اعاني من احتقان الانف المزمن ولا اعلم ما السبب وكيف اتصرف معه

سؤال

تحياتي .. انا شاب ابلغ من العمر 22 عاماً اعاني من مشكلة احتقان الانف المزمن، حيث ان هذا الاحتقان مطابق تماماً للاحتقان الموجود خلال فترة الرشح او الزكام، حيث ان احد فتحات الانف تكون مغلقة بشكلة جزئي والهواء يمر منها بشكل جزئي اما الاخرى فلا يوجد بها مشكلة
وخلال النهار تنغلق فتحة وتصبح الاخرى هي التي بها الاحتقان تماماً كما في حالة الرشح يكون الاحتقان في اقصى درجاته في الحر وعند الاستيقاظ من النوم مع العلم عند المشي والخروج خارج المنزل يذهب هذا الاحتقان ولا اشعر به .. لا ادري ماهي المشكلة ؟ خلال ال5 شهور الماضية عملت فحوصات دم وشهادة خلو للامراض وفحص الرئة ولا يوجد مشاكل

إجابات ( 5 )

  1. مرحبا أخي الفاضل ,

    نرجو الاجابة عن بعض الاسئلة ,

    هل تعاني من الحساسية ؟
    هل يزداد الاحتقان مع التعرض للاتربة ؟
    هل هناك أشياء معينة تزيد الاحتقان ؟

    تحياتي .

  2. شكرا للرد
    1. على حد علمي الشخصي فانا لم اعاني من اي نوع من الحساسية ، اي لم اشعر بها منذ الطفولة
    2. لا لم اشعر بزيادة في الاحتقان عند التعرض للأتربة ( مثلاً في الشارع لا يزداد )
    3. في الحقيقة ما يزيد الاحتقان وما اشعر به هو عندما يكون الجو حار وخاصة في المنزل وعندما تكون الشبابيك مغلقة ايضاً لا ادري اذا كان للتدخين دور في هذا الاحتقان او لا

    ملاحظة : حديثا وفي بعض الاحيان اشعر بحكة في مناطق مختلفة من جسمي (مثل اليدين ، الصدر ، الكتف ، المعدة )
    ومؤخراً ظهر يدي اليمنى طفح بسيط على شكل نتوءات كانت تسبب الحكة ( لم تظهر النتؤات حتى قمت بحك يدي لفترة ) والنتوؤات خفيفة وشبه ظاهرة

    ذكرت لحضرتك هذه الملاحظة قد يكون لها دور في ما يحدث لي

  3. السلام عليكم اخي الكريم 🙂

    نعتذر لك اخي الكريم عن التاخر في الرد ونتمني ان نستطيع مساعدتك 🙂

    تبعا لما اوضحته لنا اخي الكريم فانك تعاني من حساسيه الجيوب الانفيه وهي ما تسبب لك هذا الاحتقان والاعراض التي تعاني منها الا انه لا يمكننا الجزم بذلك بدون الذهاب للفحص العيادي لدى طبيب انف واذن وحنجره وذلك لتاكيد التشخيص ومن ثم وصف العلاج المناسب …..

    نود ان نوضح لك ان الاصابه بالحساسيه بوجه عام لا تشترط بالضروره ان تصاب بها منذ الصغر وانما هي تحدث عند التعرض لمؤثر معين يحفز خلايا الجيم ضده فتظهر اعراض الحساسيه ,,,,

    أسباب حساسيه الأنف المزمنة
    لهذا المرض العديد من الأسباب ومن الممكن أن يكون حاد أو مزمن :
    التهاب الأنف Allergic rhinitis :
    وهذ النوع يعتبر السبب الشائع ويحدث عن طريق تعرض الإنسان ( يكون لديه خلل فى الجهاز المناعى ) لمواد معينة تثير الأغشيه المخاطية المبطنة للأنف، فتسبب التهابها مما يؤدى إلى ظهور تللك الأعراض:
    – احتقان الأنف .
    – زيادة إفراز المخاط من الأنف .
    – احمرار ودموع فى العينين .
    التهاب فى قناه الإوستكاويس Eustachian tube وهى القناة التى تربط بين الأذن الداخلية بالحلق.
    التعب والإجهاد وقلة التركيز نتيجة قلة النوم .
    الصداع أو حدوث ألم عند الضغط على المنطقة الجبهية من الوجه.
    والناس التى تعانى من ذلك النوع نسبة حدوث الربو الشعبى athsma أو التهاب الجلد eczema عالى لديهم عن غيرهم من الناس .

    التهاب الأنف الموسمى ( حمى القش ) seasonal allergic rhinitis hay fever)
    مسببات هذا النوع ترجع نتيجه تعرض الإنسان لحبوب اللقاح فى موسم الربيع حيث تتطاير حبوب اللقاح فى الهواء فعند تعرض الإنسان الذى لديه تحسس من تلك المادة تبدأ ظهور الأعراض المشار إليها سابقاً ولكن بشكل كثيف أثناء تلك الفترة .

    التهاب الأنف المستمر طوال العام Perennial allergic rhinitis :
    وهذا النوع يستمر طوال العام والذى سيببه الغبار والتعرض للحيوانات الأليفه بالإضافة للتعرض لملوثات الهواء كعوادم السيارت طول العام .

    التهاب الأنف الغير ناتج عن الحساسية Non allergic rhinitis
    – عند عدم التعرف على مسبب واضح .
    – وتحدث نتيجة خلل فى سريان الدم الواصل للأنف نتيجة التعرض للإختلاف فى درجات الحرارة مثل التعرض للهواء الساقع أو هواء جاف أو سجائر مما يسبب احتقان فى الأنف .

    التهاب الانف الوظيفنى occupational rhinitis
    ينتج نتيجه تعرض الشخص لبعض من المواد اللتى تسبب التهاب الغشاء المخاطى وهذه المواد توجد فى محل عمله وذلك يلزم عليه تغيير محل العمل للتخلص من المرض.

    اسباب اخرى :
    الحمل
    ادويه منع الحمل
    بعض ادويه الضغط
    القلق
    العدوى والبكتيريا
    ارتجاع حامض المعده

    علاج حساسيه الأنف المزمنة
    لا يوجد حتى الآن دواء فعال يقضى على الحساسية تماماً إلا الابتعاد عن مسبباتها، وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولكن لا تقضي على المرض، وهي ليست مرضاً خطيراً ولا تنتقل بالعدوى إلا أنها قد تكون وراثية .
    يرتكز علاج الحساسية الأنفية على شيئين :
    الابتعاد عن العناصر المسببة له :
    الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية ، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالقيام بالآتي :
    بالنسبة لحبوب اللقاح والذي يكثر عادة في موسم الربيع وبداية الصيف، وينصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة، والابتعاد عن الحدائق والبساتين واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.
    بالنسبة للحيوانات يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط، والخيل والطيور.
    بالنسبة الغبار: وهي أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير فى الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليه. وتعيش هذه الأجسام الدقيقة على أغطية الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد. وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي:
    تغطية الوسائد بأنسجة لا تحتفظ بالغبار.
    عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.
    يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعياً.
    تنظيف الأرضية والسجاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية، على ألا يقوم بذلك المصاب
    تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة.
    التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلا عن الستائر العادية.
    الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل.
    تخفيض درجة رطوبة المنزل.
    العلاج الدوائى :
    استنشاق ماء ملح دافئ الامر الذى يساعد على طرد الإفرازات من الآنف.
    مضادات الهستامين: يمكن استعمال مضادات الهستامين بصفة مستمرة أو متقطعة حسب تعليمات الطبيب، وهي تأتى في شكل أقراص أو بخاخ للأنف.
    بخاخ الكورتيزون الأنفي: ويستعمل مرة أو مرتين في اليوم حسب تعليمات الطبيب.
    العلاج المناعى : وهى حقنة تعطى على فترة طويلة. ويتم أخذ هذه الحقنة بعد إجراء فحص جلدي للحساسية وآخر للدم.
    وهوعباره عن حقن من أمصال مصنعة من نفس العناصر المسببة للحساسية، وتعطى لفترة زمنية طويلة، علما بأن هذه الطريقة للعلاج لا تصلح لكل أنواع الحساسية، كما أنها يجب ألا تستعمل إلا إذا ثبت فشل الطرق العلاجية الأخرى.
    التدخل الجراحى :
    و الجراحة لا دور لها على الإطلاق في علاج حساسية الأنف. ولكن لها دور كبير في علاج مضاعفات الحساسية، كتضخم القرنيات الأنفية.

    تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂

  4. اشكر حضرتكم على الرد الوفي والكافي ..

    ولكن للجزم بحالتي : فانني لا أملك اية اعراض اخرى غير وجود الاجتقان كما في الزكام
    ( دون افرازات مخاطية ودون احمرار ودموع العين )

    كما اني اعيش في حالة نفسية سيئة منذ 4 شهور وانا من المدخنين ( بمعدل 4 – 6 ) سجائر يومياً
    توقفت عن التدخين منذ 5 ايام .
    ملاحظة : عند تناولي لجرعة من ( panadol cold and fule ) فان الاحتقان يزول .
    فهل سبب هذا الاحتقان الحالة النفسية !؟

    وهل عدم مراجعني للطبيب قد تؤدي الى مضاعفات تزيد من سوء الحالة ؟

  5. مرحبا بك من جديد اخي الكريم 🙂

    نود ان نوضح لك ان ليس شرطا ان تعاني من كل اعراض الحساسيه الجيوب الانفيه مره واحده فيمكنك ان تعاني من اعراض واعراض اخرى لا تعاني منها ,,,,

    غالبا هذا الاحتقان ليس بسبب الحاله النفسيه فاحتمال هذا الامر ضئيل جدا ,,,,,

    ولكن اختفاء الاحتقان مع الدواء يؤكد وجود حساسيه والتهاب بالجيوب الانفيه وتزول مع تناول الدواء لذا فاننا ننصحك باهكيه مراجعة طبيب انف واذن في اقرب وقت لتحديد العلاج المناسب تبعا للفحص ….

    اما بخصوص المضاعفات التي قد تحدث فهي ا=تتمثل في الاتي :

    إن تهيج أغشية وأنسجة الأنف يؤدي إلى انسداد الأنف وإغلاق فتحات الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى تجمع المخاط في الجيوب الأنفية .
    أيضا يؤدي ذلك إلى إغلاق قناة أستاكيوس التي تصل بين الأنف والأذن مما يؤدي إلى إضرابات في الأذن الوسطى .
    و المضاعفات المحتملة من حساسية الأنف المزمنة :
    – التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
    – التهاب الأذن الوسطى.
    – خلل في عمل قناة أستاكيوس.
    – اضطراب النوم والشخير.

    ولكن هذه المضاعفات تحتاج لوقت للحدوث وليس لفتره زمنيه قليله …..

    تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂

‫أضف إجابة