ألم الدورة الشهرية من النوع الأولي يحصل كنتيجة مباشرة لارتفاع نسبة بعض المواد الكيميائية في الجسم تدعى «بروستاغلاندين، وتؤدي هذه المواد إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية الصغيرة في جدار الرحم وترسب الصفائح الدموية فيها وزيادة إيقاع انقباضات الرحم مما يؤدي إلى ظهور الألم. ويبدأ الألم مع بدء الحيض ويزول خلال أول ثلاثة أيام منه. كما أن هذه المواد مسؤولة أيضاً عن الأعراض المصاحبة في الجهاز الهضمي التي تحصل أحياناً لدى بعض النساء كالقيء أو الإسهال أو الإمساك.
وعلى حسب ما اتضح من الدراسات الطبية فإن العوامل التي تزيد من احتمال حصول النوع الأولي تشمل عدم الحمل في السابق أو السمنة أو التدخين أو وجود تاريخ عائلي لآلام الحيض لدى بعض القريبات.
بينما في ألم الدورة الثانوي تلعب مواد «بروستاغلاندين» دوراً في زيادة إيقاع انقباضات الرحم بالإضافة إلى أن هناك أسبابا مرضية أخرى كالالتهابات الميكروبية أو وجود الأورام الليفية في عضلة الرحم أو مرض البطان الرحمي أو وجود لولب داخل الرحم لمنع الحمل أو غيرها من الأسباب. ولذا فإن من الملاحظ أن الألم يبدأ قبل مجيء الحيض بأسبوع ويستمر لبضعة أيام بعض انقطاع خروج دم الحيض.
وبالرغم من أن الأمر لا يحمل في الغالب خطورة صحية خاصة النوع الأولي فإن آلام الدورة الشهرية تعتبر السبب الرئيسي للتغيب عن الدراسة أو العمل لدى النساء ما دون سن الثلاثين.
وبمراجعة الطبيب فإن سؤال المرأة والفحص الطبي وإجراء التحاليل وغيرها من الفحوصات الطبية تؤدي إلى معرفة السبب ووضع الحلول لها إن كان ناتجاً عن حالات أخرى تؤدي إليه أي حينما يكون من النوع الثانوي.
والعلاج سيكون بحسب السبب، كالمضادات الحيوية للالتهابات البكتيرية وتثبيط نشاط الأنسجة المبطنة للرحم في حالات مرض بطان الرحم الشائع ومخففات الألم أو مثبطات إفراز مادة بروستاغلاندين أو وصف الأدوية المانعة للحمل لوقف خروج البويضة وتخفيف الأعراض المصاحبة لخروجها أو ظهور دم الحيض.
والخيارات المتاحة للعلاج متعددة حسب كل سبب كما تقدم. ومن الضروري التنبه إلى أهمية مراجعة الطبيب لمعرفة السبب لأن مضاعفات بعض أسباب النوع الثانوي ربما تؤثر على الصحة وكذلك القدرة على الإنجاب. إن من أفضل مثبطات إفراز مواد بروستاغلاندين هي الأدوية المخففة للألم من نوع الأدوية غير الستيرويدية كالبروفين أو الفولتارين والتي تفيد بشكل واسع في أكثر من 80% من الحالات، والتي لو لم تتحكم في حالات الألم فإنه ربما يكون اللجوء إلى حبوب منع الحمل أمراً ناجعاً، مع الاهتمام بالوسائل المنزلية البسيطة لتخفيف الألم والتي ربما تفيد كثيراً من النساء سواء في الوقاية أو العلاج لحالات الألم المصاحب للدورة الشهرية.
لتخفيف أعراض ما قبل الحيض أي في الأسبوع السابق لنزول دم الحيض, فإن على المرأة اتباع الآتي:
1 ـ التقليل من تناول الأطعمة المالحة أو الحلوة.
2 ـ التقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة وكذلك تقليل تناول الشوكولاته.
3 ـ ممارسة الرياضة البدنية كالمشي أو الهرولة أو السباحة لتنشيط الدورة الدموية وتقليل فرصة تضييقت الأوعية الدموية أو ترسب الصفائح الدموية.
4 ـ البعد عن أسباب التوتر النفسي والتقليل من إرهاق العمل الوظيفي.
ولتخفيف التعب وأعراض تقلصات الرحم أثناء الحيض نفسه فعلى المرأة اتباع الآتي:
1 ـ البقاء في اجواء دافئة والبعد عن الغرف أو الأجواء شديدة البرودة.
2 ـ وضع وسادة التدفئة على البطن أو وضع زجاجة من الماء الدافئ عليه.
3 ـ أخذ حمام ماء دافئ.
4 ـ تناول المشروبات والأطعمة الدافئة.
5 ـ رفع الساقين قليلاً أثناء النوم.
6 ـ النوم على أحد الجانبين مع ثني الركبتين أي كوضع الجنين.
7 ـ تناول وجبات خفيفة الكمية ومتعددة أثناء اليوم.
8 ـ ممارسة جلسات الهدوء والتأمل والتنفس ببطء وهدوء.
9 ـ البعد عن أسباب التوتر النفسي والمشاجرات العائلية.
10 ـ الامتناع عن التدخين أو المشروبات الكحولية.
إجابة ( 1 )
مرحباً أختي الكريمة ،
ألم الدورة الشهرية من النوع الأولي يحصل كنتيجة مباشرة لارتفاع نسبة بعض المواد الكيميائية في الجسم تدعى «بروستاغلاندين، وتؤدي هذه المواد إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية الصغيرة في جدار الرحم وترسب الصفائح الدموية فيها وزيادة إيقاع انقباضات الرحم مما يؤدي إلى ظهور الألم. ويبدأ الألم مع بدء الحيض ويزول خلال أول ثلاثة أيام منه. كما أن هذه المواد مسؤولة أيضاً عن الأعراض المصاحبة في الجهاز الهضمي التي تحصل أحياناً لدى بعض النساء كالقيء أو الإسهال أو الإمساك.
وعلى حسب ما اتضح من الدراسات الطبية فإن العوامل التي تزيد من احتمال حصول النوع الأولي تشمل عدم الحمل في السابق أو السمنة أو التدخين أو وجود تاريخ عائلي لآلام الحيض لدى بعض القريبات.
بينما في ألم الدورة الثانوي تلعب مواد «بروستاغلاندين» دوراً في زيادة إيقاع انقباضات الرحم بالإضافة إلى أن هناك أسبابا مرضية أخرى كالالتهابات الميكروبية أو وجود الأورام الليفية في عضلة الرحم أو مرض البطان الرحمي أو وجود لولب داخل الرحم لمنع الحمل أو غيرها من الأسباب. ولذا فإن من الملاحظ أن الألم يبدأ قبل مجيء الحيض بأسبوع ويستمر لبضعة أيام بعض انقطاع خروج دم الحيض.
وبالرغم من أن الأمر لا يحمل في الغالب خطورة صحية خاصة النوع الأولي فإن آلام الدورة الشهرية تعتبر السبب الرئيسي للتغيب عن الدراسة أو العمل لدى النساء ما دون سن الثلاثين.
وبمراجعة الطبيب فإن سؤال المرأة والفحص الطبي وإجراء التحاليل وغيرها من الفحوصات الطبية تؤدي إلى معرفة السبب ووضع الحلول لها إن كان ناتجاً عن حالات أخرى تؤدي إليه أي حينما يكون من النوع الثانوي.
والعلاج سيكون بحسب السبب، كالمضادات الحيوية للالتهابات البكتيرية وتثبيط نشاط الأنسجة المبطنة للرحم في حالات مرض بطان الرحم الشائع ومخففات الألم أو مثبطات إفراز مادة بروستاغلاندين أو وصف الأدوية المانعة للحمل لوقف خروج البويضة وتخفيف الأعراض المصاحبة لخروجها أو ظهور دم الحيض.
والخيارات المتاحة للعلاج متعددة حسب كل سبب كما تقدم. ومن الضروري التنبه إلى أهمية مراجعة الطبيب لمعرفة السبب لأن مضاعفات بعض أسباب النوع الثانوي ربما تؤثر على الصحة وكذلك القدرة على الإنجاب. إن من أفضل مثبطات إفراز مواد بروستاغلاندين هي الأدوية المخففة للألم من نوع الأدوية غير الستيرويدية كالبروفين أو الفولتارين والتي تفيد بشكل واسع في أكثر من 80% من الحالات، والتي لو لم تتحكم في حالات الألم فإنه ربما يكون اللجوء إلى حبوب منع الحمل أمراً ناجعاً، مع الاهتمام بالوسائل المنزلية البسيطة لتخفيف الألم والتي ربما تفيد كثيراً من النساء سواء في الوقاية أو العلاج لحالات الألم المصاحب للدورة الشهرية.
لتخفيف أعراض ما قبل الحيض أي في الأسبوع السابق لنزول دم الحيض, فإن على المرأة اتباع الآتي:
1 ـ التقليل من تناول الأطعمة المالحة أو الحلوة.
2 ـ التقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة وكذلك تقليل تناول الشوكولاته.
3 ـ ممارسة الرياضة البدنية كالمشي أو الهرولة أو السباحة لتنشيط الدورة الدموية وتقليل فرصة تضييقت الأوعية الدموية أو ترسب الصفائح الدموية.
4 ـ البعد عن أسباب التوتر النفسي والتقليل من إرهاق العمل الوظيفي.
ولتخفيف التعب وأعراض تقلصات الرحم أثناء الحيض نفسه فعلى المرأة اتباع الآتي:
1 ـ البقاء في اجواء دافئة والبعد عن الغرف أو الأجواء شديدة البرودة.
2 ـ وضع وسادة التدفئة على البطن أو وضع زجاجة من الماء الدافئ عليه.
3 ـ أخذ حمام ماء دافئ.
4 ـ تناول المشروبات والأطعمة الدافئة.
5 ـ رفع الساقين قليلاً أثناء النوم.
6 ـ النوم على أحد الجانبين مع ثني الركبتين أي كوضع الجنين.
7 ـ تناول وجبات خفيفة الكمية ومتعددة أثناء اليوم.
8 ـ ممارسة جلسات الهدوء والتأمل والتنفس ببطء وهدوء.
9 ـ البعد عن أسباب التوتر النفسي والمشاجرات العائلية.
10 ـ الامتناع عن التدخين أو المشروبات الكحولية.
كما نرشح لك قراءة هذا المقال :
من هم النساء الاكثر عرضة لآلام الدورة الشهرية؟
https://estisharty.com/articles/a-818
مع تمنياتنا بالصحة و العافية .