ما هي أسباب الحكه الشرجيه و الحرقان عند دخول الحمام ؟

سؤال

بسم الله الرحمن الرحيم ما هي أسباب الحكه الشرجيه و الحرقان عند دخول الحمام ؟ حيث أشعر  بالحكة ليس في فتحة الشرج إنما في المستقيم قبل فتحة الشرج تقريبا ب 3 سم في بعض الأحيان كنت ألاحظ حرقان من المياه في فتحة الشرج ليس في فتحة الشرج كلها و إنما في شكل خطوط . و لا يوجد شروخ أو بواسير أو ألم عند الجلوس أو دم أو صديد أو أي شيء لأنني تفحصتها بنفسي و لم أجد شيء . هذه الحكة تأتي و تذهب من الممكن أن لا أحس بها لمدة يوم و أحس بها في الثاني و أحس بها قبل دخول الحمام و تزداد مع الجهد المبذول حتي مع المشي و للعلم أنا لست شخص سمين في حالة وجود إمساك أحس في المنطقة قبل فتحة الشرج بتقريبا 3 سم ( في المستقيم ) و كأن هذه المنطقة يحدث بها شقوق أو شروخ عند مرور البراز الصلب بها و أحس بها لمدة تقريبا ربع ساعة بعد الإنتهاء من الحمام هي لا تسبب لي إلا ألما طفيفا يكاد لا يذكر و لكنه التعب النفسي لقلقي من هذا الموضوع . فرجاء إخباري ما هذه المشكلة و ما الأدوية الممكن تناولها لعلاج هذه المشكلة ؟و آسف للإطالة و شكرا .

إجابة ( 1 )

  1. مرحبا أخي الفاضل ,

    لا يمكن فحص فتحة الشرج بنفسك , ولا بد من الذهاب للطبيب المعالج لاجراء الفحص السريري .

    الشرخ الشرجي أعراضه تشمل :

    – الألم : الألم هو سيد الأعراض الخاصة بمشكلة الشرخ الشرجي ؛ حيث تتسم بحدوث ألم شديد أثناء التبرز يشبه احتواء البراز على قطع من الزجاج تسبب الألم ، و بمجرد انتهاء التبرز يدخل المريض في مرحلة طويلة المدى من الألم ذات الطبيعة المحرقة و يمتد لساعات .
    – النزيف : قد يصاحب الشرخ الشرجي حدوث نزيف نتيجة طبيعة المشكلة التي تحمل في طياتها تمزق في الأنسجة ، و قد يلاحظ المريض هذا الدم مع البراز أو أثناء تنظيف الشرج بعد التبرز .

    لتحديد المشكلة يفضل الذهاب لطبيب جراحة عامة لإجراء الفحص السريري .

    العلاج يختلف بإختلاف المشكلة ولكن هناك بعض الإرشادات العامة وتتضمن :

    – تشجيع المريض على زيادة محتوى الألياف في غذائه اليومي لتقليل الإمساك و تحسين حركة الأمعاء .
    – إعطاء ملينات لتسهيل مرور البراز بسهولة و عدم بقاؤه في الأمعاء لفترة طويلة .
    – تشجيع المريض على الانتباه لإجراءات النظافة الشخصية بشكل اكبر ، و تجنب مشاركة الملابس مع الغير .
    – شرب كميات كافية من المياه يومياً .

    مع تمنياتنا بالشفاء العاجل .

‫أضف إجابة