العلاقة الزوجية هي عملية كاملة تمثل العواطف و الجوانب الشعورية فيها الجانب الاكثر ولا تمثل العلاقة الجسدية سوى جزء ضيئل منها ، لذا عندما يكون التركيز فقط على الجانب الجسدي من جانب الزوج مثلاً ، ينتج عن هذا ان الزوجة لا تشعر بالاشباع الكافي وقت الجماع .
من الاخطاء الشائعة لدي الزوجات الفضليات : لن أتحدث معه فى هذة الأمور :
الكلام المباشر عن الجنس ، عما نريده فى اللحظات الخاصة ، و ما يزعجنا . . . الكلام عن هذة الأمور يكون غير مريح ، حتى مع شريك حياتك الذى يتقاسم معك سنوات عمره ، هذا أمر طبيعى و مفهوم . لكن عدم الراحة فى هذا الحديث لا يعنى وجود حل بديل ، الحديث المباشر هو الحل لمشاكل العلاقة الحميمة و كيفية جعلها أفضل للشريكين .
المرأة تتحمل مسؤولية شعورها بالسعادة أثناء اللحظات الخاصة مع زوجها ، رغم كل شئ لا يستطيع أفضل الشركاء إعطاء المتعة لزوجته كما ينبغى إلا إذا ساعدته بشكل مباشر على معرفة ما تحتاج إليه . و الجانب الإيجابى فى هذا الموضوع هو أن الرجال يريدون إسعاد زوجاتهم فى هذة اللحظات ، كل ما يحتاجونه هو التوجيه الذكى دون جرح كبريائهم .
الحل لهذة المشكلة :
حاولى فى حديث مع زوجك أن تتحدثى عن خمس أشياء إيجابية فى علاقتكم و فى وسطها اذكرى شئ يزعجك و تريدين تغييره . فى الغالب سوف يستمع زوجك جيداً لكلامك ، و سوف تتأكدى من ذلك فى المرة القادمة التى تتقابلون فيها ، لكن احرصى على أن تكون التوجيهات بسيطة و صريحة و غير جارحة بالنسبة له .
على جانب أخر . .
فإنه من الطبيعى بعد فترة من الزواج ، أن يحاول الزوجان التغلب على حالة الممل التى تبدأ فى التسرب لحياتهم الجنسية . قد يظهر ذلك فى صورة أقتراح من زوجك بأضافة بعض التجديدات فى شكل العلاقة الحميمة .
و رغم أن تفهم هذة الإقتراحات و تقبلها مبدأياً شئ هام و إيجابى ، لكن لا يجب ابداً يكون ذلك على حساب رضائك عن نفسك أو متعتك الخاصة . لذا إن كان ما يطلبه زوجك يتعارض مع مبادئ دينية أو أخلاقية عامة ، يجب ألا تترددى فى رفضه و توضيح مساوءه لزوجك ، بإسلوب محب و حكيم بالطبع . أما إن كان ما يطلبه زوجك مقبول أخلاقياً لكنك غير مرتاحة لفعله ، يمكنك أن تناقشى الأمر مع زوجك و تخبريه ، و قد تستطيعوا الوصول لحل وسط أو اقتراحات أفضل لتجديد العلاقة .
الحل لهذا المشكلة :
تقبلى التجديد و لكن ليس على حساب مبادئك ، و راحتك الشخصية . حاولى مع زوجك إبتكار طرق مميزة لتجديد علاقتكم الحميمية فى إطار التفاهم المتبادل و الإتفاق .
و اعلمي عزيزتي الزوجة أن مشاعر الحب و العطاء بالإضافة إلى المرونة و تقبُل الآخر هما دليل السعادة في العلاقة الزوجية.
هناك بعض الأخطاء قد تفعليها و لا تلقي لها بالاً تعتبر سببا في رتابة و فتور العلاقة
الزوجية..تعّرفي عليها من خلال المقال: https://estisharty.com/articles/a-928
و نرحب بأي استفسارات اخرى لك و ندعو الله ان نتمكن من مساعدتك على الوجه الافضل ان شاء الله .
شكرا على رد حضرتك السريع يا دكتور. انا للعلم صريحة جدا مع زوجي في الحديث عن ما يزعجني في العلاقة واكثر من مرة تفهم الموقف والدليل على ذلك انه صبر كل هذه المدة معي (عام ونصف). يوجد لدي مشكلة في الوصول للاسترخاء حتى ترتخي العضلات عندي وهذا يؤثر بالسلب على زوجي لأنه بيوصل لمرحلة وغصب عنه بيفصل عن المود العام. عندما ذهبت الى الطبيب ابلغني ان عندي ضيق بسيط في فتحة المهبل يمكن عمل عملية جراحية لتوسيعها او التعويض عنها بتكرار العلاقة الحميمة حتي توسع بس طبعا الالام التي اواجها تمنعني من اني امارسها اكثر من مرة او اكثر من يوم فرجعت للدكتور وكتب لي على برشام مهدئ تماما للاعصاب والعضلات وكانت النتيجة اني اول لما باخده بنام خالص ومش بعمل حاجة.
سؤالي هو هل توجد تمرينات رياضية او ادوية او اي افكار يمكن ان انفذها تساعدني علي الاسترخاء والقدرة علي تكملة العلاقة الحميمية حتى النهاية؟ مع العلم ان كل ما ببذل جهد كي استرخى وادخل في المود برجع وافصل سريعا ام الافضل اني اعمل هذه العملية الجراحية؟ وما هي تفاصيل هذه العملية الجراحية كي لا اشعر بخوف اذا عملتها؟
سؤال اخر اذا سمحت لي يا دكتور .. ما هي افضل الاوضاع في العلاقة الحميمية التي تقلل من الاحساس بالام وافضل انتصاب للعضو الذكري؟
إجابات ( 3 )
مرحباً أختي الكريمة ،
العلاقة الزوجية هي عملية كاملة تمثل العواطف و الجوانب الشعورية فيها الجانب الاكثر ولا تمثل العلاقة الجسدية سوى جزء ضيئل منها ، لذا عندما يكون التركيز فقط على الجانب الجسدي من جانب الزوج مثلاً ، ينتج عن هذا ان الزوجة لا تشعر بالاشباع الكافي وقت الجماع .
من الاخطاء الشائعة لدي الزوجات الفضليات : لن أتحدث معه فى هذة الأمور :
الكلام المباشر عن الجنس ، عما نريده فى اللحظات الخاصة ، و ما يزعجنا . . . الكلام عن هذة الأمور يكون غير مريح ، حتى مع شريك حياتك الذى يتقاسم معك سنوات عمره ، هذا أمر طبيعى و مفهوم . لكن عدم الراحة فى هذا الحديث لا يعنى وجود حل بديل ، الحديث المباشر هو الحل لمشاكل العلاقة الحميمة و كيفية جعلها أفضل للشريكين .
المرأة تتحمل مسؤولية شعورها بالسعادة أثناء اللحظات الخاصة مع زوجها ، رغم كل شئ لا يستطيع أفضل الشركاء إعطاء المتعة لزوجته كما ينبغى إلا إذا ساعدته بشكل مباشر على معرفة ما تحتاج إليه . و الجانب الإيجابى فى هذا الموضوع هو أن الرجال يريدون إسعاد زوجاتهم فى هذة اللحظات ، كل ما يحتاجونه هو التوجيه الذكى دون جرح كبريائهم .
الحل لهذة المشكلة :
حاولى فى حديث مع زوجك أن تتحدثى عن خمس أشياء إيجابية فى علاقتكم و فى وسطها اذكرى شئ يزعجك و تريدين تغييره . فى الغالب سوف يستمع زوجك جيداً لكلامك ، و سوف تتأكدى من ذلك فى المرة القادمة التى تتقابلون فيها ، لكن احرصى على أن تكون التوجيهات بسيطة و صريحة و غير جارحة بالنسبة له .
على جانب أخر . .
فإنه من الطبيعى بعد فترة من الزواج ، أن يحاول الزوجان التغلب على حالة الممل التى تبدأ فى التسرب لحياتهم الجنسية . قد يظهر ذلك فى صورة أقتراح من زوجك بأضافة بعض التجديدات فى شكل العلاقة الحميمة .
و رغم أن تفهم هذة الإقتراحات و تقبلها مبدأياً شئ هام و إيجابى ، لكن لا يجب ابداً يكون ذلك على حساب رضائك عن نفسك أو متعتك الخاصة . لذا إن كان ما يطلبه زوجك يتعارض مع مبادئ دينية أو أخلاقية عامة ، يجب ألا تترددى فى رفضه و توضيح مساوءه لزوجك ، بإسلوب محب و حكيم بالطبع . أما إن كان ما يطلبه زوجك مقبول أخلاقياً لكنك غير مرتاحة لفعله ، يمكنك أن تناقشى الأمر مع زوجك و تخبريه ، و قد تستطيعوا الوصول لحل وسط أو اقتراحات أفضل لتجديد العلاقة .
الحل لهذا المشكلة :
تقبلى التجديد و لكن ليس على حساب مبادئك ، و راحتك الشخصية . حاولى مع زوجك إبتكار طرق مميزة لتجديد علاقتكم الحميمية فى إطار التفاهم المتبادل و الإتفاق .
و اعلمي عزيزتي الزوجة أن مشاعر الحب و العطاء بالإضافة إلى المرونة و تقبُل الآخر هما دليل السعادة في العلاقة الزوجية.
هناك بعض الأخطاء قد تفعليها و لا تلقي لها بالاً تعتبر سببا في رتابة و فتور العلاقة
الزوجية..تعّرفي عليها من خلال المقال: https://estisharty.com/articles/a-928
و نرحب بأي استفسارات اخرى لك و ندعو الله ان نتمكن من مساعدتك على الوجه الافضل ان شاء الله .
مع تمنياتنا بالسعادة و الصحة .
شكرا على رد حضرتك السريع يا دكتور. انا للعلم صريحة جدا مع زوجي في الحديث عن ما يزعجني في العلاقة واكثر من مرة تفهم الموقف والدليل على ذلك انه صبر كل هذه المدة معي (عام ونصف). يوجد لدي مشكلة في الوصول للاسترخاء حتى ترتخي العضلات عندي وهذا يؤثر بالسلب على زوجي لأنه بيوصل لمرحلة وغصب عنه بيفصل عن المود العام. عندما ذهبت الى الطبيب ابلغني ان عندي ضيق بسيط في فتحة المهبل يمكن عمل عملية جراحية لتوسيعها او التعويض عنها بتكرار العلاقة الحميمة حتي توسع بس طبعا الالام التي اواجها تمنعني من اني امارسها اكثر من مرة او اكثر من يوم فرجعت للدكتور وكتب لي على برشام مهدئ تماما للاعصاب والعضلات وكانت النتيجة اني اول لما باخده بنام خالص ومش بعمل حاجة.
سؤالي هو هل توجد تمرينات رياضية او ادوية او اي افكار يمكن ان انفذها تساعدني علي الاسترخاء والقدرة علي تكملة العلاقة الحميمية حتى النهاية؟ مع العلم ان كل ما ببذل جهد كي استرخى وادخل في المود برجع وافصل سريعا ام الافضل اني اعمل هذه العملية الجراحية؟ وما هي تفاصيل هذه العملية الجراحية كي لا اشعر بخوف اذا عملتها؟
سؤال اخر اذا سمحت لي يا دكتور .. ما هي افضل الاوضاع في العلاقة الحميمية التي تقلل من الاحساس بالام وافضل انتصاب للعضو الذكري؟
شكرا جدا لحضرتك وفي انتظار رد حضرتك.
مرحباً بك من جديد أختي الكريمة ،
بالنسبة للأوضاع الافضل و الاقل ألماً تختلف من ثنائي لأخر ، لذا فإن هذا الأمر انتم الاجدر بتحديده من خلال تجربتكم الخاصة .
بالنسبة للألام نود ان نستفسر منك عما اذا كنتي قد جربتي المستحضرات الموضعية المسكنة للألم مثل KY gel ؟