فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
العادة السرية وأثرها على تكييس المبايض والدورة
الرئيسية/طب وصحة/العادة السرية وأثرها على تكييس المبايض والدورة
العادة السرية وأثرها على تكييس المبايض والدورة
سؤال
السلام عليكم أرجوكم أريد جواب كافي ويطمني أنا عمري 31 سنة وللحين للانخطبت وللأسف خطيبي في ببلد وانا في ببلد وبئالنا سنتين على هاذا الحال ومش عارفين لسه حنجتمع ايمتى المهم أنا وياه نمارس العادة السرية عالتيلفون وتعبنا من القصة ديه بس نعمل اي نروح في مشاعرنا فين نحنا بشر مش حجر وغالبا بمارس العادة السرية وأني في الدورة لحد مااجا الوقت وصار عندي لخبطة في الدورة وأوجاع لاتحتمل وعدم انتظام وكثافة شعر رحت عند الطبيب شك ان يكون عندي كانسر عالمبيض بس بعدها ماطلع في حاجة الحمدالله ولكن طلع عندي تكيس عالمبايض وهرمون البرولاكتين عالي وبلشت بالعلاج بس سؤالي ليكو عشان أنا خجلت أسأل طبيبي السؤال ده هل العادة السرية هي السبب بكل يلي بيحصلي وهل توثر عالمبايض والانجاب ؟؟وماذا تعني حالة تكيس المبايض ؟؟وماهو سبب وجود الحليب في صدري ؟؟أنا خايفة ئوي وعايزة جواب دقيق يشرح حالتي ويطمني وادعولي اجتمع بخطيبي ونتزوج ونخلص من البعد ومن الحاله ديه بلي تعبتنا أنا وياه وشكرا ليكو 🤗
نود التوضيح انه لا توجد علاقة بين ممارسة العادة السرية واصابتك بتكيس المبايض المتعدد ….
العادة السرية تسبب احتقان الحوض ولكنها لا توثر على الانجاب …..
تكيس المبايض المتعدد هو خلل هرموني يحدث عند السيدات و ينتج عنه وجود تكيسات صغيرة غير طبيعية على سطح المبيض، وحجمها يصل إلى 8 مللي، ويصبح من الصعب إطلاق البويضة، وبالتالي يحدث اضرابات في الدورة الشهرية وتأخر في الإنجاب.
قد تبدأ المشكلة في أثناء فترة المراهقة باضطرابات بسيطة في الدورة الشهرية، وقد تستمر لمدة سنوات دون ملاحظتها، حتى وصول المريضة لسن الزواج وملاحظة تأخر الإنجاب وإجراء فحوصات بحثاً على سبب المشكلة، كما أن تكيس المبايض يُصيب السيدات من كافة العرقيات بنسبة متقاربة.
زيادة نسبة الحليب في صدرك بسبب ارتفاع هرمون البرولاكتين الناتج عن تكيس المبايض ….
طرق علاج تكيسات المبايض تشمل الخيارات الاتيه :
أولاً : العلاجات الدوائية :
تستهدف السيطرة على أبرز أعراض الخلل الهرموني بما يمكن المريض من الحياة بشكل طبيعي دون تأثير على وظائفه العضوية .
يتم استخدام هذه الأدوية تحت أشراف طبيب و يمنع تماماً استخدامها تلقائياً لما لها من تأثيرات متداخلة على عدد كبير من هرمونات الجسم و تشمل :
1 – تنظيم الدورة الشهرية :
– حبوب منع الحمل لتنظيم مستويات الهرمونات .
– حبوب البروجسترون لمدة 14 يوم ، و قد يصاحبها حدوث نزيف متقطع .
– حبوب الميتفورمين لتقليل مقاومة الأنسولين في الجسم ، وقد يصاحبها بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان و الإسهال و الانتفاخ .
– العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
– الانتظام على برنامج تمارين يومية .
2 – تحفيز التبويض :
– دواء الكلوميفين (كلوميد) : هو دواء مضاد للاستروجين يتم تناوله في النصف الأول من الدورة الشهرية ، و تعتمد آليته العلاجية على غلق مستقبلات الاستروجين مما يعطل تثبيط الاستروجين لهرمونات FSH و LH المنظمة لعملية التبويض ، مما يؤدي لإصلاح اضطراب التبويض المرتبط بالخلل الهرموني المصاحب بحالة تكيس المبايض المتعدد .
– الأدوية المساعدة : في حالة عدم إعطاء الكلوميفين التأثير العلاجي المطلوب لضبط نسب هرمونات FSH و LH ، يتم استعمال بعض الأدوية المساعدة معه .
– الهرمونات المباشرة : في حالة فشل استجابة الجسم لضبط الهرمونات المنظمة للتبويض بشكل غير مباشر ، يتم اللجوء لحقن جرعات صغيرة من الهرمونات بشكل مباشر .
– العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
– الانتظام على برنامج تمارين يومية .
– تعديلات نمط الحياة العامة لتشجيع حدوث حمل ؛ مثل تناول مقويات حمض الفوليك و تجنب التدخين .
3 – معالجة نمو الشعر الزائد :
– الحلول التجميلية : يتم اللجوء لها أولاً و إذا فشلت في تحقيق استجابة ملائمة أو كانت غير متاحة يتم الانتقال للعلاجات الدوائية . تشمل إزالة الشعر بالليزر أو التدمير الكهربي للبصيلات تحت إشراف طبيب تجميل .
– دواء أيفلورنثين : يساعد على تقليل معدل نمو الشعر ، و غالباً يستخدم كعامل مساعد مع التقنيات التجميلية لإعطاء أفضل نتيجة .
– حبوب منع الحمل الهرمونية : يتم استخدامها أولاً لتقييم استجابة الجسم لها بشكل ملائم .
– الأدوية المضادة لهرمون الذكورة : مثل الفينستريد ، يتم استخدامها بجانب حبوب منع الحمل إذا لم تعطي الأولى استجابة مناسبة ، و نظراً للتأثير السلبي لهذه الأدوية على الأجنة ، يمنع استخدامها دون إن تكون مصحوبة بوسيلة فعالة لمنع الحمل .
ثانياً : العلاجات الجراحية لتكيس المبايض :
1 – إزالة تكسيات المبايض :
– تتم من خلال جراحة بالمنظار ، و تعتمد فكرتها الأساسية على التدمير الحراري للتكيسات .
– يتم اللجوء لها في حال عدم فاعلية الخيارات الدوائية بعد تجربتها لفترة كافية وفقاً لتقييم الطبيب المتابع للحالة .
ثالثا : العلاجات الطبيعية و المنزلية في تكيس المبايض المتعدد :
أن هناك بعض العلاجات الطبيعية و تعديلات نمط الحياة التي تساعد بشكل كبير في تحسين حالة تكيس المبايض المتعدد مع الانتظام على الأدوية ، و تشمل هذه الحلول الطبيعية :
1 – فقدان الوزن الزائد : من خلال إتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية بالإضافة للانتظام على برنامج منتظم للتمارين الرياضية اليومية .
2 – الاعتماد على الكربوهيدرات المعقدة التي يتم حرقها في الجسم ببطء على مدار اليوم مثل القمح و المكرونة و الأرز البني .
3 – تقليل تناول الصودا و العصائر الصناعية .
4 – تقليل الوجبات السريعة لاحتوائها على دهون غير صحية .
5 – النشاط الدائم يساعد على حرق الجلوكوز مما يحمي المصابات بتكيس المبايض المتعدد من مشاكل ارتفاع السكر في الدم و يساعد في شفاء الأعراض بشكل أسرع .
إجابة ( 1 )
مرحبا بك في قسم الاستشارات …..
نود التوضيح انه لا توجد علاقة بين ممارسة العادة السرية واصابتك بتكيس المبايض المتعدد ….
العادة السرية تسبب احتقان الحوض ولكنها لا توثر على الانجاب …..
تكيس المبايض المتعدد هو خلل هرموني يحدث عند السيدات و ينتج عنه وجود تكيسات صغيرة غير طبيعية على سطح المبيض، وحجمها يصل إلى 8 مللي، ويصبح من الصعب إطلاق البويضة، وبالتالي يحدث اضرابات في الدورة الشهرية وتأخر في الإنجاب.
قد تبدأ المشكلة في أثناء فترة المراهقة باضطرابات بسيطة في الدورة الشهرية، وقد تستمر لمدة سنوات دون ملاحظتها، حتى وصول المريضة لسن الزواج وملاحظة تأخر الإنجاب وإجراء فحوصات بحثاً على سبب المشكلة، كما أن تكيس المبايض يُصيب السيدات من كافة العرقيات بنسبة متقاربة.
زيادة نسبة الحليب في صدرك بسبب ارتفاع هرمون البرولاكتين الناتج عن تكيس المبايض ….
طرق علاج تكيسات المبايض تشمل الخيارات الاتيه :
أولاً : العلاجات الدوائية :
تستهدف السيطرة على أبرز أعراض الخلل الهرموني بما يمكن المريض من الحياة بشكل طبيعي دون تأثير على وظائفه العضوية .
يتم استخدام هذه الأدوية تحت أشراف طبيب و يمنع تماماً استخدامها تلقائياً لما لها من تأثيرات متداخلة على عدد كبير من هرمونات الجسم و تشمل :
1 – تنظيم الدورة الشهرية :
– حبوب منع الحمل لتنظيم مستويات الهرمونات .
– حبوب البروجسترون لمدة 14 يوم ، و قد يصاحبها حدوث نزيف متقطع .
– حبوب الميتفورمين لتقليل مقاومة الأنسولين في الجسم ، وقد يصاحبها بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان و الإسهال و الانتفاخ .
– العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
– الانتظام على برنامج تمارين يومية .
2 – تحفيز التبويض :
– دواء الكلوميفين (كلوميد) : هو دواء مضاد للاستروجين يتم تناوله في النصف الأول من الدورة الشهرية ، و تعتمد آليته العلاجية على غلق مستقبلات الاستروجين مما يعطل تثبيط الاستروجين لهرمونات FSH و LH المنظمة لعملية التبويض ، مما يؤدي لإصلاح اضطراب التبويض المرتبط بالخلل الهرموني المصاحب بحالة تكيس المبايض المتعدد .
– الأدوية المساعدة : في حالة عدم إعطاء الكلوميفين التأثير العلاجي المطلوب لضبط نسب هرمونات FSH و LH ، يتم استعمال بعض الأدوية المساعدة معه .
– الهرمونات المباشرة : في حالة فشل استجابة الجسم لضبط الهرمونات المنظمة للتبويض بشكل غير مباشر ، يتم اللجوء لحقن جرعات صغيرة من الهرمونات بشكل مباشر .
– العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
– الانتظام على برنامج تمارين يومية .
– تعديلات نمط الحياة العامة لتشجيع حدوث حمل ؛ مثل تناول مقويات حمض الفوليك و تجنب التدخين .
3 – معالجة نمو الشعر الزائد :
– الحلول التجميلية : يتم اللجوء لها أولاً و إذا فشلت في تحقيق استجابة ملائمة أو كانت غير متاحة يتم الانتقال للعلاجات الدوائية . تشمل إزالة الشعر بالليزر أو التدمير الكهربي للبصيلات تحت إشراف طبيب تجميل .
– دواء أيفلورنثين : يساعد على تقليل معدل نمو الشعر ، و غالباً يستخدم كعامل مساعد مع التقنيات التجميلية لإعطاء أفضل نتيجة .
– حبوب منع الحمل الهرمونية : يتم استخدامها أولاً لتقييم استجابة الجسم لها بشكل ملائم .
– الأدوية المضادة لهرمون الذكورة : مثل الفينستريد ، يتم استخدامها بجانب حبوب منع الحمل إذا لم تعطي الأولى استجابة مناسبة ، و نظراً للتأثير السلبي لهذه الأدوية على الأجنة ، يمنع استخدامها دون إن تكون مصحوبة بوسيلة فعالة لمنع الحمل .
ثانياً : العلاجات الجراحية لتكيس المبايض :
1 – إزالة تكسيات المبايض :
– تتم من خلال جراحة بالمنظار ، و تعتمد فكرتها الأساسية على التدمير الحراري للتكيسات .
– يتم اللجوء لها في حال عدم فاعلية الخيارات الدوائية بعد تجربتها لفترة كافية وفقاً لتقييم الطبيب المتابع للحالة .
ثالثا : العلاجات الطبيعية و المنزلية في تكيس المبايض المتعدد :
أن هناك بعض العلاجات الطبيعية و تعديلات نمط الحياة التي تساعد بشكل كبير في تحسين حالة تكيس المبايض المتعدد مع الانتظام على الأدوية ، و تشمل هذه الحلول الطبيعية :
1 – فقدان الوزن الزائد : من خلال إتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية بالإضافة للانتظام على برنامج منتظم للتمارين الرياضية اليومية .
2 – الاعتماد على الكربوهيدرات المعقدة التي يتم حرقها في الجسم ببطء على مدار اليوم مثل القمح و المكرونة و الأرز البني .
3 – تقليل تناول الصودا و العصائر الصناعية .
4 – تقليل الوجبات السريعة لاحتوائها على دهون غير صحية .
5 – النشاط الدائم يساعد على حرق الجلوكوز مما يحمي المصابات بتكيس المبايض المتعدد من مشاكل ارتفاع السكر في الدم و يساعد في شفاء الأعراض بشكل أسرع .
مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية ان شاء الله .