اعانى من اول يوم اتت فيه الدوره لى من انها تاتى على شكل نزيف تستمر لاشهر
والم رهيب وتقيا لااتحمله فى اول يومين بجانب وجع الظهر والرجل قبل وبعد الدوره
ذهبت لاطباء كثيرون علما ان الدوره اتت لى وانا فى سن 11
ومن وقتها والى الان وانا اتعالج واذهب على كثير من الاطباء لكى افهم حالتى
مع العلم ايضا يوجد لى شعر زائد فى جميع جسمى بلا اى استثناء وبكميه كبيره
وكل مااروح لدكتور او دكتور محدش كان بيقولى فيه ايه مجرد برشام اخده ومش فاكره اسمه بس هى الدورى دا اللى فيه ابيض وبنى باخده عشان اوقف الدوره ومش تستمر لمده اطول وبمجرد مايخلص ترجعلى تانى
ومنهم من قال لى انى بحاجه الى عمليه فى الرحم ولكن لا ينفع فى الوقت الحالى لانى انسه
ومنهم من قالى لى لا استطيع حل مشكلتك الا بعد الزواج
وبالطبع عند اى دكتور كان بيكون فى اشعه للرحم
منهم من قال انه طبيعى وانه مجرد خلل هرمونى
ومنهم من قال انه يوجد زياده فى بطانه الرحم
المهم فى اخر المطاف نصحتنى زمليتى بدكتور مشهور جدا وبالفعل ذهبت له
وهو الوحيد الذى شخص حالتى انه يوجد كسل مبايض ؟
ولكنى لم افهم وحرجت انه اساله هل يؤثر على الحمل فى حاله زواجى؟
وماهو كسل المبايض ؟
وهل يوجد اثار جانبيه لكميه البرشام اللى اخدتها ع مدار كل هذه السنين ؟
لانى فى كل مره لما اقرا النشره المرفقه مع العلاج اذهل من الاثار الجانبيه
مما اصبنى بخوف شديد على حياتى وعلى مستقبلى
واخر دكتور بتابع معه حاليا
و عليكم السلام و رحمة الله ، مرحبا بكى اختى الفاضلة :
غزارة دم الحيض (الطمث) بمعنى زيادة الدم اليومي عن 100 ملل أو عدد أيام الإدماء عن 7 أيام.
و لغزارة دم الحيض اسباب عدة :
أسباب وظيفية:
* المقصود باضطراب الحيض الوظيفي هو أي خلل في المعدلات الطبيعية للحيض نتيجة اضطراب في التوازن الطبيعي بين الهرمونات المسئولة عن تنظيم الدورة وأهمهم هرمون الإستروجين والبروجيستيرون.
يحدث هذا في الحالات التي تعاني من اضطراب التبويض بمعنى أن تفشل إحدى البويضات في الوصول إلى مرحلة النضج وما يعقبها من التبويض ثم إفراز هرمون البروجيستيرون، أو قد يحدث التبويض ولكن مع نقص في إفراز هرمون البروجيستيرون بالقدر الكافي. في كلتا الحالتين يؤدي نقص هرمون البروجيستيرون إلى إختلال التوازن بينه وبين هرمون الإستروجين مما يؤدي إلى زيادة في سماكة بطانة الرحم ونزول الدورة بزيادة في كمية الدم.
و ما هو العلاج في هذه الحالة؟
يكون العلاج في هذه الحالات عن طريق إستعادة التوازن بين الهرمونات، إما عن طريق تحفيز التبويض في الحالات التي ترغب في الحمل أو إعطاء جرعات من هرمون البروجيستيرون في النصف الثاني من الدورة أو إعطاء الأقراص المتسلسلة المنظمة للدورة التي تشابه في تكوينها نصفي الدورة.
أسباب عضوية:
الأسباب العضوية التي تؤدي لزيادة دم الحيض تكون في الغالب ترجع إلى مشاكل في الرحم نفسه منها:
1- وجود ألياف رحمية قريبة من بطانة الرحم فتؤثر على عملية انسلاخ البطانة أثناء الدورة بالشكل الطبيعي من ناحية وتؤدي إلى احتقان دائم في الرحم من ناحية أخرى وتؤدي إلى النزف أو زيادة كمية الدم. ويكون العلاج في هذه الحالة عن طريق استئصال الألياف سواء بالمنظار أو عمليات فتح البطن أو أحد البدائل الحديثة مثل الموجات الترددية أو حقن عقار التخثر في الشرايين المغذية.
2- وجود لحمية في بطانة الرحم وتكون عبارة عن ثنية زائدة في بطانة الرحم قد تؤدي إلى تسببها في زيادة كمية الدم مع نزول الحيض، وتعالج عن طريق إستصالها بالمنظار الرحمي الداخلي أو عمليات الكحت التقليدية.
3- مرض البطانة المهاجرة أو التغدد الرحمي، حيث يحدث احتقان في جدار الرحم يؤدي إلى نزول دم الطمث بغزارة مع زيادة آلام الدورة التقليدية، ويعالج مرض البطانة عن طريق بعض العلاجات التي تؤخر الدورة لفترات طويلة لتساعد على ضمور أنسجة البطانة المهاجرة.
أمراض اختلال تخثر الدم:
وفيه تكون المشكلة لا تمت بصلة مباشرة للجهاز التناسلي، حيث تكون المشكلة متعلقة بقابلية الدم للتخثر والمسئولة عن وقف النزيف من أي مكان في الجسم والمسئول عنها عدة أشياء مثل عوامل التخثر في الدم، الصفائح الدموية، ومتانة الشعيرات الدموية.
يحدث النزيف مع الطمث نتيجة خلل التخثر في الدم للسيدات اللاتي يعانين من أمراض سرعة النزف والتجلط أو لمن يتناولن العقاقير المسيلة للدم أو نتيجة بعض الأمراض العامة التي يصاحبها خلل في عومل التخثر مثل أمراض الكبد والكلى وبعض الأمراض المناعية.
يكون علاج مثل هذه الحالات عن طريق علاج السبب، بمعنى تعويض الجسم بالعناصر اللازمة لعملية التخثر الطبيعية أو مراجعة الطبيب لضبط العلاج في الحالات التي تستخدم العقاقير المسيلة.
أسباب مُصاحبة:
يبقى أن نقول أن بعض الحالات التي تعاني من زيادة دم الحيض قد تكون مصاحبة لالتهابات الحوض المتكررة أو المزمنة نتيجة حالة الاحتقان العامة لجميع أعضاء الحوض بما فيهم الرحم. وفيها تعالج الالتهابات بالمضادات الحيوية اللازمة.
و يتطلب التشخيص النهائى الكشف الإكلينيكي والموجات الصوتية لمعرفة وجود أي أسباب عضوية في الرحم كالألياف أو اللحميات أو التأكد من اللولب ومكانه (لمن يستعملنه)، كذلك التأكد من حالة المبيضين من حيث نشاطهم التبويضي أو وجود أكياس أو تكيسات عليهم.
يأتي بعد ذلك دور التحاليل الطبية: مثل تحاليل الهرمونات لمعرفة وجود خلل، أو تحاليل سرعة النزف والتجلط، وكذلك تحاليل الكشف عن وجود إي التهابات حوضية. وكذلك من المهم معرفة نسبة الهيموجلوبين لمعرفة إلى أي درجة أثر النزف على حالة المريضة العامة ومدى حاجتها لتعويض الفاقد.
اما بالنسبة لتشخيص كسل المبيض ، هى مشكلة صحية تسمى بمتلازمة تكيس المبيض ، و لمزيد من المعلومات عنها ننصحك بالاطلاع على هذا المقال الرائع :
إجابات ( 2 )
و عليكم السلام و رحمة الله ، مرحبا بكى اختى الفاضلة :
غزارة دم الحيض (الطمث) بمعنى زيادة الدم اليومي عن 100 ملل أو عدد أيام الإدماء عن 7 أيام.
و لغزارة دم الحيض اسباب عدة :
أسباب وظيفية:
* المقصود باضطراب الحيض الوظيفي هو أي خلل في المعدلات الطبيعية للحيض نتيجة اضطراب في التوازن الطبيعي بين الهرمونات المسئولة عن تنظيم الدورة وأهمهم هرمون الإستروجين والبروجيستيرون.
يحدث هذا في الحالات التي تعاني من اضطراب التبويض بمعنى أن تفشل إحدى البويضات في الوصول إلى مرحلة النضج وما يعقبها من التبويض ثم إفراز هرمون البروجيستيرون، أو قد يحدث التبويض ولكن مع نقص في إفراز هرمون البروجيستيرون بالقدر الكافي. في كلتا الحالتين يؤدي نقص هرمون البروجيستيرون إلى إختلال التوازن بينه وبين هرمون الإستروجين مما يؤدي إلى زيادة في سماكة بطانة الرحم ونزول الدورة بزيادة في كمية الدم.
و ما هو العلاج في هذه الحالة؟
يكون العلاج في هذه الحالات عن طريق إستعادة التوازن بين الهرمونات، إما عن طريق تحفيز التبويض في الحالات التي ترغب في الحمل أو إعطاء جرعات من هرمون البروجيستيرون في النصف الثاني من الدورة أو إعطاء الأقراص المتسلسلة المنظمة للدورة التي تشابه في تكوينها نصفي الدورة.
أسباب عضوية:
الأسباب العضوية التي تؤدي لزيادة دم الحيض تكون في الغالب ترجع إلى مشاكل في الرحم نفسه منها:
1- وجود ألياف رحمية قريبة من بطانة الرحم فتؤثر على عملية انسلاخ البطانة أثناء الدورة بالشكل الطبيعي من ناحية وتؤدي إلى احتقان دائم في الرحم من ناحية أخرى وتؤدي إلى النزف أو زيادة كمية الدم. ويكون العلاج في هذه الحالة عن طريق استئصال الألياف سواء بالمنظار أو عمليات فتح البطن أو أحد البدائل الحديثة مثل الموجات الترددية أو حقن عقار التخثر في الشرايين المغذية.
2- وجود لحمية في بطانة الرحم وتكون عبارة عن ثنية زائدة في بطانة الرحم قد تؤدي إلى تسببها في زيادة كمية الدم مع نزول الحيض، وتعالج عن طريق إستصالها بالمنظار الرحمي الداخلي أو عمليات الكحت التقليدية.
3- مرض البطانة المهاجرة أو التغدد الرحمي، حيث يحدث احتقان في جدار الرحم يؤدي إلى نزول دم الطمث بغزارة مع زيادة آلام الدورة التقليدية، ويعالج مرض البطانة عن طريق بعض العلاجات التي تؤخر الدورة لفترات طويلة لتساعد على ضمور أنسجة البطانة المهاجرة.
أمراض اختلال تخثر الدم:
وفيه تكون المشكلة لا تمت بصلة مباشرة للجهاز التناسلي، حيث تكون المشكلة متعلقة بقابلية الدم للتخثر والمسئولة عن وقف النزيف من أي مكان في الجسم والمسئول عنها عدة أشياء مثل عوامل التخثر في الدم، الصفائح الدموية، ومتانة الشعيرات الدموية.
يحدث النزيف مع الطمث نتيجة خلل التخثر في الدم للسيدات اللاتي يعانين من أمراض سرعة النزف والتجلط أو لمن يتناولن العقاقير المسيلة للدم أو نتيجة بعض الأمراض العامة التي يصاحبها خلل في عومل التخثر مثل أمراض الكبد والكلى وبعض الأمراض المناعية.
يكون علاج مثل هذه الحالات عن طريق علاج السبب، بمعنى تعويض الجسم بالعناصر اللازمة لعملية التخثر الطبيعية أو مراجعة الطبيب لضبط العلاج في الحالات التي تستخدم العقاقير المسيلة.
أسباب مُصاحبة:
يبقى أن نقول أن بعض الحالات التي تعاني من زيادة دم الحيض قد تكون مصاحبة لالتهابات الحوض المتكررة أو المزمنة نتيجة حالة الاحتقان العامة لجميع أعضاء الحوض بما فيهم الرحم. وفيها تعالج الالتهابات بالمضادات الحيوية اللازمة.
و يتطلب التشخيص النهائى الكشف الإكلينيكي والموجات الصوتية لمعرفة وجود أي أسباب عضوية في الرحم كالألياف أو اللحميات أو التأكد من اللولب ومكانه (لمن يستعملنه)، كذلك التأكد من حالة المبيضين من حيث نشاطهم التبويضي أو وجود أكياس أو تكيسات عليهم.
يأتي بعد ذلك دور التحاليل الطبية: مثل تحاليل الهرمونات لمعرفة وجود خلل، أو تحاليل سرعة النزف والتجلط، وكذلك تحاليل الكشف عن وجود إي التهابات حوضية. وكذلك من المهم معرفة نسبة الهيموجلوبين لمعرفة إلى أي درجة أثر النزف على حالة المريضة العامة ومدى حاجتها لتعويض الفاقد.
اما بالنسبة لتشخيص كسل المبيض ، هى مشكلة صحية تسمى بمتلازمة تكيس المبيض ، و لمزيد من المعلومات عنها ننصحك بالاطلاع على هذا المقال الرائع :
متلازمة تكيس المبايض أسباب و أعراض و طرق علاج
اقرأ المحتوى الأصلى على موقع استشارتي
https://estisharty.com/articles/a-1316
المصدر ©استشارتي
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل .
جزاكم الله خيرا على الشرح المفصل وعلى الموضوع المرفق مع الرد كان اكثر تفصيلا ووضوح