اعاني من هوس نتف الشعر من الجذور منذ اكثر من سنتين وأدى ذلك الى خفة شعري ولا استطيع التخلص من هذه العادة حيث انني اختار شعرات معينة من رأسي ثم احكها بين اسناني واحيانا اقوم بمضغها لارتاح نفسياً الجميع يحاولون كفي عن هذه العادة لكن دون جدى لا استطيع ترك تلك العادة واتمنى لو اني استطيع عمري 20 سنة واعترف اني اعاني من قلق حول مستقبلي ودراستي ولكن لا استطيع ان اخفف من قلقي وتوتري الا بقطع ونتف شعري
اغلب الظن انكي تعانين مما يعرف بهوس نتف الشعر حيث يعاني الكثيرون من هوس نتف الشعر أو ” الترايكتيلومانيا “، ويتمثل ذلك في رغبة لا يمكن مقاومتها لشد الشعر من فروة الرأس أو الحاجبين أو غيرها من مناطق الجسم، مما يترك بقعاً فارغة من الشعر في فروة الرأس أو جزءاً خالياً من الشعر في الحاجبين، بل وأحياناً الرغبة في مضغ الشعر المنتوف أو اللعب به.
التشخيص والعلاج
بعد استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة لفقدان الشعر يمكن للطبيب أن يدرك بسهولة أن المصاب يعاني من هذه الحالة ، وذلك عن طريق فحص البقع الخالية من الشعر بجسمه ،إلا أن المريض علية كذلك أن يتفق مع الصفات اللازمة للتشخيص والتي منها :
القيام المتكرر بنتف الشعر مما ينتج عنه فراغات في الجلد.
زيادة الإحساس بالتوتر قبل نتف الشعر أو عند مقاومة الرغبة لنتفه.
الشعو بالارتياح النفسي بعد القيام بنتف الشعر.
أن لا تكون الحالة ناتجة عن مشكلة طبية جلدية أخرى.
أن يسبب جذب الشعر للمريض ضيقا ملحوظا وتوتراً كبيراً.
يقوم الطبيب بعد تشخيص المريض وموافقته للصفات التشخيصية السابقة باتباع بعض طرق العلاج النفسي بالإضافة إلى استخدام الأدوية أحياناً والتي تشمل غالباً على عقاقير مضادة للاكتئاب .
العلاجات المكملة
هذه العلاجات تشمل على التنويم الإيحائي الذي قد يفيد المصاب في هذه الحالة والذي يقوم به شخص مدرّب ومحترف، كما يشمل على تمارين الاسترخاء التي تقلل الرغبة في نتف الشعر ،إن الأمر الأكثر أهمية في هذه الاضطرابات هو ألا يخجل المريض من الإفصاح عنها وبذلك يكون قد اتخذ أول خطوة نحو العلاج والشفاء .
إجابة ( 1 )
مرحبا بكي في قسم الاستشارات ,,,,,
اغلب الظن انكي تعانين مما يعرف بهوس نتف الشعر حيث يعاني الكثيرون من هوس نتف الشعر أو ” الترايكتيلومانيا “، ويتمثل ذلك في رغبة لا يمكن مقاومتها لشد الشعر من فروة الرأس أو الحاجبين أو غيرها من مناطق الجسم، مما يترك بقعاً فارغة من الشعر في فروة الرأس أو جزءاً خالياً من الشعر في الحاجبين، بل وأحياناً الرغبة في مضغ الشعر المنتوف أو اللعب به.
التشخيص والعلاج
بعد استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة لفقدان الشعر يمكن للطبيب أن يدرك بسهولة أن المصاب يعاني من هذه الحالة ، وذلك عن طريق فحص البقع الخالية من الشعر بجسمه ،إلا أن المريض علية كذلك أن يتفق مع الصفات اللازمة للتشخيص والتي منها :
القيام المتكرر بنتف الشعر مما ينتج عنه فراغات في الجلد.
زيادة الإحساس بالتوتر قبل نتف الشعر أو عند مقاومة الرغبة لنتفه.
الشعو بالارتياح النفسي بعد القيام بنتف الشعر.
أن لا تكون الحالة ناتجة عن مشكلة طبية جلدية أخرى.
أن يسبب جذب الشعر للمريض ضيقا ملحوظا وتوتراً كبيراً.
يقوم الطبيب بعد تشخيص المريض وموافقته للصفات التشخيصية السابقة باتباع بعض طرق العلاج النفسي بالإضافة إلى استخدام الأدوية أحياناً والتي تشمل غالباً على عقاقير مضادة للاكتئاب .
العلاجات المكملة
هذه العلاجات تشمل على التنويم الإيحائي الذي قد يفيد المصاب في هذه الحالة والذي يقوم به شخص مدرّب ومحترف، كما يشمل على تمارين الاسترخاء التي تقلل الرغبة في نتف الشعر ،إن الأمر الأكثر أهمية في هذه الاضطرابات هو ألا يخجل المريض من الإفصاح عنها وبذلك يكون قد اتخذ أول خطوة نحو العلاج والشفاء .
تمنياتنا بالشفاء العاجل.