السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, أشعر بألم يشبه التقريص والخنق أعلى الفخذ بالساق اليسرى من الامام ومن الجانب ايضا واحيانا من الجهة الخلفية وفى الكثير من الاحيان كنت اشعر بنفس الالم فى الفخذ من الخلف وعند الجرى اشعر بأن شىء قد يتقطع بجانب قصبة ساقى , وأشعر ان الاحساس يسمع بساقى حتى الركبة مع الشعور بالضعف فى الساق وعدم الارتياح , فما هذا علما بأننى على هذا الحال أكثر من سنتين , فبماذا تنصحونى وجزاكم الله خيرا
اغلب الظن اخي الكريم انك تعاني من شد عضلي يالساق وهو الذي يسبب لك هذا الالم الذي تشعر به الا انه لا يمكننا الجزم بذلك بدون الذهاب للفحص العيادي لدى طبيب عظام لاجراء فحص شامل واجراء اشعه مقطعيه او رنين للتاكد من عدم وجود مشكله عضويه بالساق ومن ثم وصف العلاج المناسب تبعا للفحص ,,,,,,,,
هناك عدة أسباب لحدوث الشد العضلي و منها:
كثرة استخدامك لعضله ما كما يحدث عند الرياضيون أثناء الجري
قلة تدفق الدم للعضلات
عدم التسخين قبل أداء التمارين الرياضية
التحميل الزائد على عضله بعينها
الجفاف و قله شرب الماء
التدريب في الحر
نقص بعض العناصر الغذائية مثل الكالسيوم و البوتاسيوم و الصوديوم
نقص الكالسيوم في الحوامل خصوصا في المراحل الاخيره من الحمل
بعض الإمراض المزمنة مثل إمراض تليف الكبد و غيره و التهاب الأعصاب
و قد لا يوجد سبب معروف يفسر حدوثها في بعض الأحيان
العلاج المنزلي في حالات الإجهاد العضلي :
يمكن علاج التورم والنزيف الموضعي بالعضلة – الناتج من تمزق بعض الأوعية الدموية في موضع الإصابة – مبكراً عن طريق وضع قطع من الثلج على مكان الإصابة وإبقاء العضلة ممددة. كما يمكن تعريض العضلة للحرارة ولكن بعد أن يقل الورم حيث أن استخدام الحرارة مبكراً من الممكن أن يسبب مزيداً من التورم والألم.
· ملاحظة: يجب حماية الجلد من التعرض المباشر للثلج أو الحرارة المستخدمة في العلاج عن طريق إستخدام عازل – فوطة مثلاً – ولا يستخدم أي منهما على الجلد مباشرة دون غطاء.
· كما يمكنك استخدام مضادات الإلتهابات – كالأسبرين والإيبوبروفين – لتخفيف الألم وزيادة القدرة على الحركة ، أما في حالة ما إذا كنت تستخدم أدوية تزيد من سيولة الدم – مثل الكومادين – ، أو مصاباً بمرض في الكلى ، أو سبق وأن عانيت من نزيف بالجهاز الهضمي فلا يجب أن تستخدم هذه الأدوية قبل استشارة الطبيب. ومن الممكن إستخدام الأسيتامينوفين – الذي يساعد على تخفيف الألم بدون أن يقلل من الإلتهاب – حيث يعد أكثر أمناً.
العلاج الطبي في حالات الإجهاد العضلي :
8- العلاج الطبي يتشابه إلى حد كبير مع العلاج المنزلي ، ولكن يظل بأستطاعة الطبيب تقدير مدى إصابة العضلة أو الوتر و إذا ما كان هناك حاجة لاستخدام دعامة أو عكازات أثناء العلاج ، كما يستطيع الطبيب أن يحدد ما إذا كنت تحتاج للحد من بعض أنشطتك ، أو أن تأخذ أجازة من العمل لبضع أيام وإذا ما كان هناك حاجة للعلاج الطبيعي أو بعض التمارين التأهيلية لإتمام العلاج.
النتيجة المنتظر تحقيقها مع العلاج :
معظم حالات الإجهاد العضلي تتعافى تماماً باستخدام العلاج الملائم ، بينما ينبغي اللجوء للطبيب في الحالات الأكثر صعوبة وتعقيداً.
نصائح للوقاية من الإجهاد العضلي :
– تجتب الإصابة بالإجهاد العضلي عن طريق تمرينات الإطالة (الإحماء) يومياً.
– مارس تمرينات الإطالة بعد الإنتهاء من التمرينات الرياضة.
– ضع نظام للإحماء قبل ممارسة التمرينات الرياضية الشاقة ، مثل الجري في المكان لبضع دقائق قبل بداية التمرين.
– استشر طبيبك الخاص لعمل برنامجاً متكاملاً لممارسة الرياضة ، وابدأ بتنفيذه.
إجابة ( 1 )
السلام عليكم اخي الكريم 🙂
اغلب الظن اخي الكريم انك تعاني من شد عضلي يالساق وهو الذي يسبب لك هذا الالم الذي تشعر به الا انه لا يمكننا الجزم بذلك بدون الذهاب للفحص العيادي لدى طبيب عظام لاجراء فحص شامل واجراء اشعه مقطعيه او رنين للتاكد من عدم وجود مشكله عضويه بالساق ومن ثم وصف العلاج المناسب تبعا للفحص ,,,,,,,,
هناك عدة أسباب لحدوث الشد العضلي و منها:
كثرة استخدامك لعضله ما كما يحدث عند الرياضيون أثناء الجري
قلة تدفق الدم للعضلات
عدم التسخين قبل أداء التمارين الرياضية
التحميل الزائد على عضله بعينها
الجفاف و قله شرب الماء
التدريب في الحر
نقص بعض العناصر الغذائية مثل الكالسيوم و البوتاسيوم و الصوديوم
نقص الكالسيوم في الحوامل خصوصا في المراحل الاخيره من الحمل
بعض الإمراض المزمنة مثل إمراض تليف الكبد و غيره و التهاب الأعصاب
و قد لا يوجد سبب معروف يفسر حدوثها في بعض الأحيان
العلاج المنزلي في حالات الإجهاد العضلي :
يمكن علاج التورم والنزيف الموضعي بالعضلة – الناتج من تمزق بعض الأوعية الدموية في موضع الإصابة – مبكراً عن طريق وضع قطع من الثلج على مكان الإصابة وإبقاء العضلة ممددة. كما يمكن تعريض العضلة للحرارة ولكن بعد أن يقل الورم حيث أن استخدام الحرارة مبكراً من الممكن أن يسبب مزيداً من التورم والألم.
· ملاحظة: يجب حماية الجلد من التعرض المباشر للثلج أو الحرارة المستخدمة في العلاج عن طريق إستخدام عازل – فوطة مثلاً – ولا يستخدم أي منهما على الجلد مباشرة دون غطاء.
· كما يمكنك استخدام مضادات الإلتهابات – كالأسبرين والإيبوبروفين – لتخفيف الألم وزيادة القدرة على الحركة ، أما في حالة ما إذا كنت تستخدم أدوية تزيد من سيولة الدم – مثل الكومادين – ، أو مصاباً بمرض في الكلى ، أو سبق وأن عانيت من نزيف بالجهاز الهضمي فلا يجب أن تستخدم هذه الأدوية قبل استشارة الطبيب. ومن الممكن إستخدام الأسيتامينوفين – الذي يساعد على تخفيف الألم بدون أن يقلل من الإلتهاب – حيث يعد أكثر أمناً.
العلاج الطبي في حالات الإجهاد العضلي :
8- العلاج الطبي يتشابه إلى حد كبير مع العلاج المنزلي ، ولكن يظل بأستطاعة الطبيب تقدير مدى إصابة العضلة أو الوتر و إذا ما كان هناك حاجة لاستخدام دعامة أو عكازات أثناء العلاج ، كما يستطيع الطبيب أن يحدد ما إذا كنت تحتاج للحد من بعض أنشطتك ، أو أن تأخذ أجازة من العمل لبضع أيام وإذا ما كان هناك حاجة للعلاج الطبيعي أو بعض التمارين التأهيلية لإتمام العلاج.
النتيجة المنتظر تحقيقها مع العلاج :
معظم حالات الإجهاد العضلي تتعافى تماماً باستخدام العلاج الملائم ، بينما ينبغي اللجوء للطبيب في الحالات الأكثر صعوبة وتعقيداً.
نصائح للوقاية من الإجهاد العضلي :
– تجتب الإصابة بالإجهاد العضلي عن طريق تمرينات الإطالة (الإحماء) يومياً.
– مارس تمرينات الإطالة بعد الإنتهاء من التمرينات الرياضة.
– ضع نظام للإحماء قبل ممارسة التمرينات الرياضية الشاقة ، مثل الجري في المكان لبضع دقائق قبل بداية التمرين.
– استشر طبيبك الخاص لعمل برنامجاً متكاملاً لممارسة الرياضة ، وابدأ بتنفيذه.
تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂