السلام عليكم بخصوص استشارة رقم 8752
نعم اعانى من عصبية زائدة وهذا منذ الصغر واعانى من قلق وتوتر دائما واكتئاب وهذا معى من زمان والاعراض المذكورة بدأت حديثا معى منذ اسابيع تقريبا بعد ان بدأت فى ممارسة الرياضة وتمرينات ضغط
وانا نحيف و لم يقل وزنى عما هو عليه
تحياتى لكم
الأعراض التي ذكرتها سابقا من الممكن أن يكون مصدرها التوتر والقلق .
من الأعراض التي يمكنك حين تشعر بها أن تفكر في القلق والتوتر كعامل مسبب:
· تسارع ضربات القلب.
· الصداع.
· تيبس الرقبة أو الأكتاف.
· آلام الظهر.
· تسارع معدل التنفس.
· العرق ومنه تعرّق راحة اليد.
· اضطرابات الجهاز الهضمي كالغثيان والإسهال.
وبمرور الوقت ومع استمرار الضغط العصبي قد يؤثر التوتر على أجهزة جسمك المختلفة :
· جهازك المناعي:
يعرض التوتر المستمر للإصابة بالأمراض حيث يعمل على إضعاف جهاز المناعة.
· القلب:
يجعلك التوتر أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، اختلال ضربات القلب، الجلطات و تصلب الشرايين، كما أنه يرتبط بالإصابة بأمراض الشرايين التاجية والذبحات الصدرية وفشل عضلة القلب.
· العضلات:
يتسبب التوتر المستمر بآلام في الرقبة والظهر ويمكنه أن جعل الآلام الروماتيزمية تسوء أكثر.
· المعدة:
إذا كنت تعاني من مشكلات في المعدة، كارتجاع الحمض أو القرحة أو القولون العصبي فإن التوتر والقلق النفسي يزيدان حالتك سوءا.
· الخصوبة:
ربطت الدراسات بين الضغط النفسي من جهة و قلة الخصوبة وضعف الانتصاب، كما أنه يسبب بعض المشاكل أثناء الحمل ويتسبب بآلام الدورة الشهرية.
· الجهاز التنفسي:
حين يتعرض مريض الربو للتوتر تزداد أعراضه سوءا.
· الجلد:
تتفاقم حالات الصدفية وحب الشباب بسبب التوتر والضغط النفسي الواقع على الشخص.
كما يؤثر التوتر على تفكير الإنسان ومشاعره:
· حيث تشعر أثناء التوتر والضغط النفسي بأنك غير مستقر وغير قادر على التعامل حتى مع أبسط المشكلات بطريقة سليمة.
· يسبب الضغط النفسي الشعور بالإحباط، وفقدان الأعصاب بسهولة، ويظهر ذلك على شكل نوبات صراخ يقع ضحيتها المحيطون بك.
· الشعور بالتعب والإرهاق طوال الوقت.
· صعوبة التركيز أثناء القيام بالأعمال الموكلة إليك.
· القلق بصورة مفرطة حتى على أتفه الأمور.
· تخيل أو توقع حدوث الأمور السيئة طوال الوقت.
يعتمد ظهور تلك الأعراض وكيفية تأثير القلق على حياتك بالطبع على شخصيتك، وكيفية تعاملك مع القلق وعلى الطريقة التي تربيت عليها وكيف كانت أسرتك تتعامل مع ضغوط الحياة اليومية.
كما يعتمد نوع الأعراض على المدة التي تتعرض فيها للقلق، فالضغط النفسي المفاجئ الحاد يستجيب له الجسم سريعا في صورة رفع معدل ضربات القلب أو حتى الأزمات القلبية، أما التعرض المستمر للتوتر لفترة طويلة ينعكس على صحتك في صورة الأمراض المزمنة.
لذا فحاول قدر المستطاع المحافظة على صحتك النفسية سليمة لأنها المفتاح إلى الصحة الجسدية.
شكرا جزيلا واسف لانى طرحت استشارة مستقلة فلم الاحظ وجود خاصية الاضافة
وسؤالى هل تنصحون بادوية لعلاج القلق والاكتئاب لقد تعبت منهم حقا منذ سنوات وانا اعانى من قلق واكتئاب شبه دائم انا سمعت عن ادوية مثل سبرالكس وموتيفال وادوية اخرى حيث انها ادوية فعالة وامنة فاى الادوية تنصحونى بها وما الجرعات؟وكم المدة التى ساتحسن فيها بعد تناولى للعلاج
الأدوية المذكورة لا يمكن إعطاؤها بدون إستشارة الطبيب المتخصص لوصف الجرعات المناسبة وفقا لما تتطلبه الحالة .
هناك بعض العلاجات الآخري :
عشر وسائل طبيعية مفيدة لمحاربة التوتر ومضاعفاته السلبية :
١- زهرة الآلام أو ال-“Passion Flower”
تعد البنزوديازيبنات أدوية مؤثرة جداً ومفيدة للإضطرابات والمشاكل النفسية .وقد أكدت بعض الدراسات فاعلية زهرة الآلام التي قورنت بالأدوية المذكورة،إذ إن الفرضية التي لا تزال غير مؤكدة تقول بأن هذه النبتة تعمل على زيادة مادة ال-GABA في الدماغ مما يخفف من عمل بعض خلايا الدماغ و مايشعرك بالإرتياح.
من مستحضرات هذه النبتة نذكر الشاي، الشراب والمستخرجات السائلة .
ولكن من الضروري هنا التذكير بمراجعة الطبيب بحال كنت تأخذ أدوية أخرى و نشير أيضا” الى عدم صحة هذه النبتة للمرأة الحامل أو في فترة الرضاعة .
٢-التدليك :
يعدّ التدليك من أكثر التقنيات المحبذة للتخفيف من التوتر منذ القدم وحتى اليوم .انها تقنية اعتمدها هيبوقراط “أب الطب الغربي ” وقد ارتكزت بعض الحضارات عليها لمعالجة بعض الأمراض وتحسين الوضع الصحي للمريض (كالحضارة الصينية مثلاً ).واليوم نقوم بالتدليك للتحرر من التوتر العصبي ،ترخية العضلات،التخفيف من الألم وتحسين الدورة الدموية .فهذه النتائج تؤثر إيجاباً على الدماغ وتحسن نشاطه.
٣- التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
٤- التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
٥- التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
٦- الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
٧ – التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
٨- الفيتامين ب-:
من المأكولات الغنية بالفيتامين ب-:الحبوب ، الكبد، البيض الأجبان والألبان .فالفيتامين ب بينشط عمل الجهاز العصبي والدماغ ويحارب الإرهاق والتعب باضافة شعور من الإرتياح والإسترخاء .أما من عوارض النقص في هذه الفيتامينات نذكر :التأثر المفرط ،الكآبة والخمول .
٩- العلاج بالزيوت المتطايرة :
إن ما يسمى بالعطور هو كناية عن بعض الزيوت المتطايرة في بعض النباتات والتي لها فوائد طبية عديدة .فتنشق بعض منها يحارب التوتر ،يخفف القلق ويزيد من القدرة على التركيز إذ إن هذه الروائح تؤثر على الجهاز الحوفي مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تؤثر على الدماغ وتعطي شعور بالراحة،الهدوء والحب.
من الزيوت التي تؤثر على التوتر نذكر زيوت الخزامي ،السرو وإكليل الجبل .
١٠- النوم :
يبقى النوم العامل الطبيعي الأول والأساس للتخفيف من حدة التوتر .حاول أن تجد توازن حتى في نومك، إذ إن كثرة النوم تؤدي إلى الخمول والكسل والنوم الغير كافي يؤدي إلى الإضطراب ،القلق والإنزعاج . لا تجهد نفسك بالتمارين في الساعات التي تسبق موعد نومك ولا تأكل وجبة كبيرة أو دسمة قبل الخلود إلى النوم بل حاول أن تحصل على حمام ساخن. و تذكّر أن بعض الأطعمة غنية بالتريبتوفان الذي يؤدي إلى صنع الميلاتونين الذي له دور أساسي في عملية النوم (كالموز،الفستق ،التين ،الكربوهيدريتس والالبان).
كما ننصحك بالاطلاع على المقالات التالية :
خفف اعراض التوتر والقلق باتباع بعض النصائح الصغيرة
إجابات ( 3 )
مرحبا أخي الفاضل ,
الأعراض التي ذكرتها سابقا من الممكن أن يكون مصدرها التوتر والقلق .
من الأعراض التي يمكنك حين تشعر بها أن تفكر في القلق والتوتر كعامل مسبب:
· تسارع ضربات القلب.
· الصداع.
· تيبس الرقبة أو الأكتاف.
· آلام الظهر.
· تسارع معدل التنفس.
· العرق ومنه تعرّق راحة اليد.
· اضطرابات الجهاز الهضمي كالغثيان والإسهال.
وبمرور الوقت ومع استمرار الضغط العصبي قد يؤثر التوتر على أجهزة جسمك المختلفة :
· جهازك المناعي:
يعرض التوتر المستمر للإصابة بالأمراض حيث يعمل على إضعاف جهاز المناعة.
· القلب:
يجعلك التوتر أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، اختلال ضربات القلب، الجلطات و تصلب الشرايين، كما أنه يرتبط بالإصابة بأمراض الشرايين التاجية والذبحات الصدرية وفشل عضلة القلب.
· العضلات:
يتسبب التوتر المستمر بآلام في الرقبة والظهر ويمكنه أن جعل الآلام الروماتيزمية تسوء أكثر.
· المعدة:
إذا كنت تعاني من مشكلات في المعدة، كارتجاع الحمض أو القرحة أو القولون العصبي فإن التوتر والقلق النفسي يزيدان حالتك سوءا.
· الخصوبة:
ربطت الدراسات بين الضغط النفسي من جهة و قلة الخصوبة وضعف الانتصاب، كما أنه يسبب بعض المشاكل أثناء الحمل ويتسبب بآلام الدورة الشهرية.
· الجهاز التنفسي:
حين يتعرض مريض الربو للتوتر تزداد أعراضه سوءا.
· الجلد:
تتفاقم حالات الصدفية وحب الشباب بسبب التوتر والضغط النفسي الواقع على الشخص.
كما يؤثر التوتر على تفكير الإنسان ومشاعره:
· حيث تشعر أثناء التوتر والضغط النفسي بأنك غير مستقر وغير قادر على التعامل حتى مع أبسط المشكلات بطريقة سليمة.
· يسبب الضغط النفسي الشعور بالإحباط، وفقدان الأعصاب بسهولة، ويظهر ذلك على شكل نوبات صراخ يقع ضحيتها المحيطون بك.
· الشعور بالتعب والإرهاق طوال الوقت.
· صعوبة التركيز أثناء القيام بالأعمال الموكلة إليك.
· القلق بصورة مفرطة حتى على أتفه الأمور.
· تخيل أو توقع حدوث الأمور السيئة طوال الوقت.
يعتمد ظهور تلك الأعراض وكيفية تأثير القلق على حياتك بالطبع على شخصيتك، وكيفية تعاملك مع القلق وعلى الطريقة التي تربيت عليها وكيف كانت أسرتك تتعامل مع ضغوط الحياة اليومية.
كما يعتمد نوع الأعراض على المدة التي تتعرض فيها للقلق، فالضغط النفسي المفاجئ الحاد يستجيب له الجسم سريعا في صورة رفع معدل ضربات القلب أو حتى الأزمات القلبية، أما التعرض المستمر للتوتر لفترة طويلة ينعكس على صحتك في صورة الأمراض المزمنة.
لذا فحاول قدر المستطاع المحافظة على صحتك النفسية سليمة لأنها المفتاح إلى الصحة الجسدية.
مع تمنياتنا بدوام الصحة والعافية .
شكرا جزيلا واسف لانى طرحت استشارة مستقلة فلم الاحظ وجود خاصية الاضافة
وسؤالى هل تنصحون بادوية لعلاج القلق والاكتئاب لقد تعبت منهم حقا منذ سنوات وانا اعانى من قلق واكتئاب شبه دائم انا سمعت عن ادوية مثل سبرالكس وموتيفال وادوية اخرى حيث انها ادوية فعالة وامنة فاى الادوية تنصحونى بها وما الجرعات؟وكم المدة التى ساتحسن فيها بعد تناولى للعلاج
تحياتى لكم
مرحبا أخي الفاضل ,
الأدوية المذكورة لا يمكن إعطاؤها بدون إستشارة الطبيب المتخصص لوصف الجرعات المناسبة وفقا لما تتطلبه الحالة .
هناك بعض العلاجات الآخري :
عشر وسائل طبيعية مفيدة لمحاربة التوتر ومضاعفاته السلبية :
١- زهرة الآلام أو ال-“Passion Flower”
تعد البنزوديازيبنات أدوية مؤثرة جداً ومفيدة للإضطرابات والمشاكل النفسية .وقد أكدت بعض الدراسات فاعلية زهرة الآلام التي قورنت بالأدوية المذكورة،إذ إن الفرضية التي لا تزال غير مؤكدة تقول بأن هذه النبتة تعمل على زيادة مادة ال-GABA في الدماغ مما يخفف من عمل بعض خلايا الدماغ و مايشعرك بالإرتياح.
من مستحضرات هذه النبتة نذكر الشاي، الشراب والمستخرجات السائلة .
ولكن من الضروري هنا التذكير بمراجعة الطبيب بحال كنت تأخذ أدوية أخرى و نشير أيضا” الى عدم صحة هذه النبتة للمرأة الحامل أو في فترة الرضاعة .
٢-التدليك :
يعدّ التدليك من أكثر التقنيات المحبذة للتخفيف من التوتر منذ القدم وحتى اليوم .انها تقنية اعتمدها هيبوقراط “أب الطب الغربي ” وقد ارتكزت بعض الحضارات عليها لمعالجة بعض الأمراض وتحسين الوضع الصحي للمريض (كالحضارة الصينية مثلاً ).واليوم نقوم بالتدليك للتحرر من التوتر العصبي ،ترخية العضلات،التخفيف من الألم وتحسين الدورة الدموية .فهذه النتائج تؤثر إيجاباً على الدماغ وتحسن نشاطه.
٣- التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
٤- التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
٥- التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
٦- الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
٧ – التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
٨- الفيتامين ب-:
من المأكولات الغنية بالفيتامين ب-:الحبوب ، الكبد، البيض الأجبان والألبان .فالفيتامين ب بينشط عمل الجهاز العصبي والدماغ ويحارب الإرهاق والتعب باضافة شعور من الإرتياح والإسترخاء .أما من عوارض النقص في هذه الفيتامينات نذكر :التأثر المفرط ،الكآبة والخمول .
٩- العلاج بالزيوت المتطايرة :
إن ما يسمى بالعطور هو كناية عن بعض الزيوت المتطايرة في بعض النباتات والتي لها فوائد طبية عديدة .فتنشق بعض منها يحارب التوتر ،يخفف القلق ويزيد من القدرة على التركيز إذ إن هذه الروائح تؤثر على الجهاز الحوفي مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تؤثر على الدماغ وتعطي شعور بالراحة،الهدوء والحب.
من الزيوت التي تؤثر على التوتر نذكر زيوت الخزامي ،السرو وإكليل الجبل .
١٠- النوم :
يبقى النوم العامل الطبيعي الأول والأساس للتخفيف من حدة التوتر .حاول أن تجد توازن حتى في نومك، إذ إن كثرة النوم تؤدي إلى الخمول والكسل والنوم الغير كافي يؤدي إلى الإضطراب ،القلق والإنزعاج . لا تجهد نفسك بالتمارين في الساعات التي تسبق موعد نومك ولا تأكل وجبة كبيرة أو دسمة قبل الخلود إلى النوم بل حاول أن تحصل على حمام ساخن. و تذكّر أن بعض الأطعمة غنية بالتريبتوفان الذي يؤدي إلى صنع الميلاتونين الذي له دور أساسي في عملية النوم (كالموز،الفستق ،التين ،الكربوهيدريتس والالبان).
كما ننصحك بالاطلاع على المقالات التالية :
خفف اعراض التوتر والقلق باتباع بعض النصائح الصغيرة
https://estisharty.com/articles/a-19
كويز | هل تستطيع التغلب على القلق والتوتر ؟
https://estisharty.com/quiz/q-23
مع تمنياتنا بحياة سعيدة خالية من القلق و التوتر .