أعاني من اعراض الضغط النفسي و نتج عنها أضرار صحية أخرى

أرجو من سيادتكم المساعدة عندما كان عمرى 15 عام كنت أشتكي من ألم بصدري وكأن صدري يطبق وذلك نتيجة للضيق أو الحزن أو المشاكل ثم تطورت الحالة بدخولى الجامعة وعند سماعي أي مشكلة لشخص قريب لي أو يهمني أمره أعانى من حالة قيء ولكن ذلك كان على فترات بعيدة وأنا مدرك وحاسس به وكنت أتصور أنها مشاكل بالمعدة .. إلى أن دخلت الجيش وذلك كان في عام الثورة بدأت أشعر بالرعب الشديد خاصة منذ بدأ ترحالنا على كتائبنا وتوالت المشاكل من الخوف و من السرقة ومن كوني أبيت في مكان غير شرعي و غير ذلك من اعراض الضغط النفسي الذى وضعه قادتي علي مما أدى إلى رؤيتي لكوابيس عديدة وأشعر باستمرار أنها تتحقق
وحالتي هي في النصف الآخر من جيشي والتي أعاني منها
أني أشعر بألم شديد بالمعدة بخاصة حرقان فوق السوة حتى أسفل الصدر يليه شعور بضيق تنفس أو الاختناق ثم صريخ وأقول الحقونى انجدونى أنا عاوز أرجع
ولكن المشكلة في كوني غير مدرك لما أقول وغير مدرك لمن حولي وعندما أحاول أن أرجع لا يوجد قيء وبعد انتهاء الموقف أتبرأ تماماً مما حدث
طبعا كل ذلك يصيب من حولي بالهلع
الحالة تتكرر بعد الجيش يومياً وأحياناً 2 مرة باليوم مجرد أن أرى حاجة تضايقني أو أسمع شيء يوترني أو أنظر لمنضدة أو كرسي يذكرني بمشهد أو حلم أو كابوس أو أيام الجيش وأحياناً أشعر بمصيبة قادمة وانقباض بالصدر والقلب يليه الحالة
ذهبت لطبيب باطني وقال لى أنى سليم وهذه اعراض الضغط النفسي
فذهبت لطبيب نفسي آخر قال لى الحلقة بين الأعصاب بالمعدة والعقل مفقودة فلا تستطيع السيطرة على المعدة أثناء التوتر والقلق النفسي وطلب رسم مخ ولكن أظهر صحتي وأني سليم بالمخ وأعطاني دواء remeron 30 لمدة شهر
ثم 2 قرص depakin لمدة سنة وبعد مرور 9 أشهر أو عشر وجدت القرص (البرشامة ) فى البراز فقال لى مستحيل فأخذت البراز والبرشامة وخرجت على طبيب تحاليل فأكد لي أنها الدواء وأن الجسم يرفضه ولا يمتصه ولذلك هو في البراز
ولكن الحالة كانت تأتى كل أسبوع أو 2 مرة فى الأسبوع  و فى حالات التوتر والخوف (مثل يوم إجباري على الاستقالة من الشغل بسسبب الحالة بدأت تأتي 2 مرة فى اليوم وعلى مدى 3 إلى 5 أيام )
فذهبت لطبيب آخر مخ وأعصاب و الأمراض النفسية فطلب أشعة على المخ وظهرت سليمة وأعطاني فى البداية دواء على أنها كهرباء لمدة ولكن تطورت الحالة نتيجة الدواء بالسلب وجاءتني حالة تشنج نتج عنها كسر وخلع بالكتف الأيمن فلغى الدواء وقال لي أنها حالة نفسية وأعطاني divakote 500
2 قرص مساءاً
التحسن بطيء جداً يكاد يكون معدوم تأتي الحالة بعيداً عن التوتر كل أسبوع بحد أقصى 10 أيام وهذا من 5 شهور
عندما عملت call center واجهتنى مصاعب مع العملاء و الضغط والتوتر فأتت الحالة ، أتحدث في التليفون وأعمل interview
على الرغم من رفضي أنا أو قبولهم مجرد التفكير باقي اليوم
أو حتى أشعر بالقرف حتى ولو من نفسي تأتي الحالة
حاولت أن أفسر ذلك بنفسي لكي أمنعه فتوصلت أن التفكير والتوتر والخوف والقلق وصعوبة اتخاذ قرار وبعض الوهم تأتى إلي بالحالة
كنت أخاف أو أحزن فأتقيأ ولكن ذلك كان مستحيل وممنوع في الجيش فأخذ عقلي يحاول الهروب من الواقع فأنا أصرخ غير مدرك ويأتيني نفس الألم والرغبة بالقيء وأجري لأي مكان أتقيأ فيه وأسأل عن الأماكن وعيناي جاحظتان ولا أستفيق إلا وأنا بالحمام الموقف يأخذ دقيقة أوثنتين بالأكثر
ما جد هو كثرة التكرع و الانتفاخات
أنوه لسيادتكم أن هذه الحالة بدأت من نهاية 2011 حتى الآن وهي تعوقني عن العمل
أعاني من حموضة بمعنى (حرقان في صدري وأي أكل يتعبني بعدها بمدة صغيرة يعني نصف ساعة )
صيدلي صديقي يقول لي أنه قولون عصبي
أنا مواليد 1988
أرجو من سيادتكم المساعدة