فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
ما هو افضل علاج للبواسير حيث أعانيه منذ 33 سنة؟
الرئيسية/طب وصحة/ما هو افضل علاج للبواسير حيث أعانيه منذ 33 سنة؟
ما هو افضل علاج للبواسير حيث أعانيه منذ 33 سنة؟
سؤال
السلام عليكم ما هو افضل علاج للبواسير ؟ فأنا أعاني من ألم في الشرج دون نزيف مع خروج للشرج عند البراز و يرجع بالإصبع بعد البراز بارز داخل الشرج. ما هو نوع المرض ؟ومدى خطورته ؟أعانيه منذ 33 سنة.
إن الأعراض المذكورة تتوافق بشكل كبير مع مشكلة البواسير .
المقصود بالبواسير هو تمدد غير طبيعي في حجم الأوعية الدموية الموجودة في نهاية المستقيم و فتحة الشرج، وهي مشكلة مشابه لمشاكل الدوالي التي تحدث في الأوعية الدموية في مختلف مناطق الجسم.
ما هي أنواع البواسير ؟
أولاً: البواسير الداخلية:
يقصد بها حالات البواسير التي يكون الوعاء الدموي المتضخم فيها موجوداً داخل القناة الشرجية.
غالباً ما ترتبط بنزول دم دون حدوث ألم.
في الحالات المتقدمة قد يحدث هبوط للدوالي الداخلية غير فتحة الشرج لتبرز خارجياً بشكل واضح، و يصاحبها حدوث ألم شديد.
تنقسم البواسير الداخلية لأربع مراحل :
المرحلة الأولى: وعاء دموي متضخم داخل القناة الشرجية، لكنه لا يبرز للخارج.
المرحلة الثانية: وعاء دموي متضخم داخل القناة الشرجية، لكنه يبرز للخارج أثناء التبرز أو خروج الغازات بمصاحبة الحزق، ولكنه يعود للداخل بمجرد انتهاء تأثير الضغط – الحزق –.
المرحلة الثالثة: الوعاء الدموي المتضخم يبرز تلقائيًا خارج فتحة الشرج دون وجود ضغط أو حزق عليه، و لكنه يعود للداخل عندما يرجعه المريض.
المرحلة الرابعة: الوعاء الدموي المتضخم يبرز خارج فتحة الشرج بشكل مستمر و لا يعود داخل القناة الشرجية.
ثانياً: البواسير الخارجية:
يقصد بها حالات البواسير التي يكون الوعاء الدموي المتضخم فيها موجوداً في الجزء الخارجي لفتحة الشرج.
لا يصاحبها ألم إلا إذا حدث تجلط في الدم الموجود داخل الوعاء الدموي.
لا يصاحبها نزيف إلا إذا حدث انفجار للوعاء الدموي المتضخم.
تختلف تقنيات العلاج وفقاً لنوع البواسير، و قد يصاب الشخص بالنوعين في نفس الوقت.
كيف يتم التشخيص النهائي للبواسير؟
الفحص العيادي: يعتمد تشخيص البواسير في المقام الأول على الفحص العيادي المباشر من خلال إجراء فحص لمنطقة الشرج.
التاريخ الصحي للحالة: يلعب دورًا رئيسيًا في التشخيص؛ حيث يعرف من خلاله الطبيب معلومات أكثر تفصيلاً عن عوامل الخطورة الخاصة بالبواسير، والعوامل الموجودة منها في كل حالة على حدة.
استبعاد الاحتمالات الأخطر: فكرة هذا الجانب من التشخيص قائمة على مبدأ مفاده أن نزيف المستقيم و خروج دم مع البراز يتطلب استبعاد بعض المشكلات الصحية المهمة مثل أورام المستقيم لا قدر الله، وهذا يتم من خلال إجراء منظار وربما أخذ عينة في الحالات التي تقع ضمن الفئة المعرضة أكثر من غيرها للشك .
البواسير في مراحلها الأولى يكون لها إجراءات بسيطة للغاية قد تساعد بشكل كبير في التخلص من المشكلة في مهدها دون الحاجة لإجراءات طبية معقدة.
ومن أهم هذه الاجراءات الأولية:
1 – طعام عالي الألياف:
تناول طعام يحتوي كميات عالية من الألياف يساعد على تسهيل حركة الأمعاء بشكل طبيعي.
من أشهر مصادر الألياف: الفواكه و الخضروات الطازجة + الحبوب الكاملة و البقوليات + القمح.
2- حمام دافئ:
الجلوس في حمام ماء دافئ يساعد في تخفيف أعراض الحكة وتهيج الجلد وانقباض العضلات.
ينبغي أن يغطي الماء منطقة الحوض والفخذين.
ينصح أن يكون الحمام لمدة 20 دقيقة بعد كل مرة تبرز، أو 3 مرات في اليوم.
ينبغي التأكد من نظافة حوض الاستحمام لمنع التلوث.
ينبغي الحرص على تجفيف منطقة الشرج برفق باستخدام فوطة ناعمة دون أي عنف بعد انتهاء الحمام.
في بعض الأحيان يتم وضع مواد إضافية للمياه للحصول على تاثيرات علاجية أخرى.
3- علاج المشكلات الأصلية:
يتم علاج المشكلات التي تتسبب في إمساك مزمن أو سعال مزمن.
في حالة الحمل؛ يتم طمأنة الحامل أن المشكلة غالبًا ما ستنتهي تلقائيًا بعد الحمل مع مراعاة الإرشادات المذكورة.
في حالة المدخنين؛ ينصح بالتوقف عن التدخين وإعطاء أدوية لتخفيف السعال أو تخفيفة بالطرق الطبيعية.
4- تصحيح سلوكيات التواليت الخاطئة:
الحرص على دخول الحمام للتبرز في أوقات ثابتة كل يوم، مرة صباحاً و مرة مساء على الأقل.
الحرص على تجنب الدفع الزائد لإجبار نزول البراز الحزق .
تجنب الجلوس في الحمام لفترات طويلة بدون داعي.
الحرص على دخول الحمام للتبرز عند الشعور برغبة في ذلك وعدم تأجيل الأمر.
5- الرياضة:
ممارسة الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدموية بشكل عام و تقوي جدران الأوعية الدموية.
6 – المسكنات:
استعمال مسكنات موضعية ملائمة للحالة يساعد في تخفيف الأعراض بشكل مؤقت.
7- لا تتأخر في مراجعة الطبيب:
البواسير رغم بساطتها كمرض وسهولة علاجها، إلا أن أغلب مشكلاتها تنتج عن شعور المريض بالحرج من مراجعة الطبيب بخصوص المسألة مما يؤدي إلى تأخر الحالات دون داعي.
الطبيب هو الشخص الوحيد المؤتمن على مثل هذه المشكلات الصحية، كما أنه ملتزم بفعل القسم و أخلاقيات المهنة والقوانين المنظمة لها على التعامل مع المشكلة الصحية باحترافية دون إخلال بكرامة المريض أو الإساءة له.
التدخل المبكر في مشكلة مثل البواسير يساعدك على استئصالها من جذورها بإذن الله دون أي مضاعفات.
8- النظافة الشخصية:
لا تتهاون في الاهتمام باجراءات النظافة الشخصية الخاصة بمنطقة الشرج بشكل دقيق لمنع حدوث أي تلوث .
لا تنسى استعمال فوط ناعمة لتجفيف منطقة الشرج دون أن تسبب إصابات.
غالبًا ما يكون الصابون دون أهمية كبرى، لكن الأهم هو تنظيف المنطقة برفق وبشكل كامل.
تجنب استعمال المواد المحتوية على كحول؛ لأنها قد تزيد من تهيج الجلد.
إجابة ( 1 )
مرحباً بك في قسم الاستشارات ،
إن الأعراض المذكورة تتوافق بشكل كبير مع مشكلة البواسير .
المقصود بالبواسير هو تمدد غير طبيعي في حجم الأوعية الدموية الموجودة في نهاية المستقيم و فتحة الشرج، وهي مشكلة مشابه لمشاكل الدوالي التي تحدث في الأوعية الدموية في مختلف مناطق الجسم.
ما هي أنواع البواسير ؟
أولاً: البواسير الداخلية:
يقصد بها حالات البواسير التي يكون الوعاء الدموي المتضخم فيها موجوداً داخل القناة الشرجية.
غالباً ما ترتبط بنزول دم دون حدوث ألم.
في الحالات المتقدمة قد يحدث هبوط للدوالي الداخلية غير فتحة الشرج لتبرز خارجياً بشكل واضح، و يصاحبها حدوث ألم شديد.
تنقسم البواسير الداخلية لأربع مراحل :
المرحلة الأولى: وعاء دموي متضخم داخل القناة الشرجية، لكنه لا يبرز للخارج.
المرحلة الثانية: وعاء دموي متضخم داخل القناة الشرجية، لكنه يبرز للخارج أثناء التبرز أو خروج الغازات بمصاحبة الحزق، ولكنه يعود للداخل بمجرد انتهاء تأثير الضغط – الحزق –.
المرحلة الثالثة: الوعاء الدموي المتضخم يبرز تلقائيًا خارج فتحة الشرج دون وجود ضغط أو حزق عليه، و لكنه يعود للداخل عندما يرجعه المريض.
المرحلة الرابعة: الوعاء الدموي المتضخم يبرز خارج فتحة الشرج بشكل مستمر و لا يعود داخل القناة الشرجية.
ثانياً: البواسير الخارجية:
يقصد بها حالات البواسير التي يكون الوعاء الدموي المتضخم فيها موجوداً في الجزء الخارجي لفتحة الشرج.
لا يصاحبها ألم إلا إذا حدث تجلط في الدم الموجود داخل الوعاء الدموي.
لا يصاحبها نزيف إلا إذا حدث انفجار للوعاء الدموي المتضخم.
تختلف تقنيات العلاج وفقاً لنوع البواسير، و قد يصاب الشخص بالنوعين في نفس الوقت.
كيف يتم التشخيص النهائي للبواسير؟
الفحص العيادي: يعتمد تشخيص البواسير في المقام الأول على الفحص العيادي المباشر من خلال إجراء فحص لمنطقة الشرج.
التاريخ الصحي للحالة: يلعب دورًا رئيسيًا في التشخيص؛ حيث يعرف من خلاله الطبيب معلومات أكثر تفصيلاً عن عوامل الخطورة الخاصة بالبواسير، والعوامل الموجودة منها في كل حالة على حدة.
استبعاد الاحتمالات الأخطر: فكرة هذا الجانب من التشخيص قائمة على مبدأ مفاده أن نزيف المستقيم و خروج دم مع البراز يتطلب استبعاد بعض المشكلات الصحية المهمة مثل أورام المستقيم لا قدر الله، وهذا يتم من خلال إجراء منظار وربما أخذ عينة في الحالات التي تقع ضمن الفئة المعرضة أكثر من غيرها للشك .
البواسير في مراحلها الأولى يكون لها إجراءات بسيطة للغاية قد تساعد بشكل كبير في التخلص من المشكلة في مهدها دون الحاجة لإجراءات طبية معقدة.
ومن أهم هذه الاجراءات الأولية:
1 – طعام عالي الألياف:
تناول طعام يحتوي كميات عالية من الألياف يساعد على تسهيل حركة الأمعاء بشكل طبيعي.
من أشهر مصادر الألياف: الفواكه و الخضروات الطازجة + الحبوب الكاملة و البقوليات + القمح.
2- حمام دافئ:
الجلوس في حمام ماء دافئ يساعد في تخفيف أعراض الحكة وتهيج الجلد وانقباض العضلات.
ينبغي أن يغطي الماء منطقة الحوض والفخذين.
ينصح أن يكون الحمام لمدة 20 دقيقة بعد كل مرة تبرز، أو 3 مرات في اليوم.
ينبغي التأكد من نظافة حوض الاستحمام لمنع التلوث.
ينبغي الحرص على تجفيف منطقة الشرج برفق باستخدام فوطة ناعمة دون أي عنف بعد انتهاء الحمام.
في بعض الأحيان يتم وضع مواد إضافية للمياه للحصول على تاثيرات علاجية أخرى.
3- علاج المشكلات الأصلية:
يتم علاج المشكلات التي تتسبب في إمساك مزمن أو سعال مزمن.
في حالة الحمل؛ يتم طمأنة الحامل أن المشكلة غالبًا ما ستنتهي تلقائيًا بعد الحمل مع مراعاة الإرشادات المذكورة.
في حالة المدخنين؛ ينصح بالتوقف عن التدخين وإعطاء أدوية لتخفيف السعال أو تخفيفة بالطرق الطبيعية.
4- تصحيح سلوكيات التواليت الخاطئة:
الحرص على دخول الحمام للتبرز في أوقات ثابتة كل يوم، مرة صباحاً و مرة مساء على الأقل.
الحرص على تجنب الدفع الزائد لإجبار نزول البراز الحزق .
تجنب الجلوس في الحمام لفترات طويلة بدون داعي.
الحرص على دخول الحمام للتبرز عند الشعور برغبة في ذلك وعدم تأجيل الأمر.
5- الرياضة:
ممارسة الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدموية بشكل عام و تقوي جدران الأوعية الدموية.
6 – المسكنات:
استعمال مسكنات موضعية ملائمة للحالة يساعد في تخفيف الأعراض بشكل مؤقت.
7- لا تتأخر في مراجعة الطبيب:
البواسير رغم بساطتها كمرض وسهولة علاجها، إلا أن أغلب مشكلاتها تنتج عن شعور المريض بالحرج من مراجعة الطبيب بخصوص المسألة مما يؤدي إلى تأخر الحالات دون داعي.
الطبيب هو الشخص الوحيد المؤتمن على مثل هذه المشكلات الصحية، كما أنه ملتزم بفعل القسم و أخلاقيات المهنة والقوانين المنظمة لها على التعامل مع المشكلة الصحية باحترافية دون إخلال بكرامة المريض أو الإساءة له.
التدخل المبكر في مشكلة مثل البواسير يساعدك على استئصالها من جذورها بإذن الله دون أي مضاعفات.
8- النظافة الشخصية:
لا تتهاون في الاهتمام باجراءات النظافة الشخصية الخاصة بمنطقة الشرج بشكل دقيق لمنع حدوث أي تلوث .
لا تنسى استعمال فوط ناعمة لتجفيف منطقة الشرج دون أن تسبب إصابات.
غالبًا ما يكون الصابون دون أهمية كبرى، لكن الأهم هو تنظيف المنطقة برفق وبشكل كامل.
تجنب استعمال المواد المحتوية على كحول؛ لأنها قد تزيد من تهيج الجلد.
مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .