السلام عليكم و رحمة الله طفلي عمره شهر و نصف و عندما كان عمره ثلاثه اسابيع ظهرت حبوب حمراء صغيرة على بشرة الوجنتين و الاذنين و الذقن و احيانا تكون لها رأس بيضاء و تم اخبارنا من فبل الطبيب ان هذا عادى و لكن المشكلة أن هذه الحبوب الان ظهرت على أعلى صدره(تحت الرقبة مباشرة)و على فروة الرأس مع العلم أنه يقوم بارتجاع اللبن فهل لارتجاع اللبن علاقة بذلك؟و هل لان الطقس بارد و يتم تغطيته ببطانيه علاقة ؟و ما هو علاج هذه الحبوب ؟ و هل يجب أن نقلق أو نذهب للطبيب؟ و انا الان لا أضع شئ فهل استخدم زيوت او مراهم أو كالاميل؟ و متى ستخف هذه الحبوب؟ شكرا و نأسف للاطالة
ارتجاع اللبن و الطقس ليس لهم علاقة مرضية بالأمر و يفضل عدم وضع اي زيوت او كريمات الا اذا رأى الطبيب المتابع للحالة داعي لها .
بشكل مبدأي لا داعي للقلق الزائد ان شاء الله ؛ حيث أن هذه المشكلة احيانا تصاحب الأطفال في الشهور الأولى و تختفي تلقائياً مع التقدم في السن .
اهم الاجراءات تتمثل في :
– الحفاظ على نظافة الجلد .
– التأكد من عدم وجود حساسية لدى الطفل من أي مستحضرات مستخدمة .
– غسل فروة الرأس برفق و دون عنف .
– تجفيف الطفل جيداً بعد الاستحمام و عدم تركه مبللاً .
– غسل ملابس الطفل جيداً و عدم تركها لفترات طويلة .
و كما ذكرنا فإنه عادة ما تختفي هذه القشرة بالتدريج ، و لكن في حال استمرارها بنفس الدرجة دون تحسن تدريجي يفضل عرضها على طبيب اطفال لفحصها مباشرة و الحكم اذا ما كان الأمر مرتبط بحساسية جلدية أو شيء من هذا القبيل و على هذا الاساس سوف يتم وضع خطة علاجية ملائمة .
هناك عدة احتمالات وراء هذه المشكلة . . و من أكثرها شيوعاً في الأطفال :
= أولاً : التهاب الجلد التماسي ( Contact Dermatitis) :
هل ظهر احمرار على جلد طفلك بعد تعرضه لنوع معين من الصابون أو ملامسته لموادِ كيميائية ؟
في بعض الأحيان قد يلتهب جلد الطفل نتيجة تعرضه لبعض المواد مثل الصابون , الحُلي التى تحتوي على مادة النيكل , و زيوت بعض النباتات مثل اللبلاب السام ، والمطاط، والعطور، ومستحضرات التجميل وحتى بعض الدهانات الموضعية قد تسبب هذا النوع من الالتهاب , الذى عادة مايكون بسيط في صورة احمرار لمنطقة الجلد الملامسة لتلك المادة , مع ظهور بثور حمراء يصاحبها حكة خفيفة لكنه قد يمتد إلى مناطق الجلد الاخرى مصاحبِ بتورم خاصة إذا كان طفلك يعاني من حساسية الجلد .
إذا حدث هذا النوع من الالتهاب , ما عليكِ سوى تجنب تعرض طفلك مرة أخرى لتلك المادة مع بعض الدهانات الموضعية لتخفيف حدة الحكة .
= ثانياً : الأكزيما التحسسية (Atopic Dermatitis) :
من أكثر أنواع الأكزيما شيوعاً بين الأطفال , تبدأ الأعراض عادة في الأشهر الأولي من حياة الطفل ، حيث تظهر في شكل طفح جلدي لونه أحمر مع ظهور قشور وسوائل . خاصة في الوجه والرأس يصاحبه حكة شديدة قد تؤثر على نوم الطفل .
قد تخف عادة شدة حساسية الجلد في الأطفال مع زيادة العمر , وقد تعود في سن البلوغ مرة أخرى ولكن أقل حدة مما كانت عليه خلال سن الطفولة.
لا يُعرف السبب الحقيقي لحدوث الأكزيما لكنه غالباً ما يُعزى إلى اجتماع عدة عوامل تتضمن ( جفاف الجلد وتشققه , خلل في أداء الجهاز المناعي في الجسم ,العوامل الوراثية) وهي تعمل معاً على زيادة الحالة سوءاً لكنها لا تسببها بشكل خاص.
غالباً ما تترافق الأكزيما مع الأمراض التحسسية الأخرى و قد يعاني أفراد العائلة من أشكال أخرى من التحسس كالربو والتهاب الأنف التحسسي.
إذا كان طفلك يعاني من تلك الأعراض عليك باستشارة الطبيب ليحدد العلاج المناسب لطفلك تجنباً لحدوث مضاعفات .
= ثالثاً : الأرتيكاريا (Urticaria) :
نوع شائع من الطفح الجلدي يظهر بصورة مفاجئة على شكل بقع حمراء ترتفع قليلاً عن سطح الجلد وحدود غير واضحة المعالم ويكون هذا الطفح غالباً مصحوباً بحكه شديدة مزعجة وتهيج جلدي .
تتعدد أسباب الإصابة بالاتيكاريا ، ومنها تناول الطفل بعض الأطعمة مثل: البيض والسمك والألبان ومنتجاتها والمواد المضافة للأطعمة مثل المواد الحافظة ومكسبات اللون , و بعض الأدوية : مثل الأسبرين والبنسلين , والتعرض للدغات بعض الحشرات: مثل النحل والنمل.
عادة تزول من تلقاء نفسها وتختفي خلال دقائق إلى ساعات ويمكنك خلال هذه الفترة بتخفيف حدة الحكة باستخدام الأدوية المضادة للهيستامين .
لكن احذر : قد تكون الأرتيكاريا مصحوبة بأعراض أشد خطورة مثل صعوبة في التنفس والبلع وتورم الوجه والشفتين , إذا حدث أيٌ من تلك الأعراض عليكِ بالتوجه إلى أقرب مركز طبي لإجراء الإسعافات الأولية.
و لكن التشخيص النهائي يتطلب زيارة صغيرة لطبيب جلدية من أجل عمل فحص عيادي مباشرللجلد للتاكد من طبيعة المشكلة و على اساسه سوف يقوم باعطائك بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي تساعد في التغلب على هذا الأمر ان شاء الله .
إجابة ( 1 )
مرحباً أخي الفاضل ،
ارتجاع اللبن و الطقس ليس لهم علاقة مرضية بالأمر و يفضل عدم وضع اي زيوت او كريمات الا اذا رأى الطبيب المتابع للحالة داعي لها .
بشكل مبدأي لا داعي للقلق الزائد ان شاء الله ؛ حيث أن هذه المشكلة احيانا تصاحب الأطفال في الشهور الأولى و تختفي تلقائياً مع التقدم في السن .
اهم الاجراءات تتمثل في :
– الحفاظ على نظافة الجلد .
– التأكد من عدم وجود حساسية لدى الطفل من أي مستحضرات مستخدمة .
– غسل فروة الرأس برفق و دون عنف .
– تجفيف الطفل جيداً بعد الاستحمام و عدم تركه مبللاً .
– غسل ملابس الطفل جيداً و عدم تركها لفترات طويلة .
و كما ذكرنا فإنه عادة ما تختفي هذه القشرة بالتدريج ، و لكن في حال استمرارها بنفس الدرجة دون تحسن تدريجي يفضل عرضها على طبيب اطفال لفحصها مباشرة و الحكم اذا ما كان الأمر مرتبط بحساسية جلدية أو شيء من هذا القبيل و على هذا الاساس سوف يتم وضع خطة علاجية ملائمة .
هناك عدة احتمالات وراء هذه المشكلة . . و من أكثرها شيوعاً في الأطفال :
= أولاً : التهاب الجلد التماسي ( Contact Dermatitis) :
هل ظهر احمرار على جلد طفلك بعد تعرضه لنوع معين من الصابون أو ملامسته لموادِ كيميائية ؟
في بعض الأحيان قد يلتهب جلد الطفل نتيجة تعرضه لبعض المواد مثل الصابون , الحُلي التى تحتوي على مادة النيكل , و زيوت بعض النباتات مثل اللبلاب السام ، والمطاط، والعطور، ومستحضرات التجميل وحتى بعض الدهانات الموضعية قد تسبب هذا النوع من الالتهاب , الذى عادة مايكون بسيط في صورة احمرار لمنطقة الجلد الملامسة لتلك المادة , مع ظهور بثور حمراء يصاحبها حكة خفيفة لكنه قد يمتد إلى مناطق الجلد الاخرى مصاحبِ بتورم خاصة إذا كان طفلك يعاني من حساسية الجلد .
إذا حدث هذا النوع من الالتهاب , ما عليكِ سوى تجنب تعرض طفلك مرة أخرى لتلك المادة مع بعض الدهانات الموضعية لتخفيف حدة الحكة .
= ثانياً : الأكزيما التحسسية (Atopic Dermatitis) :
من أكثر أنواع الأكزيما شيوعاً بين الأطفال , تبدأ الأعراض عادة في الأشهر الأولي من حياة الطفل ، حيث تظهر في شكل طفح جلدي لونه أحمر مع ظهور قشور وسوائل . خاصة في الوجه والرأس يصاحبه حكة شديدة قد تؤثر على نوم الطفل .
قد تخف عادة شدة حساسية الجلد في الأطفال مع زيادة العمر , وقد تعود في سن البلوغ مرة أخرى ولكن أقل حدة مما كانت عليه خلال سن الطفولة.
لا يُعرف السبب الحقيقي لحدوث الأكزيما لكنه غالباً ما يُعزى إلى اجتماع عدة عوامل تتضمن ( جفاف الجلد وتشققه , خلل في أداء الجهاز المناعي في الجسم ,العوامل الوراثية) وهي تعمل معاً على زيادة الحالة سوءاً لكنها لا تسببها بشكل خاص.
غالباً ما تترافق الأكزيما مع الأمراض التحسسية الأخرى و قد يعاني أفراد العائلة من أشكال أخرى من التحسس كالربو والتهاب الأنف التحسسي.
إذا كان طفلك يعاني من تلك الأعراض عليك باستشارة الطبيب ليحدد العلاج المناسب لطفلك تجنباً لحدوث مضاعفات .
= ثالثاً : الأرتيكاريا (Urticaria) :
نوع شائع من الطفح الجلدي يظهر بصورة مفاجئة على شكل بقع حمراء ترتفع قليلاً عن سطح الجلد وحدود غير واضحة المعالم ويكون هذا الطفح غالباً مصحوباً بحكه شديدة مزعجة وتهيج جلدي .
تتعدد أسباب الإصابة بالاتيكاريا ، ومنها تناول الطفل بعض الأطعمة مثل: البيض والسمك والألبان ومنتجاتها والمواد المضافة للأطعمة مثل المواد الحافظة ومكسبات اللون , و بعض الأدوية : مثل الأسبرين والبنسلين , والتعرض للدغات بعض الحشرات: مثل النحل والنمل.
عادة تزول من تلقاء نفسها وتختفي خلال دقائق إلى ساعات ويمكنك خلال هذه الفترة بتخفيف حدة الحكة باستخدام الأدوية المضادة للهيستامين .
لكن احذر : قد تكون الأرتيكاريا مصحوبة بأعراض أشد خطورة مثل صعوبة في التنفس والبلع وتورم الوجه والشفتين , إذا حدث أيٌ من تلك الأعراض عليكِ بالتوجه إلى أقرب مركز طبي لإجراء الإسعافات الأولية.
و لكن التشخيص النهائي يتطلب زيارة صغيرة لطبيب جلدية من أجل عمل فحص عيادي مباشرللجلد للتاكد من طبيعة المشكلة و على اساسه سوف يقوم باعطائك بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي تساعد في التغلب على هذا الأمر ان شاء الله .
مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية ان شاء الله .