يعانى زوجى من الثالول التناسلي حيث ظهر حول فتحة الشرج فما العلاج ؟

سؤال

يعانى زوجى من الثالول التناسلي  حيث أن لديه ثالول حول فتحه الشرج ما طرق العلاج وكيف أتاكد من إنتقاله لي وما هي خطورته وما هى أعراضة أو الأماكن التى يظهر فيها الثالوث عند النساء وهل العلاج دوائى ولا جراحى وما هى طرق الوقاية من أنتقال العدوى من زوجى الى أو منى ألية أرجوا الرد وشكراً .

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً أختي الفاضلة ،

    بداية ينبغي مراجعة طبيب جلدية من اجل عمل فحص مباشر لزوجك للتأكد ان ما لديه هو ثآليل جنسية بالفعل وليس زوائد جلدية او اي مشكلة جلدية اخرى يمكن ان تتشابه مع الثآليل من حيث المظهر الخارجي للجلد .

    في السيدات؛ تظهر الثآليل على الفرج، جدران المهبل، بين الأعضاء التناسلية وفتحة الشرج، عنق الرحم. أما في الرجال؛ فتظهر على طرف أو جسم القضيب، أو على فتحة الشرج. يمكن أن تظهر الثآليل التناسلية أيضاً في الفم أو الحلق نتيجة لممارسة الجنس الفموي. و تتجمع عدة ثآليل بجوار بعضها البعض لتعطي شكل ثمرة القرنبيط. يمكن أن تكون الثآليل أحيانا مثيرة للحكة. ويحدث منها نزيف عند الجماع.

    عادة ما تكون الثآليل صغيرة للغاية ومسطحة فلا تظهر حتى بالعين المجردة، وقد تكبر أحيانا لتظهر على شكل تجمعات.

    التشخيص يبدأ من الطبيب ؛ حيث يقوم الطبيب بوضع قليل من الخل على الأعضاء التناسلية ثم ينظر إليها من خلال ميكروسكوب خاص للتعرف على الفايروس. و بعد ذلك تأتي الفحوصات المعملية مثل مسحة PAP من عنق الرحم ، حيث يتم بواسطتها إكتشاف وجود الفايروس في المهبل وعنق الرحم أو إكتشاف العلامات الأولية لسرطان عنق الرحم.

    و يتم عمل هذا الأختبار لمن تجاوزت أعمارهن الثلاثين سنة ويتحقق من جود أنواع مختلفة من الفايروس غير تلك التي تسبب سرطان عنق الرحم، والتي لا تظهر في سن أصغر نظرا لإمكانية تغلب جهاز المناعة عليها.

    إذا لم تسبب الثآليل مشكلة فقد لا تحتاج إلى العلاج، ولكن إذا شملت الأعراض: الحكة، الحرقان أو الألم، أو حتى مشكلات نفسية بسبب المظهر الخارجي فهناك عدة خيارات للعلاج تشمل:

    1- العلاج الدوائي:
    هناك عدة مستحضرات يتم استخدامها موضعيا للقضاء على الفايروس، وهي عقاقير لا يتم الحصول عليها إلا بعد إستشارة طبيب مختص.

    2- الجراحة:
    وذلك لإزالة الثآليل والتخلص من وجود الفايروس إما عن طريق الكي بالتبريد، أو الكهرباء، أو الإستئصال، كما يمكن علاجها عن طريق الليزر.

    الوقاية:
    أستخدام الواقي الذكري أثناء العلاقة الحميمة يقلل خطورة الإصابة بالفايروس.

    كما أنه يتوفر تطعيم مضاد لمعظم الأنواع المسببة للثآليل من الفايروس، وخاصة تلك المرتبطة بحدوث سرطان عنق الرحم. ينصح بالتطعيم عند سن 11 سنة للإناث و12 سنة للذكور. كما يمكن أخد التطعيم في سن أكبر في حالة عدم أخذه في سنة المراهقة وذلك بعد إستشارة الطبيب المتابع للحالة .

    مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية .

‫أضف إجابة