أضف إجابة
يجب عليك تسجيل الدخول او التسجيل لتستطيع اضافه إجابة .
فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب عندي 21 سنة لدي مشكلة وهي أعتقد قد الرهاب الاجتماعي. ذهبت إلى طبيبين للعلاج وكل منهما أعطاني دواء. استمريت شهر شهرين في كل مرة ثم انقطعت عنه فجأة لإحساسي أنه غير مهم مع أني لاحظت تحسنا ما وكنت أفكر في أن التحسن نتيجة داخلية للإيمان بالعلاج وليس له علاقة حقيقية بالدواء. وبعض أقاربي من الدكاترة قال لي أنني غير محتاج وهذه الأدوية (سيروكسات) قد يكون لها أضرار مستقبلية ونصحني بأن حالتي طبيعية ولا أحتاج 2لأدوية وأن كل الناس مثلي وما أنا فيه وهم!! اتجهت إلى محاولة علاج نفسي عن طريق تمارين الاسترخاء والعلاجات النفسية، لكن شعرت بالضجر وأهملتها، أيضا أنا ممارس للعادة السرية منذ بلوغي وإلى الآن لم أستطع إيقافها، ودائما اتجه لأحلام اليقظة للشعور بالرضى والسعادة. وأحيانا يجول في خاطري مواقف سابقة تعرضت لها تشعرني بالخجل من نفسي (مواقف كنت فيها غبيا) تضايقني وتجعل ذهني شاردا. وأيضا أشعر بالضيق أحيانا إذا خالفت أحد في الرأي. وأجد بعض الصعوبة في التواصل مع الفتيات. أنا والحمد لله متفوق ولدي قدرات ذهنية جيدة.. لكن أيضا الكسل له نصيب ليس بالقليل في حياتي (تقريبا إرادتي ليست قوية) وأحيانا أشعر بأنني أريد شراء كل شيء في هذه الدنيا وأتخيل نفسي مستقبلا ذا منصب أستطيع أن أقول إن لدي طموح غريب لكن لا أسعى إلى تحقيقه وأتعلل بأشياء في حاضري تعيقني لأقول عندما مثلا أتخرج سأبدأ حياتي الحقيقية أما أنا الآن فلست سوى طالب يأخذ مصروفه من أهله وليست لديه إمكانيات تحقيق ما يسعى إليه لأنني مرتبط بما باهلي ولا أستطيع فعل شيء إلا بعد أخذ موافقتهم نسبيا.. أعيش بحرية نعم وأهلي يتيحون لي حرية ما أفعله واختيار ما أريده. لكن أشعر أنني بداخلي أنني غير مستقل وأن الاستقلال الحقيقي عندما يكون لي حياتي الخاصة المطلقة. أهلي قالوا لي أنني أناني نوعا ما وأحيانا لا يهمني إلا نفسي، هذا التوصيف!! في محاولتي لحل الأزمة: أنا الآن أحاول التخلص من العادة السرية، أحاول قراءة الكتب وأحاول أن أكون أكثر وعيا وثقافة.. وأحاول المواظبة على الرياضة. أحاول متابعة كل ما هو مفيد على النت مثلا. والابتعاد عن المحرمات والأشياء التافهة والتقليل من مشاهدة الأفلام. لكن ما ألبث إلا أن أشعر بحالة من عدم الرضا والكسل، وأبدأ من جديد، أقول من اليوم، لا للعادة، لا لكذا …. الخ وبمناسبة الرهاب والمواقف الاجتماعية أحاول أن أكون أكثر قوة وثبات. ولكن بعض الأحيان تصيبني انتكاسات. قرأت أن الأدوية مثل الثيروكسات تساهم في علاج الرهاب الاجتماعي لكني قلق من موضوع تناول الأدوية النفسية وسواء كان لها ضرر أم لا.. هل يمكن علاج الرهاب من غير أدوية.. وترى كيف وما هي اهم الوسائل للتغلب على هذه المشكلة. فما هو افضل علاج للرهاب الاجتماعي ؟ وبماذا تنصحوني جزاكم الله خيرا!!
يجب عليك تسجيل الدخول او التسجيل لتستطيع اضافه إجابة .
إجابة ( 1 )
مرحباً أخي الكريم ،
أسمح لي ان اقول لك أنه كان حري بك ان تستمر على العلاج لفترة أطول خاصة انك بدات تلاحظ تحسن ، و كما يبدو من حديثك فإن المشكلة قد عادت لتتفاقم بعد توقفك عن العلاج .
ننصحك بمعاودة استشارة الطبيب المتابع لحالتك الذي وصف لك الدواء و الحصول منه على نظام علاجي جديد بشرط ان تنتظم عليه هذه المرة و لا تقلق من الاثار الجانبية حيث انها تكون مؤقتة و تزول بعد الشفاء و التوقف التدريجي عن الدواء .
وفقك الله لما فيه رضاه .
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل بإذن الله .