فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
هل لخبطة الهرمونات تمنع الحمل ؟ وما هي أسبابها ؟
الرئيسية/طب وصحة/هل لخبطة الهرمونات تمنع الحمل ؟ وما هي أسبابها ؟
هل لخبطة الهرمونات تمنع الحمل ؟ وما هي أسبابها ؟
سؤال
السلام عليكم ،
عمري 25 وطولي 145 ووزني 52،أود أن أعرف هل لخبطة الهرمونات تمنع الحمل ؟ أنا متزوجة من سنتين ولم يحدث حمل و الدورة الشهرية غير منتظمة، أعاني من زيادة في الوزن و ظهور الشعر الزائد في الوجه و حول حلمة الثدي ، ذهبت لطبيبة نسائية و كانت نتيجة التحاليل اللازمة : ” ضعف في هرمون التبويض ” وصفت لي حبوب كيلمن مع fitormil pro و الكلوميد ثم الشهر التالي نفس الدواء مع استبدال fitormil ب فيتامين e والشهر الذي يليه fitormil مع الكلوميد فقط بدون كيلمن مع مراقبة التبويض ووصل حجم البويضة فاليوم 15 ( 21 ملم ) ووصفت لي حقن تفجير ولم يحدث حمل ، سؤالي ماهو تشخيصكم لحالتي وماهو العلاج المناسب للحمل ،و شكرا.
وفق المعلومات التي ذكرتيها فإن هناك احتمالية كبيرة ان يكون ما تعاني منه هو تكيس المبايض المتعدد ، و هي اضطراب هرموني يتسبب في :
– زيادة نمو الشعر في الجسم .
– اضطراب الدورة الشهرية .
و هذه الاعراض تعتبر شائعة للغاية مع مشكلة تكيس المبايض المتعدد .
تكيس المبايض المتعدد هو خلل هرموني يحدث في السيدات ، و قد أطلق عليه هذا الاسم نظراً لارتباطه في أغلب الحالات بظهور تكيسات صغيرة على المبيض .
و غالباً ما ينعكس هذا الخلل الهرموني على عدة جوانب صحية للمريضة تتمثل في زيادة نمو الشعر في الوجه و الجسم أو اضطرابات الدورة الشهرية و عدم القدرة على الحمل .
و تحدث هذه المشكلة في السيدات بنسبة 5 – 10 % ، و تعتبر أكثر سبب شيوعاً وراء تأخر الإنجاب .
قد تبدأ المشكلة في المراهقات باضطرابات بسيطة في الدورة الشهرية ، و قد تستمر لمدة سنوات دون ملاحظتها حتى وصول المريضة لسن الزواج و ملاحظة تأخر الإنجاب و إجراء فحوصات بحثاً على سبب المشكلة . كما أن تكيس المبايض يصيب السيدات من كافة العرقيات بنسبة متقاربة .
و بشكل عام يساعد التشخيص و العلاج المبكر في حل المشكلة و تجنب أي مضاعفات طويلة المدى .
يعتمد تشخيص تكيس المبايض المتعدد على معايير تشمل :
1 – انقطاع الدورة الشهرية ، أو حدوثها بمعدل منخفض كل بضعة أشهر .
2 – ارتفاع نسبة هرمون الذكورة – من خلال الأعراض + نتائج التحاليل المعملية لنسب الهرمون- .
3 – وجود تكيسات متعددة على المبيض – من خلال فحص السونار- .
يتم تشخيص حالة بتكيس المبايض المتعدد عند تحقق الشروط التالية :
أولاً : وجود اثنين على الأقل من معايير التشخيص المذكورة .
ثانياً : استبعاد الاحتمالات الأخرى وراء أعراض الخلل الهرموني مثل :
– اضطرابات الغدة الدرقية .
– اضطرابات نسبة هرمون اللبن – البرولاكتين .
– اضطرابات الغدة الكظرية .
– الأورام المفرزة لهرمونات الذكورة .
هكذا يكون من السهل التنبؤ بخطوات التشخيص التي تهدف لتقييم العوامل المتعددة المذكورة ، و تشمل :
– الاطلاع على تفاصيل التاريخ الصحي للحالة .
– الاطلاع على تفاصيل الأعراض و تدرج ظهورها .
– الاطلاع على تفاصيل الدورة الشهرية .
– عمل فحص عيادي .
– عمل سونار للمبايض .
– تحليل هرمون الذكورة .
– تحليل هرمونات تنظيم الدورة الشهرية FSH – LH .
على اعتبار ان المشكلة تكيس في المبايض فإن اول الخطوط العلاجية هو الادوية التي تعمل على استعادة توازن الهرمونات ، و اذا فشلت هذه الادوية يمكن ان يتم اللجوء لعمل جراحة صغيرة بالمنظار لأزالة التكيسات عن المبيض و يعتبر هذا هو الحل الثاني في حال استمرار المشكلة و عدم استجابتها للعلاج الدوائي .
بقدر انتشار هذه المشكلة ، فإنها من الناحية الطبيبة تعتبر مشكلة بسيطة يمكن علاجها في أغلبية الحالات دون مشاكل .
جانب كبير من مشكلة تكيس المبايض يرتبط بوجود وزن زائد ، لذا فإن الحل المساعد الذي نراه ممكن ان يزيد من سرعة التعافي و الشفاء بإذن الله يتمثل في ضبط وزنك من خلال برنامج يدمج بين :
– التمارين الرياضية التي تساعد في حرق السعرات الحرارية .
– التغذية المتوازنة منخفضة السعرات التي تعتمد بنسبة كبيرة عل ىالفواكه و الخضروات و الطازجة لأمداد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات و الاملاح المعدنية المتنوعة .
بالاضافة طبعاً للانتظام على خطتك الدوائية الحالية و المتابعة الدورية مع الطبيب لتقييم الاستجابة العلاجية .
إجابة ( 1 )
مرحباً أختي الفاضلة ،
وفق المعلومات التي ذكرتيها فإن هناك احتمالية كبيرة ان يكون ما تعاني منه هو تكيس المبايض المتعدد ، و هي اضطراب هرموني يتسبب في :
– زيادة نمو الشعر في الجسم .
– اضطراب الدورة الشهرية .
و هذه الاعراض تعتبر شائعة للغاية مع مشكلة تكيس المبايض المتعدد .
تكيس المبايض المتعدد هو خلل هرموني يحدث في السيدات ، و قد أطلق عليه هذا الاسم نظراً لارتباطه في أغلب الحالات بظهور تكيسات صغيرة على المبيض .
و غالباً ما ينعكس هذا الخلل الهرموني على عدة جوانب صحية للمريضة تتمثل في زيادة نمو الشعر في الوجه و الجسم أو اضطرابات الدورة الشهرية و عدم القدرة على الحمل .
و تحدث هذه المشكلة في السيدات بنسبة 5 – 10 % ، و تعتبر أكثر سبب شيوعاً وراء تأخر الإنجاب .
قد تبدأ المشكلة في المراهقات باضطرابات بسيطة في الدورة الشهرية ، و قد تستمر لمدة سنوات دون ملاحظتها حتى وصول المريضة لسن الزواج و ملاحظة تأخر الإنجاب و إجراء فحوصات بحثاً على سبب المشكلة . كما أن تكيس المبايض يصيب السيدات من كافة العرقيات بنسبة متقاربة .
و بشكل عام يساعد التشخيص و العلاج المبكر في حل المشكلة و تجنب أي مضاعفات طويلة المدى .
يعتمد تشخيص تكيس المبايض المتعدد على معايير تشمل :
1 – انقطاع الدورة الشهرية ، أو حدوثها بمعدل منخفض كل بضعة أشهر .
2 – ارتفاع نسبة هرمون الذكورة – من خلال الأعراض + نتائج التحاليل المعملية لنسب الهرمون- .
3 – وجود تكيسات متعددة على المبيض – من خلال فحص السونار- .
يتم تشخيص حالة بتكيس المبايض المتعدد عند تحقق الشروط التالية :
أولاً : وجود اثنين على الأقل من معايير التشخيص المذكورة .
ثانياً : استبعاد الاحتمالات الأخرى وراء أعراض الخلل الهرموني مثل :
– اضطرابات الغدة الدرقية .
– اضطرابات نسبة هرمون اللبن – البرولاكتين .
– اضطرابات الغدة الكظرية .
– الأورام المفرزة لهرمونات الذكورة .
هكذا يكون من السهل التنبؤ بخطوات التشخيص التي تهدف لتقييم العوامل المتعددة المذكورة ، و تشمل :
– الاطلاع على تفاصيل التاريخ الصحي للحالة .
– الاطلاع على تفاصيل الأعراض و تدرج ظهورها .
– الاطلاع على تفاصيل الدورة الشهرية .
– عمل فحص عيادي .
– عمل سونار للمبايض .
– تحليل هرمون الذكورة .
– تحليل هرمونات تنظيم الدورة الشهرية FSH – LH .
على اعتبار ان المشكلة تكيس في المبايض فإن اول الخطوط العلاجية هو الادوية التي تعمل على استعادة توازن الهرمونات ، و اذا فشلت هذه الادوية يمكن ان يتم اللجوء لعمل جراحة صغيرة بالمنظار لأزالة التكيسات عن المبيض و يعتبر هذا هو الحل الثاني في حال استمرار المشكلة و عدم استجابتها للعلاج الدوائي .
بقدر انتشار هذه المشكلة ، فإنها من الناحية الطبيبة تعتبر مشكلة بسيطة يمكن علاجها في أغلبية الحالات دون مشاكل .
جانب كبير من مشكلة تكيس المبايض يرتبط بوجود وزن زائد ، لذا فإن الحل المساعد الذي نراه ممكن ان يزيد من سرعة التعافي و الشفاء بإذن الله يتمثل في ضبط وزنك من خلال برنامج يدمج بين :
– التمارين الرياضية التي تساعد في حرق السعرات الحرارية .
– التغذية المتوازنة منخفضة السعرات التي تعتمد بنسبة كبيرة عل ىالفواكه و الخضروات و الطازجة لأمداد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات و الاملاح المعدنية المتنوعة .
بالاضافة طبعاً للانتظام على خطتك الدوائية الحالية و المتابعة الدورية مع الطبيب لتقييم الاستجابة العلاجية .
مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .