السلام عليكم انا أعاني من الأحلام اليقظة منذ سنوات وريد تخلص منها فهي تمنعني من القيام بعمال كثيرة وأعاني من تشتت لي الانتباه فاعندما اقرا أي كتاب تأتيني الاحلام وكثيرا ما اجل اعمالي بسببها مع انة تشعرني بسعادة لا اني عندما أفكر بمشكلتي اشعر بالذنب سوالي كيف اتخلص منها وماهي الاسباب التي تجعل شخص يصب بها وهل هي تعتبر مرض النفسي ؟؟؟ وجزاكم الله خير وشكر لكم
ما احلام اليقظة سوى ألية دفاعية من عقلنا عندما يكون الواقع أصعب من أن نتقبله كما هو ، أو ان يكون الواقع فارغ من الاحداث المميزة نهائياً مما يجعلنا نتصور أحلاماً معينة لملأ فراغات الواقع .
هذه المشكلة علاجها يكون من خلال العمل على الواقع الخاص بك بهدف زيادة نجاحاتك الحقيقية في العمل و الدراسة مما يساعدك على ايجاد ذاتك بشكل أكبر و تحقيق اكتفاء داخلي يجعل الواقع متوازن و غير فارغ بشكل أكبر من اللازم .
و اهم ما يساعدك على النجاح هو تحقيق أهدافك في الحياة بشكل مبسط . .
حيث أن المشكلة الأساسية في مثل هذه الحالات هو ان الأنسان يضع غاية ضخمة جدا و يطلب من نفسه تحقيقها في خلال زمن قياسي ، و هذا ليس طريق اصحاب الاحلام و الطموحات الناجحة .
بل أن الطريق الناجح لتحقيق الاهداف يبدأ يتقسيم هذه الأهداف العظيمة لوحدات صغيرة يمكن العمل عليها تباعاً واحدة تلو الأخرى مثل درجات السلم الذي يرتقي بك نحو هدفك .
و هذا ينطبع على المذاكرة ايضاً ، حيث لا يجب ان تأتي في أسبوع واحد قبل الامتحانات مثلاً و تستذكر فيه كتاب كامل و تعود بعد ذلك راغباً في تذكره بالظبط ؛ حيث ان هذا الكتاب ملئ “بالوحدات” التي وضعت في الأصل ليتم استذكارها بالتدريج على مدار عدة شهور .
نصيحتنا الأهم لك ان تضعي خطة مفصلة لتحقيق اهدافك تتضمن خطوات متتالية بسيطة و غير معقدة ؛ حيث ان مجرد البدء في أول خطوة و النجاح فيها سيدفعك بالثقة و الحماس لأكمال الطريق نحو هدفك بإذن الله .
و من جانب اخر عليك الحرص على الجسد السليم الذي يطوي داخله العقل السليم و ذلك من خلال ممارسة الرياضة بانتظام و الحرص على تناول وجبات غذائية متوازنة بشكل يومي .
كما نشجعك على الاندماج في مشروعات تطوعية و خيرية قريبة من مجالات طموحاتك حيث ان ذلك يعطيك خبرة كبيرة تساعدك على فهم اهدافك بشكل أكبر مما يجعلك قادراً على وضع خطة واقعية لها .
ربما من المنطقى ان تكون اهدافنا واقعية , و لكن المشكلة تكمن فى مواصفات الأهداف حتى تكون واقعية . حيث أنه فى خطتنا يجب ان نراعى مواصفات الأهداف الواقعية . و يجب ان نفرق بين 3 أنواع من الاهداف :
* الأهداف طويلة المدى :
و هى الاهداف المطلوب تحقيقها بشكل دورى مستمر على مدى زمنى طويل .
* الأهداف العملية :
و هى الأهداف التى توضح المهام المطلوب تأديتها .
* الأهداف النهائية :
و هى الأهداف التى بتحقيقها يكون قد تحقق الهدف .
– مواصفات الأهداف الواقعية :
1 – محدد : يجب ان يكون الهدف محدد و واضح .
2 – قابل للقياس : يجب ان يكون تنفيذ الهدف قابل للقياس ( سواء كان ذلك بوحدة الزمن أو الوزن )
3 – قابل للتحقق : يجب ان يكون الهدف ممكن التحقيق بشكل منطقى فى مداه الزمنى الموضوع .
4 – وثيق الصلة : يجب ان يكون الهدف مرتبط بشكل مباشر بباقى الاهداف .
5 – محدد زمنياً : يجب ان يكون هناك مدى زمنى واضح و محدد لهذا الهدف و لتحقيق الغرض منه .
الى هذا الحد لا تعتبر أحلام اليقظة مرض نفسي ، لكن تطورها لوجود أصوات وهمية صادرة من الرأس يسمعها الشخص كأنها اصوات حقيقية أو رؤية أشخاص خياليين ، فهذا يعتبر علامة على مشكلة نفسية تتطلب علاج دوائي و تحتاج مبدأياً تقييم نفسي شامل من خلال طبيب نفسي ، و هذا مستبعد ان شاء الله و أغلبالظن ان المشكلة تتمثل بشكل رئيسي في افتقادك للنجاح الكافي في حياتك .
مع خالص دعواتنا ان يوفقك الله للنجاح و التميز في حياتك بإذن الله .
إجابات ( 2 )
مرحباً اختي الفاضلة ،
ما احلام اليقظة سوى ألية دفاعية من عقلنا عندما يكون الواقع أصعب من أن نتقبله كما هو ، أو ان يكون الواقع فارغ من الاحداث المميزة نهائياً مما يجعلنا نتصور أحلاماً معينة لملأ فراغات الواقع .
هذه المشكلة علاجها يكون من خلال العمل على الواقع الخاص بك بهدف زيادة نجاحاتك الحقيقية في العمل و الدراسة مما يساعدك على ايجاد ذاتك بشكل أكبر و تحقيق اكتفاء داخلي يجعل الواقع متوازن و غير فارغ بشكل أكبر من اللازم .
و اهم ما يساعدك على النجاح هو تحقيق أهدافك في الحياة بشكل مبسط . .
حيث أن المشكلة الأساسية في مثل هذه الحالات هو ان الأنسان يضع غاية ضخمة جدا و يطلب من نفسه تحقيقها في خلال زمن قياسي ، و هذا ليس طريق اصحاب الاحلام و الطموحات الناجحة .
بل أن الطريق الناجح لتحقيق الاهداف يبدأ يتقسيم هذه الأهداف العظيمة لوحدات صغيرة يمكن العمل عليها تباعاً واحدة تلو الأخرى مثل درجات السلم الذي يرتقي بك نحو هدفك .
و هذا ينطبع على المذاكرة ايضاً ، حيث لا يجب ان تأتي في أسبوع واحد قبل الامتحانات مثلاً و تستذكر فيه كتاب كامل و تعود بعد ذلك راغباً في تذكره بالظبط ؛ حيث ان هذا الكتاب ملئ “بالوحدات” التي وضعت في الأصل ليتم استذكارها بالتدريج على مدار عدة شهور .
نصيحتنا الأهم لك ان تضعي خطة مفصلة لتحقيق اهدافك تتضمن خطوات متتالية بسيطة و غير معقدة ؛ حيث ان مجرد البدء في أول خطوة و النجاح فيها سيدفعك بالثقة و الحماس لأكمال الطريق نحو هدفك بإذن الله .
و من جانب اخر عليك الحرص على الجسد السليم الذي يطوي داخله العقل السليم و ذلك من خلال ممارسة الرياضة بانتظام و الحرص على تناول وجبات غذائية متوازنة بشكل يومي .
كما نشجعك على الاندماج في مشروعات تطوعية و خيرية قريبة من مجالات طموحاتك حيث ان ذلك يعطيك خبرة كبيرة تساعدك على فهم اهدافك بشكل أكبر مما يجعلك قادراً على وضع خطة واقعية لها .
ربما من المنطقى ان تكون اهدافنا واقعية , و لكن المشكلة تكمن فى مواصفات الأهداف حتى تكون واقعية . حيث أنه فى خطتنا يجب ان نراعى مواصفات الأهداف الواقعية . و يجب ان نفرق بين 3 أنواع من الاهداف :
* الأهداف طويلة المدى :
و هى الاهداف المطلوب تحقيقها بشكل دورى مستمر على مدى زمنى طويل .
* الأهداف العملية :
و هى الأهداف التى توضح المهام المطلوب تأديتها .
* الأهداف النهائية :
و هى الأهداف التى بتحقيقها يكون قد تحقق الهدف .
– مواصفات الأهداف الواقعية :
1 – محدد : يجب ان يكون الهدف محدد و واضح .
2 – قابل للقياس : يجب ان يكون تنفيذ الهدف قابل للقياس ( سواء كان ذلك بوحدة الزمن أو الوزن )
3 – قابل للتحقق : يجب ان يكون الهدف ممكن التحقيق بشكل منطقى فى مداه الزمنى الموضوع .
4 – وثيق الصلة : يجب ان يكون الهدف مرتبط بشكل مباشر بباقى الاهداف .
5 – محدد زمنياً : يجب ان يكون هناك مدى زمنى واضح و محدد لهذا الهدف و لتحقيق الغرض منه .
الى هذا الحد لا تعتبر أحلام اليقظة مرض نفسي ، لكن تطورها لوجود أصوات وهمية صادرة من الرأس يسمعها الشخص كأنها اصوات حقيقية أو رؤية أشخاص خياليين ، فهذا يعتبر علامة على مشكلة نفسية تتطلب علاج دوائي و تحتاج مبدأياً تقييم نفسي شامل من خلال طبيب نفسي ، و هذا مستبعد ان شاء الله و أغلبالظن ان المشكلة تتمثل بشكل رئيسي في افتقادك للنجاح الكافي في حياتك .
مع خالص دعواتنا ان يوفقك الله للنجاح و التميز في حياتك بإذن الله .
شكرا لكم وجزاكم الله خيراً ردكم على الأستشارة أفدني جداا ووضح لي بعض الأمور وساعدني كثيرا شكرااا جزيلاً..