السلام عليكم ورحمة الله وبركاته….اما

سؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته….اما بعد
انا متزوجة منذ سنتان …وقد حملت بعد زواجي بسنه ولكنه لم يتم حيث فقدت الجنين في غضون اسبوعان..والحمدلله على كل حال..بعدها كانت تاتي الدورة منتظمة انما قبلها تخرج افرازات وبنية وهذا لمدة ٣ شهور فقط وبعدها عادت الامور الى طبيعتها..ولكني بعدها بفترة لاحظت رائحةكريهه جدا وخصوصا بعد الجماع..وبعض الام خفيفة لا تذكر…ذهبت الى طبيبة لاطمئن فأظهرت الفحوصات بانه لدي فطريات وكانديدا وجرح في الرحم وان رحمي مائل لليسار وان كل هذا يؤثر على حدوث الحمل الذي انتظره….عطتني مضادات وتحاميل والحمدلله اختفت الرائحة وبالنسبة للجرح فاستعملت كاوية للرحم …وبعد شهور تاتي رائحة خفيفة ولكنها تذهب وتعود ليس كما كانت….اسئلتي ….١) هل لديكم فكرة عن سبب الروائح رغم اني تعالجت ؟
٢) انا رحمي مائل لليسار فل هذا يؤثر على الحمل وماهي وضعيات الجماع التي تساعد على حدث الحمل؟
٣)دورتي كل ٢٨ يوم ماهي الاوقات التي يجب فيها الجماع للتلقيح؟
وشكرا لكم

إجابة ( 1 )

  1. مرحبا أختي الفاضلة ,

    لا داعي للقلق , فهذه الروائح قد تكون نتيجة لمعاودة الإصابة بالكانديديا والفطريات وقدتكون نتيجة :
    -ضعف مناعة الجسم .
    -عدم أخذ العلاج الكافي للتخلص من الإصابة .

    لذا ننصحك بإعادة الفحص مرة آخرى للتأكد من القضاء على الفطريات .

    ميلان الرحم لن يؤثر على الحمل بإذن الله , ولكن الأمر يتطلب المتابعة الدورية مع الطبيب المعالج عند حدوث الحمل .

    لا داعي للقلق أي الأوضاع أفضل للحمل:
    – يتحدث البعض عن أوضاع تكون أفضل للحمل ، ولكن لا يوجد إثبات علمي يزيد أفضلية أحدهم علي الأخر.

    – ولكن هناك افتراضات بأن بعض تلك الأوضاع مثل التي تكون ضد إتجاه الجاذبية ، قد تثبط الحيوانات المنوية من الإتجاه عكس الإتجاه وعكس الجاذبية في ذات الوقت .

    وقت التلقيح لذيكي هو أيام 13-14-15 من الدورة الجديدة .

    إليكي 7 طرق للحصول على حمل أسرع :

    1- احصلي علي فحص طبي قبل المحاولة:
    – قبل البدأ بصورة جدية في التفكير في الحمل ، اسعي للحصول علي فحص طبي ، و فى تلك الزيارة إسألي طبيبك عن الفيتامينات المطلوبة قبل الولادة والتي تحتوي على حمض الفوليك ، والتي تساعد في الحماية من بعض التشوهات الخلقية في الجنين.

    – يعمل حمض الفوليك خلال المراحل المبكرة من الحمل ؛ لذلك من الضروري أن تتأكدي من حصولك علي الجراعات اللازمة من حمض الفوليك قبل أن تصبحي حامل من الأساس.

    – احصلي علي هذة المكملات الفيتامينية ، قبل الدورة التي تبدأ بها المحاولة للحمل.

    – إن كان لديك أي مشاكل صحية ، عليك أن تتحكمي بها تحت إشراف الطبيب قبل أن تكوني حامل .

    2- اعرفي دورتك الطبيعية :
    – كم تعرفين عن دورتك الشهرية؟ لا شك أن معرفتها تساعدك في معرفة في أي الأوقات تكوني أكثر خصوبة؛ حيث أن مرحلة التبويض هي أفضل الأوقات التي يمكنك الحمل من خلالها. هذا هو التوقيت الواجب عليك التركيز عليه لتكوني حامل.

    – مما يساعد علي ذلك ، معرفة دلائل التبويض . كالتغيرات التي تحدث في مخاط المهبل والذي في الغالب يكون أرفع ، وأقل كثافة من المعتاد عند أكثر الأوقات خصوبة ، كما أن بعض النساء قد يشعرن ببعض الوجع المفاجئ في ناحية واحدة من الجسد فى مرحلة التبويض .

    – طرق التوقع بتوقيت التبويض يمكن أيضاً أن تساعد بالتنبؤ بالأفضل الأوقات للحمل ، و هذا لن يساعد فقط في تأكيد عملية التبويض ، ولكنه أيضاً ذا أهمية خاصة فى حالة السيدات التى لا تمارس العلاقة الزوجية بصورة منتظمة ؛ حيث يساعدها فى معرفة أفضل الأوقات لزيادة فرص الحمل.

    – وهنا بعض التوضيح للعملية: أول أيام نزول دم الطمث ، يعتبر أول أيام الدروة . وتبدأ محاولاتك عند اليوم التاسع ، وتستمري بالمحاولة حتي تصبح نتيجة إختبار الحمل بالإيجاب .

    – النساء ذوات ال 28 يوم دورة شهرية ، يكون تبويضهن في اليوم 14. لكن بعضهن لديهن دورات أطول وبعضهن أقصر ، لذلك المحاولة في نطاق أوسع من اليوم الـ14 يكون أكثر جدية من ناحية النتائج.

    – ولكن إن كنت تستخدمين بعض وسائل منع الحمل ؛ هل عليك الإنتظار لفترة قبل البدأ بالمحاولة ؟ الإجابة بإختصار ، ليس بالضرورة . من أعوام مضت ، ساد العرف بالإنتظار لفترة بعد إستخدام أحد وسائل منع الحمل قبل البدء بالمحاولة للحمل ، ولكن لم يعد هذا الكلام صحيح، ويمكنك المحاولة مباشرة .

    – الشئ الوحيد الذي يجب أن يشغل إهتمامك ، هو أنك يمكنك أن تصبحي حامل حتي وقبل بدء دورتك الشهرية ؛ لذلك تتبع بداية التبويض قد يكون صعب عما يبدو ؛ ولذلك بعض الناس يفضلون الإنتظار لدورة كاملة للمتابعة الأدق للدورة بأكملها ، قبل البدء بالمحاولة .

    3- لا داعي للقلق أي الأوضاع أفضل للحمل:
    – يتحدث البعض عن أوضاع تكون أفضل للحمل ، ولكن لا يوجد إثبات علمي يزيد أفضلية أحدهم علي الأخر.

    – ولكن هناك افتراضات بأن بعض تلك الأوضاع مثل التي تكون ضد إتجاه الجاذبية ، قد تثبط الحيوانات المنوية من الإتجاه عكس الإتجاه وعكس الجاذبية في ذات الوقت .

    4- الإستلقاء في الفراش بعد المحاولة:
    – يمكن أن تكوني قد سمعتي بأن الإستلقاء رافعة قدماك للأعلي يزيد من فرصك في الحمل ، لكنها ليست سوي مجرد كذبة ، وليست بالحقيقة العلمية.

    – من الجيد الإستلقاء في الفراش لمدة من 10 – 15 دقيقة ، لكن دون الحاجة لرفع القدمين في الهواء ، حيث أن الحوض لا يتحرك عند رفع القدمين ؛ لذلك لا يوجد جدوي من ذلك، لكن يفضل البقاء في الفراش وعدم الذهاب للحمام في هذا التوقيت .

    5- لا للإفراط في المحاولة :
    – المحاولة اليومية خلال مرحلة التبويض ليس مجدياً بالضرورة دائماً في زيادة فرصة الحمل . و رغم أن المحاولة بصفة يومية يساعد في زيادة فرص الحمل ، لكن الحيوانات المنوية لديها القدرة علي العيش لـ72 ساعة ؛ لذلك أفضل الإقتراحات في هذا القبيل هو المحاولة بصورة منتظمة ، عند مرحلة التبويض وما حولها.

    – وبالحديث عن الحيوانات المنوية جدير بالذكر، بأن إرتداء الملابس الضيقة يمكن أنة يؤثر بالسلب علي تعدادها ، و أيضاً قد يكون لإستخدام التليفون المحمول تأثير عليهم ؛ وذلك تم إثباته في بحث تم نشره في مجلة ” العقم والخصوبة” ” Fertility and Sterility” أظهرت بأن الرجال الذين يستخدمون السماعات أثناء الحديث في التليفون ويبقون الهاتف في جيب البنطال قريب من الخصية ، يكون لديهم حيوانات منوية أقل جودة .

    – وعلي الرجال أيضاً التخفيف من تناول المأكولات التي تحوي الصويا في تلك الفترة ؛ لأنها مع زيادة تناولها يقل تركيز الحيوانات المنوية في السائل المنوي مقارنة بالرجال الذين لا يتناولون أكل يحوي الصويا ، وذلك بالرجوع إلي ما تم نشرة علي موقع ” Human Reproduction ” .

    6- الإبتعاد عن الضغط النفسي قدر الإمكان :
    – حاولي منع التوتر والذي قد يكون بسبب التفكير ببدأ أسرة جديدة والحمل ، فقد ثبت بأن التوتر يؤثر بطريقة أو بأخري علي التبويض ؛ لذلك كلما كنت أكثر إسترخاء كلما كان أفضل.

    – كل ما يقلل من الإحساس بالتوتر فهو مستحب ، طالما كان صحي . ويوجد إثبات علمي أن الأبر الصينية تساعد في التقليل من التوتر ، وبالتالي يزيد الفرص في الحمل . كما أن الأبتعاد عن التدخين و الكحوليات له فائدة كبيرة بالتأكيد .

    7- إتباع أسلوب حياة صحي معتدل :
    – الرياضة عادة صحية ، خاصة إن كانت تساعدك في المحافظة علي وزنك . لكن الإفراط في أي شئ غير مستحب ، فالإفراط في ممارسة الرياضة قد يؤثر علي التبويض وإنتظامه ، و قد يأخر العملية برمتها .

    – لكن ما المقصود بالإفراط في هذة الحالة ؟ حسناً هذا يعتمد علي المرأة نفسها . بمعني أخر إن كنتي تمارسين رياضة قاسية ، ومازالت دورتك كما هي بدون مشاكل ، لا يوجد مشكلة منها . لكن أن تكون دورتك أول المتأثرين من أسلوب الرياضة العنيف ، هذا هو المشكلة .

    مع تمنياتنا بالذرية الصالحة .

‫أضف إجابة