السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طبيبي

سؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طبيبي طبيبتي الفاضلة لي أخت إستعملت حقن منع الحمل لمدة ثلاثة أشهر وكررتها ثلاثة أشهر ثانية وفي الشهر الخامس من بدية استعمال الحقن ( حملت كرسي تقيل فسمعت طرقعة في ظهرها ) في نفس يوم الطرقعة نزل عليها دم حيض متقطع لمدة أيام ضنت أها حيضة عادية الا أن الدم استمر 15يوم بلون الحيض ذهبت لأشعة عظام قال سليمة عملت سونار الرحم سليم عملت فحص اشعة تليفزيون للبطن سليمة وع ذلك الدم مستمر استعملت حبوب لمنع النزيف فانقطع الدم لمدة أسبوع ثم عاد مرة أخري ولكن دم أحمر عادي ينزل عندما تبزل اي مجهود أو تحمل شيء أو تمشي مسافة ومع ذلك الأطباء يؤكدون معندهاش حاجة
أرجوا إفادتنا ماذاتفعل بصراحة محرجة جدا خاصة من الزوج
ارجو الرد بسرعة

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً أختي الفاضلة ،

    بداية نود أن نوضح أنه من الصعب أن يكون لمسألة حمل الكرسي علاقة مباشرة بالامر .

    و الاغلب أن ما يحدث هو اضطراب هرموني بسيط ناتج عن حقن منع الحمل .

    بالرجوع إلى تفسير طريقة حدوث وانتظام الدورة الشهرية، سنجد أن حدوث أي اضطراب في التوازن الطبيعي بين الهرمونات المسئولة عن تنظيم الدورة وأهمهم هرمون الإستروجين والبروجيستيرون قد يؤدي إلى الإدماء في غير أوقات الدورة كما هو الحال في حالات غزارة الطمث. ولكن الاستحاضة“Metrorrhagia”تختص بنوع إضافي من الخلل الوظيفي الذي قد يحدث في بعض الحالات في النصف الثاني من الدورة الشهرية، أي بعد فترة الإباضة، حينما يعجز الجسم الأصفر “corpus luteum” المتكون من حويصله البويضة عن إفراز هرمون البروجيستيرون بالشكل الكافي الذي يحافظ على تماسك بطانة الرحم لحين حدوث الحمل أو نزول الحيض التالي وتسمى “Lueal phase defect”.

    قد تحدث هذه الحالة بشكل عرضي في أي دورة وتزداد نسبة حدوثها مع تقدم العمر عند السيدات حيث تكون البويضات أقل كفاءة وقدرة على إفراز الهرمونات المطلوبة لانتظام الدورة. ويكون العلاج في هذه الحالة على غرار علاج النوع الأول أي بإعطاء جرعات مساعدة من هرمون البروجيستيرون لمساندة الجسم الأصفر من أداء عمله.

    كذلك تشتكي بعض السيدات أو حتى البنات من نوع من الاستحاضة يعتبر فسيولوجيا أو طبيعيا وهو نزول بعض قطرات الدم الفاتح في أيام التبويض أي وقت انطلاق البويضة (تقريبا ما بين اليوم ال12 وال 16 من بداية الدورة)، ويفسر هذا نتيجة التحول الهرموني من مرحلة اعتماد البطانة الرحمية على هرمون الإستروجين ما قبل التبويض إلى البروجيستيرون بعد التبويض.

    و كما ذكرنا في البداية . .
    يعد النزف الرحمي من الأعراض الجانبية لبعض وسائل منع الحمل الهرمونية وخاصة التي تحتوي على هرمون البروجيستيرون وحده مثل حبوب منع الحمل للمرضعات والإبر الهرمونية أو كبسولات تحت الجلد. ويبقى اللولب كسبب مشترك في حالات غزارة الطمث والنزف الرحمي.

    لذا فإننا بشكل مبدأي ننصح بالتالي :
    – مراجعة الطبيب المتابع للحالة بشان ايقاف حقن منع الحمل ، و استبدالها بوسيلة اخرى لا ترتبط بحدوث نزيف .
    – اجراء تحليل لنسب هرمونات الاستروجين و البروجسترون و عرضها على الطبيب المتابع لمناظرة نتائجها بتفاصيل التاريخ الصحي للحالة و الخروج بتشخيص نهائي لأصل المشكلة .

    و من أجل مزيد من المعلومات نرشح لك قراءة هذين المقالين :
    نزيف المهبل
    https://estisharty.com/diseases/Womens-Health/Vaginal-Bleeding

    الاستحاضة Metrorrhagia
    https://estisharty.com/articles/a-86

    مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .

‫أضف إجابة