أضف إجابة
يجب عليك تسجيل الدخول او التسجيل لتستطيع اضافه إجابة .
فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
أعانى من اعراض التهاب البول، حيث أن الجنس: ذكر والعمر: 20/11/1987 والطول: 171 والوزن: 66 والحالة الإجتماعية: أعزب
وكنت أفعل ممارسات خاطئة: تدخين/ممارسة العادة السرية ولا أعلم من أين أبدأ في وصف مشكلتي فقد أصبحت عاجزاً حتى من ترتيب أفكاري وصياغة الكلام، فقد قطعت تذكرة رحلة المعانآة والتخبط في مستنقع من العذاب منذ حوالي 8 أشهر، فكنت عندما أستيقظ من النوم أشعر بألم أسفل البطن (منطقة العانة) يمتد من أسفل المثانة إلى بداية العضو الذكري مع رغبة شديدة في التبول وغمق في لونه (ليس الغمق الطبيعي الذي يحصل في الصباح) ويختفي هذا الألم عند تفريغ المثانة والمشي قليلاً ولكن عند العودة إلى النوم يستمر الألم. إستمريت على هذا الحال مدة شهرين إلى 3 أشهر ولم ألقي له الإهتمام الكافي بزعمي أنها عارضة بسيطة وتزول مع مرور الوقت، إلى حين أن أتى ذالك اليوم المشؤوم (اللهم لا إعتراض على قدرك) وحدثت المشكلة الحقيقية، وهي عندما كنت أمارس العادة السرية القبيحة شعرت بألم شديد أسفل القضيب عند الإنتصاب ولكني للأسف الشديد لم أبالي لذالك الألم واستمريت في الممارسة إلى أن حصل القذف فذهبت إلى دورة المياه “أكرمكم الله” للتبول وفي منتصف التبول خرجت قطرة دم أصابني الهلع وقتها ولكني اغتسلت وخرجت من دورة المياه، وبعدها شعرت وكأنه يوجد شئ ما في ملابسي الداخلية فعندما اطلعت عليها وجدت بقع من الدم، ذهبت فوراً إلى الطبيب وعمل أشعة للمثانة وتحليل بول فكانت نتيجة الأشعة سلبية ولكن تحليل البول وجد فيه دم فذكر أنه مجرد إحتقان بسيط ولا داعي للقلق ونصحني بكثرة شرب السوائل فهدأت حينها واستقريت نفسياً.
بعد تلك الواقعة توقفت عن ممارسة العادة السرية وبدأت أشعر بآلام أسفل البطن والظهر (لا تشابه آلام الإستيقاظ من النوم) حيث أن هذه الآلم مستمرة عكس آلام الإستيقاظ التي تختفي مع الإستحمام والمشي حول الغرفة قليلاً أيضاً بدأ شعور الرغبة الملحة في التبول ولكن الكمية كانت لاتتناسب مع الرغبة حيث أن الكمية كانت قليلة جداً مقارنةً بالرغبة، علماً أن الكمية القليلة تلك كان يصاحبها اصفرار شديد في البول. الملاحظ في الأمر أنه بعد عملية التبرز “أكرمكم الله” يتحسن لون البول وكميته، استمريت إسبوعين على أمل أن تختفي هذه الأعراض ولكن دون جدوى فتوجهت إلى طبيب آخر فكشف علي سريرياً وذكر أن البروستاتا أكبر من حجمها الطبيعي قليلاً سائلاً اياي عن آخر عملية قذف حصلت مجيباً له أنها كانت قبل 3 أسابيع تقريباً واتضح على وجهه علامات الندم لتوقفي عنها بطريقة مفاجأة طالباً اياي أن أمارسها على الأقل مرة أسبوعياً وعلى الأكثر مرتين ( علماً أن أكثر من طبيب ذكر لي نفس النصيحة) قائلاً له لا أستطيع بسبب ألم أسفل القضيب ذكر أن ممارستها تكون بعد المضاد الحيوي بساعتين وستشعر بارتياح وطلب تحليل بول فظهرت النتيجة إيجابية بوجود صديد وكريات دم بيضاء أو حمراء لا أذكر تماماً فصرف لي مضاداً حيوياً أستمر عليه لمدة شهر اسمه يبدأ بحرف س لا أذكر اسمه تحديداً وكان سعره مرتفع قليلاً يتعدا 100 ريال فيه 5 كبسولات عملت بنصيحته ومارست العادة السرية ذالك اليوم حيث أن ألم أسفل القضيب لم يكن موجوداً وشعرت بارتياح كبير حينها لدرجة أني في اليوم التالي لم أعاني أي من تلك الأعراض وشعرت لوهله أني عدت إلى طبيعتي ولكن!! لاتعلم يا عبدالله ماتخبيه لك الأيام فلا تبالغ بالفرحة ياصديقي فبعد يومين (عادت حليمة لعادتها القديمة). عند مراجعة الطبيب بعد شهر ذكرت له أنه لايوجد سوى 10٪ من التحسن فطلب مزرعة للسائل المنوي وتحليل بول آخر فكانت النتيجة سلبية أي أنه لاتوجد الاتهابات في السائل المنوي ولا دم في البول فصرف لي حينها مضاداً حيوياً اسمهTravid لمدة 21 يوم، من اليوم العاشر من تناول هذا العلاج شعرت بتحسن في لون البول وكميته فاللون كان طبيعياً والكمية كانت مقبولة وعند انتهاء فترة العلاج ذهبت للمراجعة وذكرت للطبيب عن التحسن فطلب مني التوقف عن العلاج وصرف لي علاج عشبي اسمه Prostrim لمدة شهرين شعرت بتحسن مع هذا العلاج ولكن ليس بالتحسن المأمول حيث الرغبة في التبول مازالت موجودة ولكنها بكميات مقبولة ليست بالقليلة كما في السابق وفي أحيان قليلة يتحول لون البول إلى الأبيض الحليبي ونزول المذي في بعض الأحيان علماً أن طيلة فترة العلاج مازال عارض الألم (الشبيه بالشد العضلي) عند الإستيقاظ من النوم موجود مع تفاوت شدته من حين إلى آخر. عند مراجعتي الأخيرة لهذا الطبيب طلب مني التوقف من العلاج وذكر بأني لا أعاني من شئ وأن التبول كل ساعتين أمر طبيعي وليس هناك شي يستدعي للقلق وأنه لا ينبغي لي أن أكون عبداً للأدوية طيلة حياتي حينها شعرت بيأس الطبيب وفشله. فعلاً توقفت عن العلاج واستمرت الرغبة الملحة في التبول وعاد اصفرار لون البول الشديد تحديداً الصباح عند الإستيقاظ واستمريت في المعاناة فقد أصبحت كهلاً في عمر الشباب لا أطيق الخروج وتراجع مردودي الدراسي حيث أني أحضر الماجستير ،أصبحت انطوائي أتجنب الناس واتصالات الأصدقاء وسيطر علي التفكير في هذا الأمر حتى وأنا في قاعة الإختبار (أترون مدا المعاناة النفسية والجسدية التي أعانيها). طرحت موضوعي على أحد الأصدقاء فذكر لي أن الطبيب المتمكن لا علاقة له بالمستشفى الذي ينتمي إليه فإذهب إلى مستشفى متواضع لعلك تلقى العلاج المناسب بحكم قربهم إلى حالات الناس أكثر. فعلاً فعلت ماذكر لي وذهبت لأنه لايوجد لدي غير الدعاء والبحث عن علاج مناسب إذا كان هناك علاج مناسب، أكاد أفقد الأمل وأرضى بالواقع المرير الذي هو ابتلاء من رب العزه والجلاله طالباً اياه أن يرحم ضعفي وقلة حيلتي، ذهبت إلى الطبيب ذو المستشفى المتواضع عمل بعض التحالي والأشعة كلها سليمة (يا أيتها التحاليل والأشعة أما آن لكي أن تظهري علتي وتخرجيني من التخبط الذي أعيشه) صرف لي مضاداً حيوياً اسمه ليڤونيك لمدة 21 وعلاج عشبي آخر اسمه Prostar شعرت بتحسن ملحوظ في نهاية فترة العلاج لكني هذه المرة لم أراجع الطبيب لعلمي أنه سيطلب التوقف عن المضاد الحيوي فذهبت إلى الصيدلية لأشتري علبة جديدة فلم أجد نفس العلاج في 3 صيدليات تقريباً وذكر لي الصيدلي لدي نفس الدواء ولكن من شركة أجنبية أي مستورد هو نفس العلاج الفرق بينهم هذا محلي وهذا أجنبي واسمه Tavanic وفعلاً شعرت بتحسن أكثر مما قبل وعند إنتهاء العلبة راجعت الطبيب وذكرت له التحسن بالشكل العام لكن الرغبة في التبول مازالت موجودة (تبول طبيعي ليس كما في السابق) ولكن بكثرة كل ساعتين تقريباً إلى 3 ساعات فصرف لي Cardura نصف حبة عند النوم أول أسبوع وبعدها حبة كاملة لمدة شهر بالإضافة إلى Spasmolyt 20mg كل 12 ساعة لمدة أسبوع وقارب الأسبوع على الإنتهاء دون تحسن ملحوظ وتحديداً بالرغبة في التبول وآلام الإستيقاظ من النوم وأنا الآن لا أعلم ماذا أفعل حيث أن فكرة السفر إلى الخارج للعلاج بدأت تراودني، اليأس اعتلاني وجودة حياتي قلت
أسئلة جانبية بعيداً عن تشخيص سيادتكم:
1- ما سبب الألم الذي يختفي عند المشي وبعد التبول عند الإستيقاظ من النوم؟
2- ماعلاقة التبرز في البول وتأثيره بلونه وكميته؟
3- ماسبب زيادة الرغبة الجنسية طيلة فترة المرض (حيث أني أمارس العادة السرية يومياً لتصل إلى مرتين في بعض الأحيان)؟
4- هل هناك إحتمال أن ما أعاني منه ليس بسبب البروستاتا؟ أغلب الأطباء يشخصون الحالة على أنها مشكلة في البروستاتا فور سماع القصة حيث أن أعراض المسالك البولية تتشابه مع اختلاف الأسباب!! كنزيف مثلا أو حصوة أو حتى إلتهاب في مجرى البول بعيد عن البروستاتا أو أنها مشكلة أعصاب وعضلات وهي الأقرب بالنسبة لإرتباطها بإختفاء الآلام عند الإستيقاظ من النوم مع المشي وبعض الحركات.
5- هل تعني معاودة الاصفرار الشديد للبول بالكميات القليلة معاودة الصديد؟ (ليس موجود حالياً لكن هناك إحتمال كبير لإشتياقه وحنينه إلي وبالتالي زيارته بدون أخذ الإذن مني).
معلومات قد تفيد الطبيب:
1- آلام أسفل البطن والظهر إختفت وهي لم تدم طويلاً قد تأتي لكن بين فترات متباعدة جداً أي بالأسابيع والأشهر أيضاً، وإن أتت لاتدم طويلاً تختفي في اليوم التالي ولاتكون صعبة الإحتمال بل يسهل تحملها (لا علاقة لهذه الألآم بآلام الإستيقاظ من النوم).
2- عندما أكون خارج المنزل لا تأتيني الرغبة في التبول مثل تواجدي في المنزل.
3- يكثر الشعور بالحاجة إلى التبول عندما أقف بعد أن أكون مستلقي على ظهري لفترة طويلة ويقل عندما أقف بعد أكون جالساً بالشكل الطبيعي.
ملاحظة: حاولت التسجيل في الموقع ليصلني إشعار الرد من سيادتكم لكن دون جدوى حيث تتكرر أخطاء التسجيل بدون سبب واضح!!
أعتذر عن الإطالة مع علمي أنكم مشغولون في أمور أهم، لكن إحتياجي لتشخيصكم ونصائحكم دفعني لشرح الحالة بالتفصيل.
شاكرين لكم تعاونكم، وسائلين الله عز وجل أن يكتب لكم الأجر ويتقبل منكم صالح الأعمال.
يجب عليك تسجيل الدخول او التسجيل لتستطيع اضافه إجابة .
إجابات ( 2 )
مرحبا أخي الفاضل ,
لا داعي للقلق فمن التاريح المرضي السابق يتضح لنا أن المشكلة الأساسية ناتجة عن وجود إحتقان بالبروستاتا .
إحتقان البروستاتا هو السبب الرئيسي لحدوث الآلم , التبرز ليس له علاقة بكمية البول , بل تتحدد كمية البول بكمية السوائل التي تتناولها يوميا .
زيادة الرغبة الجنسية ناتجة عن :
-التفكير الدائم في ممارسة العادة السرية .
-وجود المثيرات بجوارك .
-وجود وقت فراغ , فلا يوجد ما تنشغل به فيزداد تفكيرك في ممارسة العادة السرية .
معاودة الإصفرار دليل على عدم إكتمال الشفاء , لذا يجب عليك أخي الفاضل الإلتزام بالجرعات المجددة من قبل الطبيب في المواعيد المحددة للقضاء على إحتقان البروستاتا .
من النصائح التي تساعد على تخفيف حدة الأعراض :
– الحصول على مساج البروستاتا و الذي يجب ان يتم على يد طبيب مدرب .
– ممارسة المشي اليومي لمدة 30 دقيقة يمكن ان يساهم فى تخفيف الاعراض .
– الحصول على حمام دافئ لمدة عشر دقائق يومياً يساعد فى بعض الحالات .
– الانتظام على العلاجات التي سيصفها الطبيب .
– عدم محاولة تناول ادوية مضادة للاحتقان دون مراجعة طبيب لأنها قد تفاقم الحالة .
– تجنب التوتر و قلل من تناول الشاي و القهوة .
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل .
اولا للتخلص من العادة السرية :
نود أن نوضح لك بعض النقاط الهامة . .
المشكلة الفعلية في العادة السرية و ممارسة الاستمناء ليست في هذا الفعل في حد ذاته بقدر ما هي مرتبطة بالسلوكيات التي تدور حوله ، و أهمها ما يلي :
أولاً : مشاهدة المواد الإباحية :
غالباً ما يعتمد الشخص الممارس للعادة السرية على مشاهدة مواد إباحية في شكل صور أو أفلام من أجل الحصول على الاستثارة الجنسية التي يبتغيها .
و هذا الأمر ظل لفترة طويلة لا يمثل مشكلة من الناحية العلمية الطبية ، حتى ظهر مؤخراً تقرير في مجلة PsychologyToday المتخصصة في الأبحاث العلمية الخاصة بالطب النفسي و قد كان العنوان صادم بعض الشئ للأطباء المتخصصين في الصحة الجنسية : حيث كان العنوان : Porn-Induced Sexual Dysfunction: A Growing Problem و ترجمته العربية : الخلل الجنسي الناتج من المواد الإباحية : مشكلة تزداد .
و قد تحدثت هذه الدراسة عن احتمالات جديدة تطرحها النتائج البحثية تشير إلى أن الأشخاص المدمنين على مشاهدة الأفلام الإباحية قد ظهر لديهم مشاكل كبيرة في الحصول على انتصاب طبيعي عند عمل علاقة مباشرة مع شخص من الجنس الأخر .
و قد تم إرجاع هذه المشكلة بشكل أساسي إلى أن كثرة مشاهدة الأفلام الإباحية جعلت توقعات هؤلاء المشاهدين غير واقعية في العملية الجنسية الطبيعية ، مما جعل وصولهم للاستثارة أثناء العلاقة الحقيقية صعب للغاية .
و لكن من حسن الحظ أن هذه الحالة وجدت قابلة للعلاج من خلال الامتناع عن مشاهدة الأفلام الإباحية لعدة أشهر بما يساعد المخ على العودة للوضع الطبيعي مرة أخرى ، و إن كانت هذه المرحلة لا تخلو من بعض الأعراض الشبيهة بالتوقف عن التدخين مثل الأرق و العصبية و فقدان الرغبة الجنسية مؤقتاً .
إذن : العادة السرية قد تسبب مشاكل مستقبلية في قدرة الشخص على عمل علاقة جنسية طبيعية ، و ليس ذلك بسبب فعل الاستمناء في حد ذاته ، و لكن بسبب مشاهدة المواد الإباحية بكثرة كأحد لوازم الاستمناء ، و علاج هذه سوف يتطلب عدة أشهر .
ثانياُ : الحماس الزائد أثناء الاستمناء :
غالباً ما يرتبط الاستمناء خاصة في المراهقين بإثارة الأعضاء التناسلية باليد ، و هو الأمر الذي قد يرتبط به سلوك حماسي زائد يصل لدرجة العنف تجاه الأعضاء التناسلية الخاصة بالشخص نفسه .
هذا السلوك العنيف قد يسبب مشاكل مثل التهابات و خدوش في الجلد أو تورم في الأعضاء التناسلية .
كذلك فإنه في حالة الاستمناء لدى السيدات يتم أحيانا للجوء لإدخال أجسام صلبة في المهبل أو استخدام أدوات مساعدة للوصول للذروة الجنسية ، و هذه الأشياء كثيراً ما تسبب إصابات في المنطقة التناسلية نتيجة الاستخدام الزائد أو الخاطئ .
إذن : العادة السرية قد تسبب مشاكل موضعية في الأعضاء التناسلية نتيجة السلوك العنيف المصاحب للاستمناء .
ثالثاً : التحولات النفسية و العصبية المصاحبة للعادة السرية :
ممارسة فعل فردي بهدف الحصول على الاستثارة و الإشباع الجنسي يختلف عن العلاقة الجنسية الطبيعية التي تحدث بين طرفين ، لذا فإن ممارسة العادة السرية بإسراف تتسبب في مشكلتين أساسيتين بهذا الخصوص :
1 – الشخص الذي يمارس العادة السرية بكثرة يجد نفسه أثناء العلاقة الزوجية مصاب بتوتر شديد و ربما إحراج لأنه معتاد على أن تحدث العملية الجنسية له بشكل ذاتي دون وجود شريك أخر ، و هذا التوتر قد يؤثر سلبياً قدرة الرجل على الأداء بشكل طبيعي في العلاقة الزوجية ، كما قد يؤثر سلبياً على فشل وصول المرأة لذروة الإشباع الجنسي التي اعتادت الوصول لها بممارسة العادة السرية .
2 – الشخص الذي يمارس العادة السرية يعتاد في كثير من الأحيان على إنهاء الأمر بشكل سريع ، مما يؤدي لحدوث تحولات في المسار العصبي الطبيعي لعملية الاستثارة الجنسية ، و هذا ما ينتج عنه مع الوقت و الإسراف في ممارسة الاستمناء بهذه الطريقة مشكلة القذف السريع .
أذن : العادة السرية تسبب اضطراب في التهيؤ النفسي و العصبي للشخص عندما يحين وقت العلاقة الزوجية الطبيعية ، و يتمثل ذلك بشكل أساسي في التوتر و الشد العصبي أثناء العلاقة الزوجية بجانب سرعة القذف .
على جانب أخر . . .
كوننا أشخاص نشأنا في مجتمعات محافظة بشكل أو بأخر ؛ فإن كل شاب أو شابة ينشأ مقتنع بكثير من الأشياء التي وصلته من خلال قنوات تثقيفية غير دقيقة عن مشاكل العادة السرية و الاستمناء .
لذا فإنه يجب أن نضيف بعض الآثار السلبية الخاصة بثقافتنا :
1 – الشعور بالذنب نتيجة ممارسة فعل محرم دينياً يسبب ضغط نفسي على الشخص .
2 – إحساس الشخص بممارسته فعل خاطئ يقلل من تقديره لذاته و ثقته في نفسه مع الآخرين .
3 – الإيحاءات النفسية الناتجة عن الأمراض التي يؤمن الشخص أن العادة السرية في حد ذاتها ستسببها له يؤدي لشعوره ببعض الأعراض الجسمانية نتيجة الاقتناع النفسي الشديد ، و هذا يسبب شعور الشخص بمشاكل مثل ( الإجهاد الدائم ، عدم القدرة على التركيز ، ضعف النظر ، ألام المفاصل ) .
لذا يجب ادراك ان المشكلة غالباً ذات خلفيات نفسية حيث أن ممارسة العادة السرية بمعدل مرة في الاسبوع من الصعب ان ينتج عنه اضرار خاصة اذا تم تجنب السلبيات الأخرى المذكورة و التي ترتبط بحدوث اضرار صحية . .
لكن حال رغبتك في التخلص النهائي من العادة السرية ننصحك بالتالي . .
لا يوجد علاج دوائي للعادة السرية حيث انها مشكلة سلوكية تحتاج تعديل في نمط حياة الانسان بما يساعده على التخلص منها و ذلك في اطار من الصبر و الاصرار على الانقطاع عنها .
بداية يجب التقليل من معدل ممارسه العاده السريه ..اذا كانت 7 مرات اسبوعيا اجلعهم ثلاث فقط وهكذا .. يجب الابتعاد عن العزله الاجتماعيه لان ذلك من شأنه اجبار الشاب على التفكير في هذه المحرمات ..
– لا تحاول ان تكون وحيدا ابدا
– ممارسه الرياضه بشكل منتظم
– اشغال وقت الفراغ باي اشياء مفيده
– يجب الابتعاد عن كل المؤثرات مثل التلفزيون والأنترنت
عدم الخلود الي النوم الا اذا كنت متعبا جدا ..
يجب مراقبة الله عز وجل في الخلوه وانه يراك وانت تفعل هذا الفعل المحرم ..حفظ الفرج سبب لدخول الجنه ..فجاهد نفسك لا تحاول ابدا لمس الاعضاء التناسليه ..الا بعد الحمام فقط ..
للمزيد يمكنك قراءة المقال التالي :
https://estisharty.com/articles/a-635
أخيرا قوة الاراده هي المفتاح لفعل المعجزات .