السلام عليكم … لدي اضطراب وقلق من 5 سنوات تقريبا ذهبت لطبيب نفسي وقال اللذي لديك نوبات هلع وصرف لي دوائ سيروكسات 25 ملم واستخدمه لمدة 3 سنوات تقريبا وكان يوجد تحسن وبعد المده تركته باستشارة الطبيب لاكن رجعت لي حالة القلق والتوتر وعندما اسافر احس بالضيقه والكدر واتمنى الرجوع للبيت وعندما اذهب عند ناس كثيرون يأتيني توتر واضطراب شديد ولا أعرف ماهو سببه مع العلم ان جميع فحوصات تحليل الدم سليمه ولله الحمد ولقد تعبت أريد أعرف سبب حالة الهلع والتوتر اللتي تأتيني أحيانا وأحيانا تذهب وتشتد عند السفر او الذهاب بعيدآ خارج البيت أتمنى الإجابه الكافيه ويعطيك الف الف عافيه وشكرآ . أخوك / تركي
نود ان نوضح لك اخي الكريم ان هذا القلق والاضطراب الذي تعانب منه هو ما يعرف برهاب الحشود از الاجورافوبيا ,,,,
أجورافوبيا ؛ الخوف المبالغ فيه و المرضى من التواجد فى مكان عام أو مكان مفتوح بعيداً عن المنزل و البيئة الأمنة حيث تفقد السيطرة على الأمور و تحدث المفاجأت السيئة ، هكذا يكون بعض التبرير للخوف غير المنطقى .
أعراض الأجورافوبيا :
1 – الخوف أن يجد الإنسان نفسه وحيداً فى أى موقف .
2 – الخوف من الأماكن المزدحمة .
3- الخوف من فقدان السيطرة على الذات فى مكان عام .
4 – الخوف من التواجد فى أماكن يصعب مغادرتها بشكل مفاجئ مثل القطارات المتحركة و المصاعد .
5 – الإرتباط بالمنزل و عدم القدرة على مغادرته لفترات طويلة .
6 – الإحساس بقلة الحيلة .
7 – الإعتماد الزائد على الأخرين .
كذلك قد تحدث بعض العلامات الجسدية مثل :
1 – الدوخة .
2 – صعوبة التنفس .
3 – التعرق الزائد .
4 – تسارع ضربات القلب .
5 – الرغبة فى التقيؤ .
6 – ألام الصدر .
– أسباب الأجورافوبيا :
غالبا ما تكون الأجورافوبيا من مضاعفات الأصابة بنوبات الذعر ( و هى نوبات من التوتر الشديد تصيب بعض الناس فى مواقف معينة ) .
و تبدأ المشكلة عندما يحاول الأنسان الربط بين نوبات الذعر و بعض المواقف و الأماكن ، مما يجعله خائفاً من حدوث الأمر مرة أخرى ، و مع الوقت تتسع دائرة التجنب لدى المريض و تتناقص دائرة الإطمئنان . و قد تصل المشكلة أحياناً الى درجة شعور الانسان أنه سجين فى منزله .
من هنا تظهر أهم عوامل الخطورة المسببة للمرض ، و هى :
1- الأصابة بنوبات الذعر .
2- التعرض لمواقف ضاغطة فى الحياة ، بما فى ذلك التعرض لأعتداءات فى الطفولة .
3- ميل الأنسان للتوتر و القلق .
4- أدمان الكحول او المخدرات .
العلاج :
يتضمن علاج الاجورافوبيا كلاً من الأدوية و العلاج النفسى حيث تشمل الأدوية :
1 – مضادات الأكتئاب .
2 – المهدئات .
و قد تسبب بداية هذه الأدوية بشكل خاطئ تفاقم الحالة ، لذا يجب أن تكون الجرعات محسوبة بواسطة طبيب مختص .
أما العلاج النفسى :
فيتضمن العلاج الإدراك السلوكى و هو قائم على محورين ؛ المحور الأول إدراك مشكلة الأجورافوبيا و أعراضها و إستكشاف العوامل التى تؤدى لتفاقهما و إيجاد حلول للتغلب عليها ، أما المحور الثانى فهو السلوك و يعمل على تغيير سلوكيات المريض القائمة على خوف و ذلك من خلال تقنيات عديدة من أبرزها التعريض المتكرر للعامل المخيف و مواجهته بالتدريج ، و كذلك فرض المواجهة على المريض .
لذا فاننا نؤكد عليكي بالذهاب للفحص العيادي لدى طبيب امراض نفسيه لتقييم الحاله مره اخرى ووضع الخطه العلاجيه المناسبه ,,,,
– ماذا تفعل للتغلب على هذه المشكلة ؟
1 – حاول مواجهة المواقف التى تخشاها و ذلك بالتدريج من خلال التعود على الخروج و زيارة الأماكن المفتوحة أكثر و أكثر مستعينا فى ذلك بعون الأسرة و الأصدقاء و دعمهم .
2 – تعلم مهارات الهدوء و الأسترخاء ، بحيث تستطيع وضع المخاوف فى حجمها الحقيقى ولا تبالغ فيها .
3 – تواصل مع أخرين لديهم نفس المشكلة ، و تناقش معهم و تبادل مخاوفك مع من يشعرون بمثلها .
4 – أنتظم على الأدوية و الجرعات الموصوفة .
5 – أهتم بنفسك ، مارس الرياضة ، تناول غذاء صحى .
ايضا نود ان نوضح لك بعض الوسائل الطبيعيه لعلاج القلق والتوتر :
– زهرة الآلام أو ال-“Passion Flower”
تعد البنزوديازيبنات أدوية مؤثرة جداً ومفيدة للإضطرابات والمشاكل النفسية .وقد أكدت بعض الدراسات فاعلية زهرة الآلام التي قورنت بالأدوية المذكورة،إذ إن الفرضية التي لا تزال غير مؤكدة تقول بأن هذه النبتة تعمل على زيادة مادة ال-GABA في الدماغ مما يخفف من عمل بعض خلايا الدماغ و مايشعرك بالإرتياح.
من مستحضرات هذه النبتة نذكر الشاي، الشراب والمستخرجات السائلة .
ولكن من الضروري هنا التذكير بمراجعة الطبيب بحال كنت تأخذ أدوية أخرى و نشير أيضا” الى عدم صحة هذه النبتة للمرأة الحامل أو في فترة الرضاعة .
٢-التدليك :
يعدّ التدليك من أكثر التقنيات المحبذة للتخفيف من التوتر منذ القدم وحتى اليوم .انها تقنية اعتمدها هيبوقراط “أب الطب الغربي ” وقد ارتكزت بعض الحضارات عليها لمعالجة بعض الأمراض وتحسين الوضع الصحي للمريض (كالحضارة الصينية مثلاً ).واليوم نقوم بالتدليك للتحرر من التوتر العصبي ،ترخية العضلات،التخفيف من الألم وتحسين الدورة الدموية .فهذه النتائج تؤثر إيجاباً على الدماغ وتحسن نشاطه.
٣- التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
٤- التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
٥- التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
٦- الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
٧ – التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
٨- الفيتامين ب-:
من المأكولات الغنية بالفيتامين ب-:الحبوب ، الكبد، البيض الأجبان والألبان .فالفيتامين ب بينشط عمل الجهاز العصبي والدماغ ويحارب الإرهاق والتعب باضافة شعور من الإرتياح والإسترخاء .أما من عوارض النقص في هذه الفيتامينات نذكر :التأثر المفرط ،الكآبة والخمول .
٩- العلاج بالزيوت المتطايرة :
إن ما يسمى بالعطور هو كناية عن بعض الزيوت المتطايرة في بعض النباتات والتي لها فوائد طبية عديدة .فتنشق بعض منها يحارب التوتر ،يخفف القلق ويزيد من القدرة على التركيز إذ إن هذه الروائح تؤثر على الجهاز الحوفي مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تؤثر على الدماغ وتعطي شعور بالراحة،الهدوء والحب.
من الزيوت التي تؤثر على التوتر نذكر زيوت الخزامي ،السرو وإكليل الجبل .
١٠- النوم :
يبقى النوم العامل الطبيعي الأول والأساس للتخفيف من حدة التوتر .حاول أن تجد توازن حتى في نومك، إذ إن كثرة النوم تؤدي إلى الخمول والكسل والنوم الغير كافي يؤدي إلى الإضطراب ،القلق والإنزعاج . لا تجهد نفسك بالتمارين في الساعات التي تسبق موعد نومك ولا تأكل وجبة كبيرة أو دسمة قبل الخلود إلى النوم بل حاول أن تحصل على حمام ساخن. و تذكّر أن بعض الأطعمة غنية بالتريبتوفان الذي يؤدي إلى صنع الميلاتونين الذي له دور أساسي في عملية النوم (كالموز،الفستق ،التين ،الكربوهيدريتس والالبان).
إجابات ( 2 )
السلام عليكم اخي الكريم 🙂
نود ان نوضح لك اخي الكريم ان هذا القلق والاضطراب الذي تعانب منه هو ما يعرف برهاب الحشود از الاجورافوبيا ,,,,
أجورافوبيا ؛ الخوف المبالغ فيه و المرضى من التواجد فى مكان عام أو مكان مفتوح بعيداً عن المنزل و البيئة الأمنة حيث تفقد السيطرة على الأمور و تحدث المفاجأت السيئة ، هكذا يكون بعض التبرير للخوف غير المنطقى .
أعراض الأجورافوبيا :
1 – الخوف أن يجد الإنسان نفسه وحيداً فى أى موقف .
2 – الخوف من الأماكن المزدحمة .
3- الخوف من فقدان السيطرة على الذات فى مكان عام .
4 – الخوف من التواجد فى أماكن يصعب مغادرتها بشكل مفاجئ مثل القطارات المتحركة و المصاعد .
5 – الإرتباط بالمنزل و عدم القدرة على مغادرته لفترات طويلة .
6 – الإحساس بقلة الحيلة .
7 – الإعتماد الزائد على الأخرين .
كذلك قد تحدث بعض العلامات الجسدية مثل :
1 – الدوخة .
2 – صعوبة التنفس .
3 – التعرق الزائد .
4 – تسارع ضربات القلب .
5 – الرغبة فى التقيؤ .
6 – ألام الصدر .
– أسباب الأجورافوبيا :
غالبا ما تكون الأجورافوبيا من مضاعفات الأصابة بنوبات الذعر ( و هى نوبات من التوتر الشديد تصيب بعض الناس فى مواقف معينة ) .
و تبدأ المشكلة عندما يحاول الأنسان الربط بين نوبات الذعر و بعض المواقف و الأماكن ، مما يجعله خائفاً من حدوث الأمر مرة أخرى ، و مع الوقت تتسع دائرة التجنب لدى المريض و تتناقص دائرة الإطمئنان . و قد تصل المشكلة أحياناً الى درجة شعور الانسان أنه سجين فى منزله .
من هنا تظهر أهم عوامل الخطورة المسببة للمرض ، و هى :
1- الأصابة بنوبات الذعر .
2- التعرض لمواقف ضاغطة فى الحياة ، بما فى ذلك التعرض لأعتداءات فى الطفولة .
3- ميل الأنسان للتوتر و القلق .
4- أدمان الكحول او المخدرات .
العلاج :
يتضمن علاج الاجورافوبيا كلاً من الأدوية و العلاج النفسى حيث تشمل الأدوية :
1 – مضادات الأكتئاب .
2 – المهدئات .
و قد تسبب بداية هذه الأدوية بشكل خاطئ تفاقم الحالة ، لذا يجب أن تكون الجرعات محسوبة بواسطة طبيب مختص .
أما العلاج النفسى :
فيتضمن العلاج الإدراك السلوكى و هو قائم على محورين ؛ المحور الأول إدراك مشكلة الأجورافوبيا و أعراضها و إستكشاف العوامل التى تؤدى لتفاقهما و إيجاد حلول للتغلب عليها ، أما المحور الثانى فهو السلوك و يعمل على تغيير سلوكيات المريض القائمة على خوف و ذلك من خلال تقنيات عديدة من أبرزها التعريض المتكرر للعامل المخيف و مواجهته بالتدريج ، و كذلك فرض المواجهة على المريض .
لذا فاننا نؤكد عليكي بالذهاب للفحص العيادي لدى طبيب امراض نفسيه لتقييم الحاله مره اخرى ووضع الخطه العلاجيه المناسبه ,,,,
– ماذا تفعل للتغلب على هذه المشكلة ؟
1 – حاول مواجهة المواقف التى تخشاها و ذلك بالتدريج من خلال التعود على الخروج و زيارة الأماكن المفتوحة أكثر و أكثر مستعينا فى ذلك بعون الأسرة و الأصدقاء و دعمهم .
2 – تعلم مهارات الهدوء و الأسترخاء ، بحيث تستطيع وضع المخاوف فى حجمها الحقيقى ولا تبالغ فيها .
3 – تواصل مع أخرين لديهم نفس المشكلة ، و تناقش معهم و تبادل مخاوفك مع من يشعرون بمثلها .
4 – أنتظم على الأدوية و الجرعات الموصوفة .
5 – أهتم بنفسك ، مارس الرياضة ، تناول غذاء صحى .
ايضا نود ان نوضح لك بعض الوسائل الطبيعيه لعلاج القلق والتوتر :
– زهرة الآلام أو ال-“Passion Flower”
تعد البنزوديازيبنات أدوية مؤثرة جداً ومفيدة للإضطرابات والمشاكل النفسية .وقد أكدت بعض الدراسات فاعلية زهرة الآلام التي قورنت بالأدوية المذكورة،إذ إن الفرضية التي لا تزال غير مؤكدة تقول بأن هذه النبتة تعمل على زيادة مادة ال-GABA في الدماغ مما يخفف من عمل بعض خلايا الدماغ و مايشعرك بالإرتياح.
من مستحضرات هذه النبتة نذكر الشاي، الشراب والمستخرجات السائلة .
ولكن من الضروري هنا التذكير بمراجعة الطبيب بحال كنت تأخذ أدوية أخرى و نشير أيضا” الى عدم صحة هذه النبتة للمرأة الحامل أو في فترة الرضاعة .
٢-التدليك :
يعدّ التدليك من أكثر التقنيات المحبذة للتخفيف من التوتر منذ القدم وحتى اليوم .انها تقنية اعتمدها هيبوقراط “أب الطب الغربي ” وقد ارتكزت بعض الحضارات عليها لمعالجة بعض الأمراض وتحسين الوضع الصحي للمريض (كالحضارة الصينية مثلاً ).واليوم نقوم بالتدليك للتحرر من التوتر العصبي ،ترخية العضلات،التخفيف من الألم وتحسين الدورة الدموية .فهذه النتائج تؤثر إيجاباً على الدماغ وتحسن نشاطه.
٣- التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
٤- التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
٥- التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
٦- الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
٧ – التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
٨- الفيتامين ب-:
من المأكولات الغنية بالفيتامين ب-:الحبوب ، الكبد، البيض الأجبان والألبان .فالفيتامين ب بينشط عمل الجهاز العصبي والدماغ ويحارب الإرهاق والتعب باضافة شعور من الإرتياح والإسترخاء .أما من عوارض النقص في هذه الفيتامينات نذكر :التأثر المفرط ،الكآبة والخمول .
٩- العلاج بالزيوت المتطايرة :
إن ما يسمى بالعطور هو كناية عن بعض الزيوت المتطايرة في بعض النباتات والتي لها فوائد طبية عديدة .فتنشق بعض منها يحارب التوتر ،يخفف القلق ويزيد من القدرة على التركيز إذ إن هذه الروائح تؤثر على الجهاز الحوفي مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تؤثر على الدماغ وتعطي شعور بالراحة،الهدوء والحب.
من الزيوت التي تؤثر على التوتر نذكر زيوت الخزامي ،السرو وإكليل الجبل .
١٠- النوم :
يبقى النوم العامل الطبيعي الأول والأساس للتخفيف من حدة التوتر .حاول أن تجد توازن حتى في نومك، إذ إن كثرة النوم تؤدي إلى الخمول والكسل والنوم الغير كافي يؤدي إلى الإضطراب ،القلق والإنزعاج . لا تجهد نفسك بالتمارين في الساعات التي تسبق موعد نومك ولا تأكل وجبة كبيرة أو دسمة قبل الخلود إلى النوم بل حاول أن تحصل على حمام ساخن. و تذكّر أن بعض الأطعمة غنية بالتريبتوفان الذي يؤدي إلى صنع الميلاتونين الذي له دور أساسي في عملية النوم (كالموز،الفستق ،التين ،الكربوهيدريتس والالبان).
لمزيد من المعلومات نرشح لك السلايد شو التالي :
سلايدشو | الفوبيا .. هل لها علاج؟
اقرأ المحتوى الأصلى على موقع استشارتي
https://estisharty.com/slideshow/s-69
المصدر ©استشارتي
تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂