السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. انا

سؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. انا موضوعى طويل شويه فارجو سعه الصدر..انا شاب عمرى الان 24 عام.. بدات المشكله وانا عندى 18 عام عندما انهيت الصف الثانى الثانوى بمجموع 97% لاخطو اول خطوه نحو تحقيق حلمى بدخول كليه الصبدله..فى اجازه الصف الثانى الثانوى بدات اتفرج على الافلام الاباحيه بغزاره شديده..حتى ان كلام بانها حرام لم يعد يؤثر معى و كان الاذان يؤذن وانا اشاهدها ولا انقطع حتى للاذان و اصبحت متيقن ان الله لن يفعل شىء فانا اعصيه ولا يحدث لى مكروه فكنت اتمادى فى الخطا و الكذب و بدات احس اننى ليس الولد الشاطر الطيب حسن الاخلاق كما عرفه الناس.. اصبحت احاول ان اكون شخصيه مختلفه و اتفاخر بالمعاصى فلم تكن من الكباءر ولكنها كانت على مدار اليوم وتكرر الامر حتى نسيت ان الله رقيب تماما .. و فى يوم فى الصف الثالث الثانوى .. شعرت انى لا استطيع المذاكره ولا التركيز فذهبت الى الكمبيوتر اشاهد بعض الاقلام .. وبعدها ذهبت الى احد المواقع لاعرف ما هى اضرار هذه الاشياء وممارسه العاده السريه..فكان اول شىء هو ضعف الذاكره و فى نفس الوقت تذكرت انى لا استطيع التركيز وكان هذا بدايه العذاب..يوم بعد يوم تقترب الامتحانات و يزداد الخوف فانا نسيت كل شىء بسبب ما افعله و بالفعل جاءت الامتحانات ولكن مجموعى كان 93 تقريبا ولكن هذا بعد عناء شهور ماضيه قبل المشكله.. المهم لم استطع دخول جامعه حكوميه و قال لى والدى انت متقوف و سادخلك جامعه خاصه.. لاكمل طريق العذاب.. عدت اجازه الصف الثالت و انا مصمم على المعصيه ..من الممكن ان فى ناس كتير بيفعلوا ذنوب اكثر منى بكثير ولكن فى قلبهم ذره من الايمان بالرغم انى الحمد لله لم افعل كبائر لكن كان هناك مصيبه اكبر انى نسيت الله فانسانى نفسى.. بكل ما تحمله الكلمه من معنى حصل انفصال تام عن نفسى و عن شخصيتى و اصبحت لا اتذكر مواقف لى زمان و اذا اردت ان احفز نفسى فى المذاكره مثلا احاول ان اتذكر نفسى زمان ولكن لا استطيع تجميع شخصيتى حتى نسيت نقط القوه و نقط الضعف وبدات شخصيه اخرى عجيبه.. كانت نقطه قوتى هى ذاكرتى و اجنهادى و تربيتى..دخلت الجامعه و بدات احاول ان اعيش فى هذه الشخصيه الجديده.. احاول التعرف على البنات و احاول ان افعل كل شىء عكس ما انا كنت عليه..ولكن لم افلح وبدات اعراض الرهاب الاجتماعى .. و كما تعلمون الكليه لابد ان اختلط و اسال و احضر معامل و شفوى و presentation ولكن ظهرت عندى كل الاعراض فكنت احس فى هذه المواقف ان بينى و بين طلوع الروح ثوانى .. اذا خاول احد ان يهزر معى كان وجهى يحمر و اشعر انى ساقع من طولى فما بالكم اذا تكلمت مع دكتور..المهم عدت السنين و مررت بالتطور الطبيعى للمرض النفسى اصبحت لا اذهب الى الجامعه و اخاف حتى من مواجهه اهلى ..المشكله ان اصبح الثقه فى النفس منعدمه فى اهم مكان لى و هو المخ..لا استطيع تذكر شىء . اذا خاطبنى احد كانى تاءه لا افهم احيانا ماذا يقول..سيطر هذا على كل شىء بحياتى حتى اصبحت انسى اسماء الناس..الثقه فى النفس انعدمت فى اهم نقطه قوه عندى و هى المخ ..بعدما كنت اسخر من اصدقاءى الذين ياخذون وقتا فى المذاكره اصبحت انا المسخره بحد ذاتها .. حضراتكم لكم ان تتخيلو السواد الذى كنت فيه..فبجانب هذا كان ضغط اخر و هو كيف سيعلم اهلى و ماذا سافعل ولم اكن املك شىء الا التوم و البكاء وحاولت التقرب من الله ولكن لا استمر فالموضوع شديد الصعوبه وكان صدرى يضيق اكثر عند الصلاه او فراءه القران (وجعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوه)..المهم منذ اكثر من 6 اشهر فى اجازه نصف العام بعد السنه السابعه لى فى الجامعه..طلبت من والدى انى اسافر روسيا لادرس هناك ترم مع جامعتى ولم يمانع ولكن لم يكن هذا تقكيرى ..كان هذا هو المهرب الوحيد الذى سينجينى من عبء مواجهتهم و احساسى انى اصبحت حمل ثقيل..فاخذت القرار اننى لابد ان اعمل بمهنه حرفيه لا تحتاج الى المخ كثيرا (( بعدما كنت اريد ان اصبح طبيب اصبح املى ان اعمل نجار مثلا)) المهم لم تشاء الاقدار انى اسافر ودى كانت رحمه ربنا و نقطه التحول ..فلما علمت اننى لن استطع السفر..اوشكت على الانتحار فكنت انزل الى الشارع بحجه انى ذاهب للجرى.. واضع السماعات فى اذنى واعبر الشارع دون ان انظر .. يعنى كنت بضحك على ربنا و على نفسى ولكن رحمته وسعت كل شىء ..المهم فى يوم فى الاجازه.. بدات اشعر ان ايامى معدوده و لن استطيع المقاومه فقد استنفذت كل السبل و استسلمت.. وكانت كلمه استسلمت هى نقطه التحول.. فى هذا الوقت بعد ساعات تفكير فى ماذا سيحدث الايام القادمه.. و متى سيكون رد فعل امى و ابى عندما يعلموا بوفاتى.. هل سيصبرون اما ماذا.. وفى هذا الوقت تخيلت حسرتهم عليا فوالدى وضع كل امله عليا.. فانا الولد الوحيد و عندى اخت بنت و هو يعطى لى كل ما يملك ولا يحرمنى شىء..فقلت كيف ستكون صدمتهم.. وفى هذا الوقت دار بداخلى صراع ايه اخف صدمه و ايه الشىء اللى هيريحنى فكانت صلاه الفجر هى الحل.. لم ولن انسى ذلك اليوم توضات عادى وقمت اصلى الركعتين بسرعه عشان انام ولكن عندما سجدت حسيت انى جثه هامده ..قلت يارب انا استسلمت بعقلى و جسدى خلاص…انهمرت من عينى دموع و حسيت بارتخاء اعصاب لم اشعر به منذ ولدت..حسيت ان قلبى لقى شىء كان فاقده من زمان.. لقى اللى خلقه وفطره بعد ما كنت انا عائق بينهم ..حسيت احساس لو املك ملايين الجنيهات لاشتريه سافعل..اكملت اول صلاه اصليها فى اصبحت لا احسب صلواتى السابقه بعد هذا الفرف وايقنت ان العيب فينا..احنا اللى مش بندعى صح ………………….. كلام كتير اوى فى النقط دى.. المهم نمت فى هذا اليوم و اصبحت احلم احلام تحمل معانى النجاح …فى هذه الايام حدثت حادثه لابن عمتى..بقى على اثرها فى الرعايه المركزه لمده شهرين..فى هذه الفتره ذادت علاقتى مع الله فكنت اقراء القران ولاول مره ابكى وانام واحلم انه خرج من الرعايه ولكنه على كرسى متحرك و اذهب اليهم فى المستشفى و اقول للجميع والله هيهخرج ان (( اقولها و ايضا تظهر بعض علامات الرهاب ولكن بطريقه مختلفه..فبداخلى فرحه لذلك لم اعد اهتم لما بالخارج)) المهم حلمت هذا الحلم اكثر من 10 مرات و بالفعل خرج بعدما اكد جميع الاطباء ان حالته ميؤؤس منها..وهو الان على كرسى متحرك مثل الحلم.. بدات اشعر بمعنى و جود الله..وبدا الترم التانى وحاول الشيطان الدخول الى من مدخل اخر و هو البحث عن الله و دلائل و كان يصيبنى بعض الشك و ارى الدليل على وجود الله وساعات اتذكر ما حدث لى و ساعات انسى..واشوف دلائل وابكى و اصلى وساعات انسى و ابعد شويه احس انى عاوز اشحن هذه الطاقه و ارجع مره اخرى..مر الترم سريعا و انا عندى بقايا بعض المشاكل ولكن اتحسن لكن لم اعد 100% ..كان فى العادى فى هذا الوقت تصبنى البلاهه و احسب درجاتى و اخصم منهم الشفوفى و presentation لاننى لن ادخلهم فاتيقن انى لن انجح بكل المقايسس فالجا الى النوم.. ولكن هذا الترم رغم صعوبه المواد الشديده لم اخاف حتى اذا ظهرت الاعراض فى الشفوى و بالرغم من ضيق الوقت والضغط والتوتر استطعت انى اقف تانى على قدمى و استعيد جزء من المبالاه و الاهتمام و الخوف على مستقبلى بالرغم من وجود اشياء كثيره تدعو الى الياس مثل انى تاخرت كثيرا فى الدراسه وكذا و كذا ولكن لله الحمد اعطانى قدره انى ادوس على اى شىء و اضع امامى اننى سانجح هذا الترم وساخذ بالاسباب..وبالفعل نجحت بفضل الله ولكن التقديرات لم تكن امتياز فحزنت مع انى قبل كده كنت لا انجح الترم باكمله ولا اشعر بشىء.. المهم بدا الترم الصيفى و الحمد لله فى طريقى لاستعاده التوازن الذى اختل كل هذه السنين التى تعلمت منها اشياء لا يعرفها الكثير ممن فى سنى ..فبعد ان كنت احسب السنين التى ضاعت منى ايقنت ان الله سخر لى الوقت وعلمنى جزء كبير من الحياه فى هذه المده القصيره.. عرفت الابيض من الاسود ..دا ابسط شىء ممكن يوصف كم الاشياء التى مريت بيها والمواقف اللى عرفتها.. اصبحت الحمد لله رجلا بمعنى الكلمه..حاسس انى عضمى انشف من شباب كتير اوى فى سنى.. بحاول ازكى نفسى و اطهرها من كم الصفات القبيحه اللى كانت عندى والله المستعان.. انا اسف جدا على الاطاله ولكن كان الهدف الاستشاره وفى نص الكلام حسبت انى بنقل درس وتجربه للناس يستفيدوا بيها عشان ميمشوش ورا سحر الدنيا اللى مفيهوش اى سعاده!! سؤالى لحضراتكم انا هخلص الترم الصيفى .. انا مش خايف من اى حاجه.. كل اللى شاغل بالى اهلى لانى عارف مهما حكيت مش هيقدروا يفهموا الموضوع..وهما مش دارسين طب فا مش هيقدرو يتخيلو ان اللى كنت فيه مش بزرار اقدر اتغلب عليه..هما فاكرين انى خلاص هخلص…صعبانين عليا اوى من الصدمه لكن انا كان بايدى ايه و معملتوش؟؟ لو انا قصرت ممكن تقولولى…انا نفسى يفهموا انى كنت ميت و عشت..ويفهموا ان بدل ماكنت هتخرج من الجامعه عادى زى زى اى صيدلى ..لا انا جوايا طاقه باذن الله انى مش هموت غير لما اعمل حاجه.. باءذن الله.. ياريت تنصحونى اعمل ايه و ياريت لو فى كلام توجهوه لهم.. انا معنديش مشكله فى مواجهتهم لكن اكيد مش هعرف اقول كل الكلام دا فابسط شىء ممكن اوريهم الرد.. انا فاضلى سنتين ونصف يعنى هتخرج وانا عندى 26 سنه ان شاء الله و مفيش عندى جيش. اريد رايكم 🙂 انا اسف جدا جدا على الاطاله وان شاء الله يكون فى ميزام حسناتكم..شكرا

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً اخي الفاضل ،

    بداية لابد ان نعبر لك عن مدى اعجابنا برغبتك الصادقة في ان تكون انسان افضل ، و سعيك لذلك رغم كل الظروف النفسية الصعبة التي واجهتها .

    لكننا نود ان نستفسر منك عن نقطة لم نستطيع فهمها حتى نتمكن من اجابتك بشكل صحيح .. ما هو الأمر الذي تود ان تتكلم مع اهلك بشانه ؟ هل تقصد سنوات الدراسة التي فاتتك ؟ أم تقصد الاسباب النفسية التي مررت بها منذ المرحلة الثانوية ؟

    في انتظار توضيحك لهذه النقطة و سوف نتابع معك الأمر ان شاء الله .

    مع تمنياتنا بالصحة و التوفيق في حياتك ان شاء الله.

‫أضف إجابة