أشعر بوجود اعراض الايدز حيث أجريت علاقة جنسية مع فتاتين خلال أسبوع؟!

سؤال

أنا شاب عربي مسلم والحمد لله, وعمري 35 سنة, سافرت إلى بلدٍ أوروبي, ومكثت هناك لفترة 6 أشهر, وخلالها أقمت علاقةً جنسية مع فتاتين, خلال فترة أسبوع, ومنذ ذلك الوقت وأنا اشعر بوجود اعراض الايدز , واستغفر الله العظيم على ذلك ويشهد الله أنني ندمت ندماً شديداً على ذلك, ولكن النفس أمارة بالسوء, ولا حول ولا قوة الا بالله. – بالنسبة للعلاقة الأولى كانت علاقة محمية بالواقي الذكري, وسريعة لدقائق قليلة, ومعها جنس فموي بدون واقي, ولم أشعر بأي شئ غير طبيعي.
– العلاقة الثانية بعدها بأسبوع تقريباً, وهي علاقة بإستخدام الواقي لمرتين, وجنس فموي بدون واقي, وصباح اليوم التالي منها أحسست بغازاتٍ كثيرة, وكثرة الإدرار ولا أعرف ما الذي دفعني إلى التفكير في مرض الايدز, كفانا الله وإياكم شر هذا المرض ودفع عنا وعن جميع المسلمين. حيث كان الجو بارداً وبدأت أشعر بغازات في بطني وحالات ادرارٍ متكررة أجلكم الله.
قرأت عن أعراض هذا المرض وإمكانية الإصابة به, وبدأت أشعر بأعراض مختلفة, وقلق شديد فكيف يمكنكم مساعدتي وجزاكم الله خيرا.

– بدأت أشعر بحرارةٍ في جسمي, وقمت بقياس الحرارة خلال النهار والليل, وكانت الحرارة 36-36.5 حتى في الأوقات التي كنت أشعر بأنني لدي صداع, أو حرارتي مرتفعة في منطقة الرأس أو الأذن والرقبة.
– بدأت أشعر بحكةٍ في جسمي, في مناطق مختلفة, في الكتف وذراعي والبطن, وعندما أحكها تصبح حمراء اللون, خفيفة أو وردية, وتعود طبيعية بعد قليل, أشعر معها برغبة في استمرار الحكة, وأحياناً لا أشعر بالحكة ليوم أو يومين.
– في منطقة الرقبة هناك احمرار خفيف فوق الصدر, وأسفل الرقبة 10-15 سم مربع, لاحظته منذ فترة, ولا يزال موجوداً مثل طفحٍ جلدي, أو حساسية وردية اللون, إذا مسحتها تصبح حمراء خفيفة, وتعود إلى حمراء خفيفة اللون بعد قليل, ولا أشعر بوجود حكة فيها.
– لا أعرف لماذا أشعر بحرارة في الرقبة والبلعوم, أو صعوبةٍ في البلع, ولون لساني أبيض خفيف, وأحياناً أشعر بوجعٍ في رقبتي من الخلف مثل تشنجٍ أو وجعٍ عضلي, وحكةٍ أو وجعٍ في منطقة الإبط.
– أحياناً أشعر بأن لدي اسهال, وعند دخول الحمام يكون الخروج طبيعياً, ومجرد غازات كثيرة تتحرك في بطني. ومرة أو مرتين يكون اسهال خفيف, مرة واحدة في اليوم, وبعدها طبيعي لمدة أسبوع أو أكثر.
وقد قمت بمراجعة أحد الاطباء بعد حوالي 15 يوم من العلاقة, وقام بعمل فحص لي, وفحوصات الإدرار والدم وفحص سريري بشكل عام, وقياس الضغط والحرارة وأبلغني بأن كل شئ طبيعي, وسبب احمرار البلعوم قد يكون التهاب وأعطاني غرغرة لغسل البلعوم.
وكبسول مضاط للالتهاب, وأقراص للمغص, استعملت قسماً منها لمدة أسبوع وتركتها بعدها.
وبعدها بيومين أجريت فحوصات مختبرية لأمراض الدم والسفلس والايدز P24 وغيرها في مختبر آخر, وكانت النتائج سلبية جميعها والحمد لله.
وبعد حوالي شهر قمت بإجراء تحليل صورة الدم CBC وESR وتحليل خروج وادرار في مختبر طبي, وكانت النتائج طبيعية جداً والحمد لله.
والآن وبعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على العلاقة الأخيرة, لا يزال الخوف يرافقني والشعور بصعوبة البلع أو وجع البلعوم والحكة, يتكرر أحياناً ويختفي أياماً, وأشعر بالسعال الجاف أو وجع في الإبط مرة أو مرتين, وكل يومٍ أفكر في هذا الموضوع وأتفحص جسمي بحثاً عن شئ غريب أو طفح أو أي شئ.
ما نصيحتكم لي وفقكم الله؟ وما هذه الأعراض التي أشعر بها؟ وهل لها علاقة بمرض الايدز لا قدر الله؟ وما هي التحاليل التي تنصحونني بإجرائها إذا تطلب الأمر؟
أعتذر عن الإطالة, وجزاكم الله خيراً.

إجابة ( 1 )

  1. مرحبا أخي الفاضل ,

    ما تعاني منه غالبا هو الوسواس القهري الناتج عن الشعور بالذنب لقيامك بالعلاقة الجنسية المحرمة , ولكن لا يمكن الجزم بذلك بدون اللجوء للفحص السريري لدى طبيب أمراض نفسية اولا .

    علاج اضطراب الوسواس القهري يمكن أن يكون صعباً، والعلاج قد لا يؤدي إلى الشفاء. قد تحتاج العلاج لبقية حياتك.ومع ذلك، يمكن الوصول إلى درجة تسمح للمريض بالسيطرة على أفعالة الناتجة عن الإصابة والهواجس.

    العلاج النفسي :
    لاضطراب الوسواس القهري وهناك نوع من العلاج يسمى العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يمكن أن يكون فعال. ويشمل العلاج السلوكي المعرفي إعادة التدريب على أنماط التفكير الخاص بالمريض ببحيث تخول دون العودة لممارسة السلوكيات القهرية.

    العلاج بالصدمة الكهربائية (ECT).
    التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة.
    التحفيز العميق للمخ – العلاج قد يستغرق مكان في جلسات فردية أو عائلية أو مجموعة.
    بعض الأدوية النفسية يمكن أن تساعد في السيطرة على الهواجس والدوافع من الوسواس القهريمثل مضادات الاكتئاب والتي قد تكون مفيدة لأنها قد تساعد على زيادة مستويات السيروتونين، والتي قد تكون غير موجودة عند الاصابة بالوسواس القهري.
    مضادات الاكتئاب التي تمت الموافقة عليها على وجه التحديد من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) لعلاج الوسواس القهري ما يلي:
    – كلوميبرامين (clomepramine) (أنافرانيل anavranil )
    – فلوفوكسامين (fluxamine)
    – فلوكستين (fluxetine)
    – بارواكسيتين (paroxetine)
    – سيرترالين (serteraline)

    لذا فاننا ننصحك اخى الفاضل بالذهاب للفحص العيادي لدى طبيب نفسيه لفحص الحاله جيدا وتاكيد التشخيص ومن ثم وصف العلاج المناسب .

    لمزيد من المعلومات نرشح لك المقال الاتي :

    مرض الوسواس القهرى :
    https://estisharty.com/articles/a-531

    مع تمنياتنا بوافر الصحة والعافية .

‫أضف إجابة