السلام عليكم. انا امرأه متزوجة منذ اكثر من سنتين. في بداية زواجي لم اكن سعيده بسبب شعوري بالاحباط لان زوجي كان عكس كل مارسمته عن فارس احلامي واعتقدت ان الامور ستتحسن بعد ان احمل. وعندما حملت تفاجأت من رده فعل زوجي حيث انه لم يكن يرغب بالانجاب وقد كره حملي فعلا ولم يكن معي في اي لحظه من لحظات حملي تجاهل تماما كوني حامل ولم نستمتع باي لحظه من تلك اللحظات. هذا الامر كان يقتلني فعلا فهو لم يشعر بالمي ولا حتى بسعادتي مع كل ركله يركلها طفلنا في بطني. كنت مكتئبه جدا طوال فتره حملي بالاضافه لضغوط الدراسه الجامعيه ودوامي من الصباح الى المغرب. انتهى حملي ف الشهر الثامن بعد ان اصبت بتسمم الحمل وولدت عن طريق عمليه قيصريه وعانيت معاناه لايعلمها الا الله حيث تنومت ف العنايه وطفلي كذالك. وضغوط فتره النفاس حيث كانت فتره اختبارات وتدريب جامعي اي بمعنى الكلمه لم ارتاح وكنت ارى زوجي لايميل الى طفلي ابدا وكان هذا الشيئ جدا يؤلمني. المهم اليوم الحمدلله عمر طفلي سنه واربعه شهور وتحسنت علاقتي بزوجي كثيرا واصبح يحب طفلنا جدا ولكنني كرهت الحمل جدا جدا ولا استطيع نسيان تلك الايام ولا استطيع حتى نسيان اول ايام زواجنا وهذه الافكار تجعلني اسيئ معامله زوجي احيانا. حاول زوجي اقناعي بزياره دكتور نفسي ولكني احاول ان لا احتاج لهذا الامر اتمنى المساعده منكم
أيضا أريد أن أضيف كرهت الحياه من بعد ماتزوجت وكثيرا تمنيت الموت وكنت ارجو ان اموت أثناء الولاده وبعد ولادتي فكرت كثيرا بطرق للانتحار استغفرالله العظيم وكنت أؤذي نفسي واضرب وجهي واحيانا كنت شديده مع طفلي رغم صغره ومعرفتي انه لاذنب له في معاناتي كنت اوبخه واعاتبه. ولكن منذ ان اكمل عام عدت الى رشدي وعدت لينة مع طفلي حبيبي. كل ما أتذكر معاناتي و وحدتي أتمنى الموت ولا أن احمل ثاني و أكره زوجي وأؤذيه بالكلام. زوجي يحبني جدا ولكنه جاف ولايعرف يتعامل معي ويضغطني من أجل أهله فلا انسا منه أنه حرمني من طفلي في أيام نفاسي أخذه مني إلى أهله بسبب اني انقطع عني الحليب من الادويه التي كنت أخذها اعتقد أنه أمر عادي أن يبعد بين أم وطفلها أن لم تستطع ارضاعه . ولم يفهم ابدا الم حملي وولادتي أو حتى الأوقات التي كانت يجب أن تكون سعيده. وانا اعذره لأنني اول امرأه ف حياته فهو ليس له أخوات حتى. أعلم أنه يحبني ولكن لم أعد أحتمل الحياه لامعه ولا مع غيره فقد كانت صدمه قويه اول سنه في زواجي
هدئ من روعك اختي الكريمه ولا داعيلا لهذه المشاعر السلبيه التي تكنيها لزوجك ع الرغم من قولك انه يحبك ولكنه لا يعرف كيف يعاملك ……
لذا نهمس في اذنك اختي الكريمه ان الحل بيدك اولا حاولي نسيان ما حدث سابقا ولا تتذكريه بل حاولي تذكر الذكريات الجميله مع زوجك وابنك فقط ………
حاولي النقاش مع زوجك بهدوء ووضحي له ما يزعجك منه وكيف تحبي ان يعاملك زوجك وذلك بكل وود وحب من اجل ان تفتحي معه صفحة جديده في حياتكم الزوجيه مليئه بالحب والود والتفاهم …..
ايضا نود ان نوضح لكي ان بعض الازواج لا يكونوا مقدرين لمعني الزواج ومسئولياته لذا لا يجيدوا تعامل زوجاتهم في بدايه الزواج والاغلب ان هذا ما حدث معكي ولكنه لا يدل على عدم حب زوجك لكي انما الامر نقص خبره منه ……
ختاما اختي الكريمه اليكي بعض النصائح للتغلب على الاكتئاب الذي تعاني منه حاليا :
1- ضعي روتيناً
يذيب الاكتئاب الحواجز بين الأيام فيجعلها جميعاً تشبه بعضها البعض، إن كنت مكتئبا ينصحك الخبراء أن تصنعي ليومك روتيناً ثابتا وتلتزمي به، كي لا تفقدي الشعور بتتابع الأيام حددي جدول لأعمالك والتزمي بإنهائه.
2- حددي أهدافاً
عندما تصابي بالإكتئاب قد تشعري بأنه لا يمكنكي إنجاز أي شيء مما يزيد اكتئابك سوء ، اكسري هذه الدائرة المفرغة وضعي أهدافاً يومية لنفسك، ابدأي بأهداف بسيطة وسهلة ثم انتقلي إلى الأصعب.
3- مارسي التمارين الرياضية
ممارسة التمرينات الرياضية يؤدي إلى إفراز مادة كيميائية طبيعية في الجسم تدعى الإندورفين والذي يعمل على تحسين المزاج. لا تحتاجي إلى ممارسة رياضات عنيفة يكفي ممارسة رياضة المشي لبضع دقائق…ولاحظ الفرق !.
4- تناولي الطعام الصحي
لا يوجد وصفة غذائية سحرية للتخلص من الأكتئاب، إلا أن الأنتباه لما تأكلي أمر مهم. قد يدفعكي الأكتئاب إلى الإفراط في تناول الطعام، لا تستسلمي لهذا الشعور الذي قد يزيد مزاجك سوءاً. هناك بعض الدراسات التي ترجح أن تناول الأغذية المحتوية على أحماض الأوميجا 3 الدهنية كالسلمون والتونة والمحتوية على حمض الفوليك كالسبانخ والأفوكادو يمكن أن تحسن الحالة المزاجية.
5- أحصلي على القدر الكافي من النوم
يجعلك الأكتئاب غير قادرة على النوم بصورة كافية، وتجعلك قلة النوم مكتئباً ! فماذا بوسعك أن تفعلي؟ غيّري نظام حياتك.. أذهبي إلى النوم واستيقظ في نفس الموعد كل يوم، حاولي ألا تغفو في منتصف اليوم، ابعد التلفاز والكمبيوتر عن غرفة نومك.
6- تحملي المسؤولية
حين تصابي بالأكتئاب قد ترغبي في التخلص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك، لا تستسلمي لهذا الشعور! أستمري بالأختلاط بالآخرين ومارسي مهامك اليومية المعتادة قد يعمل هذا وحده على شفائك طبيعياً من الأكتئاب، مارسي العمل بدوام كامل أو جزئي أو حتى العمل التطوعي، فقط تجنبي الإنعزال !
7- تحدّي أفكارك السلبية.
نصف الطريق للتخلص من الأكتئاب يمكنك قطعه بمعركة ضد عقلك أنت، غيري طريقة تفكيرك، لا تلجأ للتفسيرات السيئة بل أستعملي المنطق، إن شعرتي أنك غير محبوبه أبحثي عن الدليل المادي لذلك !
يحتاج ذلك تدريباً إلا أنه يضعك في موقع السيطرة.
8- استشيري طبيبك قبل تناول أي أدوية.
تبشر بعض المكملات الغذائية بمستقبل واعد في علاج الأكتئاب، كحمض الفوليك وزيت السمك.
إلا أنه ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي من تلك المكملات.
9-أفعلي شيئا جديداً.
قومي بعمل تطوعي، تعلمي لغة جديدة جربي شيئا لم تجربيه من قبل، يدفع هذا جسمك لإفراز الدوبامين المرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة.
10- حاولي أن تستمتعي!
حاولي أن تجدي أمراً ممتعا للقيام به، وإن شعرت أنه لا يوجد ما يبهجك بعد الآن فلا تقلقي هذا مجرد عرض من أعراض الأكتئاب، أستمري في المحاولة ولا تيأسي.
إجابات ( 2 )
أيضا أريد أن أضيف كرهت الحياه من بعد ماتزوجت وكثيرا تمنيت الموت وكنت ارجو ان اموت أثناء الولاده وبعد ولادتي فكرت كثيرا بطرق للانتحار استغفرالله العظيم وكنت أؤذي نفسي واضرب وجهي واحيانا كنت شديده مع طفلي رغم صغره ومعرفتي انه لاذنب له في معاناتي كنت اوبخه واعاتبه. ولكن منذ ان اكمل عام عدت الى رشدي وعدت لينة مع طفلي حبيبي. كل ما أتذكر معاناتي و وحدتي أتمنى الموت ولا أن احمل ثاني و أكره زوجي وأؤذيه بالكلام. زوجي يحبني جدا ولكنه جاف ولايعرف يتعامل معي ويضغطني من أجل أهله فلا انسا منه أنه حرمني من طفلي في أيام نفاسي أخذه مني إلى أهله بسبب اني انقطع عني الحليب من الادويه التي كنت أخذها اعتقد أنه أمر عادي أن يبعد بين أم وطفلها أن لم تستطع ارضاعه . ولم يفهم ابدا الم حملي وولادتي أو حتى الأوقات التي كانت يجب أن تكون سعيده. وانا اعذره لأنني اول امرأه ف حياته فهو ليس له أخوات حتى. أعلم أنه يحبني ولكن لم أعد أحتمل الحياه لامعه ولا مع غيره فقد كانت صدمه قويه اول سنه في زواجي
السلام عليكم اختي الكريمه 🙂
هدئ من روعك اختي الكريمه ولا داعيلا لهذه المشاعر السلبيه التي تكنيها لزوجك ع الرغم من قولك انه يحبك ولكنه لا يعرف كيف يعاملك ……
لذا نهمس في اذنك اختي الكريمه ان الحل بيدك اولا حاولي نسيان ما حدث سابقا ولا تتذكريه بل حاولي تذكر الذكريات الجميله مع زوجك وابنك فقط ………
حاولي النقاش مع زوجك بهدوء ووضحي له ما يزعجك منه وكيف تحبي ان يعاملك زوجك وذلك بكل وود وحب من اجل ان تفتحي معه صفحة جديده في حياتكم الزوجيه مليئه بالحب والود والتفاهم …..
ايضا نود ان نوضح لكي ان بعض الازواج لا يكونوا مقدرين لمعني الزواج ومسئولياته لذا لا يجيدوا تعامل زوجاتهم في بدايه الزواج والاغلب ان هذا ما حدث معكي ولكنه لا يدل على عدم حب زوجك لكي انما الامر نقص خبره منه ……
ختاما اختي الكريمه اليكي بعض النصائح للتغلب على الاكتئاب الذي تعاني منه حاليا :
1- ضعي روتيناً
يذيب الاكتئاب الحواجز بين الأيام فيجعلها جميعاً تشبه بعضها البعض، إن كنت مكتئبا ينصحك الخبراء أن تصنعي ليومك روتيناً ثابتا وتلتزمي به، كي لا تفقدي الشعور بتتابع الأيام حددي جدول لأعمالك والتزمي بإنهائه.
2- حددي أهدافاً
عندما تصابي بالإكتئاب قد تشعري بأنه لا يمكنكي إنجاز أي شيء مما يزيد اكتئابك سوء ، اكسري هذه الدائرة المفرغة وضعي أهدافاً يومية لنفسك، ابدأي بأهداف بسيطة وسهلة ثم انتقلي إلى الأصعب.
3- مارسي التمارين الرياضية
ممارسة التمرينات الرياضية يؤدي إلى إفراز مادة كيميائية طبيعية في الجسم تدعى الإندورفين والذي يعمل على تحسين المزاج. لا تحتاجي إلى ممارسة رياضات عنيفة يكفي ممارسة رياضة المشي لبضع دقائق…ولاحظ الفرق !.
4- تناولي الطعام الصحي
لا يوجد وصفة غذائية سحرية للتخلص من الأكتئاب، إلا أن الأنتباه لما تأكلي أمر مهم. قد يدفعكي الأكتئاب إلى الإفراط في تناول الطعام، لا تستسلمي لهذا الشعور الذي قد يزيد مزاجك سوءاً. هناك بعض الدراسات التي ترجح أن تناول الأغذية المحتوية على أحماض الأوميجا 3 الدهنية كالسلمون والتونة والمحتوية على حمض الفوليك كالسبانخ والأفوكادو يمكن أن تحسن الحالة المزاجية.
5- أحصلي على القدر الكافي من النوم
يجعلك الأكتئاب غير قادرة على النوم بصورة كافية، وتجعلك قلة النوم مكتئباً ! فماذا بوسعك أن تفعلي؟ غيّري نظام حياتك.. أذهبي إلى النوم واستيقظ في نفس الموعد كل يوم، حاولي ألا تغفو في منتصف اليوم، ابعد التلفاز والكمبيوتر عن غرفة نومك.
6- تحملي المسؤولية
حين تصابي بالأكتئاب قد ترغبي في التخلص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك، لا تستسلمي لهذا الشعور! أستمري بالأختلاط بالآخرين ومارسي مهامك اليومية المعتادة قد يعمل هذا وحده على شفائك طبيعياً من الأكتئاب، مارسي العمل بدوام كامل أو جزئي أو حتى العمل التطوعي، فقط تجنبي الإنعزال !
7- تحدّي أفكارك السلبية.
نصف الطريق للتخلص من الأكتئاب يمكنك قطعه بمعركة ضد عقلك أنت، غيري طريقة تفكيرك، لا تلجأ للتفسيرات السيئة بل أستعملي المنطق، إن شعرتي أنك غير محبوبه أبحثي عن الدليل المادي لذلك !
يحتاج ذلك تدريباً إلا أنه يضعك في موقع السيطرة.
8- استشيري طبيبك قبل تناول أي أدوية.
تبشر بعض المكملات الغذائية بمستقبل واعد في علاج الأكتئاب، كحمض الفوليك وزيت السمك.
إلا أنه ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي من تلك المكملات.
9-أفعلي شيئا جديداً.
قومي بعمل تطوعي، تعلمي لغة جديدة جربي شيئا لم تجربيه من قبل، يدفع هذا جسمك لإفراز الدوبامين المرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة.
10- حاولي أن تستمتعي!
حاولي أن تجدي أمراً ممتعا للقيام به، وإن شعرت أنه لا يوجد ما يبهجك بعد الآن فلا تقلقي هذا مجرد عرض من أعراض الأكتئاب، أستمري في المحاولة ولا تيأسي.
تمنياتنا بحياه زوجيه سعيده 🙂