السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعاني من تكيس بالمبايض وقد راجعت الاطباء منذ سنيين والتزمت باخذ دواء ديان ودوا فورمت وبعد ايقاف دواء ديان تعود الخربطه وعدم الانتظام بالدوره الشهريه … وقد علمت ان تكيس المبايض مرض مزمن ويجب تناول العلاج مدى الحياه ….ماذا يحدث لو لم نتناول الادويه وماذا لو بقية الدوره بحالة عدم انتظام ما الاثار الناتجه عن ذلك …. وماذا لو لم نتناول حبوب الجلوكوفيج او الفورميت ما النتائج …..وكيف يمكن التقليل من الاثار الجانبيه للدوائين
في البداية نود أن نوضح لكي أن استخدام الدواء لفترة طويلة لا يؤدي لحدوث مضاعفات ,طالما التزمتي بالجرعة المحددة من قبل الطبيب .
لا يجب إيقاف الدواء بدون إستشارة الطبيب المعالج .
علاج تكيس الميابض المتعدد :
أولاً : العلاجات الدوائية :
تستهدف السيطرة على أبرز أعراض الخلل الهرموني بما يمكن المريض من الحياة بشكل طبيعي دون تأثير على وظائفه العضوية .
يتم استخدام هذه الأدوية تحت أشراف طبيب و يمنع تماماً استخدامها تلقائياً لما لها من تأثيرات متداخلة على عدد كبير من هرمونات الجسم و تشمل :
1 – تنظيم الدورة الشهرية :
– حبوب منع الحمل لتنظيم مستويات الهرمونات .
– حبوب البروجسترون لمدة 14 يوم ، و قد يصاحبها حدوث نزيف متقطع .
– حبوب الميتفورمين لتقليل مقاومة الأنسولين في الجسم ، وقد يصاحبها بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان و الإسهال و الانتفاخ .
– العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
– الانتظام على برنامج تمارين يومية .
2 – تحفيز التبويض :
– دواء الكلوميفين (كلوميد) : هو دواء مضاد للاستروجين يتم تناوله في النصف الأول من الدورة الشهرية ، و تعتمد آليته العلاجية على غلق مستقبلات الاستروجين مما يعطل تثبيط الاستروجين لهرمونات FSH و LH المنظمة لعملية التبويض ، مما يؤدي لإصلاح اضطراب التبويض المرتبط بالخلل الهرموني المصاحب بحالة تكيس المبايض المتعدد .
– الأدوية المساعدة : في حالة عدم إعطاء الكلوميفين التأثير العلاجي المطلوب لضبط نسب هرمونات FSH و LH ، يتم استعمال بعض الأدوية المساعدة معه .
– الهرمونات المباشرة : في حالة فشل استجابة الجسم لضبط الهرمونات المنظمة للتبويض بشكل غير مباشر ، يتم اللجوء لحقن جرعات صغيرة من الهرمونات بشكل مباشر .
– العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
– الانتظام على برنامج تمارين يومية .
– تعديلات نمط الحياة العامة لتشجيع حدوث حمل ؛ مثل تناول مقويات حمض الفوليك و تجنب التدخين .
ثانياً : العلاجات الجراحية لتكيس المبايض :
1 – إزالة تكسيات المبايض :
– تتم من خلال جراحة بالمنظار ، و تعتمد فكرتها الأساسية على التدمير الحراري للتكيسات .
– يتم اللجوء لها في حال عدم فاعلية الخيارات الدوائية بعد تجربتها لفترة كافية وفقاً لتقييم الطبيب المتابع للحالة .
2 – عمليات التلقيح الصناعي :
– تتم عمليات التلقيح الصناعي من خلال أخذ بويضة من الأم و تلقيحها معملياً بالحيوان المنوي من الأب .
– يتم اللجوء لها في حال فشل حدوث حمل رغم إتباع خطة علاج دوائية كاملة .
ثالثا : العلاجات الطبيعية و المنزلية في تكيس المبايض المتعدد :
هناك بعض العلاجات الطبيعية و تعديلات نمط الحياة التي تساعد بشكل كبير في تحسين حالة تكيس المبايض المتعدد مع الانتظام على الأدوية ، و تشمل هذه الحلول الطبيعية :
1 – فقدان الوزن الزائد : من خلال إتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية بالإضافة للانتظام على برنامج منتظم للتمارين الرياضية اليومية .
2 – الاعتماد على الكربوهيدرات المعقدة التي يتم حرقها في الجسم ببطء على مدار اليوم مثل القمح و المكرونة و الأرز البني .
3 – تقليل تناول الصودا و العصائر الصناعية .
4 – تقليل الوجبات السريعة لاحتوائها على دهون غير صحية .
5 – النشاط الدائم يساعد على حرق الجلوكوز مما يحمي المصابات بتكيس المبايض المتعدد من مشاكل ارتفاع السكر في الدم و يساعد في شفاء الأعراض بشكل أسرع .
إجابة ( 1 )
مرحبا أختي الفاضلة ,
في البداية نود أن نوضح لكي أن استخدام الدواء لفترة طويلة لا يؤدي لحدوث مضاعفات ,طالما التزمتي بالجرعة المحددة من قبل الطبيب .
لا يجب إيقاف الدواء بدون إستشارة الطبيب المعالج .
علاج تكيس الميابض المتعدد :
أولاً : العلاجات الدوائية :
تستهدف السيطرة على أبرز أعراض الخلل الهرموني بما يمكن المريض من الحياة بشكل طبيعي دون تأثير على وظائفه العضوية .
يتم استخدام هذه الأدوية تحت أشراف طبيب و يمنع تماماً استخدامها تلقائياً لما لها من تأثيرات متداخلة على عدد كبير من هرمونات الجسم و تشمل :
1 – تنظيم الدورة الشهرية :
– حبوب منع الحمل لتنظيم مستويات الهرمونات .
– حبوب البروجسترون لمدة 14 يوم ، و قد يصاحبها حدوث نزيف متقطع .
– حبوب الميتفورمين لتقليل مقاومة الأنسولين في الجسم ، وقد يصاحبها بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان و الإسهال و الانتفاخ .
– العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
– الانتظام على برنامج تمارين يومية .
2 – تحفيز التبويض :
– دواء الكلوميفين (كلوميد) : هو دواء مضاد للاستروجين يتم تناوله في النصف الأول من الدورة الشهرية ، و تعتمد آليته العلاجية على غلق مستقبلات الاستروجين مما يعطل تثبيط الاستروجين لهرمونات FSH و LH المنظمة لعملية التبويض ، مما يؤدي لإصلاح اضطراب التبويض المرتبط بالخلل الهرموني المصاحب بحالة تكيس المبايض المتعدد .
– الأدوية المساعدة : في حالة عدم إعطاء الكلوميفين التأثير العلاجي المطلوب لضبط نسب هرمونات FSH و LH ، يتم استعمال بعض الأدوية المساعدة معه .
– الهرمونات المباشرة : في حالة فشل استجابة الجسم لضبط الهرمونات المنظمة للتبويض بشكل غير مباشر ، يتم اللجوء لحقن جرعات صغيرة من الهرمونات بشكل مباشر .
– العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
– الانتظام على برنامج تمارين يومية .
– تعديلات نمط الحياة العامة لتشجيع حدوث حمل ؛ مثل تناول مقويات حمض الفوليك و تجنب التدخين .
ثانياً : العلاجات الجراحية لتكيس المبايض :
1 – إزالة تكسيات المبايض :
– تتم من خلال جراحة بالمنظار ، و تعتمد فكرتها الأساسية على التدمير الحراري للتكيسات .
– يتم اللجوء لها في حال عدم فاعلية الخيارات الدوائية بعد تجربتها لفترة كافية وفقاً لتقييم الطبيب المتابع للحالة .
2 – عمليات التلقيح الصناعي :
– تتم عمليات التلقيح الصناعي من خلال أخذ بويضة من الأم و تلقيحها معملياً بالحيوان المنوي من الأب .
– يتم اللجوء لها في حال فشل حدوث حمل رغم إتباع خطة علاج دوائية كاملة .
ثالثا : العلاجات الطبيعية و المنزلية في تكيس المبايض المتعدد :
هناك بعض العلاجات الطبيعية و تعديلات نمط الحياة التي تساعد بشكل كبير في تحسين حالة تكيس المبايض المتعدد مع الانتظام على الأدوية ، و تشمل هذه الحلول الطبيعية :
1 – فقدان الوزن الزائد : من خلال إتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية بالإضافة للانتظام على برنامج منتظم للتمارين الرياضية اليومية .
2 – الاعتماد على الكربوهيدرات المعقدة التي يتم حرقها في الجسم ببطء على مدار اليوم مثل القمح و المكرونة و الأرز البني .
3 – تقليل تناول الصودا و العصائر الصناعية .
4 – تقليل الوجبات السريعة لاحتوائها على دهون غير صحية .
5 – النشاط الدائم يساعد على حرق الجلوكوز مما يحمي المصابات بتكيس المبايض المتعدد من مشاكل ارتفاع السكر في الدم و يساعد في شفاء الأعراض بشكل أسرع .
تمنياتنا بالشفاء العاجل .