السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. انا نور عمري 23سنة ومتزوجة ولي طفلان مشكلتي انني كنت اعاني من الزكام واستخدمت لاول مرة صبغة لشعري ومن وقتها اعاني من الم في الراس وتشنجات في الراس والم في العينين والانف ودوخة بسيطة مع العلم ان اكلي قليل ذهبت للطبيب وقال لي انه فايروس ..ومنهم قال لي انه التهاب جيوب مزمن فما رأيك دكتور هل السبب الصبغة ام فعلا التهاب جيوب أنفية ….أرجو الرد فأنا متوترة كثيرا ….مع الشكر الجزيل لموقعكم المفيد…
الاغلب اختي الكريمه ان هذه الاعراض التي تعاني منها لا علاقة لها بالصبغه وانما يبدو انكي تعاني من حساسيه الجيوب الانفيه الا انه لا يمكننا الجزم بذلك التشخيص بدون الذهاب للفحص العيادي لدى طبيب انف واذن وحنجره وذلك لفحص الانف جيدا وتاكيد التشخيص ومن ثم وصف العلاج المناسب ………
علاج حساسيه الأنف يشمل :
لا يوجد حتى الآن دواء فعال يقضى على الحساسية تماماً إلا الابتعاد عن مسبباتها، وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولكن لا تقضي على المرض، وهي ليست مرضاً خطيراً ولا تنتقل بالعدوى إلا أنها قد تكون وراثية .
يرتكز علاج الحساسية الأنفية على شيئين :
الابتعاد عن العناصر المسببة له :
الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية ، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالقيام بالآتي :
بالنسبة لحبوب اللقاح والذي يكثر عادة في موسم الربيع وبداية الصيف، وينصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة، والابتعاد عن الحدائق والبساتين واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.
بالنسبة للحيوانات يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط، والخيل والطيور.
بالنسبة الغبار: وهي أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير فى الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليه. وتعيش هذه الأجسام الدقيقة على أغطية الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد. وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي:
تغطية الوسائد بأنسجة لا تحتفظ بالغبار.
عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.
يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعياً.
تنظيف الأرضية والسجاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية، على ألا يقوم بذلك المصاب
تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة.
التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلا عن الستائر العادية.
الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل.
تخفيض درجة رطوبة المنزل.
العلاج الدوائى :
استنشاق ماء ملح دافئ الامر الذى يساعد على طرد الإفرازات من الآنف.
مضادات الهستامين: يمكن استعمال مضادات الهستامين بصفة مستمرة أو متقطعة حسب تعليمات الطبيب، وهي تأتى في شكل أقراص أو بخاخ للأنف.
بخاخ الكورتيزون الأنفي: ويستعمل مرة أو مرتين في اليوم حسب تعليمات الطبيب.
العلاج المناعى : وهى حقنة تعطى على فترة طويلة. ويتم أخذ هذه الحقنة بعد إجراء فحص جلدي للحساسية وآخر للدم.
وهوعباره عن حقن من أمصال مصنعة من نفس العناصر المسببة للحساسية، وتعطى لفترة زمنية طويلة، علما بأن هذه الطريقة للعلاج لا تصلح لكل أنواع الحساسية، كما أنها يجب ألا تستعمل إلا إذا ثبت فشل الطرق العلاجية الأخرى.
التدخل الجراحى :
و الجراحة لا دور لها على الإطلاق في علاج حساسية الأنف. ولكن لها دور كبير في علاج مضاعفات الحساسية، كتضخم القرنيات الأنفية.
إجابة ( 1 )
السلام عليكم اختي الكريمه 🙂
الاغلب اختي الكريمه ان هذه الاعراض التي تعاني منها لا علاقة لها بالصبغه وانما يبدو انكي تعاني من حساسيه الجيوب الانفيه الا انه لا يمكننا الجزم بذلك التشخيص بدون الذهاب للفحص العيادي لدى طبيب انف واذن وحنجره وذلك لفحص الانف جيدا وتاكيد التشخيص ومن ثم وصف العلاج المناسب ………
علاج حساسيه الأنف يشمل :
لا يوجد حتى الآن دواء فعال يقضى على الحساسية تماماً إلا الابتعاد عن مسبباتها، وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولكن لا تقضي على المرض، وهي ليست مرضاً خطيراً ولا تنتقل بالعدوى إلا أنها قد تكون وراثية .
يرتكز علاج الحساسية الأنفية على شيئين :
الابتعاد عن العناصر المسببة له :
الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية ، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالقيام بالآتي :
بالنسبة لحبوب اللقاح والذي يكثر عادة في موسم الربيع وبداية الصيف، وينصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة، والابتعاد عن الحدائق والبساتين واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.
بالنسبة للحيوانات يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط، والخيل والطيور.
بالنسبة الغبار: وهي أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير فى الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليه. وتعيش هذه الأجسام الدقيقة على أغطية الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد. وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي:
تغطية الوسائد بأنسجة لا تحتفظ بالغبار.
عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.
يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعياً.
تنظيف الأرضية والسجاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية، على ألا يقوم بذلك المصاب
تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة.
التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلا عن الستائر العادية.
الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل.
تخفيض درجة رطوبة المنزل.
العلاج الدوائى :
استنشاق ماء ملح دافئ الامر الذى يساعد على طرد الإفرازات من الآنف.
مضادات الهستامين: يمكن استعمال مضادات الهستامين بصفة مستمرة أو متقطعة حسب تعليمات الطبيب، وهي تأتى في شكل أقراص أو بخاخ للأنف.
بخاخ الكورتيزون الأنفي: ويستعمل مرة أو مرتين في اليوم حسب تعليمات الطبيب.
العلاج المناعى : وهى حقنة تعطى على فترة طويلة. ويتم أخذ هذه الحقنة بعد إجراء فحص جلدي للحساسية وآخر للدم.
وهوعباره عن حقن من أمصال مصنعة من نفس العناصر المسببة للحساسية، وتعطى لفترة زمنية طويلة، علما بأن هذه الطريقة للعلاج لا تصلح لكل أنواع الحساسية، كما أنها يجب ألا تستعمل إلا إذا ثبت فشل الطرق العلاجية الأخرى.
التدخل الجراحى :
و الجراحة لا دور لها على الإطلاق في علاج حساسية الأنف. ولكن لها دور كبير في علاج مضاعفات الحساسية، كتضخم القرنيات الأنفية.
تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂