السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اخت اعاني من حالة نفسية منذ ايام اشعر بقلق دائم وملل وافكار سلبية وخوف من الموت ووساوس وعدم الرغبة في اي شيء وحزن عميق وميل للانطواء والبكاء علما واني اعاني من ضغوطات ومشاكل دائما اتجاوزها وامر لكن لا ادري تغيرت حالتي في لحظة علما واني في اخر فترة جاءتني مشكلة واحزنتني كثيرا حتى اني اختنق في الليل ولا استطيع النوم وينتابني الخوف ثم تطورت الحالة الى ماهو اسوأ كما شرحت في الاول وسؤالي هل اذا عرضت نفسي على طبيب نفساني سيساعدني وهل الادوية لها مفعول ايجابي في خروجي من الحالة علما اني مخطوبة ومقبلة في وقت ما على الزواج فهل للادوية تاثير على حياتي الزوجية وهل زواجي سيعينني على الشفاء خاصة اذا انقطعت على الدواء ساعدوني
في البداية لا يجب تناول الادوية دون الذهاب للطبيب المعالج , لذا يفضل الذهاب لطبيب أمراض نفسية لاجراء الفحص السريري .
الادوية لن تؤثر على حياتك الزوجية , ويتم ايقافها من قبل الطبيب المعالج .
عشر وسائل طبيعية مفيدة لمحاربة القلق ومضاعفاته السلبية :
١- زهرة الآلام أو ال-“Passion Flower”
تعد البنزوديازيبنات أدوية مؤثرة جداً ومفيدة للإضطرابات والمشاكل النفسية .وقد أكدت بعض الدراسات فاعلية زهرة الآلام التي قورنت بالأدوية المذكورة،إذ إن الفرضية التي لا تزال غير مؤكدة تقول بأن هذه النبتة تعمل على زيادة مادة ال-GABA في الدماغ مما يخفف من عمل بعض خلايا الدماغ و مايشعرك بالإرتياح.
من مستحضرات هذه النبتة نذكر الشاي، الشراب والمستخرجات السائلة .
ولكن من الضروري هنا التذكير بمراجعة الطبيب بحال كنت تأخذ أدوية أخرى و نشير أيضا” الى عدم صحة هذه النبتة للمرأة الحامل أو في فترة الرضاعة .
٢-التدليك :
يعدّ التدليك من أكثر التقنيات المحبذة للتخفيف من التوتر منذ القدم وحتى اليوم .انها تقنية اعتمدها هيبوقراط “أب الطب الغربي ” وقد ارتكزت بعض الحضارات عليها لمعالجة بعض الأمراض وتحسين الوضع الصحي للمريض (كالحضارة الصينية مثلاً ).واليوم نقوم بالتدليك للتحرر من التوتر العصبي ،ترخية العضلات،التخفيف من الألم وتحسين الدورة الدموية .فهذه النتائج تؤثر إيجاباً على الدماغ وتحسن نشاطه.
٣- التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
٤
– التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
٥- التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
٦- الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
٧ – التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
٨- الفيتامين ب-:
من المأكولات الغنية بالفيتامين ب-:الحبوب ، الكبد، البيض الأجبان والألبان .فالفيتامين ب بينشط عمل الجهاز العصبي والدماغ ويحارب الإرهاق والتعب باضافة شعور من الإرتياح والإسترخاء .أما من عوارض النقص في هذه الفيتامينات نذكر :التأثر المفرط ،الكآبة والخمول .
٩- العلاج بالزيوت المتطايرة :
إن ما يسمى بالعطور هو كناية عن بعض الزيوت المتطايرة في بعض النباتات والتي لها فوائد طبية عديدة .فتنشق بعض منها يحارب التوتر ،يخفف القلق ويزيد من القدرة على التركيز إذ إن هذه الروائح تؤثر على الجهاز الحوفي مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تؤثر على الدماغ وتعطي شعور بالراحة،الهدوء والحب.
من الزيوت التي تؤثر على التوتر نذكر زيوت الخزامي ،السرو وإكليل الجبل .
١٠- النوم :
يبقى النوم العامل الطبيعي الأول والأساس للتخفيف من حدة التوتر .حاول أن تجد توازن حتى في نومك، إذ إن كثرة النوم تؤدي إلى الخمول والكسل والنوم الغير كافي يؤدي إلى الإضطراب ،القلق والإنزعاج . لا تجهد نفسك بالتمارين في الساعات التي تسبق موعد نومك ولا تأكل وجبة كبيرة أو دسمة قبل الخلود إلى النوم بل حاول أن تحصل على حمام ساخن. و تذكّر أن بعض الأطعمة غنية بالتريبتوفان الذي يؤدي إلى صنع الميلاتونين الذي له دور أساسي في عملية النوم (كالموز،الفستق ،التين ،الكربوهيدريتس والالبان).
السلام عليكم انا صاحبة الاستشارة رقم16768 براك الله فيك دكتور على الرد لكن انا بودي لو اني اغير نمط حياتي كما تقولون لكن لا املك الرغبة في فعل شيء دائما اجد في نفسي حزن وملل كيف افعل هل اتقوى على نفسي في الايام الاولى لعل حالتي تعود لطبيعتها
1- ضع روتيناً
يذيب الاكتئاب الحواجز بين الأيام فيجعلها جميعاً تشبه بعضها البعض، إن كنت مكتئبا ينصحك الخبراء أن تصنع ليومك روتيناً ثابتا وتلتزم به، كي لا تفقد الشعور بتتابع الأيام حدد جدول لأعمالك والتزم بإنهائه.
2- حدد أهدافاً
عندما تصاب بالإكتئاب قد تشعر بأنه لا يمكنك إنجاز أي شيء مما يزيد اكتئابك سوء ، اكسر هذه الدائرة المفرغة وضع أهدافاً يومية لنفسك، ابدأ بأهداف بسيطة وسهلة ثم انتقل إلى الأصعب.
3- مارس التمارين الرياضية
ممارسة التمرينات الرياضية يؤدي إلى إفراز مادة كيميائية طبيعية في الجسم تدعى الإندورفين والذي يعمل على تحسين المزاج. لا تحتاج إلى ممارسة رياضات عنيفة يكفي ممارسة رياضة المشي لبضع دقائق…ولاحظ الفرق !.
4- تناول الطعام الصحي
لا يوجد وصفة غذائية سحرية للتخلص من الأكتئاب، إلا أن الأنتباه لما تأكل أمر مهم. قد يدفعك الأكتئاب إلى الإفراط في تناول الطعام، لا تستسلم لهذا الشعور الذي قد يزيد مزاجك سوءاً. هناك بعض الدراسات التي ترجح أن تناول الأغذية المحتوية على أحماض الأوميجا 3 الدهنية كالسلمون والتونة والمحتوية على حمض الفوليك كالسبانخ والأفوكادو يمكن أن تحسن الحالة المزاجية.
5- أحصل على القدر الكافي من النوم
يجعلك الأكتئاب غير قادر على النوم بصورة كافية، وتجعلك قلة النوم مكتئباً ! فماذا بوسعك أن تفعل؟ غيّر نظام حياتك.. أذهب إلى النوم واستيقظ في نفس الموعد كل يوم، حاول ألا تغفو في منتصف اليوم، ابعد التلفاز والكمبيوتر عن غرفة نومك.
6- تحمل المسؤولية
حين تصاب بالأكتئاب قد ترغب في التخلص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك، لا تستسلم لهذا الشعور! أستمر بالأختلاط بالآخرين ومارس مهامك اليومية المعتادة قد يعمل هذا وحده على شفائك طبيعياً من الأكتئاب، مارس العمل بدوام كامل أو جزئي أو حتى العمل التطوعي، فقط تجنب الإنعزال !
7- تحدّ أفكارك السلبية.
نصف الطريق للتخلص من الأكتئاب يمكنك قطعه بمعركة ضد عقلك أنت، غير طريقة تفكيرك، لا تلجأ للتفسيرات السيئة بل أستعمل المنطق، إن شعرت أنك غير محبوب أبحث عن الدليل المادي لذلك !
يحتاج ذلك تدريباً إلا أنه يضعك في موقع السيطرة.
8- استشر طبيبك قبل تناول أي أدوية.
تبشر بعض المكملات الغذائية بمستقبل واعد في علاج الأكتئاب، كحمض الفوليك وزيت السمك.
إلا أنه ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي من تلك المكملات.
9-أفعل شيئا جديداً.
قم بعمل تطوعي، تعلم لغة جديدة جرب شيئا لم تجربه من قبل، يدفع هذا جسمك لإفراز الدوبامين المرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة.
10- حاول أن تستمتع!
حاول أن تجد أمراً ممتعا للقيام به، وإن شعرت أنه لا يوجد ما يبهجك بعد الآن فلا تقلق هذا مجرد عرض من أعراض الأكتئاب، أستمر في المحاولة ولا تيأس.
مع خالص تمنياتنا بحياة سعيدة و موفقة ان شاء الله .
إجابات ( 3 )
مرحبا أختي الفاضلة ,
في البداية لا يجب تناول الادوية دون الذهاب للطبيب المعالج , لذا يفضل الذهاب لطبيب أمراض نفسية لاجراء الفحص السريري .
الادوية لن تؤثر على حياتك الزوجية , ويتم ايقافها من قبل الطبيب المعالج .
عشر وسائل طبيعية مفيدة لمحاربة القلق ومضاعفاته السلبية :
١- زهرة الآلام أو ال-“Passion Flower”
تعد البنزوديازيبنات أدوية مؤثرة جداً ومفيدة للإضطرابات والمشاكل النفسية .وقد أكدت بعض الدراسات فاعلية زهرة الآلام التي قورنت بالأدوية المذكورة،إذ إن الفرضية التي لا تزال غير مؤكدة تقول بأن هذه النبتة تعمل على زيادة مادة ال-GABA في الدماغ مما يخفف من عمل بعض خلايا الدماغ و مايشعرك بالإرتياح.
من مستحضرات هذه النبتة نذكر الشاي، الشراب والمستخرجات السائلة .
ولكن من الضروري هنا التذكير بمراجعة الطبيب بحال كنت تأخذ أدوية أخرى و نشير أيضا” الى عدم صحة هذه النبتة للمرأة الحامل أو في فترة الرضاعة .
٢-التدليك :
يعدّ التدليك من أكثر التقنيات المحبذة للتخفيف من التوتر منذ القدم وحتى اليوم .انها تقنية اعتمدها هيبوقراط “أب الطب الغربي ” وقد ارتكزت بعض الحضارات عليها لمعالجة بعض الأمراض وتحسين الوضع الصحي للمريض (كالحضارة الصينية مثلاً ).واليوم نقوم بالتدليك للتحرر من التوتر العصبي ،ترخية العضلات،التخفيف من الألم وتحسين الدورة الدموية .فهذه النتائج تؤثر إيجاباً على الدماغ وتحسن نشاطه.
٣- التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
٤
– التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
٥- التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
٦- الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
٧ – التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
٨- الفيتامين ب-:
من المأكولات الغنية بالفيتامين ب-:الحبوب ، الكبد، البيض الأجبان والألبان .فالفيتامين ب بينشط عمل الجهاز العصبي والدماغ ويحارب الإرهاق والتعب باضافة شعور من الإرتياح والإسترخاء .أما من عوارض النقص في هذه الفيتامينات نذكر :التأثر المفرط ،الكآبة والخمول .
٩- العلاج بالزيوت المتطايرة :
إن ما يسمى بالعطور هو كناية عن بعض الزيوت المتطايرة في بعض النباتات والتي لها فوائد طبية عديدة .فتنشق بعض منها يحارب التوتر ،يخفف القلق ويزيد من القدرة على التركيز إذ إن هذه الروائح تؤثر على الجهاز الحوفي مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تؤثر على الدماغ وتعطي شعور بالراحة،الهدوء والحب.
من الزيوت التي تؤثر على التوتر نذكر زيوت الخزامي ،السرو وإكليل الجبل .
١٠- النوم :
يبقى النوم العامل الطبيعي الأول والأساس للتخفيف من حدة التوتر .حاول أن تجد توازن حتى في نومك، إذ إن كثرة النوم تؤدي إلى الخمول والكسل والنوم الغير كافي يؤدي إلى الإضطراب ،القلق والإنزعاج . لا تجهد نفسك بالتمارين في الساعات التي تسبق موعد نومك ولا تأكل وجبة كبيرة أو دسمة قبل الخلود إلى النوم بل حاول أن تحصل على حمام ساخن. و تذكّر أن بعض الأطعمة غنية بالتريبتوفان الذي يؤدي إلى صنع الميلاتونين الذي له دور أساسي في عملية النوم (كالموز،الفستق ،التين ،الكربوهيدريتس والالبان).
كما ننصحك بالاطلاع على المقالات التالية :
خفف اعراض التوتر والقلق باتباع بعض النصائح الصغيرة
https://estisharty.com/articles/a-19
كويز | هل تستطيع التغلب على القلق والتوتر ؟
https://estisharty.com/quiz/q-23
مع تمنياتنا بحياة سعيدة خالية من القلق و التوتر .
السلام عليكم انا صاحبة الاستشارة رقم16768 براك الله فيك دكتور على الرد لكن انا بودي لو اني اغير نمط حياتي كما تقولون لكن لا املك الرغبة في فعل شيء دائما اجد في نفسي حزن وملل كيف افعل هل اتقوى على نفسي في الايام الاولى لعل حالتي تعود لطبيعتها
مرحبا أختي الفاضلة ,
اليكي بعض النصائح للتغلب على الحزن والملل :
1- ضع روتيناً
يذيب الاكتئاب الحواجز بين الأيام فيجعلها جميعاً تشبه بعضها البعض، إن كنت مكتئبا ينصحك الخبراء أن تصنع ليومك روتيناً ثابتا وتلتزم به، كي لا تفقد الشعور بتتابع الأيام حدد جدول لأعمالك والتزم بإنهائه.
2- حدد أهدافاً
عندما تصاب بالإكتئاب قد تشعر بأنه لا يمكنك إنجاز أي شيء مما يزيد اكتئابك سوء ، اكسر هذه الدائرة المفرغة وضع أهدافاً يومية لنفسك، ابدأ بأهداف بسيطة وسهلة ثم انتقل إلى الأصعب.
3- مارس التمارين الرياضية
ممارسة التمرينات الرياضية يؤدي إلى إفراز مادة كيميائية طبيعية في الجسم تدعى الإندورفين والذي يعمل على تحسين المزاج. لا تحتاج إلى ممارسة رياضات عنيفة يكفي ممارسة رياضة المشي لبضع دقائق…ولاحظ الفرق !.
4- تناول الطعام الصحي
لا يوجد وصفة غذائية سحرية للتخلص من الأكتئاب، إلا أن الأنتباه لما تأكل أمر مهم. قد يدفعك الأكتئاب إلى الإفراط في تناول الطعام، لا تستسلم لهذا الشعور الذي قد يزيد مزاجك سوءاً. هناك بعض الدراسات التي ترجح أن تناول الأغذية المحتوية على أحماض الأوميجا 3 الدهنية كالسلمون والتونة والمحتوية على حمض الفوليك كالسبانخ والأفوكادو يمكن أن تحسن الحالة المزاجية.
5- أحصل على القدر الكافي من النوم
يجعلك الأكتئاب غير قادر على النوم بصورة كافية، وتجعلك قلة النوم مكتئباً ! فماذا بوسعك أن تفعل؟ غيّر نظام حياتك.. أذهب إلى النوم واستيقظ في نفس الموعد كل يوم، حاول ألا تغفو في منتصف اليوم، ابعد التلفاز والكمبيوتر عن غرفة نومك.
6- تحمل المسؤولية
حين تصاب بالأكتئاب قد ترغب في التخلص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك، لا تستسلم لهذا الشعور! أستمر بالأختلاط بالآخرين ومارس مهامك اليومية المعتادة قد يعمل هذا وحده على شفائك طبيعياً من الأكتئاب، مارس العمل بدوام كامل أو جزئي أو حتى العمل التطوعي، فقط تجنب الإنعزال !
7- تحدّ أفكارك السلبية.
نصف الطريق للتخلص من الأكتئاب يمكنك قطعه بمعركة ضد عقلك أنت، غير طريقة تفكيرك، لا تلجأ للتفسيرات السيئة بل أستعمل المنطق، إن شعرت أنك غير محبوب أبحث عن الدليل المادي لذلك !
يحتاج ذلك تدريباً إلا أنه يضعك في موقع السيطرة.
8- استشر طبيبك قبل تناول أي أدوية.
تبشر بعض المكملات الغذائية بمستقبل واعد في علاج الأكتئاب، كحمض الفوليك وزيت السمك.
إلا أنه ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي من تلك المكملات.
9-أفعل شيئا جديداً.
قم بعمل تطوعي، تعلم لغة جديدة جرب شيئا لم تجربه من قبل، يدفع هذا جسمك لإفراز الدوبامين المرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة.
10- حاول أن تستمتع!
حاول أن تجد أمراً ممتعا للقيام به، وإن شعرت أنه لا يوجد ما يبهجك بعد الآن فلا تقلق هذا مجرد عرض من أعراض الأكتئاب، أستمر في المحاولة ولا تيأس.
مع خالص تمنياتنا بحياة سعيدة و موفقة ان شاء الله .