أنا مصاب بـ الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ، لا جدوى من علاجي ماذا أفعل؟

سؤال

أنا مريض بمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ، دخلت المستشفى أكثر من مرة من أجل جلسات كهربية كثيرة، ولكن لا أستجيب للعلاج، ماذا أفعل؟

إجابة ( 1 )

  1. السلام عليكم اخي الكريم 🙂

    مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هو
    هو مرض عقلي يتميز بتغيرات مزاجية شديدة بينها حلقات متكررة من الاكتئاب و على الأقل نوبة جنون واحدة .

    أسباب الأضطراب ثنائي القطبين
    – مرض الاكتئاب الجنوني ليس مرضا جينيا بصورة نقية .
    – المرض سببه متعدد العوامل ما بين الجينات و المؤثرات النفسية و البيئية التى ينشأ بها المريض.
    – الضغوط الشديدة وجد أنها مساهم أساسي في تطور التغييرات النفسية لدي المريض .

    اما عن طرق علاج الأضطراب ثنائي القطبين فتشمل :
    يستخدم الأطباء طريقين علاجيين :
    العلاج الدوائي :
    و يتكون من مجموعة من الأدوية من شأنها تخفيض أعراض نوبات الجنون و الاكتئاب كهدف أولي و عدم رجوع الأعراض في صورة نوبات جديدة على المدي البعيد و هذه الأدوية هي :
    أدوية مهدئة للجهاز العصبي Neuroleptics : و هي تعمل بشكل سريع و فعال بين الأدوية النفسية و لها آثار جانبية منها زيادة في النوم و الشعور بالنعاس و زيادة في الوزن .
    أدوية إتزان الحالة المزاجية Mood stabilizers : مثل الليثيوم و هي أيضاً أدوية فعالة و لكنها تعمل على مدي أطول من قرينها السابق و بعض هذه الأدوية لها مشاكل مع الحمل و ينصح باستشارة الطبيب قبل تعاطيها .
    الأدوية مضادة للاكتئاب Anti-depressants : و تستخدم لعلاج أعراض الاكتئاب للاضطراب ثنائي القطبين
    العلاج النفسي :
    و ينقسم إلي :
    علاج مركز على أسرة المريض بأن يتعلموا كيفية التعامل مع مريضهم و يعرفوا طبيعة مرضه جيدا ليكي يوفرو له الدعم الكافي و يتضمن هذا العلاج تدريبا للتواصل الأمثل .
    جزء آخر من العلاج النفسي يتضمن التعليم بالمرض النفسي للمريض و للعائلة و كيف تكون شكل النوبة الحادة و علامات قدومها مثل التغير في نمط النوم و كيفية التعامل معها بشكل علمى .
    الجزء الثالث من العلاج النفسي يسمي العلاج السلوكي المعرفي و فيه يقوم الطبيب بتقوية الأفكار الإيجابية للمريض و جعله يتعرف و يقاوم و يتحدي مرضه بتفكير إيجابي علمي سليم .

    اليك بعض النصائح لتخفيف نوبات المرض :

    لا توجد خطوات وقائية لمنع حدوث المرض ، و لكن يمكن بالتشخيص المبكر للمرض يمكن التحكم السليم في عدم حدوث نوبات جديدة للمرض و ذلك باتباع الآتى :
    إعطاء أهمية لعلامات الخطر : فبمرور الوقت مع المرض يتعرف المريض على علامات يشير بأنه سوف يدخل في نوبة و من ثم يمكن التعامل معها أفضل قبل ظهور جميع الأعراض .
    التوقف على تناول عقاقير الإدمان و الكحوليات لانها تساعد على رجوع الاعراض بشكل أسرع .
    تناول الأدوية النفسية في مواعيدها السليمة تبعاً لاستشارة الطبيب و هذا له دور كبير في تحسن الأعراض و عدم ظهور نوبات جديدة .

    تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂

‫أضف إجابة