السلام عليكم .. كثيرا مانسمع عن التهاب البلعوم او التهاب اللوزتين او التهاب الحنجرة فما هو الفرق بين كل مما ذكر اي الاعراض الظاهرة لكل مصطلح وهل تختلف طبيعة الدواء المعطى لكل منها وشكرا جزيلا لكم
بكتيريا الحلق:
تكون نتيجة عدوى بكتيريا تسمى الاستربتوكوكاس streptococcus , وتنتقل العدوى من لعاب المريض أو إفرازات الأنف وهى أكثر شيوعاً فى الأطفال من عمر 5 الى 15 عاماً ولكنها تحدث أيضا للبالغين , قد تؤدى إلى مضاعفات إذا لم يتم علاجها خلال 10 أيام تحت إشراف الطبيب كالإصابة بالحمى الروماتيزمية (وهو مرض يؤثر على صمامات القلب ).
إلتهاب اللوزتين:
يكون ألم وإلتهاب فى الحلق نتيجة إصابة اللوزتين بالعدوى…(التى تقع فى الجزء الخلفى من الزور ) و قد تصاب اللوزتين بالإلتهاب نتيجة عدوى فيروس أو بكتيريا نتيجة أداءهما وظيفتهما وهى محاربة العدوى…مما يؤدى إلى ألم شديد فى الزور.
ومن أعراض إلتهاب اللوزتين :
1. انتفاخ اللوزتين
2. ظهور بقع بيضاء أوصفراء على اللوزتين
3. إرتفاع فى درجة الحرارة
4. تغيرات فى الصوت نتيجة انتفاخ اللوزتين
5. صعوبة شديدة فى البلع
6.انتفاخ فى الغدد الليمفاوية فى منطقة الرقبة
7.سوء فى التنفس
والآن .. كيف يتم العلاج؟
– فى حالة دور البرد ” إلتهاب الحلق المصاحب لإنفلونزا”
هناك بعض الطرق البسيطة مثل شرب المشروبات الساخنة,المضمضة بالماء الدافئ والملح…للتقليل من الإحتقان.
واستشارة الطبيب فى دواء لإزالة أعراض البرد , مع الراحة الكافية وأكل الأطعمة الصحية وشرب كمية وفيرة من السوائل.
– بكتريا الستريبتوكوكاس التى تصيب الحلق:
كما ذكرنا من قبل يجب علاجها خلال 10 أيام تحت إشراف طبيب الأنف والأذن والحنجرة وغالباً ما يحتاج المريض إلى المضاد الحيوى من البنسلين ومشتقاته..ويتم إستبداله بمضادات حيوية أخرى إذا كان المريض يعانى من حساسية للبنسلين.
– إلتهاب اللوزتين:
إذا كان سبب إلتهاب اللوزتين بكتيريا فيقوم المضاد الحيوى بالدور العلاجى أما إذا كان السبب فيروس فلا يكون فعال , ويأخذ الفيروس دورته الكاملة حتى يتم تغلب جهاز المناعة عليه.
وهنا يجب على المريض:
1- الراحة التامة.
2- شرب الكثير من السوائل.
3- أكل الأطعمة الطرية والسهلة المضغ والمهدئة كالجيلى والجيلاتين والآيس كريم والشوربة (الحساء )
4- تجنب أكل ألأطعمة الحارة والتى تحتوى على الشطة(السبايسى)
بعد أن يتم العلاج المناسب إذا تكررت الإصابة بإلتهاب اللوزتين أو أثرت على التنفس أثناء النوم , فقد يوصى الطبيب باستئصالهما ويتطلب ذلك التدخل الجراحى .
اما التهاب الحنجرة . .
التهاب الحنجرة و الأحبال الصوتية (العضو المسؤول عن إصدار الأصوات المختلفة كالحديث و الصراخ و غيرها ) له أسباب عديدة تؤدى إلى تغير الصوت و تغير كفاءته و قد يصبح الصوت منخفضاً لدرجة أنه يصعب سماعه .
أعراض التهاب الحنجرة بشكل عام :
تغيير الصوت .
فقدان الصوت .
آلام فى الرقبة .
أعراض إذا كان المسبب عدوى :
أعراض البرد .
سعال دون بصاق.
التهاب الحلق .
ارتفاع درجة الحرارة .
تورم العقد الليمفاوية Lymph Nodes للرقبة .
آلام أثناء البلع .
شعور بإمتلاء الرقبة و الحلق .
سيلان الأنف .
فقدان الصوت .
الأعراض لدى الأطفال :
خناق (croup ) .
ارتفاع درجة الحرارة .
كحة ذات رنين معدنى (hoarse barky cough) .
= أسباب مرض التهاب الحنجرة :
– غالبا ما يحدث الالتهاب الحاد للحنجرة نتيجة العدوى التى تصيب الأحبال الصوتية .
– استخدام الصوت بصورة مفرطة : كثرة الكلام و الثرثرة ، الغناء ، الصراخ .
– التهاب الحنجرة المزمن (الذى يستمر أكثر من 3 أسابيع ) يحدث نتيجة لتناول الكحوليات ، التدخين ، السعال المستمر .
– ارتجاع المرئ : ارتجاع أحماض المعدة إلى الحلق يسبب التهاب الحنجرة .
– السكتات الدماغية : قد تسبب شلل العضلات المحركة للأحبال الصوتية مما يسبب ضعف الصوت و مشكلات البلع .
– أورام الرقبة و الصدر : و التى قد تسبب ضغط على الأعصاب و تؤدى إلى فشل وظيفتها .
– التهابات الغدة الدرقية و زيادة حجمها : تؤدى إلى التهاب الأعصاب المغذية للأوردة المسؤولة عن الإمداد الدموى للأحبال الصوتية .
– عدوى الدفيتريا .
= مضاعفات مرض التهاب الحنجرة :
– شلل الأحبال الصوتية :
و الذى يؤثر على عملية البلع ؛ فيدخل الطعام الى الحنجرة و الرئتين ؛ مما ينتج عنه الالتهاب الرئوى .
– إذا كان الأمر مصحوباً بارتجاع المرئ المتكرر ؛ فقد تصل أحماض المعدة إلى الرئتين و تسبب التهاب رئوى متكرر و التهاب شُعبى .
يجب التمييز بين التهاب الحنجرة و التهاب لسان المزمار فى حالات الأطفال ؛ فقد تتشابه الأعراض بينهما و لكن التهاب لسان المزمار أكثر حدة و خطورة و تعتبر الإصابة به من الحالات الحرجة ؛ و لهذا يجب على الطبيب التمييز بينهما بالفحص الإكلينيكى الدقيق و قد يلجأ للأشعة السينية على الرقبة .
= علاج مرض التهاب الحنجرة :
يجب إعطاء الأحبال الصوتية قسطاً من الراحة :
تجنب كثرة الحديث .
إذا كان الكلام ضرورياً يجب تجنب الهمس ، و التحدث بالصوت الطبيعى حتى وإن كان غريباً أو أجش ؛ حيث أن الهمس يسبب عبء أكبر على الأحبال الصوتية و العضلات المتحكمة فيها .
إذا كان المسبب فيروس :
فإنه فقط يحتاج لتناول كمية كافية من السوائل (خصوصاً السوائل الدافئة )، ترطيب الهواء (استنساق بخار ساخن)، مسكنات الألم ، قليل من الوقت ليخف الأمر تلقائياً .
إذا كان الالتهاب شديد :
قد يحتاج المريض إلى فترة علاج قصيرة بالأستيرويد (steroids) حيث تقلل الالتهابات و تحسن من الأعراض و تقلل فترة المرض .
فى الحالات المزمنة :
يجب تجنب التدخين و المشروبات الروحية .
يتم تحديد العلاج طبقا لدرجة فقدان الوظيفة و طبقا للمسبب .
للحفاظ على الحنجرة و الأحبال الصوتية بعيداً عن الجفاف:
الإقلاع عن التدخين والتدخين السلبى .
الابتعاد عن الكحوليات و الكافيين .
تناول كميات كافية من الماء و السوائل .
إجابة ( 1 )
مرحباً أخي الفاضل ،
بكتيريا الحلق:
تكون نتيجة عدوى بكتيريا تسمى الاستربتوكوكاس streptococcus , وتنتقل العدوى من لعاب المريض أو إفرازات الأنف وهى أكثر شيوعاً فى الأطفال من عمر 5 الى 15 عاماً ولكنها تحدث أيضا للبالغين , قد تؤدى إلى مضاعفات إذا لم يتم علاجها خلال 10 أيام تحت إشراف الطبيب كالإصابة بالحمى الروماتيزمية (وهو مرض يؤثر على صمامات القلب ).
إلتهاب اللوزتين:
يكون ألم وإلتهاب فى الحلق نتيجة إصابة اللوزتين بالعدوى…(التى تقع فى الجزء الخلفى من الزور ) و قد تصاب اللوزتين بالإلتهاب نتيجة عدوى فيروس أو بكتيريا نتيجة أداءهما وظيفتهما وهى محاربة العدوى…مما يؤدى إلى ألم شديد فى الزور.
ومن أعراض إلتهاب اللوزتين :
1. انتفاخ اللوزتين
2. ظهور بقع بيضاء أوصفراء على اللوزتين
3. إرتفاع فى درجة الحرارة
4. تغيرات فى الصوت نتيجة انتفاخ اللوزتين
5. صعوبة شديدة فى البلع
6.انتفاخ فى الغدد الليمفاوية فى منطقة الرقبة
7.سوء فى التنفس
والآن .. كيف يتم العلاج؟
– فى حالة دور البرد ” إلتهاب الحلق المصاحب لإنفلونزا”
هناك بعض الطرق البسيطة مثل شرب المشروبات الساخنة,المضمضة بالماء الدافئ والملح…للتقليل من الإحتقان.
واستشارة الطبيب فى دواء لإزالة أعراض البرد , مع الراحة الكافية وأكل الأطعمة الصحية وشرب كمية وفيرة من السوائل.
– بكتريا الستريبتوكوكاس التى تصيب الحلق:
كما ذكرنا من قبل يجب علاجها خلال 10 أيام تحت إشراف طبيب الأنف والأذن والحنجرة وغالباً ما يحتاج المريض إلى المضاد الحيوى من البنسلين ومشتقاته..ويتم إستبداله بمضادات حيوية أخرى إذا كان المريض يعانى من حساسية للبنسلين.
– إلتهاب اللوزتين:
إذا كان سبب إلتهاب اللوزتين بكتيريا فيقوم المضاد الحيوى بالدور العلاجى أما إذا كان السبب فيروس فلا يكون فعال , ويأخذ الفيروس دورته الكاملة حتى يتم تغلب جهاز المناعة عليه.
وهنا يجب على المريض:
1- الراحة التامة.
2- شرب الكثير من السوائل.
3- أكل الأطعمة الطرية والسهلة المضغ والمهدئة كالجيلى والجيلاتين والآيس كريم والشوربة (الحساء )
4- تجنب أكل ألأطعمة الحارة والتى تحتوى على الشطة(السبايسى)
بعد أن يتم العلاج المناسب إذا تكررت الإصابة بإلتهاب اللوزتين أو أثرت على التنفس أثناء النوم , فقد يوصى الطبيب باستئصالهما ويتطلب ذلك التدخل الجراحى .
اما التهاب الحنجرة . .
التهاب الحنجرة و الأحبال الصوتية (العضو المسؤول عن إصدار الأصوات المختلفة كالحديث و الصراخ و غيرها ) له أسباب عديدة تؤدى إلى تغير الصوت و تغير كفاءته و قد يصبح الصوت منخفضاً لدرجة أنه يصعب سماعه .
أعراض التهاب الحنجرة بشكل عام :
تغيير الصوت .
فقدان الصوت .
آلام فى الرقبة .
أعراض إذا كان المسبب عدوى :
أعراض البرد .
سعال دون بصاق.
التهاب الحلق .
ارتفاع درجة الحرارة .
تورم العقد الليمفاوية Lymph Nodes للرقبة .
آلام أثناء البلع .
شعور بإمتلاء الرقبة و الحلق .
سيلان الأنف .
فقدان الصوت .
الأعراض لدى الأطفال :
خناق (croup ) .
ارتفاع درجة الحرارة .
كحة ذات رنين معدنى (hoarse barky cough) .
= أسباب مرض التهاب الحنجرة :
– غالبا ما يحدث الالتهاب الحاد للحنجرة نتيجة العدوى التى تصيب الأحبال الصوتية .
– استخدام الصوت بصورة مفرطة : كثرة الكلام و الثرثرة ، الغناء ، الصراخ .
– التهاب الحنجرة المزمن (الذى يستمر أكثر من 3 أسابيع ) يحدث نتيجة لتناول الكحوليات ، التدخين ، السعال المستمر .
– ارتجاع المرئ : ارتجاع أحماض المعدة إلى الحلق يسبب التهاب الحنجرة .
– السكتات الدماغية : قد تسبب شلل العضلات المحركة للأحبال الصوتية مما يسبب ضعف الصوت و مشكلات البلع .
– أورام الرقبة و الصدر : و التى قد تسبب ضغط على الأعصاب و تؤدى إلى فشل وظيفتها .
– التهابات الغدة الدرقية و زيادة حجمها : تؤدى إلى التهاب الأعصاب المغذية للأوردة المسؤولة عن الإمداد الدموى للأحبال الصوتية .
– عدوى الدفيتريا .
= مضاعفات مرض التهاب الحنجرة :
– شلل الأحبال الصوتية :
و الذى يؤثر على عملية البلع ؛ فيدخل الطعام الى الحنجرة و الرئتين ؛ مما ينتج عنه الالتهاب الرئوى .
– إذا كان الأمر مصحوباً بارتجاع المرئ المتكرر ؛ فقد تصل أحماض المعدة إلى الرئتين و تسبب التهاب رئوى متكرر و التهاب شُعبى .
يجب التمييز بين التهاب الحنجرة و التهاب لسان المزمار فى حالات الأطفال ؛ فقد تتشابه الأعراض بينهما و لكن التهاب لسان المزمار أكثر حدة و خطورة و تعتبر الإصابة به من الحالات الحرجة ؛ و لهذا يجب على الطبيب التمييز بينهما بالفحص الإكلينيكى الدقيق و قد يلجأ للأشعة السينية على الرقبة .
= علاج مرض التهاب الحنجرة :
يجب إعطاء الأحبال الصوتية قسطاً من الراحة :
تجنب كثرة الحديث .
إذا كان الكلام ضرورياً يجب تجنب الهمس ، و التحدث بالصوت الطبيعى حتى وإن كان غريباً أو أجش ؛ حيث أن الهمس يسبب عبء أكبر على الأحبال الصوتية و العضلات المتحكمة فيها .
إذا كان المسبب فيروس :
فإنه فقط يحتاج لتناول كمية كافية من السوائل (خصوصاً السوائل الدافئة )، ترطيب الهواء (استنساق بخار ساخن)، مسكنات الألم ، قليل من الوقت ليخف الأمر تلقائياً .
إذا كان الالتهاب شديد :
قد يحتاج المريض إلى فترة علاج قصيرة بالأستيرويد (steroids) حيث تقلل الالتهابات و تحسن من الأعراض و تقلل فترة المرض .
فى الحالات المزمنة :
يجب تجنب التدخين و المشروبات الروحية .
يتم تحديد العلاج طبقا لدرجة فقدان الوظيفة و طبقا للمسبب .
للحفاظ على الحنجرة و الأحبال الصوتية بعيداً عن الجفاف:
الإقلاع عن التدخين والتدخين السلبى .
الابتعاد عن الكحوليات و الكافيين .
تناول كميات كافية من الماء و السوائل .