بداية فإنه من الضروري في مثل هذه الحالات الخضوع لكشف طبي مباشر لدى طبيب أنف و اذن من اجل فحص الاذنين و تحديد ما اذا كان هناك أي التهابات او مشاكل أخرى بهما .
و تنظيف الأذن طبياً يساعد في تحسين كفاءة السمع و قد يساعد في تخفيف حدة الطنين نسبياً كنتيجة لأرتفاع حدة السمع مما يعني أن الأذن تستطيع التقاط المزيد من الأصوات الخارجية التي تغطي على الطنين .
من ناحية أخرى . .
يحدث طنين الاذن نتيجه خلل فى عمليه انتقال الطاقه الصوتيه خلال عظيمات الاذن الداخليه وقد يكون ذلك بسبب اسباب مرضيه مثل :
مرض مينيير ,
اصابات الرأس و العنق ,
تراكم الشمع ,
بعض الامراض المزمنه مثل ارتفاع ضغط الدم ,
تصلب الشرايين ,
بعض العيوب الخلقيه فى تكوين الاوعيه الدمويه ,
بعض الادويه ,
الى جانب بعض الاورام الحميده فى عصب السمع.
وتشير الدلائل المتوفرة إلى أن أداء مراكز السمع في الدماغ يمكن أن يتدهور.. الأمر الذي يؤدي إلى توليدها «أصواتا» غير موجودة هناك! ويمكن لاختصاصي في السمع تقييم حالات طنين الأذن.
ولكن لا يوجد علاج شاف لها، ولذلك تنصب المعالجة على تقليل الأعراض، «أي أننا نحاول ببساطة أن نجعل طنين الأذن أقل إزعاجا، فعلى سبيل المثال فإن هناك معالجة (تستند إلى العلاج المعرفي)، وأخرى إلى علاج لإعادة التدريب»، كما أن هذين العلاجين يهدفان إلى التقليل من النواتج السلبية للصوت.
وللأشخاص الذين تحققوا من فائدة هذين العلاجين، فإن طنين الأذن يظل ملازما لهم، إلا أنه ينزاح إلى الخلفية.
كما أن هناك عددا من الأدوية المتوفرة لحالات طنين الأذن، إلا أن فاعليتها غير مثبتة بشكل جيد؛ ولذا فإنه يوصى بالتشاور مع الطبيب قبل التوجه لتناولها.
وقد يساعد وجود ضجيج في خلفية الأماكن التي يوجد بها المصاب، مثل الموسيقى الهادئة، على تخفيف الحالة. وعلى العكس فإن التوتر يمكن أن يزيدها شدة، لذا ينبغي توظيف وسائل الاسترخاء، مثل التأمل والمشي. وعليك تجنب الكافيين والابتعاد عن المشروبات الكحولية، والحفاظ على أذنيك من الضوضاء، إذ إن طنين الأذن يزداد مع تدهور السمع بسبب تلك الضوضاء، ولكي تنام بشكل أفضل عليك وضع آلة صوتية أو مروحة بالقرب من سريرك.
إجابة ( 1 )
مرحباً أختي الفاضلة ،
بداية فإنه من الضروري في مثل هذه الحالات الخضوع لكشف طبي مباشر لدى طبيب أنف و اذن من اجل فحص الاذنين و تحديد ما اذا كان هناك أي التهابات او مشاكل أخرى بهما .
و تنظيف الأذن طبياً يساعد في تحسين كفاءة السمع و قد يساعد في تخفيف حدة الطنين نسبياً كنتيجة لأرتفاع حدة السمع مما يعني أن الأذن تستطيع التقاط المزيد من الأصوات الخارجية التي تغطي على الطنين .
من ناحية أخرى . .
يحدث طنين الاذن نتيجه خلل فى عمليه انتقال الطاقه الصوتيه خلال عظيمات الاذن الداخليه وقد يكون ذلك بسبب اسباب مرضيه مثل :
مرض مينيير ,
اصابات الرأس و العنق ,
تراكم الشمع ,
بعض الامراض المزمنه مثل ارتفاع ضغط الدم ,
تصلب الشرايين ,
بعض العيوب الخلقيه فى تكوين الاوعيه الدمويه ,
بعض الادويه ,
الى جانب بعض الاورام الحميده فى عصب السمع.
وتشير الدلائل المتوفرة إلى أن أداء مراكز السمع في الدماغ يمكن أن يتدهور.. الأمر الذي يؤدي إلى توليدها «أصواتا» غير موجودة هناك! ويمكن لاختصاصي في السمع تقييم حالات طنين الأذن.
ولكن لا يوجد علاج شاف لها، ولذلك تنصب المعالجة على تقليل الأعراض، «أي أننا نحاول ببساطة أن نجعل طنين الأذن أقل إزعاجا، فعلى سبيل المثال فإن هناك معالجة (تستند إلى العلاج المعرفي)، وأخرى إلى علاج لإعادة التدريب»، كما أن هذين العلاجين يهدفان إلى التقليل من النواتج السلبية للصوت.
وللأشخاص الذين تحققوا من فائدة هذين العلاجين، فإن طنين الأذن يظل ملازما لهم، إلا أنه ينزاح إلى الخلفية.
كما أن هناك عددا من الأدوية المتوفرة لحالات طنين الأذن، إلا أن فاعليتها غير مثبتة بشكل جيد؛ ولذا فإنه يوصى بالتشاور مع الطبيب قبل التوجه لتناولها.
وقد يساعد وجود ضجيج في خلفية الأماكن التي يوجد بها المصاب، مثل الموسيقى الهادئة، على تخفيف الحالة. وعلى العكس فإن التوتر يمكن أن يزيدها شدة، لذا ينبغي توظيف وسائل الاسترخاء، مثل التأمل والمشي. وعليك تجنب الكافيين والابتعاد عن المشروبات الكحولية، والحفاظ على أذنيك من الضوضاء، إذ إن طنين الأذن يزداد مع تدهور السمع بسبب تلك الضوضاء، ولكي تنام بشكل أفضل عليك وضع آلة صوتية أو مروحة بالقرب من سريرك.
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .