicine) .
التزام الراحة التامة واستخدام كمادات الثلج على المفصل المتورم.
التحكم طويل المدى بالمرض ومنع الإصابة بنوبات أخرى، ويتم تحقيقه بواسطة العقاقير الخافضة لنسبة حمض البوليك بالدم. مثل عقاري سلفانبيرازون (sulfinpyrazone) وبروبينسيد (probenecid).
تعمل تلك العقاقير على زيادة نسبة إفراز الحمض في البول، مما يسهل عملية التخلص منه.
ينبغي تجنب استخدام تلك العقاقير لدى المرضى الذين يعانون من تاريخ صحي للإصابة بحصوات الكلى.
يمكن استخدام عقار ألوبيورينول (Allopurinol) الذي يخفض نسبة الحمض بالدم عن طريق التحكم بالتمثيل الغذائي للبروتينات وإيقاف عملية إنتاج الحمض.
يتم استخدام العقاقير السابقة عند معالجة النوبة الحادة وينبغي تجنب استخدامها تماما أثناء وجود الالتهاب.
طرق الوقاية و تخفيف حدة الأعراض :
شرب الماء بكميات كافية: والذي يقلل نسبة خطورة تكون حصوات بالكلى.
تقليل الوزن.
تجنب الإفراط في تناول البروتينات التي تتحول عند تمثيلها غذائيا بواسطة الجسم إلى مكونات حمض البوليك فترفع نسبته في الدم.
تشمل الأغذية التي يجب التقليل منها: الكبد، الكليتين، اللحوم البحرية.
تجنب الكحول: التي تبطئ عملية التخلص من حمض البوليك وتسبب الجفاف مما يساعد على ترسب الحمض بالمفاصل والكليتين.
تجنب استخدام الأسبرين والذي يقلل من إفراز حمض البوليك في الكليتين.
توخي الحذر عند استخدام العقاقير التي تتسبب برفع نسبة حمض البوليك في الدم مثل مدرات البول (Thiazide Diuretics) وبعض أدوية تثبيط المناعة (Cyclosporin) ، مثبطات الدوبامين المستخدمة في علاج داء باركنسون (Levodopa).
مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية .