ما هي اعراض القلق النفسي والهلع ؟ و ما هو علاجها ؟

سؤال

السلام عليكم أنا عمري 18 و منذ 5 سنين عانيت من اعراض القلق النفسي والهلع و ضيق التنفس ، المشكلة الاساسية أني أشعر أنني أنا الذي أتنفس بنفسي ليس لا أراديا كلما جاء في بالي التفكير في التنفس يحدث هذا ثم واصلت مع أطباء نفسيين كثير و أخذت الكثير من الأدوية النفسية كثير جدا و الأكثر إستعمالا طوال الأربع سنين متواصل داء السيروكسات و كثير من الأدوية الأخري و كنت دائما أشتكي و بعد أربع سنين سبحان الله قد توقفت عن الأدوية تماما رغم استمرار تعبي لكن أقل من الأول ، الآن سؤالي هل هذه الأدوية النفسية قد تكون أثرت على أي شئ في و هل أحتاج إلى مراجعة شاملة لأني الآن نادم علي أخذ الكثير من الأدوية النفسية و المهدئة التي أشعر أن بعض منها خاطئ لي و لتشخيصي رغم تعبي الشديد طوال الأربع سنين هذا إختصار شديد أرجو سامحوني شكر جزيلا .

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً بك أخي الكريم ،

    بداية نؤكد على انك مرحب بك هنا و لست في حاجة لأن نسامحك ؛ حيث ان هدف خدمة الاستشارات هو تقديم المساعدة و التوجيه السليم لأصحاب المشاكل الطبية حتى يتمكنوا من فهم مشكلتهم بشكل اكبر و التعامل معها بشكل سليم .

    نوبات الهلع لها درجات و ربما ان التدخل المبكر في حالتك و مراجعة الاطباء المتخصصين قد ساعد في منع تطور الحالة لمراحل اكثر خطورة و تأثيراً على الحياة الطبيعية للانسان .

    لذا من المستبعد ان تكون الادوية التي تناولتها قد سببت ايذاء لك ، لكنها على الارجح قد ساعدت في منع تقدم الحالة لمستويات ابعد .

    ننصحك بشدة بمراجعة الطبيب المتابع للحالة للاطمئنان و استشارته في مسألة ايقاف الأدوية وفقاً لمدى تحسن الحالة حالياً ، حيث ان التوقف المفاجئ قد يسبب لا قدر الله انتكاسة مفاجئة بعد فترة من الوقت .

    مع تمنياتنا بالصحة و العافية .

‫أضف إجابة