نود ان نوضح لك اخي الكريم انه من الأوقات التدريبية المحبذ اداء تمارين البناء العضلي بها في شهر رمضان المبارك ” الحالي ” تكون بعد تناول وجبة الإفطار بما يقارب الساعتيين الى ثلاث ساعات . عمليا بعد اداء صلاة التراويح
والسبب في ذلك أن عملية الهضم خاصة للوجبات الدسمة الغنية بالسعرات الحررية و العناصر الغذائية المتعددة من البروتينات والكربوهيدرات والدهون المشبعة وغيرها تحتاج الى مايقارب ال ساعتيين الى ثلاث ساعات حتى يتم هضمهما واستخلاص الطاقة و العناصر الغذائية منها ليستطيع الجسم بعد ذلك توزيعها الى النقاط العضلية الموزعة في الجسم والكبد عبر الدورة الدموية واعادة تخزينها على شكل بلوكات جلوكوزية ” جلايكوجين ” وهو مصدر الطاقة الرئيسي و السريع التمويل عندما يختص الامر بالتدريبات البدنية والعضلية
وهذا لايعني عدم اجازة التدريب العضلي خلال فترة ما قبل السحور ولكن سبب عدم تطرقنا لذلك هو كلما اخر المتدرب وقت تمرينه الى ما قبل السحور كلما زادت الفرصة الى تعرضه الى العطش الشديد في اليوم التالي نتيجة تاخرعمليات البناء والاستشفاء العضلي وعمليات تخزين الطاقة والسوائل
يمتاز شهر رمضان الحالي بطول فترة الصيام حيث تتراوح عدد ساعات الصيام مابين 15 الى 16 ساعة يوميا لايتم خلالها تمويل الجسد بأي أنوع من العناصر الغذائية وكما نعلم ان عنصر البناء الرئيسي للعضلات قبل كل شي هو التغذية التي ترتكز على كم عالي من البروتينات والكربوهيدرات فالتغذية كما قدرها خبراء التدريب تشكل ما يقارب تا 60 % من عملية البناء العضلي والـ 40 % الباقية تخص التدريب والإستشفاء والراحة النفسية وكما هو معلوم ان عملية تمويل الجسد بما يحتاجه من تلك العناصر في الايام العادية تتم كل 3 الى 4 ساعات اذا ؟ تواجه عضلاتنا مشكلة كبيرة الا وهي انقطاع التمويل الغذائي لفترة طويلة نسبيا بالاضافة الى ارتفاع درجة الحرارة فالنشاطات الحيايتة اليومية التي نقوم بها من حركة ونوم وتنفس وعمل ودراسة وقراءة وقيادة وغيرها…
والعمليات الحيوية والكيميائية التي تتم داخل الجسم تستهلك مقدار لاباس به من الطاقة ومصدر الطاقة الرئيسي المعتاد تمويله من قبل الجسم هو الغذاء الممول بشكل دوري ولكن تختلف الحكاية في رمضان فالمصدر الاول للطاقة المستهلكة الا وهو التغذية يكون ضعيفا بسبب نقص وانعدام عملية التمويل الغذائي وارتفاع درجة الحرارة وفقدان السوائل المختزنة لذا فان اجسادنا سوف تقوم بالبحث عن مصادر اخرى فلا تجد امامها الى مصدرين للتمويل الا وهما الطاقة الجلايكوجينية المختزنة في العضلات والدهون المختزنة بالجسم فيبدأ الجسم باستنزافها وتحويلهما الى طاقة مع ضرورة التذكير ان اولية الجسم للحرق تتجه بنسبة اكبر الى الطاقة الجلايكوجينية العضلية .
ومماسبق يجب ان يحذر المتدرب من ممارسة تمارين البناء العضلي قبل موعد الافطار فهذا قد يؤدي الى ظهور نتائج عكسية سلبية كاستنزاف المنظومة العضلية وانهاكها واحيانا تدميرها والذي يترتب عليه عواقب صحية عديدة كالصداع التدريبي والخمول والتعب السريع والجفاف الناتج من نقص السوائل والاملاح نتيجة التبول والتعرق الشديد في فصل صيف حار كالذي نمر به حاليا و اخطر تلك العوارض
إجابات ( 2 )
السلام عليكم اخي الكريم 🙂
كل عام وانت بخير ورمضان كريم اخي الفاضل 🙂
نود ان نوضح لك اخي الكريم انه من الأوقات التدريبية المحبذ اداء تمارين البناء العضلي بها في شهر رمضان المبارك ” الحالي ” تكون بعد تناول وجبة الإفطار بما يقارب الساعتيين الى ثلاث ساعات . عمليا بعد اداء صلاة التراويح
والسبب في ذلك أن عملية الهضم خاصة للوجبات الدسمة الغنية بالسعرات الحررية و العناصر الغذائية المتعددة من البروتينات والكربوهيدرات والدهون المشبعة وغيرها تحتاج الى مايقارب ال ساعتيين الى ثلاث ساعات حتى يتم هضمهما واستخلاص الطاقة و العناصر الغذائية منها ليستطيع الجسم بعد ذلك توزيعها الى النقاط العضلية الموزعة في الجسم والكبد عبر الدورة الدموية واعادة تخزينها على شكل بلوكات جلوكوزية ” جلايكوجين ” وهو مصدر الطاقة الرئيسي و السريع التمويل عندما يختص الامر بالتدريبات البدنية والعضلية
وهذا لايعني عدم اجازة التدريب العضلي خلال فترة ما قبل السحور ولكن سبب عدم تطرقنا لذلك هو كلما اخر المتدرب وقت تمرينه الى ما قبل السحور كلما زادت الفرصة الى تعرضه الى العطش الشديد في اليوم التالي نتيجة تاخرعمليات البناء والاستشفاء العضلي وعمليات تخزين الطاقة والسوائل
يمتاز شهر رمضان الحالي بطول فترة الصيام حيث تتراوح عدد ساعات الصيام مابين 15 الى 16 ساعة يوميا لايتم خلالها تمويل الجسد بأي أنوع من العناصر الغذائية وكما نعلم ان عنصر البناء الرئيسي للعضلات قبل كل شي هو التغذية التي ترتكز على كم عالي من البروتينات والكربوهيدرات فالتغذية كما قدرها خبراء التدريب تشكل ما يقارب تا 60 % من عملية البناء العضلي والـ 40 % الباقية تخص التدريب والإستشفاء والراحة النفسية وكما هو معلوم ان عملية تمويل الجسد بما يحتاجه من تلك العناصر في الايام العادية تتم كل 3 الى 4 ساعات اذا ؟ تواجه عضلاتنا مشكلة كبيرة الا وهي انقطاع التمويل الغذائي لفترة طويلة نسبيا بالاضافة الى ارتفاع درجة الحرارة فالنشاطات الحيايتة اليومية التي نقوم بها من حركة ونوم وتنفس وعمل ودراسة وقراءة وقيادة وغيرها…
والعمليات الحيوية والكيميائية التي تتم داخل الجسم تستهلك مقدار لاباس به من الطاقة ومصدر الطاقة الرئيسي المعتاد تمويله من قبل الجسم هو الغذاء الممول بشكل دوري ولكن تختلف الحكاية في رمضان فالمصدر الاول للطاقة المستهلكة الا وهو التغذية يكون ضعيفا بسبب نقص وانعدام عملية التمويل الغذائي وارتفاع درجة الحرارة وفقدان السوائل المختزنة لذا فان اجسادنا سوف تقوم بالبحث عن مصادر اخرى فلا تجد امامها الى مصدرين للتمويل الا وهما الطاقة الجلايكوجينية المختزنة في العضلات والدهون المختزنة بالجسم فيبدأ الجسم باستنزافها وتحويلهما الى طاقة مع ضرورة التذكير ان اولية الجسم للحرق تتجه بنسبة اكبر الى الطاقة الجلايكوجينية العضلية .
ومماسبق يجب ان يحذر المتدرب من ممارسة تمارين البناء العضلي قبل موعد الافطار فهذا قد يؤدي الى ظهور نتائج عكسية سلبية كاستنزاف المنظومة العضلية وانهاكها واحيانا تدميرها والذي يترتب عليه عواقب صحية عديدة كالصداع التدريبي والخمول والتعب السريع والجفاف الناتج من نقص السوائل والاملاح نتيجة التبول والتعرق الشديد في فصل صيف حار كالذي نمر به حاليا و اخطر تلك العوارض
تمنياتنا بالصحه والعافيه 🙂
شكرا ورمضان كريم كل عام و انتم بخير