الأعراض الجانبية لإستخدام اللولب العادي وتأثيره على الإنجاب فيما بعد .

سؤال

السلام عليكم :
أريد أن أعرف هل إستعمال اللولب العادي لمدة 5 سنوات منذ بداية الزواج قد يؤثر على إنجاب الأطفال فيما بعد ؟ وشكرا لكم .

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً أخي الفاضل ،

    اللولب يمتاز بطول فترة بقاؤه و فاعليته .

    و يعتبر هو و الحبوب اليومية من أنسب أدوات منع الحمل في السنوات الاولى من الزواج ، حيث يمكن بمجرد ايقافهم حدوث حمل في نطاق زمني قصير .

    مشكلته الأكثر شيوعاً أنه في بعض الاحيان يتسبب في زيادة معدل نزول دم الدورة الشهرية ، و هو أمر يتطلب متابعة مع الطبيب في بداية تركيبه من اجل الاطمئنان أن الأمر ضمن الحدود الصحية الآمنة و المقبولة .

    اللولب النحاسي في حد ذاته لا يسبب التهابات . . لكن المشكلة تبدأ عندما يكون لدى السيدة تاريخ من العدوى المهبلية المتكررة أو التهابات الحوض سواء قبل أو بعض تركيب اللولب .

    و في هذه الحالة يكون من الضروري علاج الالتهابات و العدوى قبل تركيب اللولب حتى لا ينقل العدوى للاجزاء العلوية من الرحم اثناء ادخاله .

    اما في حال حدوث التهابات و عدوى بعد تركيب اللولب ، فإن الأمر يخضع لتقييم الطبيب المتابع للحالة لتحديد ما اذا كان هناك خطورة في بقاء اللولب النحاسي في مكانه أم ان العدوى سطحية و ليس لها علاقة بالرحم و كل ما تتطلبه هو جرعة دواء مناسبة .

    و يمكن تقليل ذلك من خلال :

    – الحرص على اجراءات النظافة الشخصية .
    – الانتباه المبكر لأي التهابات مهبلية او افرازات غير معتادة .
    – الانتظام على الخطة العلاجية بدقة .
    – عدم تركيب اللولب اذا كانت السيدة تشتكي من التهابات او عدوى مهبلية لحين شفاؤها تماماً .

    مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية ان شاء الله .

‫أضف إجابة