السلام عليكم أنا صاحب الإستشارة رقم 7653 وهى كالآتى : – أعانى من وساس قهرى دائما يراودنى إحساس بفشل العلاقة الزوجية لا أعرف سببه مع إنى لا أعانى أى مرض عضوى مما أدخلنى فى حالة من الإكتئاب ودوامة لا أستطيع التخلص من تلك الأفكار السلبية مما سبب لى أرق وتوتر دائم وإضرابات فى النوم ولا أعرف ماذا أفعل هل أذهب إلى طبيب نفسى علما بأنى متزوج منذ خمس سنوات ولدى طفلان لا أعانى من مشاكل فى الإنتصاب ولا مشاكل فى إشبتع رغباتى ورغبات زوجتى ولا أتعاطى أى منشطات أو أدوية وليس عندى أى مرض عضوى وأنا بصحة جيدة والحمدلله وأصلى وأقرأ القرآن يوميا أنا لا أعرف لماذا يراودى الشعور بالفشل عند التفكير فى جماع زوجتى دائما مع إنى كويس جدا والحمد لله وعند نجاحى بالجماع أهدئ لعدة أيام ثم تروادنى نفس الفكرة فكرة إن المرة القادمة سفتشل بدون أى أسباب أنا فعلا تعب من سيطرة هذه الفكرة على فى أغلب أوقات حياتى مما أصابنى بالقلق والهم والضيق وإضطرابات فى النوم أرجوك دلنى ماذا أفعل فى هذه المشكلة التى لا أعرف أساس لها وسببها وهل هذا يعتبر وساس قهرى يستلزم له علاج
فأنا ذهبت لدكتور نفسى وقالى ده وساس قهرى وكتب لى ثلاث أدوية لمدة أسبوعين وبعدين أذهب إبه يعطينى كورس أمشى عليه والدواء هو :-
1- Cipralex 10mg قرص بعد العشاء
2-Amipride 50 mg قرص قبل العشاء
3-Restolam نصف قرص مساءا
أنا بصراحة خايف آخذ العلاج وهل ممكن هذا العلاج يؤثر على الإنتصاب أو الشهوة الجنسية أرجو الرد ولسيادتكم جزيل الشكر
لقد كان قرارك بمراجعة طبيب نفسي هو قرار حكيم نحييك على اتخاذه .
و ندعوك للانتظام على الخطة الدوائية و المتابعة مع طبيبك من أجل السيطرة على هذه الوساوس القهرية بإذن الله .
و لقد حاولت اسئلتنا السابقة استكشاف ما اذا كنت تعاني من أي من الخلفيات الشائعة وراء مثل هذه المشكلة ، لكنها وفقاً لأجاباتك غير موجودة لديك ، و هذا مؤشر جيد بإذن الله على عدم وجود سبب نفسي عميق وراء المشكلة ، مما يدل على قابليتها للتحسن مع العلاج بشكل أكبر بإذن الله .
بالنسبة للأعراض الجانبية ، فرغم أننا لا نستطيع ان ننكر وجود بعض الاعراض الجانبية لمثل هذه الأدوية ، لكن في المقابل ينبغي ان نتذكر ان الفائدة التي تعود عليك من استخدام هذا الدواء أكبر من الأثار الجانبية .
و مادامت الجرعات و الكورس العلاجي بأكمله تحت اشراف مباشر لطبيب فإن الاثارالجانبية سوف تكون في أقل الحدود ان شاء الله .
إجابة ( 1 )
مرحباً بك من جديد أخي الكريم ،
لقد كان قرارك بمراجعة طبيب نفسي هو قرار حكيم نحييك على اتخاذه .
و ندعوك للانتظام على الخطة الدوائية و المتابعة مع طبيبك من أجل السيطرة على هذه الوساوس القهرية بإذن الله .
و لقد حاولت اسئلتنا السابقة استكشاف ما اذا كنت تعاني من أي من الخلفيات الشائعة وراء مثل هذه المشكلة ، لكنها وفقاً لأجاباتك غير موجودة لديك ، و هذا مؤشر جيد بإذن الله على عدم وجود سبب نفسي عميق وراء المشكلة ، مما يدل على قابليتها للتحسن مع العلاج بشكل أكبر بإذن الله .
بالنسبة للأعراض الجانبية ، فرغم أننا لا نستطيع ان ننكر وجود بعض الاعراض الجانبية لمثل هذه الأدوية ، لكن في المقابل ينبغي ان نتذكر ان الفائدة التي تعود عليك من استخدام هذا الدواء أكبر من الأثار الجانبية .
و مادامت الجرعات و الكورس العلاجي بأكمله تحت اشراف مباشر لطبيب فإن الاثارالجانبية سوف تكون في أقل الحدود ان شاء الله .
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل .